لولا دعاؤكم - رب هب لي من لدنك ذرية طيبة - YouTube
وخرج ابن ماجه عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم ومن كان ذا طول فلينكح ومن لم يجد فعليه بالصوم فإنه له وجاء. وفي هذا رد على بعض جهال المتصوفة حيث قال: الذي يطلب الولد أحمق ، وما عرف أنه هو الغبي الأخرق; قال الله تعالى مخبرا عن إبراهيم الخليل: واجعل لي لسان صدق في الآخرين وقال: والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين. وقد ترجم البخاري على هذا ( باب طلب الولد). وقال - صلى الله عليه وسلم - لأبي طلحة حين مات ابنه: ( أعرستم الليلة) ؟ قال: نعم. قال: ( بارك الله لكما في غابر ليلتكما). قال فحملت. في البخاري: قال سفيان فقال رجل من الأنصار: فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرءوا القرآن. وترجم أيضا " باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة " وساق حديث أنس بن مالك قال: قالت أم سليم: يا رسول الله ، خادمك أنس ادع الله له. فقال: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته. ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة - ووردز. وقال - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين. خرجه البخاري ومسلم. وقال - صلى الله عليه وسلم -: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم.
القول في تأويل قوله ( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ( 38)) قال أبو جعفر: وأما قوله: " هنالك دعا زكريا ربه ، فمعناها: عند ذلك ، أي: عند رؤية زكريا ما رأى عند مريم من رزق الله الذي رزقها ، وفضله الذي آتاها من غير تسبب أحد من الآدميين في ذلك لها ومعاينته عندها الثمرة [ ص: 360] الرطبة التي لا تكون في حين رؤيته إياها عندها في الأرض طمع بالولد ، مع كبر سنه ، من المرأة العاقر. فرجا أن يرزقه الله منها الولد ، مع الحال التي هما بها ، كما رزق مريم على تخليها من الناس ما رزقها من ثمرة الصيف في الشتاء وثمرة الشتاء في الصيف ، وإن لم يكن مثله مما جرت بوجوده في مثل ذلك الحين العادات في الأرض ، بل المعروف في الناس غير ذلك ، كما أن ولادة العاقر غير الأمر الجارية به العادات في الناس. فرغب إلى الله - جل ثناؤه - في الولد ، وسأله ذرية طيبة. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " هنالك دعا زكريا ربه "- الجزء رقم6. وذلك أن أهل بيت زكريا - فيما ذكر لنا - كانوا قد انقرضوا في ذلك الوقت ، كما: - 6940 - حدثني موسى قال: حدثنا عمرو قال: حدثنا أسباط ، عن السدي: فلما رأى زكريا من حالها ذلك يعني: فاكهة الصيف في الشتاء ، وفاكهة الشتاء في الصيف قال: إن ربا أعطاها هذا في غير حينه ، لقادر على أن يرزقني ذرية طيبة!
ــــ ˮمختصر لمسات بيانية" ☍... قصة زكريا عليه السلام: آية (38): *(هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً (38) آل عمران) لماذا أخّر زكريا الدعاء إلى هذا الوقت وفي هذا المقام أي وقت رؤيته لأمر خارق في رزق مريم؟ (ورتل القرآن ترتيلاً) تأمل وانظر إلى الآية السابقة كيف نبّهته إلى الدعاء مشاهدة خوارق العادة مع قول مرسم (هو من عند الله) فلذلك عمد إليه بطلب الولد في غير أوانه مع ما يتناسب مع عطاء الله تعالى لمريم في غير أوانه. ــــ ˮبرنامج ورتل القران ترتيلا" ☍...
لأنه لم ينظر إلى الأسباب والمسببات بظروفها العادية؛ بل نظر إلى خالقها، وموجدها، ومكونها، وهذا هو الإيمان الصادق الخالص للَّه تعالى، وعلى حسن ظن العبد بربه ينال من كراماته، وسحب فضائله التي لا تحدّ ولا تعدّ. ((مِن لَّدُنْكَ)): أي من عندك، ليكون أبلغ وأعظم؛ لأنّ هديّة الكريم عظيمة وجليلة تليق بمقام العظيم الكريم. ((ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً)): في تقييد الذرية بالطيّبة إشارة مهمّة أنّ العبد لا يسأل اللَّه تعالى الذرية فقط، فلابدّ أن يقيّدها بالصلاح والطيب التي يُرجى منها الخير في الدنيا والآخرة، فالذُّرِّيَّة الطيّبة، هي الطيّبة في أقوالها، وأفعالها، وكذلك في أجسامها، فهي تتناول الطيب الحسّيّ، والطيِّب المعنوي.
سقوط السدادة المخاطية: أثناء الحمل تتكون طبقة سميكة من المخاط في عنق الرحم لمنع البكتيريا من دخول الرحم. وعندما يبدأ عنق الرحم في التمدد ، فقد تسقط هذه الطبقة لفترة من الزمن بسبب سقوط الجنين والضغط على عنق الرحم هل الافرازات البيضاء من علامات الولادة. كذلك فقدان الطبقة المخاطية ، علامة واضحة على المخاض قبل الولادة ، لكن هذا لا يعني أن المخاض قد بدأ بالفعل ، فقد يتبقى لديك بضعة أيام أو أسابيع. بالنسبة لبعض النساء ، لن تسقط السدادة حتى يبدأ المخاض (الولادة) ، وفي جميع الحالات ، احذر من إفرازات المخاط وأخبر طبيبك على الفور. التعشيش او الشعور بكمية كبيرة من الطاقة: قد تشعر بالنشاط عندما تستيقظي في الصباح ، وتقومين بملئ الثلاجة بالوجبات الجاهزة ، والقيام بإعداد وتنظيم سرير طفلك وملابسه. أحكام الإفرازات المهبلية حسب المذاهب الأربعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. هذه الرغبة تسمى التعشيش. لا أحد يعرف بالضبط سبب ظهورها ، ولكن يمكن أن تكون غريزة بدائية ورثناها من أسلافنا الأوائل للاستعداد لاستقبال الأطفال في بيئة آمنة ومجهزة جيدًا. قد يبدأ العش قبل بضعة أشهر أنت مولود ، لكن عادة ما تكون هذه الغريزة قوية بالفعل قبل ولادتك. علامات الولادة الفعلية هل الافرازات البيضاء من علامات الولادة، بعض العلامات الأخرى ، إذا ظهرت ، اعلمي أنكي في حالة ولادتك قريبًا بمجرد ظهورها ، يجب عليك الاتصال بطبيبك وزوجك للاستعداد للترحيب بطفلك.
وشكرا.
وقال في فتوى أخرى: وأما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينقض الوضوء، فهذا لا أعلم له أصلاً إلا قولاً لابن حزم ـ رحمه الله ـ فإنه يقول: إن هذا لا ينقض الوضوء، ولكنه لم يذكر لهذا دليلاً، ولو كان له دليل من الكتاب والسنة أو أقوال الصحابة لكان حجة. انتهى. وبهذا تعلمين أن حجة من قال بعدم النقض ليس لكونه غير خارج من القبل، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 125169 والله أعلم.
السؤال: هل إفرازات المرأة الطبيعية تنقض الوضوء للصلاة؟ الجواب: الإفرازات التي تخرج من المرأة حكمها حكم بقية ما يخرج من السَّبيلين، والقاعدة عند أهل العلم: أنَّ ما خرج من السَّبيلين من دبرٍ أو قُبُلٍ من أشياء ينقض الوضوء: البول، والغائط، والمذي، والودي، كل ذلك ينقض الوضوء، وهكذا الدم، مثل: دم الاستحاضة، وهكذا المياه التي تخرج من فرجها، كل هذا يُسمَّى: ناقضًا من نواقض الوضوء. وإذا استمرَّ معها صارت مثل المستحاضة، مثل صاحب السلس، تتوضأ لوقت كل صلاةٍ وتُصلي على حسب حالها ولو خرج، إذا كان الماء مُستمرًّا معها، إذا دخل وقتُ صلاة الفجر توضأت وصلَّت ولو خرج منها، وهكذا الظهر، وهكذا العصر، وهكذا المغرب، وهكذا العشاء، تتوضأ إذا دخل الوقتُ كالمستحاضة التي يستمر معها الدم، وتُصلي على حسب حالها والحمد لله
السؤال: انا عندي افرازات تنزل باستمرار فهل يجب كل صلاة مسحها ثم الوضوء او الوضوء فورا الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالراجح من قولي أهل العلم هو طهارة رطوبة فرْج المرأة (الإفرازات)، وهو مذهب أبي حنيفة وهو الصَّحيح من المذهب مطلقًا عند الحنابِلة، قال المرداوي في "الإنصاف"، وذهب المالكيَّة، والرواية الأخرى عند الحنابلة إلى نجاسة رطوبة الفرْج. والدليل على هذا أن الأصل الطهارة ؛ فلا ينقل عنها إلا ناقل صحيح لم يُعارضه ما يساويه أو يُقدم عليه، فلا يحكم بالنجاسة إلا بدليل شرعي، وأيضًأ فإن إفرازت المرأة م ما تعمُّ به البلوى، سواءٌ في عصرِنا أم في عصر النبوَّة، فلو كان نجسًا أو ناقضًا، لبيَّنه النبي ُّ بيانًا عامًّا غير خافٍ. هل الافرازات البيضاء من علامات الولادة : وما أهم العلامات الدالة. وقال ابن قدامة في "المغني": "وفي رطوبة فرْج المرأة احتِمالان: أحدُهما: أنَّه نجس؛ لأنَّه في الفرْج لا يخلق منه الولد، أشبه المذي. والثَّاني: طهارته؛ لأنَّ عائشة كانت تفرك المنيَّ من ثوب رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو من جِماع؛ فإنَّه ما احتلم نبيٌّ قط، وهو يلاقي رطوبة الفرْج، ولأنَّنا لو حكمْنا بنجاسة فرج المرأة، لحكمنا بنجاسة منيِّها؛ لأنَّه يخرج من فرجها، فيتنجس برطوبته".