تجارب الكرة الارضية | Solar Smash!! 🌍🔥 - YouTube
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابه اخبار اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
قال ابن عاشور: والأظهر أنه تهديد بأهوال القيامة فتنوين "طبق" في الموضعين للتعظيم والتهويل و عن بمعنى "بعد" والبعدية اعتبارية، وهي بعدية ارتقاء، أي: لتلاقن هولاً أعظم من هول". وقيل: لتركبن حال الآخرة بعد حال الدنيا (ذكره ابن جرير*, والبغوي*, والماتريدي*, وابن عطية*, والقرطبي*, وابن عاشور*) وقيل: أن المراد أن الناس تنتقل وتتغير أحولهم عما كانوا عليه في الدنيا فمن وضيع في الدنيا يصير رفيعاً في الآخرة، ومن رفيع يتضع، ومن متنعم يشقى، ومن شقي يتنعم (ذكره القرطبي*, والرازي*, وابن كثير*, وابن عاشور*) ورجح ابن جرير قراءة (لتركبن) بفتح الباء, ورجح أن المراد لتركبن أنت يا محمد حالاً بعد حال، وأمراً بعد أمر من الشدائد. وقال: المراد بذلك - وإن كان الخطاب إلى رسول الله r موجهاً- جميع الناس، أنهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً"اهـ كما سبق. والصواب أنه لا فرق بين قراءة الفتح والضم, كما ذكر الماتريدي والزمخشري وغيرهما. فالمراد بقراءة الفتح خطاب الإنسان أي: لتركبن أيها الإنسان طبقاً عن طبق. كما قال: (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه) وقد ذكر الرازي قولاً جمع فيه بين القولين فجعل المراد شاملاً لما في الدنيا والآخرة فقال: "لتركبن أيها الإنسان أموراً وأحوالاً أمراً بعد أمر وحالاً بعد حال ومنزلاً بعد منزل إلى أن يستقر الأمر على ما يقضي به على الإنسان من جنة أو نار, ويدخل في هذه الجملة أحوال الإنسان من يكون نطفة إلى أن يصير شخصاً ثم يموت فيكون في البرزخ، ثم يحشر ثم ينقل، إما إلى جنة وإما إلى نار".
ويحتمل أن يكون الركوب مجازاً في السير بعلاقة الإِطلاق ، أي لتحضُرن للحساب جماعات بعد جماعات على معنى قوله تعالى: { إلى ربك يومئذ المساق} [ القيامة: 30] وهذا تهديد لمنكريه ، وأن يكون الركوب مستعملاً في المتابعة ، أي لتَتَّبِعُنَّ. وحذف مفعول: «تركبن» بتقدير: ليَتبعن بعضُكم بعضاً ، أي في تصميمكم على إنكار البعث. ودليل المحذوف هو قوله: { طبقاً عن طبق} ويَكون { طبقاً} مفعولاً به وانتصاب { طبقاً} إما على الحال من ضمير { تركبُنّ}. وإما على المفعولية به على حسب ما يليق بمعاني ألفاظ الآية. وموقع { عن طبق} موقع النعت ل { طبقاً}. ومعنى { عن} إما المجاوزة ، وإما مرادفة معنى ( بعد) وهو مجاز ناشىء عن معنى المجاوزة ، ولذلك لما ضمَّن النابغة معنى قولهم: «ورثوا المجد كابراً عن كابر» غيَّر حرف ( عن) إلى كلمة ( بعد) فقال:... لآللِ الجُلاَححِ كَابِراً بعدَ كابِر وقرأ نافع وابن عامر وعاصم وأبو جعفر { لتركبن} بضم الموحدة على خطاب الناس. وقرأه الباقون بفتح الموحدة على أنه خطاب للإنسان من قوله تعالى: { يا أيها الإنسان إنك كادح} [ الانشقاق: 6]. وحُمل أيضاً على أن التاء الفوقية تاء المؤنثة الغائبة وأن الضمير عائد إلى السماء ، أي تعتريها أحوال متعاقبة من الانشقاق والطيّ وكونها مرة كالدِّهان ومرة كالمُهل.
فتتركب من هذه المحامل معاننٍ كثيرة صالحة لتأويل الآية. فقيل المعنى: لتركُبن حالاً بعد حال ، رواه البخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم والأظهرُ أنه تهديد بأهوال القيامة فتنوين «طبق» في الموضعين للتعظيم والتهويل و { عن} بمعنى ( بعد) والبعدية اعتبارية ، وهي بعدية ارتقاء ، أي لَتُلاقُنَّ هَوْلاً أعظم من هول ، كقوله تعالى: { زدناهم عذاباً فوق العذاب} [ النحل: 88]. وإطلاق الطبق على الحالة على هذا التأويل لأن الحالة مطابقة لعمل صاحبها. وروى أبو نعيم عن جابر بن عبد الله تفسير الأحوال بأنها أحوال موت وإحياء ، وحشر ، وسعادة أو شقاوة ، ونعيم أو جحيم ، كما كتب الله لكل أحد عند تكوينه رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن كثير هو حديث مُنْكَر وفي إسناده ضعفاء ، أو حالاً بعد حال من شدائد القيامة وروي هذا عن ابن عباس وعكرمة والحسن مع اختلاف في تعيين الحال. وقيل: { لتركبن} منزلة بعد منزلة على أن طبقاً اسم للمنزلة ، وروي عن ابن زيد وسعيد بن جبير أي لتَصِيرُنَّ من طبق الدنيا إلى طبق الآخرة ، أو إن قوماً كانوا في الدنيا متضعين فارتفعوا في الآخرة ، فالتنوين فيهما للتنويع. وقيل: من كان على صلاح دعاه إلى صلاح آخر ومن كان على فساد دعاه إلى فساد فَوقه ، لأن كل شيء يجرُّ إلى شكله ، أي فتكون الجملة اعتراضاً بالموعظة وتكون { عن} على هذا على حقيقتها للمجاوزة ، والتنوين للتعظيم.
(إِذَا) ظرفية شرطية غير جازمة (السَّماءُ) فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده (انْشَقَّتْ) ماض فاعله مستتر والجملة مفسرة والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (2): {وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ (2)}. (وَأَذِنَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (لِرَبِّها) متعلقان بالفعل (وَحُقَّتْ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (3): {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}. (وَإِذَا) الواو حرف عطف والكلام معطوف على ما قبله وإعرابه واضح.. إعراب الآية (4): {وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ (4)}. الجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (5): {وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ (5)}. سبق إعرابها.. إعراب الآية (6): {يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (6)}. (يا أَيُّهَا) يا حرف نداء ومنادى مبني على الضم (الْإِنْسانُ) بدل (إِنَّكَ) إن واسمها (كادِحٌ) خبرها والجملتان الاسمية والندائية ابتدائيتان لا محل لهما (إِلى رَبِّكَ) متعلقان بكادح (كَدْحاً) مفعول مطلق (فَمُلاقِيهِ) الفاء حرف عطف (ملاقيه) معطوف على كادح.. إعراب الآية (7): {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}.