المسلمون يتساءلون | هل المقتول شهيدا ؟ وماحكم القتل في الإسلام ؟ - YouTube
2010-03-30, 11:13 PM #1 المقتول غدراً هل هو شهيد؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو إفادتي. رجل قام بقتل أخيه وهو نائم، فهل يعتبر هذا المقتول شهيداً؟ وما حكمه لو كان لا يصلي، هل يغفر الله له؟ وجزاكم الله خيراً. هل المقتول شهيد رجايي. أرجو الدعاء لي بالشفاء. 2010-04-06, 01:21 AM #2 رد: المقتول غدراً هل هو شهيد؟ هل المسلم المقتول ظلماً أو غدراً أو هدم عليه بيته يكون شهيداً؟ السؤال: أعرف أن المسلم الذي يموت دفاعاً عن نفسه فهو شهيد ، ولو مات غريقاً ، أو مات ببطنه: فهو شهيد أيضاً ، لكن ما هو حال مَن مات على غِرَّة ، ولم يكن قد منح الوقت ليأخذ قرار الدفاع عن النفس ، كمن قُتل من الخلف ، فهل يعدُّ هذا شهيداً أيضاً ؟ وما حال من سقطت المتفجرات على بيوتهم مثل الناس في غزة دون توقع منهم ، ولم يعطوا الفرصة للدفاع عن أنفسهم ، فهل هم أيضاً في عداد الشهداء ؟. الجواب: الحمد لله أولاً: كل مسلم يقتل ظلماً فله أجر الشهيد في الآخرة ، وأما في الدنيا: فإنه يغسَّل ، ويصلَّى عليه ، ولا يُعامل معاملة قتيل المعركة. جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 29 / 174): "ذهب الفقهاء إلى أن للظلم أثراً في الحكم على المقتول بأنه شهيد ، ويُقصد به غير شهيد المعركة مع الكفار ، ومِن صوَر القتل ظلماً: قتيل اللصوص ، والبغاة ، وقطَّاع الطرق ، أو مَن قُتل مدافعاً عن نفسه ، أو ماله ، أو دمه ، أو دِينه ، أو أهله ، أو المسلمين ، أو أهل الذمة ، أو مَن قتل دون مظلمة ، أو مات في السجن وقد حبس ظلماً.
تاريخ النشر: الثلاثاء 21 جمادى الآخر 1432 هـ - 24-5-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 157107 18749 0 309 السؤال ولدي عمره 22 سنة يصلي ويصوم ويتصدق وبار بوالديه، يقبل رأسينا ويقوم بكل طلباتنا غير أنه سقط في يد مجموعة أشرار خططوا له مكيدة يعلمها الله أخذوه بعيداً عن أهله بحوالي 70 كلم وأشربوه الخمر ثم قتلوه يوم الجمعة مساءاً على أساس أنه قتل مخمورا وبحادث مرور، وبعد عملية التشريح أثبت الطبيب الشرعي أنه قتل بأبشع عملية تعذيب، الأمر يعود إلى قطعة أرض لأبي جد الضحية استرجعتها من أناس عن طريق العدالة وبعد حصولنا عليها مدة شهر و8 أيام تمت عملية الاغتيال المدبرة بذكاء محكم. هل هو شهيد؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن قتل النفس التي حرم الله قتلها جريمة من أعظم الجرائم وكبيرة من أكبر الكبائر، فقد قال الله عز وجل في محكم كتابه: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا {النساء:93}، ويعظم الجرم ويشتد التحريم إذا كان الشخص يأمن صاحبه ويثق به فيخدعه ويقتله غيلة وغدراً... وسبق أن بينا ذلك وما يترتب عليه في الفتوى رقم: 39246 وما أحيل عليه فيها.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن لم يكن محافظا على صلاته فمات قبل التوبة من ذنبه، فهو لا شك على خطر عظيم، بل قد قال بعض أهل العلم بكفره، والجهمور على أنه مؤمن عاص، وراجع الفتوى رقم: 23310. وبالجملة: فعسى الله عزّ وجل أن يكفر عن هذه المسكينة ذنبها كونها قتلت ظلما، فهو سبحانه الغفور الرحيم، فقد قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: المقتول ظلما تكفر عنه ذنوبه بالقتل، كما ورد في الخبر الذي صححه ابن حبان وغيره: إن السيف محاء للخطايا ـ وعن ابن مسعود قال: إذا جاء القتل محا كل شيء ـ رواه الطبراني، وله عن الحسن بن علي نحوه، وللبزار عن عائشة مرفوعا: لا يمر القتل بذنب إلا محاه. هل المقتول شهيد في. اهـ. أما عن الحكم بالشهادة: فالوارد أن المقتول من المسلمين ظلما شهيد، قال أبو عمر بن عبد البر في شرحه، لقول عمر بن الخطاب: اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك، ووفاة ببلد رسولك ـ وهذا الحديث يدل على أن المقتول ظلما شهيد في غزاة، أو في غير غزاة، في بلاد الحرب وغيرها. أما الأدعية التي تدعو لها بها: فراجع في الدعاء للميت الفتوى رقم: 165589 ، وما أحيل عليه فيها. أما أن تدعو برؤيتها في المنام أو تدعو لها أن لا تتعفن جثتها: فالاشتغال بمثل هذا فضول لا منفعة فيه، فينبغي الإعراض عنه، وبدل ذلك ينبغي الاشتغال بما هو نافع لها من دعاء وصدقة، وراجع الفتوى رقم: 33774.
شرح رياض الصالحين " (4 / 129 ، 130). ثانياً: أما إخواننا في غزة الذين تهدمت عليهم بيوتهم ، فإننا نرجو أن يكونوا شهداء ، وذلك لسببين: 1- أنهم قتلوا مظلومين. 2- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صَاحِبُ الْهَدْمِ شَّهِيدُ) رواه البخاري ( 2674) ومسلم ( 1914). 3- ولا نكون مبالغين إذا أضفنا سببا ثالثا ، وهو أنهم قتلوا بأيدي الكفار في ساحة المعركة ، فيكونون شهداء في الدنيا والآخرة ، لأن غزة كلها كانت ساحة للمعركة. قال الأستاذ عبد الرحمن بن غرمان بن عبد الله حفظه الله: "ذهب الجمهور ، من الحنفية ، والحنابلة ، والصحيح من مذهب المالكية ، وقول عند الشافعية: إلى أن مقتول الحربي بغير معركة: شهيد على الإطلاق ، بأي صورة كان ذلك القتل ، سواء كان غافلاً ، أو نائماً ، ناصبه القتال ، أو لم يناصبه.... والذي يظهر لي - والله تعالى أعلم - رجحان قول الجمهور ؛ لأن اشتراط القتل في المعترك: ليس عليه دليل بيِّن" انتهى باختصار. " أحكام الشهيد في الفقه الإسلامي " (103 - 106). هل المقتول يعد شهيد - إسألنا. نسأل الله تعالى أن يتقبلهم شهداء ، وأن يجعل الدائرة على اليهود الغاصبين ، ويمكننا منهم ، حتى نحكم فيهم بحكمه العدل.
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 ربيع الآخر 1432 هـ - 22-3-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 152097 6769 0 260 السؤال زميلي من عائلة كبيرة وأثناء سفره بالخارج حصلت مشكلة كبيرة بين عائلته وعائلة أخرى أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص من العائلة الأخرى دون أن يكون سببا في هذه المشكلة وظلت المشكلة قائمة، وبعد عودته من الإجازة قام أحد الأشخاص من العائلة الأخرى بقتله دون ذنب أجرمه انتقاما من أهله، فهل في هذه الحالة يحسب شهيدا عند الله؟ أرجو الإفادة. هل المقتول شهيد | هل المسلم المقتول ظلماً أو غدراً أو هدم عليه بيته يكون شهيداً؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه لا يمكن الحكم بالشهادة على المقتول إلا بوجود نص من نصوص الوحي يدل على ذلك، فإن كان الشخص المذكور قتل ظلما وهو يدافع عن أهله، أو عرضه، أو ماله، أو نفسه فهو شهيد، لما رواه الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد. صححه الألباني. وذهب بعض أهل العلم إلى أن المقتول ظلماً شهيد، وانظر الفتوى رقم: 97739 وما أحيل عليه فيها. ولا يفوتنا أن ننبه إلى حرمة الثأر الجاهلي وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وانظر الفتوى رقم: 62976 لعلاج مشكلة الثأر القبلي.
وبالرجوع إليهما يعلم أنه لا يحكم بالشهادة على المقتول في قتال بين طرفين إن لم يكن القتال في الجهاد أو الدفاع عن النفس أو المال أو العرض، أما إذا ظلم شخص فرد عن نفسه أو ماله أو عرضه فقتل فإنه يعتبر شهيدا لما في الحديث: من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. والله أعلم.
فقال النبي – صلى الله عليه وسلم –: هكذا أنزلت ، فقالوا: هلكنا وكلفنا من العمل ما لا نطيق. قال: فلعلكم تقولون كما قالت بنو إسرائيل لموسى: سمعنا وعصينا ، قولوا: سمعنا وأطعنا ، فقالوا: سمعنا وأطعنا. واشتد ذلك عليهم ، فمكثوا بذلك حولا ، فأنزل الله تعالى الفرج والراحة بقوله: ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) الآية فنسخت هذه الآية ما قبلها. قال النبي – صلى الله عليه وسلم –: " إن الله قد تجاوز لأمتي ما حدثوا به أنفسهم ما لم يعملوا أو يتكلموا به. [2] ولأن الله لطيف بعباده أنزل آيه ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) حتى تكون العبادة مناسبة لمقدار تحملهم وبدون مشقة. معنى لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها فمعنى قول الله تبارك وتعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ـ أي: لا يكلف أحدًا فوق طاقته، فالله لم يكلف عباده إلا ما يستطيعون، كما قال الله تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة:185}. قال القرطبي رحمه الله تعالى: وهذا خَبَرٌ جَزْمٌ، نصّ الله تعالى على أنه لا يكلف العباد من وقت نزول الآية عبادة من أعمال القلب أو الجوارح إلا وهي في وُسع المكلَّف وفي مقتضى إدراكه وبِنْيَته.
وكان لآخر عشر أواق ، فتصدق منها بأوقية. وكان لآخر مائة أوقية ، فتصدق منها بعشر أواق ". فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " هم في الأجر سواء ، كل قد تصدق بعشر ماله ، قال الله تعالى: ( لينفق ذو سعة من سعته) هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقوله: ( سيجعل الله بعد عسر يسرا) وعد منه تعالى ، ووعده حق ، لا يخلفه ، وهذه كقوله تعالى: ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) [ الشرح: 5 ، 6] وقد روى الإمام أحمد ، حديثا يحسن أن نذكره ها هنا ، فقال: حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام ، حدثنا شهر بن حوشب قال: قال أبو هريرة: بينما رجل وامرأة له في السلف الخالي لا يقدران على شيء ، فجاء الرجل من سفره ، فدخل على امرأته جائعا قد أصاب مسغبة شديدة ، فقال لامرأته: عندك شيء ؟ قالت: نعم ، أبشر ، أتاك رزق الله ، فاستحثها ، فقال: ويحك! ابتغي إن كان عندك شيء. قالت: نعم ، هنيهة - ترجو رحمة الله - حتى إذا طال عليه الطوى قال: ويحك! قومي فابتغي إن كان عندك شيء فائتيني به ، فإني قد بلغت وجهدت. فقالت: نعم ، الآن ينضج التنور فلا تعجل. فلما أن سكت عنها ساعة وتحينت أن يقول لها ، قالت من عند نفسها: لو قمت فنظرت إلى تنوري ؟ فقامت فنظرت إلى تنورها ملآن من جنوب الغنم ، ورحييها تطحنان.
وقوله: ( لها ما كسبت) أي: من خير ، ( وعليها ما اكتسبت) أي: من شر ، وذلك في الأعمال التي تدخل تحت التكليف ، ثم قال تعالى مرشدا عباده إلى سؤاله ، وقد تكفل لهم بالإجابة ، كما أرشدهم وعلمهم أن يقولوا: ( ربنا لا تؤاخذنا إن [ نسينا]) أي: إن تركنا فرضا على جهة النسيان ، أو فعلنا حراما كذلك ، ( أو أخطأنا) أي: الصواب في العمل ، جهلا منا بوجهه الشرعي. وقد تقدم في صحيح مسلم لحديث أبي هريرة: " قال الله: نعم " ولحديث ابن عباس قال الله: " قد فعلت ". وروى ابن ماجه في سننه ، وابن حبان في صحيحه من حديث أبي عمرو الأوزاعي ، عن عطاء قال ابن ماجه في روايته: عن ابن عباس. وقال الطبراني وابن حبان: عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه ". وقد روي من طرق أخر وأعله أحمد وأبو حاتم والله أعلم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا أبو بكر الهذلي ، عن شهر ، عن أم الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث: عن الخطأ ، والنسيان ، والاستكراه " قال أبو بكر: فذكرت ذلك للحسن ، فقال: أجل ، أما تقرأ بذلك قرآنا: ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا).