من انواع التكرار لبناء التكوين في التشعب الزخرفي، التشعب الزخرفي يعد أحد أنواع الفنون، حيث يتم التشعب من خلال رسم الزخارف الفنية مثل الزخارف الإسلامية، حيث تعد مجموعة من النقاط والأشكال والخطوط الهندسية ورسم الحيوانات والكلمات المتداخلة والمتناسقة، حيث تتم هذه العمليات بعد تحديد النقطة المركزية، لذلك يقوم الفنان برسم العديد من الزخارف من خلال نقطة المركز والتوسع فيها، فإن كلما ابتعد الفنان أو الشخص عن نقطة المركز يزداد حجم الزخرفة، لذلك يعتبر أساس التشعب الزخرفي هو نقطة المركز. هناك العديد من الأعمال الفنية التي تتطلب عدد من الأحكام والقواعد التي تعمل على خدمة الهدف من الزخرفة وتجميلها، فمن خلال اتباعها يحصل على القيمة الفنية للعمل والجمالية، هناك العدي من أنواع التشعب منها التشعب من نقطة واحدة التي تبدو فيه الوحدة الزخرفية منبثقة من نقطة إلى الخارج، أما التشعب من خط تظهر فيه الأشكال متفرعة من خطوط مستقيمة أو منحنية منا جانب واحد. إجابة السؤال / التكرار المتناسب ، التكرار المتبادل.
الهدف من استخدام التبادل في التكوينات الزخرفية هو كسر حدة رتابة التكوين والتركيز على متغير يزيد من قيمة التكوين الزخرفي أو العمل الفمي. يتم التبادل في جميع العناصر ومنها الشكل واللون والمساحة والنوع. التكرار عبارة عن تكرار الجزء أكثر من مرة والهدف من ذلك هو التأكيد على مدى أهمية العنصر المكرر. التكرار يثير الإنسان ويجذب انتباهه ويتطلب منه التمعن والتركيز بشكل أكبر لاستيعاب التكوين الزخرفي. يعمل التكرار على ربط أجزاء التكوين ببعضها البعض فيزيد من قجرتها على جذب الانتباه بحيث تظهر وحدة التكوين. التكرار أبرز الوسائل التي يستخدمها الفنان لملئ الفراغات في التكوينات الزخرفية. انواع التكرار في الزخرفة بالرغم من اختلاف الطبيعة إلا أنها هي المصدر الأول الذي يلهم الفنانين فهي محور تفكيرهم، فقد استمد الفنان أنواع الزخرفة من الطبيعة المحيطة به حيث الطبيعة الخلابة والتي تحتوى على الأشجار المتكررة والنجوز المتراصة بجوار بعضها فذلك كله يرمز للتكرار. اهتم الفنان المسلم باستخدام التكرار في الزخرفة حيث يعد التكرار أكثر أنواع الزخرفة استخدامًا ونتيجة ذلك أصبح للتكرار أنواعًا مختلفة هي: التكرار العادي أي أن تكون الوحدات الزخرفية متجتاورة بانتظام وفي وضع واحد ثابت لا يتغير كما يظهر في الصورة التالية.
الأسئلة قم بتسمية نوعين من التكرار لبناء التكوين في التشعب الزخرفي..
فإن قلت: إن حديث ابن عمر وحديث أبي هريرة يعارضان قوله عليه السلام للذي يستأذن عليه: (بئس ابن العشيرة) ثم يلقاه بوجه طلق وترحيب. قلت: لا تعارض؛ لأنه عليه السلام لم يقل خلاف ما قاله عنه ، بل أبقاه على التجريح عند السامع ، ثم تفضل عليه بحسن اللقاء والترحيب ، لما كان يلزمه عليه السلام من الاستئلاف، وكان يلزمه التعريف لخاصته بأهل التخليط ، والتهمة بالنفاق. وقد قيل: إن تلقيه له بالبشر إنما كان لاتقاء شره، وليكف بذلك أذاه عن المسلمين، فإنما قصد بالوجهين جميعًا إلى نفع المسلمين ؛ بأن عرفهم بسوء حاله ، وبأن كفاهم ببشره له أذاه وشره. وذو الوجهين بخلاف هذا؛ لأنه لا يقول الشيء بالحضرة، وقد قال ضده في غير الحضرة، وهذا تناقض. السُنَّةُ: (احذروا بئس أخو العشيرة) – موقع الإسلام العتيق. فالذي فعله عليه السلام محكم مبين ، لا تناقض فيه؛ لأنه لم يقل لابن العشيرة عند لقائه: إنه فاضل ولا صالح؛ بخلاف ما قال فيه في غير وجهه". انتهى من "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (32/ 534). ويقول المناوي رحمه الله: "(ذو الوجهين في الدنيا) قال النووي: وهو الذي يأتي كل طائفة بما تحب ، فيظهر لها أنه منها، ومخالف لضدها، وصنيعه خداع ليطلع على أحوال الطائفتين... فإن ذلك أصل من أصول النفاق، يكون مع قوم ، وفي حال ، على صفة، ومع آخرين بخلافهما، والمؤمن ليس إلا على حالة واحدة في الحق ، لا يخاف في الله لومة لائم، إلا إن كان ثمة ما يوجب مداراة ، لنحو اتقاء شر، أو تأليف، أو إصلاح بين الناس... وبما تقرر عرف أنه لا تدافع بين هذا وبين قول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيمن استأذن عليه: (بئس أخو العشيرة) فلما دخل ألان له القول.
عن عائشة -رضي الله عنها- أن رجلًا استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «ائْذَنُوا له، بئس أخو العَشِيرَةِ؟». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ]
الثاني: الاستعانة على تغيير منكر ورد العاصي الى الصواب. الثالث: الاستفتاء: فيقول للمفتي: ظلمني أبي، أو أخي، أو فلان بكذا. الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم: ومنها، جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز باجماع المسلمين. الخامس: ان يكون مجاهرًا بفسقه وبدعته. السادس: التعريف: فاذا كان الانسان معرفًا بلقب كالأعمش والأعرج والأصم، جاز تعريفهم بذلك. اهـ. وقد نُظمت هذه الستة فقال: القدح ليست بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر ومجاهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة منكر تنبيه: من الأمور التي جعلت بعض النفوس والأجساد وعاء للخبث والشر، مما صَيَّرها أداة خلاف وتفريق وافساد. بئسَ أخو العشيرة !. ومن ذلك مثل الحسد، وعدم التوفيق بالحرمان من عمل الخير مع علمه به. قال شيخ الإسلام في «مجموع الفتاوى» (10 / 124): والمقصود ان الحسد مرض من أمراض النفس، وهو مرض غالب فلا يخلص منه الا قليل من الناس، ولهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه، وقد قيل للحسن البصري: أيحسد المؤمن؟ فقال: ما أنساك اخوة يوسف لا أبا لك؟! ولكن عمه في صدرك، فانه لا يضرك ما لم تعد به يدًا ولسانًا. فمن وجد في نفسه حسدًا لغيره فعليه ان يستعمل معه التقوى والصبر، فيكره ذلك من نفسه، وكثير من الناس عندهم دين لا يعتدون على المحسود، فلا يعينون من ظلمه، ولكنهم أيضًا لا يقومون بما يجب من حقه، بل اذا ذمه أحد لم يوافقوه على ذمه، ولا يذكرون محامده، وكذلك لو مدحه أحد لسكتوا، وهؤلاء مدينون في ترك المأمور في حقه، مفرطون في ذلك، لا معتدون عليه، وجزاؤهم أنهم يبخسون حقوقهم فلا ينصفون أيضًا في مواضع، ولا ينصرون على من ظلمهم كما لم ينصروا هذا المحسود، وأما من اعتدى بقول أو فعل فذلك يعاقب.
وقال القرطبي: في هذا الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق، أو بالفحش، ونحو ذلك مع جواز مداراته اتقاء شره، ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله تعالى. كما أن هناك فرقًا بين المداراة والمداهنة، فإن المداراة بذل الدنيا، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما بذل له من دنياه، ومع ذلك فلم يمدحه بقول يناقض قوله فيه فعله، فإن قوله فيه حق، وفعله معه حسن معاشرته.
ومن اتقى اللّه وصبر فلم يدخل في الظالمين، نفعه اللّه بتقواه. اهـ * وأما الحرمان من فعل الخير، وعدم التوفيق له وللعمل بما علم، فهذا ابتلاء؛ وإن الموفق من عُوفي منه وسَلِم َ. شرح حديث ائْذَنُوا له، بئس أخو العَشِيرَةِ؟. قال ابن حزم في "مداواة النفوس" (ص25): "وقد رأيتُ من غمار العامة من يجري من الاعتدال وحميد الأخلاق إلى ما لا يتقدمه فيه حكيم عالم رائض لنفسه، ولكنه قليل جداً، ورأيتُ ممن طالع العلوم، وعرف عهود الأنبياء – عليهم السلام -، ووصايا الحكماء، وهو لا يتقدّمه في خبث السيرة، وفساد العلانية والسريرة؛ شرار الخلق، وهذا كثير جدا، فعلمت أنهما مواهب وحرمان من الله تعالى". اهـ والموضوع يحتاج المزيد والتوضيح، فاللهم نسألك علما نافعا وقلبا خاشعا، والتوفيق لسنة سيد المرسلين، ومجانبة البدع والأهواء وطريق المنحرفين، والحمدلله رب العالمين. كتبه. عبد العزيز بن ندى العتيبي 13 جمادى الأولى سنة 1435 يوافق 14/ 3/ 2014 (بالإفرنجي)
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل أمرني بمداراة الناس، كما أمرني بالفرائض». وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبر الناس على أقذار الناس. وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: «كنا قعودًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فإذا قام قمنا، فقام يومًا، وقمنا معه، حتى بلغ وسط المسجد فأدركنا رجل، فجبذ بردائه من ورائه، وكان رداؤه خشنًا، فحمر رقبته، فقال: يا محمد احمل لي على بعيري هذين». وقد قيل إن هذا الرجل: هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، وكان يقال له: الأحمق المطاع. وهذا الحديث «بئس أخو العشيرة» الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في كيفية مداراة الناس قد جمع علمًا، وأدبًا، وليس قوله صلى الله عليه وسلم لأمته في الأمور التي ينصحهم بها، ويضيفها إليهم من المكروه غيبة، وإنما يكون ذلك من بعضهم في بعض. بل الواجب عليه صلى الله عليه وسلم أن يبين ذلك، ويفصح به، ويعرف الناس أمرهم، فإن ذلك من باب النصيحة، والشفقة على الأمة، لكنه لما جبل عليه من الكرم، وأعطي من حسن الخلق، أظهر له البشاشة ولم يواجهه بالمكروه ليفتدي به أمته في اتقاء شر من هذا سبيله، وفي مداراته، ليسلموا من شره وغائلته.
إن أفرادًا من هؤلاء على قلتهم يجعلون الكوكب على سعته ضيقًا، والألوان على تعددها وبهائها لونًا حالكًا، يؤخرون تقدم الإنسانية قرونًا للوراء كلما تقدم بهم عدّادُ الحياة يومًا آخر، ولهذا حريٌ أن تُحسب سماتهم البائسة ضمن الإعاقات التي يقف لها العالم يومًا في العام للتنديد بها، ولمزيد حمد الله على العافية من بلائها وبلادة المتصف بها، وحريٌّ بكل من استطاع تجنيب الناس كل أو بعض أذيتهم أن يجعل ذلك من القربات إلى الله التي يرجو نفعها في عاجل أمره وآجله فخير الناس أنفعهم للناس وشرهم من تركه الناس اتقاء فحشه كما قال صلى الله عليه وسلم.