وأبان وزير التعليم أن المنصة تتيح للمستفيدين خدمة التعريف بالبرنامج وأهدافه والوظائف القيادية المتاحة للمتقدمين، وتوضح آلية استقبال طلبات الترشح ومراحل التقديم وعمليات التقييم الرامية إلى اختيار الكوادر المؤهلة، واستقطاب الكفاءات البارزة، من القيادات الأكاديمية والتربوية والإدارية الواعدة، والاستفادة من عطاءاتهم الطموحة؛ لصناعة مستقبل تعليمي منافس، يحقق تطلعات قيادتنا في تنمية القدرات البشرية وتوظيفها في خدمة التعليم، موضحا أن هذه المنصة هي النسخة الرقمية الأولى، وهي قابلة للتطوير، بما يكفل تحقيق الاستفادة المثلى من استخدامها؛ لتقديم الفرص القيادية المتاحة لذوي الخبرات من المتميزين. وقد اشتمل حفل تدشين منصة قادة المستقبل على عروض تعريفية ومرئية بالمنصة، وآلية التقديم عليها، بمشاركة عدد من المسؤولين في إدارات التعليم، وشاغلي الوظائف التعليمية. أبرز ما ذكره وزير التعليم عن "منصة المستقبل" مشروع وطني تعليمي واعد برنامج متكامل على مراحل عدة لإتاحة فرص الترشح للمناصب القيادية في قطاع التعليم تواكب التطوير الشامل لقطاع التعليم العام في المرحلة المقبلة إسهامها في تجويد عمليات التعاقب الوظيفي والأداء التعليمي تعزز المنافسة لاكتشاف واستقطاب القيادات والكوادر القيادية الواعدة؛ لشغل المراكز القيادية صناعة مستقبل تعليمي منافس، يحقق تطلعات قيادتنا في تنمية القدرات البشرية وتوظيفها في خدمة التعليم
أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ، أن منصة «قادة المستقبل» مشروع وطني تعليمي واعد، وبرنامج متكامل على مراحل عدة لإتاحة فرص الترشح للمناصب القيادية في قطاع التعليم؛ ممن هم على رأس العمل من الأكاديميين والأكاديميات، والتربويين والتربويات، والإداريين والإداريات، وإعدادهم كصف ثان لشغل مناصب قيادية في وزارة التعليم ؛ وفق معايير محددة، وآلية دقيقة وشفافة، وانطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص في اختيار واستقطاب الكفاءات الوطنية. وقال في كلمة خلال تدشينه أمس لمنصة قادة المستقبل بمقر وزارة التعليم، «إن المنصة ستستقبل وتفرز طلبات الترشح لشغل المراكز والفرص القيادية على مستوى المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، والملحقيات، إضافة إلى جهاز وزارة التعليم، وذلك رغبة في استثمار رأس المال البشري بصورة مثلى، ووضع جميع المؤهلين على خط واحد من المنافسة في أفق رحب من الفرص المتكافئة؛ لتتسنى الاستفادة من كامل خبرات المترشحين العلمية والعملية المختلفة، خدمة لقيادتهم ووطنهم ومجتمعهم». وأضاف آل الشيخ أن المنصة تواكب التطوير الشامل لقطاع التعليم العام في المرحلة المقبلة؛ وإسهامها في تجويد عمليات التعاقب الوظيفي والأداء التعليمي من خلال مواءمتها مع أهداف التنمية الشاملة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 ، مشيرا إلى توجه وزارة التعليم لتقديم جميع خدماتها الكترونيا بصورة تحقق الشفافية وتكافؤ الفرص، ومنها تعزيز المنافسة لاكتشاف واستقطاب القيادات والكوادر القيادية الواعدة؛ لشغل المراكز القيادية، وفق حوكمة تنسجم مع المعايير الدولية، وتقدم من خلال منصة الكترونية توفر آلية جمع البيانات الخاصة بطلبات الترشح ومراجعتها بدقة.
بقلم: د. ذوقان عبيدات لم يعد مختطفو المجتمع يسيطرون على التعليم والمناهج، والكتب المدرسية مع وجود المركز الوطني للمناهج؛ مستقلّا بعيدًا عن وزارة التربية والتعليم وأذرعها! لم يعودوا قادرين على التأثير المباشر ووضع ثقافتهم في الكتب المدرسية، ولن يستطيعوا. إرهاب الطلبة بالحديث عن عذاب القبر، وتقديس غير المقدَّس عبر كتب اللغة العربية والتربية الوطنية؛ ولذلك لجأوا إلى مهاجمة المناهج، والمطالبة بعودتها إلى وزارة التربية حيث تسيطر ثقافتهم! فكل الكتب يهودية وشيعية وإباحية!
وسنرى إلى أين سيصل دمك! فأمر به فذبح على رأس التلة. فقال رجل من الحاشية: (رب كلمة قالت لصاحبها دعني)! نعم.. رب كلمة قالت لصاحبها دعني. كان هذا منذ قرون وقرون، وما زالت تصيح وتقول لصاحبها: دعني.. دعني. رب كلمة سلبت نعمة، وجلبت نقمة، وكلمة تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفاً. الكلمة مثل الرصاصة، إذا خرجت من فوهة البندقية لا تعود إليها ثانية. يقول الشاعر: وَفي الصَمتِ سَترٌ لِلعَيِيِّ وَإِنَّما صَحيفَةُ لُبِّ المَرءِ أَن يَتَكَلَّما وشاعر آخر يقول في هذا المعنى: يخوض أناس في المقال ليوجزوا وللصمت عن بعض المقالات أوجز إذا كنت عن أن تحسن الصمت عاجزاً فأنت عن الإبلاغ في القول أعجز لقد بلغت الخشية من انفلات اللسان عند العرب، حد السبك القولي المؤطر بالحكمة الأدبية. اقاله علي دائي - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي. انظر كيف صوروا الفرق بين ما هو مفيد من الكلام وما هو ضار، ما هو غث، وما هو سمين: أحمد البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام. إذا تكلمت بالكلمة ملكتك، وإذا لم تتكلم بها ملكتها. أنت على رد ما لم تقل أقدر منك على رد ما قلت. إياك وأن يضرب لسانك عنقك. خير الكلام حفظ اللسان. رب سكوت أبلغ من كلام. رب قول أشد من صول. رب كلام يثير الحروب. سلامة الإنسان في حلاوة اللسان.
03-11-2011, 11:40 AM عضو مشارك تاريخ التسجيل: Nov 2010 المشاركات: 329 احلى 10 ابتسامات إماراتية {.. رٌبّ كلِـمّـةًَ قـآلتْ لِـصَـآحِـبـْهـآ دَعْنِي.,!!
قيل له: لماذا ؟ قال: حتى إذا خرجت الكلمة يطول عليها الطريق، فأعرف هل هي لي أم علي..! هذا مما يدل على خطورة الكلمة التي يتفوه بها الإنسان، فما بالك بالصورة التي تجمع بين الكلام المسموع والشكل المنظور، فالصورة تجسيد لحالة مرئية يجري حبسها لحظيًا وزمنيًا.. ؟! وزد على ذلك؛ شيوع وانتشار واسع وسريع عبر وسائط معلوماتية لم يشهد لها العالم مثيلًا من قبل، وأكثر من هذا كله، استغلال تقنية (الفوتوشوب) في التحرير والتحوير والتزوير..! «من المؤكد أننا لسنا وحدنا من يواجه هذه السلبيات العجيبة، ويعايش هذه الإفرازات الغريبة، فنحن لسنا استثناءً بين شعوب الأرض، ولكن لدينا من المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية؛ مخزون كبير ليس لغيرنا مثله، نعيشه بشكل يومي؛ من خلال دور العبادة والتعليم والثقافة العامة ووسائل الإعلام؛ وكان يمكن أن يشكل هذا المخزون الإنساني الكبير؛ وقاية جيدة، ورادعًا قويًا لمن تسول له نفسه الخروج على المجموع بما يسيء للمجموع، وينتهك حقوق غيره حتى لو اختلف معه. «لقد سعى الإنسان منذ أقدم العصور؛ إلى حفظ صور حياته والذكريات التي يمر بها وما يحدث له طيلة عمره، فبدأ بالرسم في الكهوف، ثم الرسم على الجدران, ثم صنع (بورتريهات) من الشمع، حتى توصل إلى اختراع كاميرا التصوير الفوتغرافي على يد الفرنسي (لويس داجير) منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.