شرح البيت الشعري أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الانسان إحسان: يوضح الشاعر لنا ان الاحسان يقابله امتنان وعرفان وشكر وحب للمُحسن اى الشخص الذى قدم الاحسان للاخرين فقام الشاعر بتشبيه قلوب المحسن اليهم بالعبيد التى تمتثل لاوامر الشخص الذى احسن اليها وتطيعه لان عمل الخير يكسب قلوب الناس ويستميلها فالشخص المُحسن محبوب من الناس ويقدرونه وبالتالى يتسارعون الى كسب حبه وهم فى المقابل يحبونه كانه يملكهم وهم عبيد عنده
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان أبو الفتح البستى
إبراز المعنى للمثل: أبرز الشاعر المعنى المراد من هذا المثل وهو أن الإحسان للناس هو من يستميل قلوبهم ويسيطر عليهم، فيبدو كأن يقوم شخص باستعباد شخص آخر والسيطرة عليه. ووظف أسلوب النصح والإرشاد في المثل لغايات عديدة ومنها: الالتماس، الاستنهاض والحث، الدعاء والنصح والإرشاد، كما كانت الفكرة الرئيسية للقصيدة التي قيل من خلالها هذا المثل هي: إصلاح النفس البشرية، والتحلي بمكارم الأخلاق والدعوة إلى الإحسان والصفات السامية عند الإنسان. القصيدة التي قيل فيها المثل وقائلها: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.. فطالما استعبد الإنسان إحسان وكن على الدهر معواناً قاطبة.. إليه والمال للإنسان فتان من كان للخير مناعاً فليس له.. عند الحقيقة إخوان وأخدان لا تخدش بمطل وجه عارفة.. فالبر يخدشه مطل وليان. — أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد.... وهذه القصيدة أشهر ما تغنى بها بالإحسان، وقائلها هو الشاعر المخضرم المشهور أبو الفتح البستي، حيث اشتهر بتأليف الشعر الطويل الذي يتضمن تقلبات الدهر وأحوال الدنيا، فيجسدها في أبيات تميزت بالإبداع والمعاني ذات دلالات عميقة، تحتوي على عبر ونصائح لبني البشر، ومن أشهرها "القافية النونيه". أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
وقال أبو العتاهية: لا تمشِ في النَّاس إلَّا رحمةً لهمُ ولا تعاملْهم إلَّا بإنصافِ واقطعْ قوَى كلِّ حقدٍ أنت مُضْمِرُه إن زلَّ ذو زلَّةٍ أو إن هفا هافِ وارغبْ بنفسك عمَّا لا صلاحَ له وأوسِعِ النَّاسَ مِن بِرٍّ وإلطافِ وإن يكنْ أحدٌ أولاك صالحةً فكافِهِ فوقَ ما أولى بأضعافِ ولا تكشِّفْ مُسيئًا عن إساءتِه وصِل حبالَ أخيك القاطعِ الجافي [191] ((ديوان أبي العتاهية)) (279). انظر أيضا: معنى الإحْسَان لغةً واصطلاحًا. الفرق بين الإحْسَان وبعض الصِّفات. أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم - اقتباسات أبو الفتح البستي - الديوان. الترغيب في الإحسان. أقوال السَّلف والعلماء في الإحسان.
كما تطلب الحوائج من الكرام وليس من اللئام, أنشد أبو الأسود الدؤلي: وإذا طلبت إلى كريمٍ حاجةً * * * فلقاؤه يكفيك والتسليم وإذا طلبت إلى لئيمٍ حاجةً* * * فألح في رفقٍ وأنت مديم فكن – أيها الحبيب – في قضاء حوائج الناس يكن الله تعالى في قضاء حاجتك, واسع لتفريج كرباتهم يفرج الله عنك كربات الدنيا والآخرة.
إن من نعم الله على العبد أن يجعل حاجة الناس إليه، وأن يسخره لقضاء حوائج الناس، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إن لله أقواماً اختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوها»، لكن الخطورة أن يحجب البعض عن الغير فضل عطاء الله عليه، بل هو بذلك يستدعي غضب الله عليه بمحو تلك النعمة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم». طوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، فتلك منحة ربانية، وهي لا تختص بقوم دون آخرين، لا تختص بالأغنياء دون الفقراء وإن كانت منهم أرجى، ولا بالأصحاء دون المرضى وإن كانت منهم أولى، بل هي لصاحب الخير وإن كان يسيرا، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط».
معلومات عن: أبو الفتح البستي أبو الفتح البستي علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية في خراسان، وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين، وخدم ابنه يمين الدولة (السلطان محمود بن سبكتكين) ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر، فمات غريباً في بلدة (أورزجند) ببخارى. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره. وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدوّن. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها:|#زيادة المرء في دنياه نقصان المزيد عن أبو الفتح البستي
ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ " فقلت: بلى ، يا نبي الله. فأخذ بلسانه ثم قال: " كف عليك هذا ". فقلت: يا رسول الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به. فقال: ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ". رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه في سننهم ، من طرق عن معمر ، به. وقال الترمذي: حسن صحيح. ورواه ابن جرير من حديث شعبة ، عن الحكم قال: سمعت عروة بن النزال يحدث عن معاذ بن جبل; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة ، والصدقة تكفر الخطيئة ، وقيام العبد في جوف الليل " ، وتلا هذه الآية: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون). ورواه أيضا من حديث الثوري ، عن منصور بن المعتمر ، عن الحكم ، عن ميمون بن أبي شبيب ، عن معاذ ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه ، ومن حديث الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، والحكم عن ميمون بن أبي شبيب ، عن معاذ مرفوعا بنحوه. ومن حديث حماد بن سلمة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن شهر ، عن معاذ بن جبل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في قوله تعالى: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع) قال: " قيام العبد من الليل ".
الفصل الثاني 29 - عن معاذ - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار. قال: " لقد سألت عن أمر عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان " ، ثم قال: " ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل " ثم تلا: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع) حتى بلغ ( يعملون) ، ثم قال: " ألا أدلك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ " قلت: بلى يا رسول الله ، قال: " رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد " ، ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ " قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه فقال: " كف عليك هذا. فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟ " رواه أحمد ، والترمذي ، وابن ماجه
وروى الترمذي (2314) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ). وصححه الألباني في "صحيح الترمذي". وروى الترمذي (2319) عن بِلَال بْن الحَارِثِ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ). قال الباجي رحمه الله: " (مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ) يُرِيدُ: لَا يَعْبَأُ بِهَا ، وَيَسْتَخِفُّهَا، فَلَا يُعَاجِلُ النَّدَمَ عَلَيْهَا وَالتَّوْبَةَ مِنْهَا " انتهى من " المنتقى " (7/ 310). والحاصل: أنه لا تعارض بين هذه الأحاديث ، وعدم المؤاخذة بالخطأ والنسيان ؛ فإن هذا القائل: ليس مخطئا ، ولا ناسيا ؛ بل هو متعمد لكلام السوء ، قاصد له ، مستخف بأمره ، وما عليه فيه عند الله ؛ ولم يكن في حسبانه أن يؤاخذ بها تلك المؤاخذة، ولا يعذب عليها ذلك العذاب كله.
يكب الناس يلقي الناس في النار. حصائد ألسنتهم أي ما تكلمت به ألسنتهم من الإثم. فوائد مستنبطة من الحديث: 1- شدة حرص الصحابة وسؤالهم المتتابع عن طريق الجنة. 2- الأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة وأن دخولها مترتب على أركان الإسلام الخمسة. 3- أسباب دخول الجنة يسيرة لكن على من يسرها الله عليه فادع الله بالتيسير. (وأنه ليسير على من يسره الله عليه) 4- فضل الصيام في الوقاية من النار، والصدقة في ذهاب الخطايا، وفضل قيام الليل والصلاة والدعاء. 5- أهمية العناية برأس الأمر وهو الإسلام فهو رأس ماله في الدنيا والآخرة. 6- أهمية الصلاة فهي عمود الدين، والدين يسقط بلا عمود. 7- أهمية وشرف الجهاد في سبيل الله وأنه أعلى شعائر الدين. 8- خطورة اللسان وأنه يورد المهالك. 9- حسن تعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقول والفعل وكذلك التدرج في بيان الأهم فالأهم (فأخذ بلسانه.. ). 10- حرص الصحابة على التعلم وإزالة كل إشكال. (وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به.. ). 11- جواز إطلاق الكلمات والأقوال الدارجة على اللسان والتي مشتهرة عند العرب وهي في ظاهرها مذمومة لكن ظاهرها غير مراد: (ثكلتك أمك.. ). قواعد مستنبطة من الحديث: 1- قاعدة في الفوز والنجاة: الدين والتمسك به يسير لمن وفقه الله للتيسير.
فإن قال قائل: كيف نتوفق في هذا التيسير؟ نقول: في أمور كثيرة أهمها اثنان: الدعاء والوسطية، أي دعاء الله عز وجل أن ييسر لك هذه الطاعة، والوسطية أي لا إفراط ولا تفريط. 2- قاعدة في اللسان: الله تعالى لا يؤاخذ بلغو اللسان. لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ثكلتك أمك). 1