خليل وخرطوم الفيل عِنْدَ خَليل فِيْلٌ خُرْطومُه طَويل ، ذاتَ يَوْمٍ خَلَعَ فيلُ خَليل بِخِرْطومهِ شَجَرَةَ خَوْخٍ لِخالِهِ وخَبَأَها خَلْفَ خَزانِ الماءِ ، خافَ خَليلُ مِنْ خالِهِ وذَهَبَ مَعَ خادِمِهِ خَميسٍ بِسُرْعَةٍ إِلى خَلْفَ خَزانِ الماءِ ورَبَطا الشَّجَرَةَ بِخَيْطٍ وأَرْجَعوها إِلى مَكانِها ، أَنْبَأَ خَليلُ فيلَهُ على خِيانَتِهِ ، وجَلَبَ لَهُ خُضاراً خَضْراءَ لِيَأْكُلَها حَتَّى يَخِفَ خَطَرِهِ وأَلْبَسَهُ بِرِجْلِهِ خِلْخالاً حَتَى يَسْمَعَ خُطُواتِهِ عِنْدَما يَسير.
ورقة عمل حرف القاف عربي صف اول صل بين الصورة والكلمة المناسبة قرأ قفص قنفذ لون المقطع المناسب للصورة ت ث ع غ لون حرف ق ضع الحرف اول المقطع في المكان المناسب ق ق فا في ……. طار ……. لم …… رب ف….. ر
7 ـ أني بحثت في كتب التراجم والسير، كسير أعلام النبلاء، وتهذيب التهذيب، وتهذيب الكمال، وغيرها من كتب التراجم المعروفة فلم أجد أي ذكر للحسين بن ياقوت الزنجي، لا من قريب ولا من بعيد، ومن المستبعد جداً أن يكون له هذا القبر الذي يتردد عليه آلاف الناس للزيارة قديماً وحديثاً ولا يكون له أي ذكر في كتب التراجم المشهورة. 8 ـ أن الشيخ اللحيدان ذكر أن الإمام الحسين عليه السلام دُفن خارج كربلاء بمسافة 30 ميلاً، وهذا مع أنه لا مصدر له يوثقه، فإنه لا يُعرف للإمام الحسين قبر غير هذا القبر، وقبره هذا كان معروفاً منذ قتله في يوم عاشوراء سنة 61هـ، ولذلك ورد أن الرباب زوجة الإمام الحسين على قبره تندبه حولاً كاملا، ثم أنشدت: إلى الحول ثم اسم السلام عليكما *** ومن يبك حولاً كاملاً فقد اعتذر 1. وعسكر سليمان بن صرد الخزاعي زعيم التوابين عند قبر الإمام الحسين كما روى المؤرخون في كتبهم. قال الذهبي في تاريخ الإسلام في حوادث سنة 65 هـ: ثم سار، وخرج معه كل مستميت، وانقطع عنه بشر كثير، فقال سليمان: ما أحب أن من تخلف عنكم معكم، وأتوا قبر الحسين فبكوا، وقاموا يوماً وليلة يصلون عليه ويستغفرون له، وقال سليمان: يا رب إنا قد خذلناه، فاغفر لنا، وتب علينا.
12 ـ أننا سمعنا مراراً وتكراراً رجال الحسبة القائمين على القبور في البقيع يجيبون من يسألهم عن قبر بقولهم: (الله أعلم، لا نعرف هذا القبر لمن، لأن أكثر هذه القبور قد مضى عليها ما يزيد على ألف وأربعمائة سنة)، فإذا كانت قبور الصحابة في البقيع ضاعت معالمها، ولم تُعرف لمن، فهل من المعقول أن يبقى قبر مولى لزياد بن أبيه معروفاً، وهو رجل مجهول لم يكن له أي أثر أو فضيلة أو ذكر في كتب التراجم، وتندثر قبور من هم أجل منه شأناً وأعظم خطراً ممن كان لهم دور في تاريخ المسلمين ؟! من كل ذلك يتضح بجلاء عدم صحة ما ذكره الشيخ اللحيدان من أن قبر الإمام الحسين عليه السلام يقع في خارج كربلاء بمسافة 30 ميلاً، وأن القبر الموجود الآن في كربلاء هو قبر مولى لزياد بن أبيه، اسمه: الحسين بن ياقوت الزنجي، والحمد لله رب العالمين 5. لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية: موضع قبر الحسين عليه السلام هل الضريح المخصص لاصحاب الامام الحسين هو مدفن جميع الشهداء ام بعضهم؟ لماذا اختار الله سبحانه و تعالى ارض كربلاء لواقعة الطف ؟ ثواب زيارة مرقد الإمام الحسين ( عليه السَّلام) السجل الجامع لما يخص الامام الحسين بن علي الشهيد مواضيع ذات صلة
هناك روايات عديدة تقول إن أول من بنى قبر الحسين (عليه السلام) هم بنو أسد بعد أن دفنوه وأصحابه وذلك عام (61هـ) (1)، ويستدل على ذلك أن التوابين عندما كانوا يأتون لزيارة قبر الحسين كان هناك قبراً مبنياً شاخصاً كما ذكر ابن طاوس في كتابه (الإقبال): (إنهم ــ أي التوابين ــ أقاموا رسماً لقبر الحسين بتلك البطحاء يكون علماً لأهل الحق. ويدل خبر مجيء التوابين إلى القبر الشريف إنه في ذلك الوقت وهو سنة هلاك يزيد (63 أو 64) كان ظاهراً معروفاً ولا يكون ذلك إلّا ببنائه). وبقي هذا البناء حتى عام (66هـ/680م) حيث أمر المختار بن أبي عبيدة الثقفي بتشييد بناء ثانٍ على القبر الشريف أوسع منه وبنى قرية صغيرة حوله من الطين وسعف النخيل, وقد وصفت المصادر هذا البناء بأنه يتكوّن من قبة من الآجر بنيت على القبر وبجانبها مسجد له بابان (2). وبقي هذا البناء قائماً حتى انتهاء الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية التي مرّ على القبر الشريف في عهدها مراحل مختلفة وعديدة حاولت فيها محو آثار القبر وطمس معالمه لكن الله شاء أن يزداد رفعة وسمواً بعد كل محاولة كما قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): (وينصبون بهذا الطف علما لقبر سيد الشهداء لا يدرس أثره، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام، وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهورا، وأمره إلا علوا).
تماما مثلما أنه يمكن أن يختار الله زمانا كرمضان فيشرفه ذلك التشريف العظيم بحيث تكون إحدى لياليه أفضل من ثمانين عاما ليس فيها ذلك الشهر وتلك الليلة، أو يختار مكانا كمكة مع أنه بحسب الظاهر (... غَيْرِ ذِي زَرْعٍ... ) 3 ولا ضرع ولا ميزة ظاهرية أو أشخاصا كمن ذكر. فيتعبّد الناس باحترام تلك الأماكن والأزمنة التي اختارها وتقديسها، ويتعبدوا أيضا بتقدير وتقديس واتباع أولئك الناس الذين اختارهم (... عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) 4، ويجعل صلواته وصلوات ملائكته عليهم (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) 5. حتى لقد أصبح أمر الصلاة على النبي وآله من واجبات الصلاة عند جميع المسلمين. ومن ذلك أمر زيارة قبورهم. أما مشروعية زيارة القبور: فلا شك فيها عند المسلمين وذلك لما ورد من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله: إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة 6 فهو بالنسبة للمشركين من باب أولى.. وقد دعا صلوات الله عليه إلى زيارة قبره بعد وفاته، فقد نقل عنه (من زار قبري بعد موتي وجبت له شفاعتي) 7 و (من زارني في مماتي فكأنما زارني في حياتي) بل حتى غير قبر النبي وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله قد زار قبر أمه فبكى وأبكى 8 وكان صلوات الله عليه يخرج فيزور قبور المسلمين في البقيع كما كانت فاطمة الزهراء عليها السلام تخرج إلى المسجد فتزور أباها ثم تخرج إلى أحد فتزور عمها حمزة بن عبد المطلب 9.
وقال السائح الهروى فى الإشارات إلى أماكن الزيارات: "وبها، أى عسقلان، مشهد الحسين، رضى الله عنه، كان رأسه بها، فلما أخذتها الإفرنج نقله المسلمون إلى مدينة القاهرة سنة تسع وأربعين وخمسمائة". وفى رحلة ابن بطوطة أنه سافر إلى عسقلان "وبه المشهد الشهير حيث كان رأس الحسين بن على عليه السلام، قبل أن ينقل إلى القاهرة". وذكر سبط بن الجوزى فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات، وأنه لما جيء به بين يدى يزيد بن معاوية قال: "لأبعثنَّه إلى آل أبى معيط عن رأس عثمان" وكانوا بالرقة، فدفنوه فى بعض دورهم، ثم دخلت تلك الدار بالمسجد الجامع، وهو إلى جانب سوره هناك. وبحسب الأديب الكبير الراحل عباس العقاد فى كتابه "أبو الشهداء الحسين ابن على" فالأماكن التى ذكرت بهذا الصدد ستة فى ست مدن، هي: المدينة، وكربلاء، والرقة، ودمشق، وعسقلان، والقاهرة. وهى تدخل فى بلاد الحجاز والعراق والشام وبيت المقدس والديار المصرية، وتكاد تشتمل على مداخل العالم الإسلامى كله من وراء تلك الأقطار، فإن لم تكن هى الأماكن التى دُفِنَ فيها رأس الحسين فهى الأماكن التى تحيا بها ذكراه لا مراء. وللتاريخ اختلافات كثيرة، نسميها بالاختلافات اللفظية أو العَرَضية؛ لأن نتيجتها الجوهرية سواء بين جميع الأقوال، ومنها الاختلاف على مدفن رأس الحسين عليه السلام.