سميت مدرسة الخليل بن أحمد الفراهيدي للتعليم الأساسي في الرستاق بسلطنة عمان باسمه. علم التعمية كان كتاب علم التعمية للفراهيدي أول كتاب عن علم التشفير وتحليل الشفرات كتبه عالم لغوي. يحتوي العمل المفقود على العديد من "الأوائل"، بما في ذلك أول استخدام للتباديل والتركيبات لسرد جميع الكلمات العربية الممكنة مع وبدون حروف العلة. لاحقًا لجأ علماء التعمية العرب إلى التحليل الصوتي للفراهيدي لحساب تكرار الحروف في أعمالهم. أثر عمله في علم التعمية على الكندي (801-873)، الذي اكتشف طريقة تحليل الشفرات عن طريق تحليل التكرار. نظام التشكيل يُنسب إلى الفراهيدي أيضًا المعيار الحالي لعلامات التشكيل العربية؛ فبدلاً من سلسلة من النقاط التي لا يمكن تمييزها، كان الفراهيدي هو الذي قدم أشكالًا مختلفة لعلامات التشكيل بالعربية، مما سهل نظام الكتابة لدرجة أنها لم تتغير منذ ذلك الحين. كما بدأ في استخدام حرف شين صغير للدلالة على علامة الشدة. كان أسلوب الفراهيدي في كتابة الأبجدية العربية أقل غموضًا بكثير من النظام السابق له، حيث كان يتعين على النقاط في ذلك الأخير أداء وظائف متنوعة. وبينما كان الفراهيدي ينوي استخدام ذلك التشكيل للشعر فقط، فقد تم استخدامه بعد ذلك للقرآن أيضًا.
علم العروض ووضع أول معجم عربي، تطوير اللغة والنحو والموسيقى والرياضة، كل هذه الأشياء العظيمة تعود إلى الفراهيدي إمام اللغة. من هو الفراهيدي:- هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، ولد عام 718 ميلادياً في عُمان، ولكنه عاش في البصرة وهي أحدى المدن في العراق. عُرف بأخلاقه وتواضعه،مفرط الذكاء،عابداً،صابوراً،محباًللقرآن. درس علوم اللغة العربية، وبسبب حبه الشديد للقرآن الكريم قام الفراهيدي بوضع قواعد للغة، حتى أُطلق عليه هو الواضع الحقيقي لعم النحو في صورته النهائية. ذهابه إلى الحج:- ذهب الفراهيدي حتى يقوم بحج بيت الله الحرام وهناك دعا الله أن يوهبه علماً لم يصل إليه أحد من قبل، وقد أستجاب الله لدعائه، فقام بعمل ميزان للشعر والموسيقى، وأهتم بضبط القافية. من أبرز تلامذة الخليل بن أحمد الفراهيدي:- سيبويه& هارون بن موسي النحوي الأعور كتاب العين للخليل بن احمد الفراهيدي:- رتب في هذا الكتاب الحروف العربية على مخارجها من الحلق بالترتيب الآتي: ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ث ذ ر ل ن ف ب م و ا ى الهمزة. من مؤلفات الخليل بن أحمد الفراهيدي:- 1)كتاب معجم العين. 2)كتاب النغم. 3) كتاب العروض. 4)كتاب الشواهد.
الخليل بن أحمد الفراهيدي
رحمة الله
قال أهل التواريخ والأنساب: لم يسم أحد بعد نبينا صلى الله عليه وسلم أحمد قبل أبى الخليل هذا [6]. والفراهيد بفتح الفاء وكسر الهاء وبدال مهملة، هذا هو الصواب. وقال السمعاني: هو بذال معجمة، وهو تصحيف بلا شك. وكُتُب العلماء من الطوائف متظاهرة متطابقة على أنه بالمهملة. قال الجوهري في صحاحه: وكان يونس يقول: فرهودي، والفراهيد بطن من الأزد [7]. وكان الخليل زاهدًا، متقللاً من الدنيا، وكان يمتنع عن قبول عطايا الملوك فكان قوته من بستان ورثه من أبيه. قال النضر بن شميل: أقام الخليل في خص بالبصرة لا يقدر على فلسين وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال [8]. ووجه إليه سليمان بن علي من الأهواز - وكان واليها - يلتمس منه الشخوص إليه وتأديب أولاده، فأخرج الخليل إلى رسوله خبزا يابسا وقال: ما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لي بسليمان، فقال الرسول: فماذا أبلغه عنك؟ فأنشأ يقول: أبلِغ سليمانَ أَنّي عنه في سَعَةٍ وفي غِنىً غيرَ أَني لَستُ ذَا مالٍ سَخَّى بنفْسِيَ أَنّي لا أَرَى أَحدًا يَموتُ هَزلاً ولا يَبْقَى على حالِ والرِّزْقُ عن قَدَرٍ لاَ العَجْزُ يَدْفعُه ولا يَزِيدُك فيه حَولُ محتَالِ والفقر في النفس لا في المال نعرفه ومثل ذاك الغنى: في النفس لا المال [9] كان صاحبنا آية في الذكاء، وكان الناس يقولون: لم يكن في العربية بعد الصحابة أذكى منه [10].
بالشـــــــــــــكر تدوم النـــــــــعـــــــــم! | مجلس الخلاقي:: الأعضاء:: ابوهمام عضو جديد تاريخ الإنضمام: فبراير 4, 2009 عدد المشاركات: 273 عدد المعجبين: 0 الوظيفة: غير متوفر مكان الإقامة: الجزبرة العربية بالشكر تدوم النعم! قال الحق تبارك وتعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفّار) نعم الله علينا كثيرة ووفيرة، ولكي نكون سعداء ونحمد الله على نعمه العديدة، ولتكن ألسنتنا رطبة بذكر الله عز وجل، وأن نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وســلم لمعاذ رضي الله عنه: (لا تدعن بعـــــــــد كل صلاة أن تقول: اللهــــــم أعني على ذكرك وشـــــــــكرك وحســـــن عبادتك) اننا ــ يا ســادة ــ نعيش ولله الحمد في رغــــــــد من العيــــش ولكن أي منا حـــــــفــــــظ وصــــان، أي منا حمد وشــــكر؟!!. وأي منا أعطى وتصدق؟!! وأي منا فكر في اخوة له حُرموا من نعم كثيرة، حُرموا من البيت والمشرب والمأكل؟!! الشيخ/ حماد صلاح بالشكر تدوم النعم ويزيد العطاء - YouTube. حُرموا من نعمة الإسلام وهذه أكبر نعمة لابد أن نشكر الله عز وجل عليها ليل نهار. هناك نعم شتى حباها الله لعباده. فإن أصبح المرء في عافية فليحمد الله على ذلك.. فهناك الملايين في سائر دول العالم لا يستطيعون أن يعيشوا لأكثر من أيام معدودة بسبب مرضهم، وهناك من لا يجدون لقمة العيش، وهناك.. وهناك الكثير من المآسي التي يعانون منها.
• سَكْب السمن على المفطحات. • تبهير الدلة بالفلوس. • نثر الهيل في المجلس. • استخدام الدراهم بدلًا عن البيز لمسك الدلة. مما لا شكَّ فيه أن كُفْرانَ النِّعمة طريقُ زوالها، وشُكرانَها طريقُ دوامها؛ ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ مِن زوال النعمة في دعائه: ((اللهمَّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفجأة نقمتِك، وجميع سخطك)). أخشى أن يُلبسنا الله لباس الجوع والخوف؛ إزاء ما قام به هؤلاء الجهَلة الخائبون؛ فمِن أسباب الهلاك كثرةُ المعاصي والشرور، وأوشك أن يَعمَّنا الله بعقابه، ولذا سألت أمُّ سلمة رضي الله عنها النبيَّ صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم؛ إذا كَثُر الخبَث))! صحيفة تواصل الالكترونية. نسأل الله العافية. فإلى كل مَن له كلمة مسموعة أو رسالة مقبولة: أنكِرُوا ما استطعتم، وقِفُوا في وجه العابثين الجاحِدين، وإلى ولاة أمرِنا حفظهم الله أَدعوهم أن يقفوا بحزم وعزم وحسْمٍ في وجوه المفسدين، وإلى أصحاب العقول النيِّرة والراقية أقول: لنقف صفًّا واحدًا، ويدًا واحدةً، وسدًّا منيعًا في وجوه هؤلاء الجهَلة الفاسِدين؛ حتى تدوم النِّعم!
شكر النِعم قيدٌ لها، إذا شكرت النعم اتسعت وبارك الله فيها وعظم الانتفاع بها، ومتى كفرت النعم وأهملت شكرها زالت وزال بريق حلاوتها سبحان الله. ولكن كيف يكون شكر النعم؟، يقول ابن القيم -رحمه الله- "الشكر يكون؛ بالقلب: خضوعاً واستكانةً، وباللسان: ثناءً واعترافاً، وبالجوارح: طاعةً وانقياداً". وقد أقر العلماء أن الشكر مراتب ومستويات لابد أن تجتمع كلها حتى يسمى شكرا، تبدأ بإدراك النعمة، بأن ندرك نعم الله علينا، نتفكر بكل ما حولنا، ونحاول أن ندرك النعم التي نملكها قدر المستطاع. ثم يكون الشكر باستشعار القلب لقيمة النعمة التي أنعمها الله علينا، وأن نُصدق ونقر أن هذه النعم هي من الله تعالى وحده هو المتفضل علينا بها لا أحد سواه. ثم نترجم ما وقر في قلوبنا من استشعار للنعمة والاعتراف بها لفظا، فنشكر الله على نعمته باللسان، نتلفظ بالشكر والحمد، ونشغل ألستنا في كل وقت بالثناء على الله تعالى. الشكر في الاحاديث الشريفة. وبعد ذلك يأتي شكر الجوارح، بالعبادات من فرائض ونوافل، بتسخير جميع جوارحنا لطاعة الله تعالى، واجتناب نواهيه، وبالعمل الصالح، ومساعدة الناس، نقوم بكل هذا امتنانا وشكرا لله. فمن أدرك نعم الله عليه وشكره عليها بقلبه ولسانه وجوارحه، كان عبدا محققا لكمال الشكر واستحق أن يقال عنه عبدا شكورا؛ لا يتوقف شكره عند حد معين أو بعمل معين.
والشكر بالجوارح: ألاَّ يُستعان بالنعم إلاَّ على طاعة الله تعالى، وأنْ يحذر من استعمالها في شيء من معاصيه، قال سبحانه: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]. عباد الله.. الشكر على درجتين: واجب ومستحب. فالشكر الواجب: هو فِعل الواجبات، واجتناب المحرمات. والشكر المُستحب: أن يزيد على ذلك نوافلَ الطاعات، وهذه درجة السابقين المقرَّبين، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتفطَّر قدماه، ويقول: « أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا » رواه البخاري ومسلم. وبعض الناس يظنُّ أنَّ النعم مقصورة على الطعام والشراب، وهو ظن خاطئ، فالنعم كثيرة، لا تُعد ولا تحصى، فكلُّ حركةٍ، وكل نَفَسٍ فيه نِعم كثيرة لا يعلمها إلاَّ الله تعالى. قال ابن القيم – رحمه الله: (النعم ثلاثة: نعمة حاصلة يعلم بها العبد، ونعمة منتظرة يرجوها، ونعمة هو فيها لا يشعر بها). وأعظم نعمة أنعم الله عز وجل بها علينا؛ هي نعمة الإسلام والإيمان؛ حيث جعَلَنا من أهل الإسلام والتوحيد، ولم يجعلْنا مشركين يعبدون غير الله تعالى. قال مجاهد – رحمه الله – في قوله تعالى: ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ [لقمان: 20]، قال: ( هي لا إله إلاَّ الله).
الخطبة الأولى: الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير؛ أحمده تعالى وأشكره حمد الشاكرين الذاكرين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا-، أما بعد: فاتقوا الله أيها -المسلمون- حق التقوى، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]. عباد الله: إن لله تعالى في هذا الكون سننا؛ لا تتغير ولا تتبدل، ( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) [فاطر: 43]. وإن من المهم فقه هذه السنن ومعرفتها؛ فإنها سنن ثابتة وفقهها مهم جدا في الاعتبار وفي التذكرة وفي الاتعاظ، ونتحدث عن سنة من هذه السنن العظيمة التي ذكرها ربنا -عز وجل- هذه السنة هي المذكورة في قول الله تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم: 7]؛ فأخبر ربنا -عز وجل- بأن شكر النعم سبب لزيادتها فضلا عن دوامها واستمرارها وأن كفر النعم سبب لحلول العذاب والنقم فضلا عن زوال تلك النعم.