رحلت إليه بعد موته بأربع أيام رحلت وعلى وجهها ابتسامة أنها ستلقاه. الدروس المستفادة من قصص حزينه قصيره واقعيه تبكي الحجر: يجب أن لا يخدع الشباب البنات عندما يعدوهم بالزواج أن يكونوا صادقين ويفعلوا مثلما فعل حسام مع إيناس. عندما وعدها بالزواج صدق وعده وتزوجها ولم يخدعها. إخلاص الزوج للزوجة يجعل الزوجة تعشق زوجها ولا تتمنى الحياة إلا بدونه. لذلك يجب أن يحنو الأزواج على زوجاتهم ويتقربوا لهم. يجب أن يكون الجار على قدر المسؤولية مثلما فعل جيران إيناس عندما قاموا بالوقوف إلي جانبها عندما توفى زوجها. فكانوا بجانبها عندما ذهبت للسوق للبحث عن زوجها وكانوا بجانبها عندما جمعوا لها أشلائه. قصص واقعية مؤثرة وحزينة قصة مؤلمة لقاء مع الموت. حتى دفنوه ولم يتركها في أيام العزاء وذلك مثلما وصى رسول الله على الجار. يجب أن نغرس في أطفالنا أن يكونوا أزواج صالحين في المستقبل فيكونوا مثل إيناس وحسام. يجب أن نغرس في أطفالنا أن الإرهاب لا دين له وأنه يودي بحياة أشخاص أبرياء لا ذنب لهم في شيء. وأنه يجب أن تتكاتف سويا لمحاربة والقضاء عليه ، وعدم إعطاء فرصة للفكر المتطرف. أن ينمو وينتشر بين أطفالنا ونكون دائما مراقبين لهم للحفاظ عليهم. أتمنى أن تكون قصص حزينه قصيره واقعيه تبكي الحجر قد نالت إعجابكم فهي تحمل بينا معانيها أرقي معاني الحب والتضحية و الوفاء والإخلاص و ارتباط الروح قبل الجسد.
كان رد الشاب أنه لا يفهم في أمور الحب ولم يمر بها من قبل كما إنه لا يعرفها، فهونت عليه وأبلغته بأنها ستعلمه كل شئ وسيعرفها ماداموا معًا. صدقت الفتاة وعلمت الشاب كل فنون الحب والغزل، وتعرف عليها أكثر وتعلق هو أيضًا بها، واشتاق كثيرًا لأن يراها ويعرفها بعيدًا عن الهاتف، ليعرف شكلها كما تعرف هي شكله. طلب الشاب من الفتاة أن يراها فوافقت واتفقت معه على أنها هى وأهلها سيخرجون إلى الكورنيش يوم الخميس وهناك يستطيع رؤيتها لمعرفة كيف تبدو. مر الوقت على الشاب بطئ جدًا وهو في انتظار اليوم الموعود ليراها، وجاء يوم الميعاد وتأهب الشاب لموعده، وهاتفته الفتاة حتى تخبره بميعاد الخروج الذي كان في الثامنة مساءًا، وعندما يصلون للمكان ستهاتفه ليعرف مكانهم بالتحديد. وصل الشاب إلى الكورنيش وبدأ في محاولة الاتصال بالفتاة، إلا أنه لم يجد أي اجابة لاتصالاته واستمر على هذا الحال أكثر من عشر دقائق، ولكن لفت انتباهه أن الشارع ازدحم حتى توقف المرور به، فذهب ليستطلع الأمر فعرف أن هناك حادث سيارة وكل من بها ماتوا ما عدا فتاة واحدة. كان الشاب في تلك الاثناء يحاول الاتصال بالفتاة وسمع من بين الأجساد الملقاة في الشارع صوت رنة هاتف فبدا في البحث عن هذا الهاتف وكانت المفاجأة القاسية على الشاب، أن هذا هو نفس الرقم الذي يتصل به ورأى صاحبة الهاتف التي كانت فتاة في منتهى الجمال.
تفوقت عليا كثيراً في الدراسة وحصلت على منح تعليمية في أكثر الأماكن رقياً وعلى نفقة الدولة وفي المقابل رسبت دليلة في أكثر من سنة دراسية. كانت دليلة تتابع أحد المشاهير من المغنين حيث كان يدرس في الجامعة، وقصت لعليا مدى حبها له وأن كل ما تحلم به هو رؤيته فقط. وكانت تستمع لها كثيراً هي تروي أنه الحلم الذي تنتظره طويلاً وأنها تبذل أقصى المجهود لتصل إليه. بداية الألم في حياة البطلة إلى أن وصلت عليا لمرحلة الجامعة وكغيرها من الأعوام الدراسية السابقة تفوقت، ودخلت أفضل الجامعات كمنحة لتميزها عن غيرها، ولكنها صُدمت في البداية عندما رأت الطلاب في مستوى معيشي مختلف عنهم. ولكنها سرعان ما كانت تلتفت إلى أن وجدت الشاب الذي هو حلم صديقتها لم تتخيل يوماً أنها من الممكن رؤيته، بل أنه يتقدم إليها حيث يريد أن يفتح معها بعض الأحاديث وكانت هنا البداية. الحب لا يعرف الماديات الفتاة كانت ذات مظهر رائع وثياب منمقة ولكن كل هذا بفضل صديقتها، والولد أُعجب بها من النظرة الأولى. صدته في البداية ولكنها وجدت أنه جاد في حبه لها. ولكنها لا تستطيع أن تخبر دليلة بما يحدث. ومرت الأيام وحبهم لبعضهما يزيد يوماً بعض يوم، وهي ترى صديقتها تتقطع لرؤيته.
يُعزّز الانتماء الحقيقي والصحيح الرغبة في تحسين السلوكيات التي يتصرف فيها الإنسان على وجه العموم مع وطنه وأبناء وطنه، فلا يؤذي أحدًا ولا يكون جزءًا من الفساد بكافة أشكاله، ولا يسرق أو ينهب ثرواته، بل يحافظ عليها كما لو أنها ملكٌ شخصي له، كما يجعله الانتماء إنسانًا راقيًا يتصرف بشكل متزن بعيدًا عن الخراب والفساد والدمار الذي يُلحقه البعض بأوطانهم مقابل مصالح شخصية زائلة، لأنّ مصلحة الوطن فوق المصلحة الفردية وفوق الجميع، ولا يمكن أن يحلّ أحدٌ مكانه لأن الوطن لا بديل له أبدًا، ولهذا يسعى الفرد على أن يُظهر انتماءه بشكله الحقيقي ليفيد المجتمع في وطنه. تعزيز قيمة الانتماء للوطن يمكن للإنسان أن يُترجم هذا الانتماء بالعديد من الأفعال التي يقوم بها لأجله، والأهم من هذا أن يعمل على تعزيز قيمة الانتماء للوطن ويدعو إليها الجميع من كبار وصغار، وأن يعرف الناس أهمية هذا الانتماء، وكيف أنّ حماية الوطن من الداخل يكون بانتماء أبنائه إليه بشكل تام، وألّا يعلو أي حب على حب الوطن، ويكون هذا بالإيمان المطلق أنّ الوطن هو القضية الأهم في حياة كل إنسان ويجب عليه أن يحمل قضيته في قلبه أينما ذهب، وأن يحرص كلّ الحرص على أن يكون مرآةً لوطنه فلا يعكس في هذه المرآة إلًا الأفعال الجميلة.
حماية الوطن من شيوع الفاحشة ونمو الأخلاق الفاسدة في رحابه ؛ فإن انتشار مثل تلك الفواحش يخرّج جيلا مهزوزًا لا يقوى على الصمود في وجه عدو فضلا عن الصمود في وجه الشهوات الفانية، وبالتالي ينبغي الحرص العام على بناء منظومة القيم والأخلاق. تقديم المصلحة العامة على المصلحة الجزئية الخاصّة في كل المستويات ؛ فإنّ المصالح الكلية أعمّ وأبقى وأهمّ، كمثل تولية وانتخاب أهل الصلاح دون أهل الفساد ومن اشتهر عنهم الانحراف والانجراف نحو الفساد المالي والأخلاقي والإداري، وقد قال صلى الله عليه وسلّم: « مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنْ عِصَابَةٍ وَفِي تِلْكَ الْعِصَابَةِ مَنْ هُوَ أَرْضَى لِلَّهِ مِنْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وخانَ رَسُولَهُ وخانَ الْمُؤْمِنِينَ » ذكره الإمام الحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ». تقدير أهل الإبداع في المجالات المختلفة مما يُساعِد على تنمية المجتمع ، وترميز أهل الكفاءات والطاقات المبدعة وتكريمهم أمام الناس؛ ليشعر المُجِدّ بأنه صاحب قيمة وقامة، مع إهمال أو الغفلة عن أهل الفُحش وعدم ترميزهم أمام الشباب وإلا ماتت الهمم وضاعت القيم.
الإنتماء للوطن تعرف على أهميته وأهدافه وذلك من خلال مجلة البرونزية حيث يعتبر الإنتماء للوطن هو واحد من بين الأمور الهامة، والتي يجب أن تتوافر داخل نفس كل مواطن، وذلك لأن حب الوطن هو أمر هام، وله أهمية كبيرة جدًا، والتي تعود على الفرد والمجتمع بالعديد من المميزات المختلفة، حيث إن داخل كل انسان الحب للوطن فهو الأرض التي تربى عليها الإنسان ونشأ بها ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم أهداف الإنتماء للوطن وأهميته. الإنتماء للوطن يعتبر الإنتماء للوطن هو واحد من بين المشاعر التي يشعر بها الإنسان، وذلك تجاه الوطن. فهو شعور يجعله يشعر بكونه فرد من أفراد الوطن، وهذا الأمر الذي يجعله يحاول يبذل كل جهده من أجل وطنه. ونتيجة الشعور بالحب والانتماء للوطن تتربى هناك علاقة بين الفرد والوطن، والتي تجعله في حالة إيجابية. وتكون تلك هي العلاقة القوية التي تكون ناشئة بين الوطن والفرد، وهذا ما يجعله مخلص بدرجة كبيرة إلى وطنه. والإنسان الذي يملك شعور الانتماء لوطنه لا بد من أن يشعر بذلك في داخله، وهذا ما يخرج على هيئة مشاعر إيجابية لوطنه في العديد من الأمور. وهذا الشعور أيضًا يجعل الفرد يمكنه أن يضحي من أجل الوطن حتى بروحه ونفسه وماله ودمه، وكل ذلك من أجل التضحية للوطن.