الخميس 01 سبتمبر 2011, 03:48 من طرف sundis » برشلونة يسحق فياريال بخماسية في بداية مشواره بالليجا الأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:27 من طرف sundis » العراقيون يفكون لغز "برتقالة" الفيسبوك بعد سنوات من الفضول الأربعاء 31 أغسطس 2011, 19:43 من طرف Beckham » أم علي بالفستق واللوز القرفة الأربعاء 31 أغسطس 2011, 19:41 من طرف Beckham » معطف للممثل "بروس لي" يباع بسعر خيالي في مزاد علني الأربعاء 31 أغسطس 2011, 04:17 من طرف مهند » مسابقة..... مسابقة....... الله يعلم مافي القلوب - ووردز. ادخل وشارك الأربعاء 31 أغسطس 2011, 03:43 من طرف مهند » ¨°o. O (حكمة اليوم) O. o°" الأربعاء 31 أغسطس 2011, 03:39 من طرف مهند » كل عام و انتم بخير و أعاده الله عليكم بالخير و البركة و تقبّل الله أعمالكم الأربعاء 31 أغسطس 2011, 03:13 من طرف Beckham
وقال آخرون: بل معنى ذلك: أن كتاب القلم الذي أمره الله أن يكتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن على الله يسير يعني هين. وهذا القول الثاني أولى بتأويل ذلك, وذلك أن قوله: ( إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)... إلى قوله: ( إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ) أقرب وهو له مجاور، ومن قوله: اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ متباعد مع دخول قوله: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ) بينهما، فإلحاقه بما هو أقرب أولى ما وجد للكلام, وهو كذلك مخرج في التأويل صحيح.
فخشية اللّه، والحذر ممّا يحيك في الصّدور ، وأن الله يطّلع عليه هي الضّمانة الأخيرة، مع التّشريع، لتنفيذ التّشريع. فإذا هزّ الضّمير البشري هزّة الخوف والحذر، فصحَا وارتعش رعشة التّقوى والتحرّج، عاد فسكب فيه الطّمأنينة للّه، والثّقة بعفو اللّه، وحلمه وغفرانه: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللّه غَفُورٌ حَلِيمٌ} البقرة (235) ، فهو غفور يغفر خطيئة القلب الشّاعر باللّه، الحذَر من مكنونات القلوب. وهو حليم لا يُعجّل بالعقوبة فلعلّ عبده الخاطئ أن يتوب". وهكذا القرآن الكريم يحذّر غاية التّحذير ،ثمّ يفتح باب الأمل، فاللّه لم يؤيس عباده من رحمته، ولم يقنطهم من عائدته، فذكر بعد الوعيد الوعد، فقال بعد هذا التّحذير: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللّه غَفُورٌ حَلِيمٌ} البقرة (235). أيها المسلم فويحك أيها المتمادي في معاصيك ، فإن كانت جراءتك على معصية الله لاعتقاد أن الله لا يراك، فما أعظم كفرك، وإن كان علمك باطلاعه عليك، فما أشد وقاحتك، وأقل حياءك! قال الله تعالى (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) [النساء:108].
وعن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( ما من مسلم يحضر صلاة مكتوبة فيحسن وضوئها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله) رواه مسلم. الخشوع في الصلاة: الخشوع في الصلاة سنة من سنن الصلاة عند جمهور أهل العلم وقد صححوا صلاة من يفكر بأمر دنيوي إذا كان ضابطاً لأفعال الصلاة ، ولا بد من مراعاة الأمور التالية حتى يخشع المصلي في صلاته: 1. أن يستحضر أنه واقف بين يدي الله سبحانه وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. 2. اهميه الخشوع في الصلاه pdf. أن يحصر فكره في الصلاة ويبعد أي تفكير آخر. 3. أن يخشع بجوارحه فلا يتحرك ما استطاع إلى ذلك سبيلاً فلا يعبث بشيءٍ من جسده ولا بشيءٍ آخر كملابسه. 4. أن يتدبر القراءة فبذلك يكمل مقصود الخشوع. الحركة في الصلاة: ينبغي أن يعلم أن كثرة الحركة بالصلاة تتنافى مع الخشوع لأن الخشوع محله القـلب ويظهر أثره على الجوارح وقد جعل بعض العلماء الحركة في الصلاة على خمس أقسام: 1. الحركة الواجبة وهي التي تتوقف عليها صحة الصلاة كمن كان يصلي لغير القبلة فنبهه آخر إلى أن القبلة عن يمينه أو يساره مثلاً فيجب عليه أن ينحرف لأنه إن بقي على حاله فصلاته باطلة.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أخشع الناس في صلاته حتى أنه كان يبكي في صلاته كما في الحديث عن مطرف عن أبيه قال:( أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزير كأزير المرجل ، يعني يبكي) رواه النسائي وأبو داود بإسنادٍ صحيح. وقد ورد عن الصحابة والتابعين والصالحين أمور عجيبة في الخشوع في الصلاة منها أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما كان إذا قام في الصلاة كأنه عود من الخشوع وكان يسجد فتنزل العصافير على ظهره لا تحسبه إلاجذع حائط. باب الحث على الخشوع في الصلاة – جمعية الكتاب والسنة الخيرية بالسودان. وكان مسلم بن يسار لا يلتفت في صلاته ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع الناس لهدتها وإنه لفي المسجد يصلي فما التفت. كان علي بن الحسن رضي الله عنهما إذا توضأ اصفر لونه فقيل له:[ ما هذا الذي اعتادك عند الوضوء ؟ فقال: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم …].
ما هي موانع الخشوع؟ إن الأمور و المؤثرات التي تمنع الإنسان من الوصول إلى حالة الخشوع والإنقطاع إلى الله جلَّت عظمته كثيرة نُشير إلى أهمها فيما يلي: 1. ما هي فوائد الخشوع في الصلاة ؟ – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية. المعاصي و الذنوب: و ليس من شك بأن الإلتزام بتعاليم الدين و قيمه و حلاله و حرامه هو من أهم العوامل التي توفِّق الإنسان للعبادة و تُوجد فيه حالة الخشوع و الانقطاع إلى الله سبحانه و تعالى. أماالإنسان المذنب و المرتكب للمعاصي فهو في حالة إبتعاد دائم و مستمر عن حالة الخشوع من جانب ، و في إقبال نحو وساوس الشيطان من جانب آخر ، و قد يُسلَب منه التوفيق للعبادة و يُحرم منها لتورطه في المعاصي و الذنوب. 2. الكسب الحرام: و المقصود منه الإبتعاد عن كل أنواع الكسب الحرام و الحرص على حلِّية و نظافة طرق إكتساب المعيشة كالوظيفة أو التجارة التي يمارسها الإنسان ، أو غيرها من موارد الإكتساب ، ذلك لأن للمأكل و الملبس والمكان و غيرها من الأمور ـ التي تُعتبر من المقدمات في العبادات ـ أثراً عظيماً في إيجاد الخشوع ، و هذه الأمور إنما تتوفر للإنسان بالمال و إذا لم يكن المال المتكسب حلالاً فسوف تتأثر أعمال الإنسان بذلك بصورة عامة و خاصة العبادية منها ، و أول هذه التأثيرات تظهر على القلب فتسلب منه النقاء و الخشوع و تجعله عُرضةً لوساوس الشيطان، و من ثم لا يقبل الله له عملاً.
اللهمَّ ارزُقْنَا الخشوعَ في الصَّلاةِ وارزُقْنا التُّقَى والنَّقَى والعفافَ والغِنَى يا ربَّ العالمينَ. هذا وأسْتَغْفِرُ اللهَ لي ولَكُمْ. الخطبةُ الثانيةُ: إنَّ الحَمدَ لله نحمدُهُ ونستعينهُ ونستهديهِ ونشكرُهُ ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنَا ومن سيئاتِ أعمالنا، مَن يهدِ الله فلا مُضِلَّ لهُ ومن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهدُ أنْ لا إلـهَ إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأنَّ محمّدًا عبدُهُ ورسولُهُ صَلَواتُ الله وسلامُهُ عليهِ وعلى كلّ رسولٍ أَرْسَلَهُ.