أفضل كاميرات السيّارات لعام 2019 تلتقط الصور الأمامية والخلفية والداخلية ليلاً ونهاراً الثلاثاء - 8 شهر ربيع الأول 1441 هـ - 05 نوفمبر 2019 مـ رقم العدد [ 14952] لندن: «الشرق الأوسط» عاملاً مهماً في الكثير من دول العالم بسبب نشاطات محترفي الاحتيال الذين يحاولون فبركة الحوادث لمقاضاة الآخرين. وأثبتت هذه الكاميرات فعاليتها أيضاً في رصد السيّارات التي تصطدم بالمباني بسبب سرعتها، أو في رصد النيازك التي تقع من وقت إلى آخر، كما حصل في تايلاند وروسيا، وكلّه بفضل كاميرات السيّارات الموجودة في المكان والتوقيت الصحيحين. وقد قدم خبراء «بي سي وورلد» تصوراتهم عن أفضل هذه الكاميرات. كاميرات أمامية > أفضل كاميرا سيّارة أمامية. «فانشور N1 برو» ((Vantrue N1 Pro dash cam. السعر: 79. 99 دولار. كاميرا صغيرة الحجم، وسهلة الاستخدام، وتصّور لقطات نهارية وليلة واضحة، ما يجعلها واحدة من أفضل الكاميرات، هذا إذا لم تكن الأفضل بين الكاميرات التي اختبرت، وبسعر مقبول. وتضمّ هذه الكاميرا بطارية إضافية لالتقاط الأحداث في حال انقطاع طاقتها الأساسية التي تزود بفرق جهد 12 فولت. كاميرا مراقبة السيارة. وللمزيد من المكاسب، يمكنكم إنفاق 22 دولاراً إضافية لشراء منصّة تثبيت جي بي إس، وستكونون ممتنّين من النتيجة على المدى الطويل.
وقال الناهون: فقد فعلتم يا أعداء الله! والله لنأتينكم الليلة في مدينتكم! والله ما نراكم تصبحون حتى يصبحكم الله بخسف أو قذف أو بعض ما عنده من العذاب. والله لا نساكنكم في قرية واحدة!! فقسموا القرية بجدار: للمسلمين باب وللمعتدين باب. فلما كان الليل طرقهم الله بعذاب. فأصبح الناهون ذات يوم ولم يخرج من المعتدين أحد، فقالوا: إن لهم شأناً لعل الخمر غلبتهم! فوضعوا سلماً، وأعلوا سور المدينة رجلاً، فإذا هم قردة: الرجل وأزواجه وأولاده!! فالتفت إليهم فقال: أي عباد الله، قردة والله تتصايح كالكلاب ولها أذناب! قال: ففتحوا فدخلوا عليهم، فعرفت القرود أنسابها من الإنس، ولم تعرف الإنس أنسابها من القرود. فجعلوا ينظرون إلى الرجل فيتوسمون فيه، فيقولون: أي فلان، أنت فلان؟ فيومىء بيده إلى صدره أن نعم، بما كسبت يداي. فجعلت القرود يأتيها نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي، فيقول: ألم ننهكم عن كذا؟! فتقول برأسها: نعم!! فمكثوا ثلاثة أيام ينظر إليهم الناس ثم هلكوا. القرية التي كانت حاضرة البحر. فما نجا إلا الذين نهوا وهلك سائرهم. وقيل إن شباب القوم صاروا قردةً، وأن الشيوخ منهم صاروا خنازير. واعلم أن ظاهر النظم القرآني هو أنه لم ينج من العذاب إلا الفرقة الناهية التي لم تعص، لقوله تعالى: ﴿ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ ﴾، وأنه لم يعذب بالمسخ إلا الطائفة العاصية لقوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ﴾ فإن كانت الطوائف منهم ثلاثاً كما تقدم، فالطائفة التي لم تنه ولم تعص يحتمل أنها ممسوخة مع الطائفة العاصية، لأنها قد ظلمت نفسها بالسكوت عن النهي وعتت عما نهاها الله عنه من ترك النهي عن المنكر.
وفي تعليقه على الآية، يثير المرجع السيّد فضل الله(رض) نقطتين: "الأولى: إنَّ هذه الحادثة من الحوادث الخارقة للعادة الّتي حدثت بقدرة الله على خلاف الواقع المألوف في حركة السَّمك في البحر أو النّهر... لحكمةٍ يراها، فإنَّ قدرته في الإيجاد هي قدرته في الخرق والتّغيير المحدود أو المطلق، وهذا هو الأفق الإيمانيّ الذي يتحرّك فيه الغيب، ويخضع له الإيمان الّذي يؤمن من خلاله الإنسان بالقدرة الإلهيّة القاهرة للواقع كلّه وللمخلوقات كلّها.
وقيل: تحايَلوا على صيدِها في اليوم التالي، وبحبْسها في حياض عند تكاثُرها يوم السبت، حتى إذا جاء يوم الأحد أخذوها. وهذه صورة من صور كثيرة تحايَلوا بها على تحقيق أغراضهم بشيء حرَّمه الله عليهم، كما حرَّم عليهم شحوم الذبائح ـ وهي عادة تكون متماسِكة جامدة كاللّحم ـ فأذابوها لتصير سائلاً وتتحوّل عن حالتِها الأولى، وقد ابْتلاهم الله بمثل هذه التكاليف؛ لأنهم قوم فاسقون عاصون لله.