لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وقوله: ( لينفق ذو سعة من سعته) أي: لينفق على المولود والده ، أو وليه ، بحسب قدرته ( ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها) كقوله: ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) [ البقرة: 286].
وفي قول الله تبارك وتعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا) ، قال العلماء: أي: لا يكلف الله أحدًا من عباده فوق طاقته، فالله لم يكلف عباده إلا ما يستطيعون، كما قال الله تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) {البقرة: 185}. وقال القرطبي رحمه الله تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا) ،هذا خَبَرٌ جَزْمٌ، نصّ الله تعالى على أنه لا يكلف العباد من وقت نزول الآية عبادة من أعمال القلب أو الجوارح إلا وهي في وُسع المكلَّف وفي مقتضى إدراكه وبِنْيَته.
نُكَلِّفُ: فعل مضارع فاعله مستتر تقديره نحن والجملة ولا نكلّف استئنافية. نَفْساً: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه تنوين النصب. إِلَّا: أداة حصر. وُسْعَها: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، والهاء حرف في محل جر بالإضافة. الثمرات المستفادة من آية: ولا نكلف نفسًا إلا وسعها من الفوائد المستنبطة من قوله تعالى: { وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [١٣] ، وهي كثيرة جداً منها: [٥] أنّ هذه الآية أصل في نسخ كلّ ما ورد بالشرع من تكليف ما لا يطاق، نبّه على ذلك الإمام القرطبي. وأيضاً أن التكليف لايكون للعبد إلا إذا توافرت فيه شرطا البلوغ والعقل، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: "رُفعَ عنْ أمتِي الخطأُ والنسيانُ وما استكرِهوا عليهِ " [١٤] أن قوله تعالى:{ وسعها} تدور عليها مناط التكليف والمؤاخذة، فالمؤاخذ عليه بالشرع هو ما جاوز حد الوسع وهي الاستطاعة،، وأمّا ما كان من الوسع للعبد فهو المؤاخذ عليه.
وقد تقدم في الحديث أن الله قال: نعم. وفي الحديث الآخر: " قال الله: قد فعلت ". وقوله: ( أنت مولانا) أي: أنت ولينا وناصرنا ، وعليك توكلنا ، وأنت المستعان ، وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك ( فانصرنا على القوم الكافرين) أي: الذين جحدوا دينك ، وأنكروا وحدانيتك ، ورسالة نبيك ، وعبدوا غيرك ، وأشركوا معك من عبادك ، فانصرنا عليهم ، واجعل لنا العاقبة عليهم في الدنيا والآخرة ، قال الله: نعم. وفي الحديث الذي رواه مسلم ، عن ابن عباس: " قال الله: قد فعلت ". وقال ابن جرير: حدثني المثنى بن إبراهيم ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، أن معاذا ، رضي الله عنه ، كان إذا فرغ من هذه السورة ( فانصرنا على القوم الكافرين) قال: آمين. ورواه وكيع عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن رجل ، عن معاذ بن جبل: أنه كان إذا ختم البقرة قال: آمين.
وما عليك إلا أن ترتقي في سعيك لتقوى الله حتى تلقى الله تعالى. ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99] أيها المسلم، دقِّق في الآية، لم يحدِّد الله في الآية درجة اليقين التي يجب أن تصلَ إليها أنت، بل ترَكها غير محددة رحمةً بك؛ لتجتهد أنت للوصول إلى ما تَصبو إليه. فاليقين أيها المسلم درجات، كلما تطور المسلم في عباداته وعلمه، انتقل إلى درجةٍ أفضل في اليقين، ومن هذه الدرجات: علم اليقين: هو العلم والمعرفة بالشيء دون شك. عين اليقين: هو مرحلة متطورة عن علم اليقين، وفيها يكون تشكُّل اليقين نتيجة المشاهدة والاكتشاف. حق اليقين: هو أتَمُّ اليقين، وفيه ينتج اليقين من المخالطة والتمييز.
إلا ما تتسع لها طاقتها ويكون في قدرتها. أ ب تفسير.
من انت ؟؟؟ و من تحب ………. ؟؟؟؟ من تحب ؟؟ إذا أردت أن تعرف من أنت ؟؟ فانظر من تحب ؟؟ من هم الذين تحبهم ؟؟ هل تحب الأخيار الصالحين أم العصاة الفاسدين ؟؟ من الذين تتخذهم قدوة ؟؟ هل تحب المشاهير حتى لو كانوا فاسقين ؟؟ ينبغي أن تتذكر, أن الذين تحبهم, ستكون معهم يوم القيامة.. أما إذا كنت تحب الصالحين, فهذه إحدى دلائل الخير, لان حبك لهم, يجعلك تسعى إلى إن تكون منهم, و حتى لو كنت من أهل الطاعة, فان شعورك بالتقصير, يدفعك دائما إلى المزيد, لأنك ترى الصلاح في صورة أتم و أكمل, فالإمام الشافعي رضي الله عنه, يرى انه ليس من الصالحين! احب الصالحين ولست منهم مكتوبه. و لكنه يحبهم, أملا في أن ينال شفاعتهم فيقول في بيتين من أشعاره: أحب الصالحين و لست منهم ********* لعلي أن أنال بهم شفاعه و اكره من تجارته المعاصي ********* وان كنا سواء في البضاعة فرد عليه الإمام احمد بن حنبل بقوله: تحب الصالحين و أنت منهم ********** و منكم يرتجى نيل الشفاعة فالحب دليل على ما تكنه النفوس, و تخفيه الصدور. فقد جاء إعرابي إلى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و سأله متى الساعة ؟؟ – أي متى يوم القيامة – فسأله النبي – صلى الله عليه و سلم –: ( ما أعددت لها ؟؟) فأجاب الرجل, كان من بين ما قاله (.. و لكني أحب الله و رسوله) فقال له رسول الله – صلى الله عليه و سلم – ( أنت مع من أحببت).
رئيس المجلس البلدي لا يرد على الاستفسارات «المدينة» بدورها طرحت استفسارات المواطنين في مخطط الفهد على رئيس المجلس البلدي بجدة عبدالله المحمدي ولكن لم يصلنا الرد حتى إعداد الخبر. This is a beta version of the site هذا إصدار تجريبي من الموقع وجوب صلاة الجماعة اخبار الامارات اليوم
3- التقرب إلى الطاعة في الدنيا: أبى قلابة: "التقى رجلان في السوق فقال أحدهما للآخر: تعال نستغفر الله في غفلة الناس! ففعلا؛ فمات أحدهما، فلقيه الآخر في النوم، فقال: علمت أن الله غفر لنا عشية التقينا في السوق ". 4- مجرد الرؤية خير وبركة: أبو إسحاق السبيعي: " كان معاذ بن جبل t إذا رؤي ذكر الله ". يونس بن عبيد: " كان الرجل إذا نظر إلى الحسن انتفع به، وإن لم ير عمله ولم يسمع كلامه ". 5- الشفاعة في الآخرة: الحسن البصري: "استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة؛ لذلك يتحسر المشركون من عدم وجود صديق صالح يشفع لهم: { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ*وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ}". 6- النجاة من فزع يوم القيامة: -" الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ*يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ". أحب الصالحين ولست منهم. 7- أن الصحبة الصالحة في ظل عرش الرحمن: ففي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: " وَرَجُلانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ؛ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ". (متفق عليه). -وفي الحديث القدسي: " أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي؟!
برز الإمام أحمد بن حنبل منذ صباه وظهرت عليه آثار النجابة والتقى، واحتمل المكاره التي لا يطيقها إلا اولي العزم من الأتقياء. عاش الإمام أحمد فقيرا، وكان ينفر من أن يكون لأحد عليه يد فتناله منة العطاء، فاضطر أحيانا كثيرة أن يعمل بيده ليكسب رزقه، وكانت تأتيه غلة عقار تركه له والده ويتعفف بأجرة هذا العقار عن الناس. صفات الإمام أحمد بن حنبل صفاته الخلقية: حسن الوجه، ربعة من الرجال، يخضب بالحناء خضاباً ليس بالقاني، في لحيته شعرات سود، شديد التعهد لنفسه. الإمام البارع المجمع على جلالته، وإمامته، وورعه، وزهادته، وحفظه، ووفور علمه، وسيادته كان يعرف الفارسية ويتحدث بها لمقام أسرته بخراسان واتصال أعمال عمه بها. شاع بين الناس ذكر عفافه وتقواه ونزاهته، فقصده الناس للسؤال والفتوى. شهد له الجميع بقوة حفظه وذاكرته، مع وعي وفهم لكل ما يحفظ من حديث رسول الله أو سيرته وأقوال أصحابه. صاحب صبر شديد وتحمل لا يقوى عليه الكثير، وظهر ذلك في محنته في قضية خلق القرآن، حيث تم تعذيبه وسجنه. ذو هيبة ووقار يسود المجلس مع تواضع واطمئنان نفس، فكان لا يمزح ولا يلهو، ولا يمزح الناس في مجلسه. كان الإمام أحمد بن حنبل يرفض أن يأخذ عطاء الخلفاء والولاة، ويتعفف أن يتولى ولاية، لذا كان ميالا للفقراء يكرمهم ويعزهم، مقصرا عن اهل الدنيا.