قائمة أعمال حمد الجاسر الأعمال ↙ رحلات 5 ↙ النسب 3 ↙ تحديد المواضع 6 ↙ تاريخ البلدان ↙ الخيل 2 ↙ التراجم ↙ المباحث اللغوية ↙ تاريخ عام 1 بدأ حمد الجاسر في تأليف الكتب في سنة 1370هـ/1950م وذلك بعد نشر «سوق عكاظ» الذي صدر ملحقًا بكتاب «موقع عكاظ» لعبد الوهاب عزام، ثم نشر بقية مؤلفاته وتحقيقاته ضمن سلسلة نصوص وأبحاث جغرافية وتاريخية عن جزيرة العرب التي تصدر عن الدار التي أسسها «دار اليمامة».
مستشفى حديث في مسقط رأسه في بلدة (البرود). قاعة حمد الجاسر بجامعة الملك سعود بالرياض. قاعة حمد الجاسر في مؤسسة اليمامة الصحفية في الرياض. مجسم جغرافي بارز بجامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية. إحدى القاعات الكبرى بجامعة آل البيت باسم حمد الجاسر. شارع في مدينة تبوك بالمملكة. كتاب حمد الجاسر. شارع في حي الورود بالرياض. شارع في حي الروضة بجدة. مدرسة حمد الجاسر الإبتدائية والمتوسطة والثانوية للبنين بمسقط رأسه بقرية البرود. المصدر: ويكيبيديا.
الخامس: أن الذنب بمنزلة شرب السم، والتوبة ترياقه ودواؤه، والطاعة هي الصحة والعافية، وصحة وعافية مستمرة خير من صحة تخللها مرض وشرب سم أفاق منه. السادس: أن العاصي على خطر شديد، فإنه دائر بين ثلاثة أشياء، أحدها: العطب والهلاك بشرب السم، الثاني: النقصان من القوة وضعفها إن سلم من الهلاك، والثالث: عود قوته إليه كما كانت أو خيرًا منها بعيد، والأكثر إنما هو القسمان الأولان، ولعل الثالث نادر. السابع: أن المطيع قد أحاط على بستان طاعته حائطًا حصينًا لا يجد الأعداء إليه سبيلاً، فثمرته وزهرته وخضرته وبهجته في زيادة ونمو أبدًا، والعاصي قد فتح فيه ثغرا، وثلم فيه ثلمة، ومكن منه السُّراق والأعداء، فدخلوا فعاثوا فيه يمينًا وشمالاً. خطبة عن (أضراره الزنا وعقوبته وعلاجه) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. والثامن: أن طمع العدو في هذا العاصي إنما كان لضعف علمه وضعف عزيمته، ولذلك يسمى جاهلاً، قال قتادة: أجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن كل ما عصي الله به فهو جهالة، وأما من قويت عزيمته، وكمل علمه، وقوي إيمانه لم يطمع فيه عدوه، وكان أفضل. التاسع: أن المعصية لا بد أن تؤثر أثرا سيئًا ولا بد، إما هلاكًا كليا، وإما خسرانًا وعقابًا يعقبه إما عفو ودخول الجنة ، وإما نقص درجة، وإما خمود مصباح الإيمان ، وعمل التائب في رفع هذه الآثار والتكفير، وعمل المطيع في الزيادة، ورفع الدرجات.
المحصن هو الرجل الذي تزوج ولو ليوم واحد فقط، سواء ماتت امرأته بعد ذلك أو طلقت منه، ولذلك فإنه إذا زنى بعد أن يبني بزوجته أصبح محصنًًا وأصبح الحكم الشرعي عليه هو الرجم إذا ثبت الأمر بشهادة الشهود الأربع، أو الاعتراف وحكم عليه القاضي بمثل ذلك، وحكمة التفريق بين المحصن والعزب أن العزب رجل تدفقت فيه قوة الشهوة دون أن يعرف طريق الاستمتاع بها، وأما المحصن الذي تزوج، فإن الأمر له على غير ذلك.
حد زنا المتزوج قد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) [سورة النور الآية 2]. قد أوضح الله تعالى حدوده في كتابه الكريم ومن تأمل في عقوبة الزنا لا يمكنه ارتكاب مثل ذلك الفعل الشنيع، لكن نفس الإنسان ضعيفة بطبعها وقد لا يتمكن ضعفاء الإيمان من تحصين أنفسهم من ارتكاب الخطأ. فالزنا من الكبائر خاصةً إن كان الرجل متزوجًا، فقد اختلف الفقهاء في عقوبته والحد الواجب وضعه عليه، فذهب الحنابلة إلى أن عقوبة المتزوج الزاني هي الرجم فقط حتى الموت، بينما رأى الإمام أحمد أن العقوبة الخاصة بالزاني المتزوج هي الجلد ثم الرجم. حرمان الزاني التائب من الحور العين في الجنة لا يثبت - إسلام ويب - مركز الفتوى. التستر من الزنا قد أوضح الفقهاء كذلك بالإجابة عن سؤال هل تقبل توبة الزنا للمتزوج أمر بالغ الأهمية، فقد أشادوا بأن المتزوج الذي يرتكب كبيرة الزنا يجب أن يستتر وألا يخبر أحد عن ذلك الفعل، ويتوب إلى الله تعالى ولا يكرره. أي يبقى ما بين الزاني بينه وبين ربه، حيث إنه ما إن يظهر إلى الناس يقيموا عليه الحد الذي وضعه الله تعالى في كتابه الكريم، ولا تهاون في ذلك، واستدلوا على هذا بحديث الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ.
يدرك ضعفه هذا فلا يقسو عليه، ولا يبادر إلى طرده من رحمة الله حين يظلم نفسه، حين يرتكب الفاحشة، المعصية الكبيرة، وحسبه أن شعلة الإيمان ما تزال في روحه لم تنطفئ، وأن نداوة الإيمان ما تزال في قلبه لم تجف، وأن صلته بالله ما تزال حية لم تذبل، وأنه يعرف أنه عبد يخطئ وأن له رباً يغفر. وإذن فما يزال هذا المخلوق الضعيف الخاطئ المذنب بخير، إنه سائر في الدرب لم ينقطع به الطريق، ممسك بالعروة لم ينقطع به الحبل، فليعثر ما شاء له ضعفه أن يعثر، فهو واصل في النهاية ما دامت الشعلة معه، والحبل في يده، ما دام يذكر الله ولا ينساه، ويستغفره ويقر بالعبودية له ولا يتبجح بمعصيته. إنه لا يغلق في وجه هذا المخلوق الضعيف الضال باب التوبة، ولا يلقيه منبوذًا حائرًا في التيه! ولا يدعه مطرودًا خائفًا من المآب، إنه يطمعه في المغفرة، ويدله على الطريق، ويأخذ بيده المرتعشة، ويسند خطوته المتعثرة، وينير له الطريق، ليفيء إلى الحمى الآمن، ويثوب إلى الكنف الأمين. شيء واحد يتطلبه: ألا يجف قلبه، وتظلم روحه، فينسى الله، وما دام يذكر الله، ما دام في روحه ذلك المشعل الهادي، ما دام في ضميره ذلك الهاتف الحادي، ما دام في قلبه ذلك الندى البليل- فسيطلع النور في روحه من جديد، وسيؤوب إلى الحمى الآمن من جديد، وستنبت البذرة الهامدة من جديد.