لو لم يكن البلد مفلسًا لما كان صار ما صار. ولو كان اللبناني غير متروك لأقداره "يقبّع" شوكه بيديه لما حدث ما حدث. التبريرات لن تعيد الحياة لتلك الطفلة التي لا ذنب لها سوى أنها ولدت في بلد تتساوى فيه الحياة مع الموت. وقد يكون الموت بالنسبة إلى البعض أفضل من العيش في "جهنم". ماذا تنتظرون من مواطنين بلغ بهم اليأس حدّ المخاطرة بحياتهم وحياة أطفالهم من أجل الهرب من واقع ميؤوس منه، وبحثًا عن وطن بديل، حتى ولو كان هذا البديل محفوفًا بالمخاطر، ويلفّه الغموض ودهاليز المجهول. لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق. عاشت طرابلس ومعها كل لبنان ليلًا حزينًا، ليس فقط على ضحايا اليأس والجهل، بل على وطن يشبه كل شيء إلاّ معالم وطن. فهذه الحادثة المأسوية كغيرها من الحوادث المماثلة التي تتكرّر في كل مرّة تشتدّ فيها الأزمات المعيشية والاجتماعية، حيث تنشط "مافيات الموت" وتضرب ضربتها القاتلة، بإغراء الفقراء وإغراقهم، ومن ثم تتربص وتتحيّن الفرص في إنتظار فرائس أخرى من اليائسين الذين لا يزالون يصدقون ما يُغدق عليهم من وعود زهرية بحياة كريمة في بلاد الله الواسعة، فيبيعون ما فوقهم وما تحتهم ويعطون أموالهم الى سفاحين مجرمين ثمنًا لإغراقهم في البحر، حيث يتم إرسالهم في مراكب قديمة تفتقد أدنى شروط السلامة العامة معرضة في كل لحظة للغرق.
مرّة جديدة نضع هذه الكارثة التي تتكرر وستكرّر في رسم ما تبقّى من دولة، ولو أشلاء، ما لم تتم المعالجة المحصورة مباشرة بمثل هذه الحوادث سواء من خلال مكافحة مافيات الموت، وبالتالي تنبيه المواطنين من مصائد تلك المافيات التي تجني أموالا طائلة لإزهاق أرواح الناس، ومطلوب الكثير من التدابير من الأجهزة الأمنية والقضائية التي يفترض بها أن تعتمد أمنًا إستباقيًا تجاه تجار الموت الذين لا تختلف أعمالهم عن العمليات الارهابية، لكشفهم وكشف من يقف خلفهم. وبعد كل هذا نسأل مع السائلين: هل يجوز أن يكون اليوم يومًا عادّيًا؟ هل من الممكن أن نسامح تلك الطبقة السياسية التي جعلت من الوطن مركبًا للموت المجاني؟ هل سيكون يوم 15 أيار يومًا إنتخابيًا كغيره من الأيام الإنتخابية أم سيكون فرصة، وقد لا تتكرر، لمحاسبة من يجب محاسبتهم؟ المحاسبة الحقيقية تكون في صندوق الإقتراع وليس بقطع الطرقات والتهجّم على الجيش، وهو المؤسسة الوحيدة الباقية أملًا للمستقبل.
… وبعد ماذا يمكن أن يُقال؟ هل تكفي كلمات التعزية، وهل يعيد لطم الوجوه على من إبتعلهم بحر الشقاء؟ هذه المأساة – الكارثة التي عاشتها طرابلس، التي لبست السواد، هي مأساة كل الوطن وكل مواطن لا يزال يؤمن بأن الوضع العام آيل إلى التحسن مهما طال الزمن، ولا يزال يعتقد أن الفرج آتٍ لا محال بعد طول صبر ومعاناة. أمام هول هذه الكارثة، التي هي في حجم المعاناة اليومية للمواطنين الصابرين على بلاويهم، لم يعد ينفع السكوت ولا الخنوع. ولم يعد جائزًا الترحّم فقط على ضحايا الفقر والعوز والتعتير. لم يعد من المقبول السماح لـ"مافيات الموت" الإستمرار في إستغلال أوجاع الناس ودفعهم إلى فم التنين مقابل حفنة من المال. لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق - أخبار لبنان. هذه الكارثة التي أصابت كل مواطن في صميمه ووجدانه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يوضع حدّ لتمادي هذه المافيا في إستغلال تعلّق الناس الفقراء بحبال الهواء. هذه الكارثة لم تكن لتحصل لو لم يكن الفقر متغلغلًا في شرايين كل حيّ من أحياء من يزالون أحياء في وطن الموت. لم يكن الذين ركبوا في زورق الموت مضطّرين للقيام بهذه المغامرة القاتلة لو أنهم كانوا يعيشون في وطن تُحترم فيه حياة البشر كقيمة إنسانية وكمواطن من حقّه على دولته أن تؤّمن له فرص عمل، وأن تسهر على مصالحه.
مرّة جديدة نضع هذه الكارثة التي تتكرر وستكرّر في رسم ما تبقّى من دولة، ولو أشلاء، ما لم تتم المعالجة المحصورة مباشرة بمثل هذه الحوادث سواء من خلال مكافحة مافيات الموت، وبالتالي تنبيه المواطنين من مصائد تلك المافيات التي تجني أموالا طائلة لإزهاق أرواح الناس، ومطلوب الكثير من التدابير من الأجهزة الأمنية والقضائية التي يفترض بها أن تعتمد أمنًا إستباقيًا تجاه تجار الموت الذين لا تختلف أعمالهم عن العمليات الارهابية، لكشفهم وكشف من يقف خلفهم. وبعد كل هذا نسأل مع السائلين: هل يجوز أن يكون اليوم يومًا عادّيًا؟ هل من الممكن أن نسامح تلك الطبقة السياسية التي جعلت من الوطن مركبًا للموت المجاني؟ هل سيكون يوم 15 أيار يومًا إنتخابيًا كغيره من الأيام الإنتخابية أم سيكون فرصة، وقد لا تتكرر، لمحاسبة من يجب محاسبتهم؟ المحاسبة الحقيقية تكون في صندوق الإقتراع وليس بقطع الطرقات والتهجّم على الجيش، وهو المؤسسة الوحيدة الباقية أملًا للمستقبل.
المصدر: لبنان ٢٤ التصنيفات: امن سياسة
اندريه قصاص- لبنان24... وبعد ماذا يمكن أن يُقال؟ هل تكفي كلمات التعزية، وهل يعيد لطم الوجوه على من إبتعلهم بحر الشقاء؟ هذه المأساة – الكارثة التي عاشتها طرابلس، التي لبست السواد، هي مأساة كل الوطن وكل مواطن لا يزال يؤمن بأن الوضع العام آيل إلى التحسن مهما طال الزمن، ولا يزال يعتقد أن الفرج آتٍ لا محال بعد طول صبر ومعاناة. أمام هول هذه الكارثة، التي هي في حجم المعاناة اليومية للمواطنين الصابرين على بلاويهم، لم يعد ينفع السكوت ولا الخنوع. ولم يعد جائزًا الترحّم فقط على ضحايا الفقر والعوز والتعتير. لم يعد من المقبول السماح لـ"مافيات الموت" الإستمرار في إستغلال أوجاع الناس ودفعهم إلى فم التنين مقابل حفنة من المال. هذه الكارثة التي أصابت كل مواطن في صميمه ووجدانه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يوضع حدّ لتمادي هذه المافيا في إستغلال تعلّق الناس الفقراء بحبال الهواء. هذه الكارثة لم تكن لتحصل لو لم يكن الفقر متغلغلًا في شرايين كل حيّ من أحياء من يزالون أحياء في وطن الموت. لم يكن الذين ركبوا في زورق الموت مضطّرين للقيام بهذه المغامرة القاتلة لو أنهم كانوا يعيشون في وطن تُحترم فيه حياة البشر كقيمة إنسانية وكمواطن من حقّه على دولته أن تؤّمن له فرص عمل، وأن تسهر على مصالحه.
حصرياً مسرحية بودي جارد (كاملة) بطولة عادل امام - YouTube
استمع الى "مشهد المحكمه بودى جارد" علي انغامي اتفرج ببلاش على مسرحية الزعيم عادل إمام بودي جارد على شاهد مدة الفيديو: 0:40 عادل امام | بودي جارد | شاهد مدة الفيديو: 2:04 عادل إمام 2021 - مسرحية البودي جارد كاملة مدة الفيديو: 2:38:10 يكتشف الخيانة | بودي جارد | شاهد مدة الفيديو: 1:37 صاحب بنك | بودي جارد | شاهد مدة الفيديو: 1:26 مترجم!
مسرحية بودي جارد 1 - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
النمر و الأنثى عادل امام - YouTube
المشبوه عادل امام - YouTube
الأحد ، 01 مايو 2022 الساعة 12:45 (أحداث نت/ أروى جودت) تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قديم للفنان محمد إمام والفنان عمر مصطفى متولي، وهما يتحدثان عن النجم الكبير عادل إمام، وذلك أثناء إحدى المناسبات العائلية الخاصة بأسرة الزعيم. وظهر محمد إمام وعمر متولي، بملامح متغيرة، حيث إن اللقاء تم تسجيله قبل دخولهما مجال التمثيل، فكانا في مرحلة الدراسة الجامعية، حتى إن صوتهما كان مختلفًا بعض الشئ أثناء اللقاء. للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً: شاهد: أحمد سعد يلفت الأنظار بما فعله مع مولودته الجديدة محمد رحيم يثبت تهمة السرقة على الفنان محمد منير جدول مواعيد مباريات اليوم الأحد 01-5-2022 والقنوات الناقلة "صعوبة" تبدأ في التبول تحذرك من هذا المرض القاتل! أحمد سعد يغيظ طليقته سمية الخشاب بعد ارتزاقه بطفلته! لن تصدق ما سمّاها! وليد توفيق يعلن حجم ثروته ويؤكد:"وائل كفوري هو فنان لبنان الأول" محمد رحيم ينفجر غضباً ويتوعد عمرو مصطفى! لن تصدق ما هدد بفضحه دون خجل! الخصوبة.. ليست النساء فقط من لديهن ساعة بيولوجية وحقائق أخرى أقل شهرة انتحار روجينا زوجة أشرف زكي في غرفة النوم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي!
بينما تحدث محمد إمام عن علاقته مع والده الزعيم قائلا: "في أي موقف وفي كل المشاكل، أي حاجة بتحصل بيبقا واقف جنبنا أوي بيبقا خائف علينا اوي، ودايما يحرص علينا وعاوزنا جنبه علطول، هو طيب أوى وبحبه". زواج مصطفى متولي من شقيقة عادل إمام وتزوّج الفنان الراحل مصطفى متولي من إيمان، شقيقة عادل إمام، وأنجب منها أبناءه الثلاثة عمر والذي عمل أيضاً ممثلاً في العديد من الأفلام والمسلسلات، وعصام وعادل، وبسبب ظهوره المتكرر مع عادل إمام إتُهم مصطفى متولي بأنه تسلق الفن بسبب رابطة القرابة معه، لكنه حاول إثبات موهبته بمشاركته في أعمال أخرى مختلفة. ردًا على مجاملة عادل إمام له تحدث أحمد زكي في أحد البرامج، وقال إن مصطفى متولي في الاساس درس في معهد المسرح للتمثيل، وإن لا وساطة في الفن ولولا موهبته لما شارك في هذه الأعمال، وكذلك إن جميع الفنانين يتمنون العمل معه. من ناحية أخرى، توفي مصطفى متولي عام 2000 عن عمر ناهز الـ51 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء مشاركته في عرض مسرحية "بودي جارد" بطولة عادل إمام ورغدة، وتم استبداله وقتها بالممثل محمد أبوداوود. فيلم الواد وأبوه لمحمد والزعيم عادل إمام وعلى صعيدٍ آخر، يستعد محمد إمام خلال الفترة المقبلة للتعاون مع والده عادل إمام في فيلم الواد وأبوه، ويعتبر هذا الفيلم هو العمل الفني الذي سيعيد عادل إمام للسينما بعد غياب اثني عشر 12 عامًا.