وقالت مصادر إعلامية تركية، قبل أيام، إن ثمة انفراجة في ملف رفع الحظر على المنتجات التركية من قبل السعودية. الزيارة التجارية للسعودية يحمل البصمات الإيرانية. ومن الواضح أن زيارة أردوغان ستكون مقدمة من أجل استعادة العلاقات زخمها بين البلدين، في ظل التطورات والتوازنات الجديدة، والسياسة التركية الواضحة بتصفير المشاكل، حيث يسعى أردوغان لتهدئة الملفات الخارجية والتفرغ للقضايا الداخلية والاقتصادية، وصولاً إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المنتظر أن تُجرى في العام 2023. السعودية من أهم دول الخليج وقال الكاتب والباحث في الشؤون التركية طه عودة أوغلو، لـ"العربي الجديد"، إن "زيارة أردوغان إلى السعودية تأتي في سياق الجهود التركية المستمرة منذ أكثر من عام لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع القوى الإقليمية المؤثرة، خصوصاً دول الخليج العربي. كما أن الزيارة يمكن اعتبارها إشارة واضحة إلى القناعة التركية بأن السعودية تعد من أهم دول الخليج التي تسعى تركيا لتطبيع العلاقات معها". وأضاف: "هذا الأمر يعود لعوامل كثيرة، أهمها أن السعودية تُعد المحرك الأول للدول الخليجية، وخسارتها لا تعني فقط خسارة الرياض بل كذلك خسارة دول إقليمية أخرى، لكونها أكبر بكثير وأكثر تنوعاً سياسياً واقتصادياً من نظيراتها، إلى جانب مكانتها الفريدة في العالم الإسلامي".
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العرب اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافه نت عاجل بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة
بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، زيارة إلى المملكة العربية السعودية هي الأولى منذ نحو خمس سنوات، بعد توتر ساد علاقات البلدين بسبب قضايا عدة، أبرزها مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، واتهام الرياض أنقرة باحتضان قيادات من جماعة الإخوان المسلمين. أردوغان وصل إلى السعودية.. عهد جديد بالعلاقات. وتأتي مساعي أردوغان لطي صفحة الخلاف مع السعودية، ضمن إطار جهود إقليمية واسعة دشنها في الفترة الأخيرة لتحسين علاقة بلاده مع عدد من دول المنطقة، على رأسها مصر والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، في مواجهة عزلة دبلوماسية متزايدة أدت إلى تراجع كبير في الاستثمارات الأجنبية وأثرت سلبا على الاقتصاد المحلي. بعد حوالي خمس سنوات من التوتر الذي طبع علاقات الرياض وأنقرة، زار الرئيس التركي، أخيرا، المملكة العربية السعودية الخميس ، في محاولة لطي صفحة الخلاف واستعادة الدفء في علاقات البلدين. والتقى أردوغان الباحث عن تحسين العلاقات مع القوى الإقليمية في خضم مصاعب اقتصادية جمة تواجهها بلاده، العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ جرى خلال اجتماعه بهما "استعراض فرص تطوير العلاقات السعودية التركية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتأتي زيارة أردوغان تتويجا لتحركات دبلوماسية متواصلة استهلها منذ أكثر من سنة عبر اتصال هاتفي أجراه مع العاهل السعودي في مايو/أيار من العام الماضي، ثم إرسال وزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو، في زيارة رسمية إلى الرياض للقاء نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله. زيارة أردوغان للسعودية: صفحة جديدة من سياسة تصفير المشاكل. إضافة إلى ذلك، يرى مراقبون أن من حوافز أردوغان لاستعادة دفء علاقات أنقرة والرياض، الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانيه الاقتصاد التركي، مما أثر على قيمة عملة البلاد التي تدنت إلى مستويات قياسية. علاقات غير مستقرة شهدت العلاقات بين تركيا والسعودية مدا وجزرا منذ اعتلاء أردوغان سدة الحكم، ولعل أبرز ملامح الخلاف بينهما بدت جلية خلال حروب سوريا وليبيا واليمن، ثم في 5 من حزيران/يونيو 2017، حين أعلنت بعض الدول العربية ومنها السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، فاختارت تركيا بالمقابل وقوفها إلى جانب قطر وأعلنت دعمها لها. كما شكل احتضان تركيا لقيادات من جماعات الإخوان المسلمين وعناصر أخرى معارضة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نقطة خلاف محورية بينهما، إذ اعتبرت الرياض الأمر "رعاية للإرهاب" وتشجيعا لـ "الإسلام السياسي" في المنطقة، خاصة وأن هيئة كبار العلماء في السعودية صنفت جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية".
وقال دبلوماسي غربي "أردوغان عملي وتحركه الدوافع السياسية، واستطلاعات الرأي قد لا تصمد لصالحه لعام ما لم يتمكن من دعم الوظائف". وأضاف "وبالتالي هو يسعى جزئيا لصفقات وتمويل في السعودية، وخط تبادل (عملة) ربما بعشرة إلى 20 مليار دولار قد يكون أمرا يستحق العناء".
شعار الألعاب الأولمبية شعار الألعاب الأولمبية هو رمز مميز. تجذب الألعاب الأولمبية انتباه عشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم، حيث يرمز شعار الحلقات الخمس إلى وحدتهم. لا يمكن تسمية الألعاب الأولمبية بحدث رياضي عادي. يتم مشاهدتها من قبل المشجعين من جميع أنحاء العالم، فالأشخاص الذين لا يحبون الرياضة في الأوقات العادية يهتمون بنتائج المباريات والمسابقات. يتغير شعار الألعاب الأولمبية اعتمادًا على مكان الحدث ووقته، ويظل الشعار المميز المكون من خمس حلقات، والذي يرمز إلى أجزاء من العالم، دون تغيير. إنه رمز للوحدة والمنافسة الرياضية الصحية والاحترام المتبادل للمشاركين. تاريخ الشعارات والرموز الأولمبية اقترح مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، بارون دي كوبرتان، شعار الأولمبياد على شكل خمس حلقات منسوجة في عام 1913. الحلقات ترمز إلى أجزاء من العالم، ولا توجد إشارة إلى قارات محددة. تنقل الرموز ارتباطًا بالتاريخ. أصول الحلقات الأولمبية | المرسال. تم تصوير هذه الحلقات على أشياء تعود إلى عصر اليونان القديمة. في نفس العام، وُلد الشعار الشهير "أسرع، أعلى، أقوى". ظهور الشعار الأول لدورة ألعاب أولمبية معينة مثير للجدل: في عام 1924، طور الفرنسيون رمزًا بيانيًا للمسابقات في باريس، لكن تم التخلي عنه لاستخدامه في الملصقات.
ذات صلة تعريف الألعاب الأولمبية تاريخ الألعاب الأولمبية عدد الحلقات على شعار علم الألعاب الأولمبية يتألف علم الألعاب الأولمبية من 5 حلقات ذات أبعاد متساوية وبألوان مختلفة؛ وهي من اليسار إلى اليمين والأزرق والأصفر والأسود والأخضر والأحمر، [١] والمتشابكة فيما بينها والموجودة في منتصف علم ذو خلفية بيضاء، وتُوجد 3 من الدوائر ضمن مستوى أفقي واحد، وهم: الدائرة الزرقاء والسوداء والحمراء، في حين أنّ الدائرتين الخضراء والصفراء تتشبكان مع الثلاثة السابقة لكن في مستوى أفقي أدنى منهم.
وقالت أولغا سلوتسكير، رئيسة لجنة الألعاب الأولمبية الروسية الخاصة: "نعتقد أن مثل هذا الشعار الملون والتميمة سيلفت انتباه أي شخص. إنه يلفت الانتباه إلى هدف الألعاب الأولمبية الروسية الخاصة: تطوير مجتمع يتسم بالاندماج والعدالة وتكافؤ الفرص للجميع بغض النظر عن القدرة. " وقال فلاديمير ليونوف، مسؤول وزارة الرياضة في ولاية تاترستان: "نحن فخورون بأن رموز قازان أصبحت التميمة الرسمية للألعاب. زيلانت ليس مثل أي تنين آخر. إنه ودود وعفوي، ويضيف سطوعًا وروحًا وتنوعًا إلى دورة الألعاب الشتوية العالمية للألعاب الأولمبية الخاصة. " أظهر الحدث الذي تم بثه على الهواء مباشرة الشعار المعروض على كرملين قازان خلال حفل موسيقي مع مغنية الميزو سوبرانو ليزا نوفيكوفا والملحن الروسي الأوكراني إيغور كروتوي. ليزا (إليزافيتا) نوفيكوفاتعاني من إعاقة ذهنية، ولديها قناة على يوتيوب حيث طورت قاعدة معجبين تضم العديد من مطربي الأوبرا المحترفين. وهي تحيي بانتظام حفلات موسيقية في مدينتها سانت بطرسبرغ. قدمت ليزا مقطوعة موسيقية من الأوبرا الإيطالية يوليس التي تركز على الرحلة بدلاً من الوجهة. إيغور كروتوي هو مؤلف موسيقي أوكراني وروسي ومؤد ومنتج ومروج موسيقي.