[١٠] أقول ما سمعتم، وأستغفر الله العظيم لي ولكم؛ فيا فوز المستغفرين، استغفروه إنّه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله إمام المتقين، وقدوة الخلق أجمعين، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، عباد الله، اتقوا الله في أنفُسِكُم، واغتنموا العمر ولحظاته، وتعرضوا لنفحات الله -تعالى- فيه، فإن له مواسمَ للخيرات يغفر فيها الذُنوب، ويتجاوز عن السيئات، ويُضاعف الحسنات، ومنها يومُ عرفة. يوم عرفة هو اليوم الذي أخذ الله -تعالى- به من عباده المواثيق على أن يعبدوه ولا يُشركوا به، لِقولهِ تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ* أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ* وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
فظاهر الحديث أنه أكثر يوم في العام يعتق الله تعالى فيه خلقا من النار. والظاهر أن العتق من النار ليس خاصا بأهل عرفة، وإنما هو عام لهم ولغيرهم، وإن كان يرجى لأهل عرفة أكثر من غيرهم. قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى: ويوم عرفة هو يوم العتق من النار، فيعتق الله تعالى من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين؛ فلذلك صار اليوم الذي يليه عيدا لجميع المسلمين في جميع أمصارهم، من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده، لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة. وهو يوم الدعاء، ويوم ترطيب الألسن والقلوب بكلمة التوحيد؛ لحديث طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِاللهِ بْنِ كَرِيزٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ. إلى 10 لغات.. ترجمة خطبة يوم عرفة في حج هذا العام. وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ» رواه مالك مرسلا. والظاهر أن فضل الدعاء ليس خاصا بالواقفين بعرفة فقط، وإن كان القبول منهم أرجى من غيرهم؛ لتلبسهم بالإحرام، ووجودهم في أطهر البقاع، وكذلك الدعاء بكلمة التوحيد الواردة في الحديث ليست خاصة بأهل عرفة، بل ينبغي أن يكثر من قولها أهل الأمصار في ذلك اليوم العظيم.
وصلوا وسلموا على نبيكم....
من العوامل التي ساعدت على انتشار البطالة في العالم العربي والاسلامي حل كتاب الاجتماعيات للصف ثاني متوسط الفصل الثاني ف2؛ بكل دواعي السرور والسعادة نطل عليكم طلابنا وطالباتنا الغوالي لنفيدكم بكل ما هو جديد من حلول فنحن على موقع رمز الثقافة نحاول جاهدين أن نقدم لكم الحلول المناسبة والأسئلة المميزة والنموذجية ونعرض لكم إجابة السؤال الجواب هو: قلة الصناعة.
وفي عام (1980م) قام باحثان في ذلك المجال باكتشاف ووضع أكثر من مائة وخمسون تعريف مختلف تم نشره بمجلة ( Water International)، في محاولة منهم لتحقيق بعض الترتيب لقياس الجفاف، كما عكف العلماء على تجميع كافة تلك التعريفات إلى فئات أربع أساسية وهي (الاقتصاد الاجتماعي، الزراعة، الهيدرولوجيا، والأرصاد الجوية)، حيث تتناول الفئة الأولى الجفاف كمشكلة عرض وطلب فيما يتعلق بآثار نقص الماء، بينما الثلاث الأخيرة تعتبر الجفاف ظاهرة مادية. [1] تحليل الجفاف تعمل تلك التعريفات على تحديد بدايات الجفاف ونهاياته وكذلك درجة شدتها عن طريق مقارنة هطول الأمطار أثناء فترة زمنية معينة، وقد اعتمد العلماء علة الثلوج والأمطار كقياسات لهطول الأمطار وسوف نوضح فيما يلي وصفاً مفصلاً لفئات الجفاف الأربع: جفاف الأرصاد الجوية: يتحدد الجفاف في المناطق المختلفة وفقاً لكمية الأمطار السنوية بالمتوسط في تلك المنطقة، وعلى سبيل المثال بلغ متوسط سقوط الأمطار بالجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية ما يقل عن ثلاث بوصات أي ما يعادل ( 7. 6 سم) سنويًا، بينما الشمال الغربي قد حصل على ما يزيد عن مائة وخمسون بوصة أي (381 سم) بالعام، ووفقاً لوزارة الداخلية بالولايات المتحدة فإن انخفاض هطول الأمطار عند المقارنو بالمعدل الوسطي التاريخي لتلك المنطقة يعد جفاف للأرصاد الجوية.
لا تقتصر حالات حدوث الجفاف على نوع من المناخ دون غيره بل تتم في كافة أنواع المناخ تقريباً، وهو واحدة من بين جميع الظواهر الطبيعية التابعة للطقس والمتعلقة به والتي يمكن أن يترتب عليها آثاراً اقتصادية بالغة في الدولة التي تصاب به، حيث إنه يحتل المرتبة الثانية من حيث الخطر البيئي بعد الأعاصير، وفقاً لما ورد عن المركز الوطني للبيانات المناخية، ولكن وعلى خلاف الأعاصير التي يمكن مباشرة تصنيفها وتحديدها من حيث سرعة الرياح فإن درجات الجفاف وحالاته يعد من الصعب تحديدها. فترة الجفاف يعتقد الغالبية العظمى من الناس أن الجفاف هو تلك الفترة التي يسود بها الطقس الجاف على غير المعتاد والذي يمتد إلى فترات طويلة بما يكفي لحدوث مشكلات عظيمة منها نقص إمدادات الماء، وتلف المحاصيل، ولكن نتيجة الأسباب المختلفة المتعلقة بتطور ظروف الجفاف والذي تم وضع الكثير من التعريفات حوله. ووفقاً لـ( ديفيد مسكوس) أخصائي الأرصاد الجوية وخبير الجفاف بمركز التنبؤات المناخية التابع للإدارة الوطنية للغلاف الجوي والمحيطات (NOAA): "إن الجفاف ليس بسبب نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة فحسب ، بل بسبب الإفراط في الاستخدام و الاكتظاظ السكاني ".
وعلى ذلك فإن التصحر الأراضي الجافة التي تغطي غالباً المناطق الفقيرة من العالم و الدول النامية ، وقد أشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)) إلى مدى تأثير التصحر على مساحة من الأرض قد بلغت ستة وثلاثون كيلو متراً مربعاً أي ما يعادل أربعة عشر مليون ميل مربع مما جعل التصحر مصدر قلق كبير من الناحية الدولية. آثار التصحر وفقاً لما ذكرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أن التأثير الناتج عنه على حياة الأشخاص بما يزيد عن مائتي وخمسون شخص، وقد أشارت التوقعات إلى أن التصحر سوف يؤثر على الحياة البشرية بشكل كبير للدرجة التي قد يصل المتضررين منه مائة خمسة وثلاثون مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام (2045م)، وهو ما جعله واحدة من أخطر التحديات البيئية التي تواجهها البشرية. [3] الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا هي القارة الأكثر تضرراً نتائج التصحر إذ أنها تعد واحدة من أكثر الحدود الطبيعية على مساحة اليابسة بالحافة الجنوبية للصحراء وعلى ذلك فإن البلدان الواقعة على حدود الصحراء تكون في الغالب هي الأكثر فقراً من بين جميع البلدان كما أنها معرضة لموجات الجفاف التي قد تدمر اقتصادها والحياة الطبيعية لشعوبها.
3 الحل حسب الطريقة الثانية: معدل الزيادة الطبيعية= (عدد المواليد - عدد الوفيات)×100/ إجمالي عدد السكان في منتصف السنة. معدل الزيادة الطبيعية= (250000 - 100000)×5000000/100 العوامل المؤثرة في الزيادة الطبيعية تتباين الدول والمدن حول العالم في معدّلات النمو الطبيعي للسكان لسببين رئيسيين، نذكرهما فيما يأتي: [٥] العامل الاقتصادي: حيث إن انخفاض مستوى دخل الأفراد، وتفشّي ظاهرة الفقر في بعض المُجتمعات تؤثر بشكل كبير في مُعدّل الزيادة الطبيعية للسكان؛ فقد أشارت الأبحاث والدراسات الاجتماعية إلى أنّ تفشّي ظاهرة الفقر في العديد من الدول النامية أدّى إلى ارتفاع معدلات المواليد، وبالتالي ازدياد معدل النمو الطبيعي للسكان في تلك الدول. [٦] العامل الثقافي: يؤثر العامل الاقتصادي بشكل كبير في معدلات المواليد، فالأم المُثقّفة تدرك تماماً أن إنجاب الأطفال يترتّب عليه مسؤولياتٌ إضافيةٌ سواء كانت مسؤوليات مادية أو معنوية، أما الأم غير المثقفة فقد تكون غير مدركة لتلك المسؤوليات؛ لذا تقوم بإنجاب العديد من الأطفال. كما أن العادات، والتقاليد، والمعتقدات الشخصية والدينية تلعب دوراً مهمّاً في زيادة أو نقصان معدلات المواليد.