زهرتي يا زهرتي - YouTube
زهرتي يا زهرتي.. أطفال المدينة - YouTube
مكانة الطهارة في الإسلام التحليل: هذا الحديث أصل من أصول الإسلام ،لأنه اشتمل على قواعد مهمة منه،فقد حث عن الطهارة ،ورغب في التجميد والتسبيح ،وحمض على التشبث بالصلاة والمبدرة إلى الزكاة ،والتمسك بالصبر ،والإسترشاد بالقرآن والمسارعة إلى العمل الصالح، وتفصيل ذلك كما يلي: مكانة الطهور في الإسلام: الطهارة في اللغة: النزاهة والنظافة من الأدناس والأوساخ ،حسية كانت كالنجاسة،أو معنوية كالأثام ،والذنوب. والطهارة بمعناها الشرعي تشتمل: الوضوء والغسل ،والتيمم وإزالة الخبث ،والطهور هنا في الحديث بمعنى الوضوء عند الأكثرين وهو شطر الإيمان ،لأن الإيمان قظفي الحقيقة ،نظافة لأهم أعضاء الجسد الباطنية ،وهو القلب الذي به الإعتقاد ،والشعور ،فإن الإيمان يطهره من الحسد ،والكبر ،والرياء ،وغيرها،من أدرنة وأمراضه،والوضوء ،والوضوء ،نظافة لأهم أعضاء الجسد الظاهرة فالوضوء طهارة ظاهرة منعكسة عن طهارة باطنة، وهي طهارة القلب والجدان. ثم إن الصلاة هي من أعظم العبادات التي يتجلى فيها الإيمان على أوضح صورة ،تتوقف على الوضوء فهو مفتاحها وهي مفتاح الجنة فعن جابر بن عبد الله أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال "الصلاة مفتاح الجنة والوضوء مفتاحها"رواه الإمام أحمد ،وعن عقبة بن عامر ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال "مامن مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين ،مقبل عليهما بقلبه،ووجهه إلا وجبت له الجنة.
ومنها -أيضا- المصحف قال تعال: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) [الواقعة: 77 - 79]، وألزم الطهارة في الطواف بالبيت وكذا المساجد وغير ذلك. وقبل ذلك كله الجمال والحسن وصف اتصف به الرحمن وأحبه، ورد في حديث جابر بن عبدالله قال: "إنَّ اللهَ تعالى جَميلٌ يحبُّ الجَمالَ.. " (الألباني صحيح الجامع ١٧٤٣). ومن هنا يدرك العاقل أهمية الطهارة ومكانتها وعلو منزلتها ومرتبتها في شريعة الإسلام الذي حث عليها والاتصاف بها؛ حتى تكون سجية العباد وسلوك البشر ووصفهم الملازم لهم، وفي هذه السطور سنقف مع بعض الأمور التي تؤكد مطابقة ما أسلفنا. الطهارة شطر الإيمان، فقد جاء في صحيح الإمام مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الطَّهور شَطْر الإيمان" (خرجه مسلم (٢٢٣) مطولاً). مكانة الطهارة في الإسلام. الطهارة متوافقة مع الفطرة التي فطر الله -تعالى- الناس عليها، فالإنسان مجبول على حب النظافة والجمال، والنفور من النجاسة والأقذار؛ لأن ديننا الإسلام هو دين الفطرة السليمة؛ فهو دين الجمال الروحي والبدني والجمال الفكري والتشريعي والجمال الذاتي والمجتمعي. الطهارة والنظافة تحمي صاحبها من العلل وتقيه من الأمراض، وتبعث في نفس صاحبها الجمال والراحة وفي جسده النشاط والحيوية، وتولد له في قلوب الآخرين محبته والقرب منه.
والذي نؤكد عليه هنا هو أن الطهارة –وضدها النجاسة- لا تقتصر في استعمالات القرآن الكريم على الجانب المادي فحسب, فإن طهارة الأبدان ما لم ترافقها طهارةُ القلوب والأرواح تصبح شكلًا بلا مضمون. ومن هنا ساق القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة الكثير من الأدلة على ضرورة عناية المسلم بطهارة قلبه مع قالبه, ونظافة مخبره مع مظهره, بحيث لا يهتم بأحدهما دون الآخر. وفيما يلي نتعرف على بعض هذه الأدلة: أ-يقول رب العزة: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ} ( التوبة:103). مقالات ذات صلة ب-ويقول ربنا: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا. قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. مكانة الطهارة في الإسلامية. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} (الشمس:7-9) وقال: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} (الأعلى:14) وقال: {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} ( الليل:17-18) والمراد بالتزكية في كل هذه الآيات إنما هو تطهير النفس من أدرانها, والبعد بها عن آثامها. جـ-وفي الحديث الذي رواه الشيخان فيما كان يستفتح به رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاته: "اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ" مسلم.
وإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه، وإذا غسل يديه خرجت الخطايا حتى تخرج من تحت أظفار يديه، فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه، فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من أظافر رجليه). وعند الترمذي: ( خرجت ذنوبه مع الماء أو مع آخر قطر الماء). فلذلك كره بعض العلماء مسح فضل الوضوء من أجل أن تطول مدة خروج الذنوب، ولأنه فضلة عبادة، وقد جاءت إحدى زوجات النبي عليه الصلاة والسلام بمنديل لمّا انتهى من وضوئه فرده وأخذ ينفض بيديه. مكانة الطهارة في الإسلام، وأنواعها. فالطهارة إذاً مكفّرة للذنوب إذا كانت مكتملة الأركان والشروط، وقد استنبط بعض العلماء من قوله تعالى: (وليتم نعمته عليكم) في آخر آية الوضوء في سورة المائدة، النعمة منها تكفير السيئات. 2- ومن ثمار الوضوء، أنه سيما هذه الأمة وعلامتهم في وجوههم وأطرافهم يوم القيامة بين الأمم، وليست لأحد غيرهم. أخرج الإمام البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أمتي يأتون يوم القيامة غرلاً محجلين من أثر الوضوء) وفي رواية لأحمد: كيف تعرف أمتك يا رسول الله من بين الأمم فيما بين نوح إلى امتك... فذكر الحديث. وروى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء).
تكفير الذنوب والمعاصي؛ فقد أخرج الإمام أحمد والنسائي أن النبي -صلى الله عيه وسلم- قال: "إذا توضّأ العبد المؤمن خرجت خطاياه من فيهِ، وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه، وإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه، وإذا غسل يديه خرجت الخطايا حتى تخرج من تحت أظفار يديه؛ فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه، فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من أظافر رجليه". أنها خصلة من خصال الإيمان الخفية التي لا يحافظ عليها إلا المؤمن كما أخرج الإمام أحمد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا يحافظ على الوضوء إلا المؤمن". كما أن من ثمارها: دعاء الملك لصاحبها بالمغفرة؛ فقد ثبت عند الإمام البزار أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من بات طاهراً بات في شعاره ملك؛ فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك: "اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهراً ". ومن ثمار الطهارة: أن الله يرفع صاحبها بها الدرجات؛ فقد روى مسلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، قالوا: بلى، قال: إسباغ الوضوء على المكاره". أيها المسلمون: لنحافظ على الطهارة والنظافة؛ حتى نسلم الشرور والأمراض وننال ثمارها وفوائدها على القلب والجسد والبيئة ومرضاة الله ومحبته لنا في الدنيا والآخرة، وعلينا أن نحذر من كل ما هو مستقذر شرعاً؛ سواء كان حسيا، كالبول، والغائط، والميتة، أو معنويا؛ كنجاسة الكفار، والأصنام، والمعتقدات الشركية وغيرها من المحرمات.
تقسيم الماء [ عدل] هناك تقسيمات متعددة للماء في كتاب الطهارة عند أئمة: المذاهب الفقهية.