أنا آخدة دورة تدريبية فى التمريض، متخافش منى عقد حاجبيه وهو يشعر بالقلق والخوف فى صوتها، أحقا تخاف عليه كما توحى نبراتها، أم أنها مازالت تحيك تلك التمثيلية التى لا يعرف مغزاها أو هدفها، لا يعلم الى متى ستستمر فى تمثيلها؟، فهو يعلم ان نور لا تطيق الأعمال المنزلية ولا تستطيع أن تعيش دور الخادمة، لن تتحمل كثيرا هو واثق من ذلك تمام الثقة، بل انه مصدوم انها استطاعت التحمل يومان كاملان دون ان تسرع بالهروب والعودة الى حياتها السابقة.. نور، حقا تصيبه بالحيرة، فهى الى جانب عملها الشاق، تحملت اهاناته وغضبه الذى يصبه عليها كلما قابلها، لم يجد منها أى اعتراض او شكوى.
أتذكّر، بشيء من الاستغراب، ما فعله عبد العظيم شوداك الميكانيكيّ الأربعينيّ الأعرج، شبه الأصمّ، الذي عُثر عليه مرّة داخل حجرة التوليد، تفوح من جلده رائحة الشحم وزيوت المحرّكات القديمة، وهو يضع على عينيه نظّارة بزجاج رقيق من تلك التي تستخدم في القراءة، وتباع في أيّ مكان، ويحيط رقبته بسمّاعة طبّيّة مشقّقة، عثر عليها كما يبدو في أحد المكاتب المفتوحة بلا رقابة، ويضع في يده اليمنى قفّازًا من المطّاط السميك لم يكن يُستخدم في الفحص النسائيّ أبدًا، ولكن غالبًا عند عمّال المجاري، وفي البيوت، لحماية اليدين عند غسيل الحلل والأطباق. كان يتنقّل بين النزيلات الغارقات في الألم والدم، بوصفه طبيبًا للنساء والتوليد، وقد راقب المكان حتّى تأكّد تمامًا من عدم وجود ممرّضة أو داية أو طبيب، ثمّ دخل. رواية حب أعمى للكاتبة شاهندة الفصل السادس عشر. لكن، ولسوء حظّه، كانت إحدى نزيلات الغرفة، واسمها تماضر كما أذكر، من سكّان حيّه، وتسكن على بعد شارع منه، تعرّفت إليه حالما لمحته، وصرخت مازجة صراخها بأوجاع الطلق: «شوداك… شوداك الميكانيكيّ. شوداك! ». تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب للتحميل اضغط هنا لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا
انتِ قدري.. انتِ نصيبي.. فـ ما أجملهُ قدر الذي جعلك نصيبي... وقفت تتأمل مياة النيل الناقيه خلف زُجاج النافذة بشرود ثم رفعت طرف اصبعها للأعلى واضعه خصله شعرها الشارده خلف اذُنها تنهدت بأريحه مطلقة زفيرها بـ الهواء ، تحركت بهدوء إلى الأمام وكعب حذائها العالِ يكرقع أرضاً مع كل خطوه تخطوها تصدر صوتاً قوياً بأنحاء المنزل اتجهت نحو المطبخ تصنع كوب نسكافيه ساخن لعلة يهدء ألم رأسها قليلاً. بداخل المطبخ..... ساكبت المياة الساخنه داخل المج لترفعهُ امام فمها مستنشقه رائحتهُ الرائعة بتلذذ شديد ، ولجت خارج المطبخ وهي تمسك جبهته بألم، لتستمع الي صوت رنين هاتف الأرضي وضعت المج فوق الطاولة أمام النافذه واتجهت نحو الهاتف رافعه سامعه الهاتف أمام أذنها. اردفت صبا برقه قائلة: _الو يا بابي _عامله ايه يا حبيبه بابي ابتسمت بحب قائلة: _الحمد لله.. رواية يده داخل المعالج. بخير _هترجعي امتى يا صبا أمسكت رأسها بتعب تشعر بألم شديد داخل رأسها متمتمه بأرهاق: _وقت ما أريح اعصابي يا بابي واحس انِ مستعده ارجع.. وبعدين أنتَ عارف انا مقدرش اسيب شغلي مده طويلة يومين كدا وهتلاقيني رجعت... كل شهر اروح هنا اريح اعصابي تقولي نفس الكلمه وانا ارد عليك ب نفس الكلام.
ثم جاءوا بشقيقته بنت الهدى. و هي أيضا لم تكن مكبلة اليدين ولا معصوبة العينين. فسألته: ما الأمر فأجابها: لقد قرروا إعدامنا أنا و أنت الآن فأخذت بنت الهدى تبكي فقال لها مبتسما و بالحرف: يا أخية لا تبكين إن موعدنا الجنة.. ألا تريدين أن تذهبي إلى الجنة؟ قالت بنت الهدى: أنا أبكي عليك فقال لها السيد الصدر: إن الموت أحب إلي مما يدعونني إليه. هنا صعد إلى السيارة كل من سعدون صبري و عادل الأعظمي. كان أحدهما يقود السيارة و الآخر جالس على الكرسي الأمامي.. وانطلقوا… هذه رواية مدير السجن لما شاهد ه بنفسه.. أما الجزء التالي فقد رواه له المقدم سعدون صبري.. يقول: كان السيد الصدر طيلة الطريق يرتل آيات من القرآن الكريم, و كانت بنت الهدى ترتل معه.. وعند اعدامهما رفض السيد الصدر أن نغطي عينيه ولكننا غطيناهما.. كان مستمرا في قراءة القرآن و كان في قمة الصلابة والتماسك و كانت بنت الهدى في مثل تماسكه و قوته. ثم تشهد و أطلقنا عليهما النار أنا و الرائد عادل. بقي أن أشير بسرعة إلى الجلادين الأعظمي و صبري. رواية يده داخل ساق النبات. فأما الأعظمي فهو بائع سجائر سابق في سينما الأعظمية. كان يعيش مشردا منبوذا. أصبح- بعد انقلاب 17 تموز 1968- ضباط تعذيب معروف باجرامه في الأمن العامة و كان اسمه الأمني (الرائد عامر).
ومزايا هز بها صاحبها الدنيا، ولم يهزها غرور..!! سلام على سعيد بن عامر.. سلام عليه في محياه، وأخراه.. وسلام.. ثم سلام على سيرته وذكراه.. وسلام على الكرام البررة.. أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سعيد بن سلطان البو سعيدي معلومات شخصية الميلاد 5 يونيو 1791 مسقط الوفاة 19 أكتوبر 1856 على متن سفينه فكتوريا سبب الوفاة المرض مكان الدفن زنجبار مواطنة عُمان [1] الديانة الإسلام الأولاد ماجد بن سعيد برغش بن سعيد خليفة بن سعيد ثويني بن سعيد بن سلطان تركي بن سعيد بن سلطان إميلي رويتي علي بن سعيد الأب سلطان بن أحمد بن سعيد الحياة العملية المهنة سياسي [1] اللغات العربية [2] تعديل مصدري - تعديل سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي ( 1204 هـ - 1791 / 1273 هـ - 1856) كان سلطان سلطنة مسقط وعمان. ولادته [ عدل] ولد في ( ولاية سمائل)، وقيل في بلدة ( الغبرة) في العاصمة مسقط سنة 1204 هـ - الموافق حوالي 1791.
من أعطي شيئا من غير سؤال ولا استشراف نفس فإنه رزق من الله فليقبله ولا يرده. فقال الرجل: أسمعت هذا من رسول الله {صلى الله عليه وسلم}؟ قال: نعم. فقبله الرجل ثم أتى امرأته فقال: إن أمير المؤمنين أعطانا هذه الألف دينار فإن شئت أن نعطيه من يتجر لنا به ونأكل الربح ويبقى لنا رأس مالن. وإن شئت أن نأكل الأول فالأول: فقالت المرأة: بل أعطة من يتجر لنا به ونأكل الربح ويبقى لنا رأس المال قال: ففرقيه صررا ففعلت فجعل كل ليلة يخرج صرة فيضعها في المساكين ذوي الحاجة فلم يلبث الرجل إلا يسيرا حتى توفي فأرسل عمر يسأل عن الألف فأخبرته امرأته بالذي كان يصنع فالتمسوا ذلك فوجدوا الرجل قدمها لنفسه ففرح بذلك عمر وسر وقال: يرحمه الله إن كان الظن به كذلك. (2) واستعمل عمر بن الخطاب سعيدا بن عامر على جند حمص فقدم عليه فعلاه بالدرة فقال سعيد: سبق سيلك مطرك إن تستعتب نعتب وإن تعاقب نصبر وإن تعف نشكر. قال: فاستحيى عمر وألقى الدرة وقال: ما على المؤمن أو المسلم أكثر من هذا إنك تبطىء بالخراج. فقال سعيد: إنك أمرتنا أن لا نزيد الفلاح على أربعة دنانير فنحن لا نزيد ولا ننقص إلا أنا نؤخرهم إلى غلاتهم. فقال عمر: لا أعزلك ما كنت حيا.