الأنبياء الأنبياء والرسل هم حملة الرسالة من الله تعالى إلى البشر ليهدوا الناس ويُخرجوهم من الضلال إلى الهدى وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له. كم عدد الانبياء والرسل المذكورين في القران الكريم. إنّ عدد الأنبياء والمرسلين جميعهم لا يعلمه إلّا الله تعالى، ولكن ما نعلمه هو ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلتُ: يا رسولَ اللهِ: كم المرسلونَ ؟! قال: ثلاثُ مئةٍ وبضعةَ عشرَ ؛ جمًّا غفيرًا، فأرسل الله تعالى لكلّ أمّةٍ رسولاً وبعث رسول الله كخاتم الأنبياء والمرسلين بشيراً ونذيراً للناس كافةً، ولكنّنا لا نعلم عن هؤلاء الأنبياء إلّا ما حدثنا به القرآن الكريم وما وصل إلينا من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. الأنبياء المذكورون في القرآن الكريم إنّ الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم هم خمسةٌ وعشرون نبيّاً ورسولاً ذكرهم الله تعالى في عددٍ من المواضع في القرآن الكريم، وكان ذكرهم في القرآن الكريم من القصص كي يَعتبر بهم الناس ويتفكّروا فيما حدث في الأمم من قبلهم ويأخذوا العبرة والعظة من ذلك، فقد حمل هؤلاء الأنبياء الرسالة وتحمّلوا من أقوامهم الكثير، فكان الأنبياء والرسل هم أكثر من احتملوا وأصيبوا بالبلاء في سبيل الدعوة إلى الله تعالى وإنقاذ البشر من عذاب جهنّم إلى نعيم الجنة.
ذُكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أسماء بعض آباء الرسل والأنبياء؛ إذ إن اسم والد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو عبدالله، ووالد إبراهيم عليه السلام آزر، ووالد نبي الله إسحاق هو إبراهيم، كما أن والد يعقوب عليه السلام هو إسحاق، كما أن يعقوب هو والد نبي الله يوسف عليه السلام، ووالد سيدنا إسماعيل هو إبراهيم عليه السلام، أما والد سليمان فهو سيدنا داوود عليه السلام، ووالد موسى هو عمران، ووالد هارون هو عمران أيضًا، بالإضافة إلى أن والد يحيى عليه السلام هو زكريا [٣]. أسماء الأنبياء والرسل في القرآن وردت أسماء معظم الرسل والأنبياء في سورة الأنعام كما ذُكر سابقًا، والبقية ذُكروا في سور قرآنية أخرى، وفيما يلي مجموعة من أسماء هؤلاء الأنبياء مع إشارة إلى بعض الآيات التي ورد فيها اسم كلّ واحد منهم [٤] [٥] [٦]: آدم عليه السلام وهو أول الأنبياء والرسل، ونوح عليه السلام، إذ ورد ذكرهما في الآية: [ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ] [آل عمران: 33]. هود عليه السلام، إذ ورد ذكره في الآية: [ وَإِلى عادٍ أَخاهُم هودًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ إِن أَنتُم إِلّا مُفتَرونَ] [هود: 50].
الحمد لله. القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة من أهم مصادر التاريخ التي يجزم بها المسلمون ، ويمكننا الوقوف في شأن عدد الرسل والأنبياء على آيات واضحة في القرآن الكريم تذكر أسماء الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله إلى الناس في زمانهم. يقول سبحانه وتعالى: ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ. وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ. كم عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن - علوم. وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ) الأنعام/83-86 وهنا يذكر الله سبحانه وتعالى أسماء ثمانية عشر رسولا ، ولكن ذلك ليس على سبيل الحصر والتعداد ، فقد ذكرت أسماء رسل آخرين في آيات أخرى لم تذكر في هذا السياق. وقد جمع الحافظ ابن كثير أسماء من نص القرآن على أسمائهم ، فبلغت (25) خمسة وعشرين اسما ، فقال رحمه الله: " هذه تسمية الأنبياء الذين نُصَّ على أسمائهم في القرآن ، وهم: آدم ، وإدريس ، ونوح ، وهود ، وصالح ، وإبراهيم ، ولوط ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف ، وأيوب ، وشعيب ، وموسى ، وهارون ، ويونس ، وداود ، وسليمان ، وإلياس ، والْيَسَع ، وزكريا ، ويحيى ، وعيسى عليهم الصلاة والسلام ، وكذا ذو الكفل عند كثير من المفسرين ، وسيدهم محمد صلى الله وعليه وسلم " انتهى.
الأنبياء والرسل جاءت الأديان السماوية كافة لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فكان هدفها الأول هو الإيمان بالله تعالى، وعدم الإشراك به، وكان الرسل هم الوسيلة التي توصل الديانات والكتب السماوية للعالم أجمع، وليكونوا قدوة للبشرية، لذلك كان للرسل المكانة العظيمة في الإسلام، وقد ذكر القرآن الكريم العديد من الرسل، وهم محل مقالتنا هذه، إلا أننا في البداية سنبين الفرق بين الأنبياء والرسل، وسنبين مهام الرسل لاحقا. الفرق بين الأنبياء والرسل يقال إن الأنبياء هم من يوحى إليهم بأمور تقصدهم بالذات، فيكون مثلا أمر بعمل ما خاص بأنفسهم، دون تبليغه إلى الأمة، أما الرسل فهم من يوحى إليهم بأمور وكان عليهم تبليغها للناس. كم عدد الانبياء والرسل المذكورين في القران الكريم مباشر مصر. والرسول هو من نزل عليه كتاب سماوي، وشريعة مستقلة، ومعجزة تثبت نبوته، وقال أهل العلم أن النبي هو من يدعو الناس إلى شريعة رسول قبله، إذن فإن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا. عدد الرسل والأنبياء المذكورين في القرآن إن عدد الأنبياء والرسل المذكورين في القرآن خمسة وعشرون نبيا ورسولا. أما الرسل المذكورون في القرآن فهم ثلاثة عشر رسولا هم: موسى، ونوح، وهود، وإبراهيم، وإسحاق، وداوود، ويوسف، وهارون، وإسماعيل، ولوط، وشعيب، وصالح، ومحمد عليهم احسن وأفضل الصلاة وأتم التسليم.
بالنسبة للأنفرانيل لا شك أنه دواء جيد جداً ولكن آثاره الجانبية لقد لا يتحملها البعض والتي تتمثل في الشعور بجفاف في الفم، وكذلك الإمساك، وتأخير القذف لدى الرجال لدرجة كبيرة جداً، خاصة إذا كانت الجرعة مرتفعة، علماً بأن الرهاب الاجتماعي لا يستجيب إلا للجرعات المرتفعة، والتي تكون في حدود 150 مليجرام في اليوم. فيا أخي الكريم ممكن أن نعتبر أن هذا خياراً معقولاً. أدوية المخاوف والرهاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب. هنالك عقار فافرين Faverin والاسم العلمي هو فلوفكسمينFluvoxamine ربما يكون أقل من هذه الأدوية فيما يخص البرود الجنسي وزيادة الوزن، وقد يؤدي إلى شعور بسيط بالخمول، ولكن ليست بالشدة الكبيرة، وهذا الدواء جرعته (50) مليجرام يتم تناولها ليلاً بعد الأكل، وبعد أسبوعين ترفع إلى (100) مليجرام، وبعد شهر ترفع إلى (200) مليجرام يومياً، ويستمر عليها الإنسان لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك يخفض الجرعة إلى (100) مليجرام في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم (50) مليجرام يومياً لمدة شهرين، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء، وهذا هو الخيار الثالث. أخي الكريم ألاحظ أنك لم تتناول الزولفت، وهو قريب جداً من السيروكسات، لكنه دواء ممتاز في علاج الرهاب الاجتماعي، البرود الجنسي، وزيادة بسيطة في الوزن، ربما تكون أحد الآثار الجانبية التي ذكرت، ولكنها لا تصيب جميع الناس.
فيا أخي الكريم أعرف أن الآثار الجانبية مرتبطة بقبول الإنسان وبنائه الجيني. أخيراً أذكرك بأن العلاج السلوكي للرهاب الاجتماعي والذي يقوم على تفهم طبيعة الرهاب وتجاهله ومواجهته، وأن يكون الإنسان إيجابياً في الفكر، هي أسس رئيسية جداً لعلاج الرهاب الاجتماعي، وذلك بجانب تناول العلاج الدوائي. والله الموفق.
بعض الناس ربما يشتكي أيضاً من ضعف في الرغبة الجنسية، وهذا حقيقة أمر خلافي جدّاً وكثر فيه الحديث، وأنا أعتقد أن الجانب النفسي فيه موجود وحتى وإن وجد الجانب الذي يمكن إرجاعه إلى التأثير المباشر إلى الدواء فهذا قليل وضعيف جدّاً ويصيب أقلية من الناس، وهنالك من تحسن أداؤه الجنسي بعد تناول هذه الأدوية. أما طريقة استعمال هذا الدواء فأنت محتاج إلى جرعة حبتين مائة مليجراما في اليوم، تبدأ في تناوله بجرعة حبة واحدة خمسين مليجراما بعد الأكل، واستمر على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين في اليوم، ويمكنك تناول هذه الجرعة بعد صلاة العشاء، استمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك خفضها إلى حبة يوماً بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناوله. ادوية الرهاب الاجتماعي. هذه هي طريقة الاستعمال بالتفصيل. أما بالنسبة لسؤالك الخامس، فإن اسمه التجاري (زولفت)، وفي بعض الدول يسمى بـ (لسترال)، أما اسمه العلمي فهو (سرترلين Sertraline). أما بالنسبة لسؤالك السادس فإن الزولفت من أفضل الأدوية – كما ذكرت لك – وتوجد أدوية أخرى مشابهة وبنفس القوة وبنفس الفعالية وهي الأدوية التي ذكرتها لك.
رابعاً: عليك بالتطبيق، وأنت - بحمد الله تعالى - تقوم بالتطبيق، وهو أن تواجه الآخرين وأن تنظر إليهم في وجوههم، وأن يكون لك دائماً حضور اجتماعي، حضِّر بعض الموضوعات التي سوف تقوم بمناقشتها مع الآخرين؛ لأن الرصيد المعرفي من المعلومات يساعد الإنسان في أن يكون متسقاً وسهلاً وقادراً على التواصل مع الآخرين دون أي نوع من القلق، وأنت - بفضل الله تعالى - تحب الاختلاط بالناس وهذا أمر جيد جدّاً، ولا أعتقد أن لديك مشكلة أساسية، فقط عليك رفع معدل الثقة بنفسك. كتب كرهبان - مكتبة نور. أما بالنسبة للعلاج الدوائي فإنه توجد عدة أدوية ومنها الزولفت، وكذلك العقار الذي يعرف باسم زيروكسات، وهنالك ثالث يعرف باسم فافرين، وهناك عقار رابع يعرف باسم إيفكسر، كلها - إن شاء الله تعالى – أدوية جيدة وفعالة جدّاً. بالنسبة للزولفت هو حقيقة لا يؤثر أبداً بالنسبة للحساسية الجلدية، فهو على العكس تماماً فإن الحساسية الجلدية كثيراً ما تكون مرتبطة بالقلق، والزولفت يساعد في علاج القلق، وربما يكون مفيداً لك حتى من هذه الناحية. أما من ناحية الآثار الجنسية فالزولفت حينما يعطى بجرعة صغيرة ليس له آثار جنسية سلبية، ولكن إذا ارتفعت الجرعة وبلغت حبتين أو ثلاث أو أربع في اليوم فإن هذا ربما يؤدي إلى تأخر في القذف لدى الرجال دون أي تأثير على ذكورة الرجل ومقدرته على الإنجاب.