( اللهم غني أسألك باسمك الحبيب الكافي أن تكفيني كل أموري مع زوجي مما يشوش خاطري ويُسهر ناظري). ( اللهم ألف بين قلبي وقلبه، كما ألفت بين قلوب عبادك اللهم سخره لي كما سخرت البحر لموسى عليه السلام).
– الدعاء الرابع (اللهم وارزقني معه التوفيق والسعادة والذرية الصالحة ، اللهم واشرح صدور أهله لي واشرح صدري لهم، وسددني اللهم في كل أفعالي وأقوالي بحولك وقوتك). آداب الزواج في السنة النبوية – الحديث الأول "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه". – الحديث الثاني "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله من التزويج". – الحديث الثالث " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله". ادعية لتسخير الزوج في. – الحديث الرابع " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تزوج أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر. – الحديث الخامس" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني. – الحديث السادس عن أبي هريرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ( حسن الالبانى باب الأكفاء) – الحديث السابع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم الباءة فلْيزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع منكم الباءة فلْيصم فإنه له وجاء. – الحديث الثامن قال الرسول عليه السلام: (تنكح المرأة على مالها وتنكح المرأة على جمالها وتنكح المرأة على دينها خذ ذات الدين والخلق تربت يمينك).
( يالطيف يالطيف يالطيف اسالك بلطفك الخفي وبنورك الذي ملاء اركان عرشك ان تسخر لي من هو اقوى مني وتجعلني سكنا لزوجي وهو سكن لي "واطلبي حاجتك من العظيم المنان "). ( اللهم إني أدعوك باسمك الأجل الأعز، وأدعوك اللهم باسمك الأحد الصمد وأدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر، وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ملأ الأركان اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ، وأسألك بقدرتك التي قدّرت بها على جميع خلقك وأسألك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تيسر لي جميع أموري.. لأنال مرادي وتوفقني لما تحبه وترضاه، اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم ربنا وربّ كل شئ ومليكه سبحانك تباركت وتعاليت). ( اللهم وفّق بيني وبين زوجي واجمع بيننا على خير اللهم اجعلني قُرة عينٌ لزوجي، واجعله اللهم قُرة عينٌ لي وأسعدنا مع بعضنا، واجمع بيننا على خير اللهم اجعلني لزوجي كما يحب، واجعله لي كما أحبّ واجعلنا لك كما تُحبّ، وارزقنا الذرية الصالحة كما نُحبّ.. أدعـيــــة لتسخير الأزواج -لحياة سعيدة - السيدات. وكما تُحبُ ربنا اللهم اهدني واهد زوجي واجعلنا من أهل بيت صالحين). ( اللهم أقرّ عيني بهداية زوجي وصلاحه وتقواه اللهم أقرّ عيني بالذرية الصالحة، التي تدخل السعادة إلى قلوبنا وارزقنا برّها).. وأكرر الدعاء إلى الله بأسمائه التي تحمل معاني الرحمة والرأفة والود.
فإن استجاب له وأحبه الناس يرضى بذلك، وإن لم يستجب أيضاً يجب الرضا. خاصة أن الرضا يجب أن يكون في كل شيء، ومن آيات القبول والتسخير ما يلي: يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم "يحِبّهمْ وَيحِبّونَه أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ" صدق الله العظيم. ادعية لتسخير الزوج على زوجته. بسم الله الرحمن الرحيم "قلْ إِن كنتمْ تحِبّونَ اللّهَ فَاتَّبِعونِي يحْبِبْكم اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكمْ ذنوبَكمْ وَاللّه غَفورٌ رَّحِيمٌ" صدق الله العظيم. بسم الله الرحمن الرحيم "قَدْ شَغَفَهَا حبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ، فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يحِبّ الْمتَوَكِّلِينَ" صدق الله العظيم. قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ، رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ" صدق الله العظيم. بسم الله الرحمن الرحيم "زيِّنَ لِلنَّاسِ حبّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاع الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ" صدق الله العظيم.
واللهم اقسم له من خشيتك ماتحول به بينه وبين معصيتك ومن طاعتك ماتبلغه به جنتك. اللهم اصلحه وثبته على الأيمان.. اللهم اصلح زوجي.. اللهم.. وثبته على الأيمان اللهم اجعله رجلاً مؤمن صادقاً صدوقاً جواد كريما،، اللهم وزده حباً لي وصراحة معي تعلقاً بي ،اللهم مد بعمره على زود عمل صالح.
وقد تقدم الرد عليهم في " آل عمران " ويأتي فوافقوا بقولهم هذا الكفار والمنافقين. الثالثة: اتخاذ البلاد وبناؤها ليمتنع بها في حفظ الأموال والنفوس ، وهي سنة الله في عباده. وفي ذلك أدل دليل على رد قول من يقول: التوكل ترك الأسباب ، فإن اتخاذ البلاد من أكبر الأسباب وأعظمها وقد أمرنا بها ، واتخذها الأنبياء وحفروا حولها الخنادق عدة وزيادة في التمنع. وقد قيل للأحنف: ما حكمة السور ؟ فقال: ليردع السفيه حتى يأتي الحكيم فيحميه. الرابعة: وإذا تنزلنا على قول مالك والسدي في أنها بروج السماء ، فبروج الفلك اثنا عشر برجا مشيدة من الرفع ، وهي الكواكب العظام. وقيل للكواكب بروج لظهورها ، من برج يبرج إذا ظهر وارتفع ؛ ومنه قوله: ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وخلقها الله تعالى [ ص: 245] منازل للشمس والقمر وقدره فيها ، ورتب الأزمنة عليها ، وجعلها جنوبية وشمالية دليلا على المصالح وعلما على القبلة ، وطريقا إلى تحصيل آناء الليل وآناء النهار لمعرفة أوقات التهجد وغير ذلك من أحوال المعاش. قوله تعالى: وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله أي إن يصب المنافقين خصب قالوا: هذا من عند الله. إعراب قوله تعالى: أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة الآية 78 سورة النساء. وإن تصبهم سيئة أي جدب ومحل قالوا: هذا من عندك ، أي أصابنا ذلك بشؤمك وشؤم أصحابك.
(36) 9963 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية مثله. تفسير: (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ...). 9964 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك " فقرأ حتى بلغ: وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا ، قال: إن هذه الآيات نـزلت في شأن الحرب. فقرأ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا فقرأ حتى بلغ: " وإن تصبهم سيئة " ، يقولوا: " هذه من عند محمد عليه السلام، أساء التدبير وأساء النظر! ما أحسن التدبير ولا النظر ". * * * القول في تأويل قوله: قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " قل كل من عند الله " ، قل، يا محمد، لهؤلاء القائلين إذا أصابتهم حسنة: " هذه من عند الله " ، وإذا أصابتهم سيئة: هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ: = كل ذلك من عند الله، دوني ودون غيري، من عنده الرخاء والشدة، ومنه النصر والظفر، ومن عنده الفَلُّ والهزيمة، (37) كما:- 9965 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: " قل كل من عند الله " ، النعم والمصائب.
وقيل: كان اليهود يقولون: «لمّا جاء محمد المدينة قلَّت الثمار ، وغلت الأسعار». إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة "- الجزء رقم2. فجعلوا كون الرسول بالمدينة هو المؤثّر في حدوث السّيئات ، وأنّه لولاه لكانت الحوادث كلّها جارية على ما يلائمهم ، ولذلك جيء في حكاية كلامهم بما يدلّ على أنّهم أرادوا هذا المعنى ، وهو كلمة ( عند) في الموضعين: { هذه من عند الله هذه من عندك} ؛ إذ العندية هنا عندية التأثير التامّ بدليل التسوية في التعبير ، فإذا كان ما جاء من عند الله معناه من تقديره وتأثير قدرته ، فكذلك مساويه وهو ما جاء من عند الرسول. وفي «البخاري» عن ابن عباس في قوله تعالى: { ومن الناس من يَعبد الله على حرف} كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاماً ونُتجت خيلهُ قال: هذا دين صالح ، وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيلهُ قال: هذا دين سوء ، وهذا يقتضي أنْ فعل ذلك من مهاجرة العرب: يقولونه إذا أرادوا الارتداد وهم أهل جفاء وغلظة ، فلعلّ فيهم من شافه الرسول بمثل قولهم: { هذه من عندك}. ومعنى { من عند الله} في اعتقادهم أنّه الذي ساقها إليهم وأتحفهم بها لما هو معتاده من الإكرام لهم ، وخاصّة إذا كان قائل ذلك اليهود. ومعنى { من عندك} أي من شؤم قدومك ، لأنّ الله لا يعاملهم إلاّ بالكرامة ، ولكنّه صار يتخوّلهم بالإساءة لقصد أذى المسلمين فتلحَق الإساءة اليهودَ من جرّاء المسلمين على حدّ { واتّقوا فتنة} [ الأنفال: 25] الآية.
(28) * * * واختلف أهل العربية في معنى " المشيدة ". فقال بعض أهل البصرة منهم: " المشيدة " ، الطويلة. قال: وأما " المشِيدُ" ، بالتخفيف، فإنه المزيَّن. (29) * * * وقال آخر منهم نحو ذلك القول، (30) غير أنه قال: " المَشِيد " بالتخفيف المعمول بالشِّيد، و " الشيد " الجِصُّ. * * * وقال بعض أهل الكوفة: " المَشيد " و " المُشَيَّد " ، أصلهما واحد، غير أن ما شدِّد منه، فإنما يشدد لنفسه، والفعل فيه في جمع، (31) مثل قولهم: " هذه ثياب مصبَّغة " ، و " غنم مذبَّحة " ، فشدد؛ لأنها جمع يفرَّق فيها الفعل. وكذلك مثله، " قصور مشيدة " ، لأن القصور كثيرة تردد فيها التشييد، ولذلك قيل: " بروج مشيدة " ، ومنه قوله: وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ ، وكما يقال: " كسَّرت العودَ" ، إذا جعلته قطعًا، أي: قطعة بعد قطعة. وقد يجوز في ذلك التخفيف، فإذا أفرد من ذلك الواحد، فكان الفعل يتردد فيه ويكثر تردده في جمع منه، جاز التشديد عندهم والتخفيف، فيقال منه: " هذا ثوب مخرَّق " و " جلد مقطع " ، لتردد الفعل فيه وكثرته بالقطع والخرق. وإن كان الفعل لا يكثر فيه ولا يتردد، ولم يجيزوه إلا بالتخفيف، وذلك نحو قولهم: " رأيت كبشًا مذبوحًا " ولا يجيزون فيه: " مذَّبحًا " ، لأن الذبح لا يتردد فيه تردد التخرُّق في الثوب.
قوله: ( فمال هؤلاء) قال الفراء: كثرت في الكلام هذه الكلمة حتى توهموا أن اللام متصلة بها وأنهما حرف واحد ، ففصلوا اللام مما بعدها في بعضه ، ووصلوها في بعضه ، والاتصال القراءة ، ولا يجوز الوقف على اللام لأنها لام خافضة.