موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
فالله تعالى خلق العباد منهم المؤمن ومنهم الكافر، وقد أعدّ للكافرين عذابًا أليمًا وهيّأ للمؤمنين العيش الرغيد والنعيم المقيم، وقد وعد الله عباده المؤمنين الصالحين دخول الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وأكبرُ وأعظمُ نعمة يُعطاها العبد في الجنة رؤية ذات الله المقدس، أما في هذه الدنيا الفانية فقد حجب الله عنا ذلك. والكافر لا يرى الله لا في الدنيا ولا في الآخرة لأنه كفَرَ ولم يؤمن بالله تبارك وتعالى. منشورات متعلقة
"، أي: حين قال لربه: ﴿ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ﴾ [الأعراف: 143]. عباد الله! اعظم نعيم اهل الجنة تعزيز منتجاتنا شركة. إن اعتقاد أهل السنة والجماعة راسخ على إثبات رؤية المؤمنين ربَّهم - سبحانه - في عرصات القيامة، وفي الجنة، كما قال الله - تعالى -: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23]، قال أبو سليمان الداراني: " لو لم يكن لأهل المعرفة إلا هذه الآية الواحدة لاكتفوا بها ". وقال الله - جل وعلا -: ﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ﴾ [المطففين: 15]؛ لمّا حجب أعداءه عن رؤيته حين سخط عليهم؛ أكرم أولياءه برؤيته؛ لرضاه عنهم. وقال الله - سبحانه -: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، وقد فسّر النبي - صلى الله عليه وسلم - الزيادة بأنها النظر إلى وجه الله - تعالى-.
قدوتي في الحياة أمي ببهائها وشموخ وقفتها أمام الزمن، تتربع أمي على عرش قلوب الكثيرات من اللواتي يحلُمنَ بأن يكُنَّ مثلها، في صمودها وصبرها وتحملها لما قد يواجهها من مشكلات، وفي تحمّل ما قد نجرّه لها من تعب، أحملُ قلبي وأدورُ في كل أرجاء العالم فلا أجدُ قُدوة تشبهُ أمي في تعليمها لي الصبر وتحمّل المسؤوليةِ، ولا أظنُّ أنّ لها نظيرًا في تأثيرها عليَّ بإيجابيّتها المُطلقة، وتحمّل المتاعب، وإيجاد الحلول الصائبة لما قد أقع فيه من أخطاءٍ مع إخوتي أو بين أصدقائي. يمتلئ قلبي سرورًا حين أفكّر بأنها قُدوتي، لأنني حين أتخيل نفسي في المستقبل وأنا أتّصف بصفاتها يبتهجُ فؤادي وتزدهي رؤيتي للكون، فهي التي أخذت على عاتقها أن تحتويني وإخوتي في ساعات الرخاء والشدة، وأن تضعَ كفّها على جبيني في ساعات المرضِ سائلةً الله عز وجل أن يشفيني ويمسحَ آلامي ببركة رضاها، وهي التي تشعرُ بالهمّ لما يصيبُني من قلقٍ في أيامي الدراسية المليئة بالضغوط، وهي التي لو عددتُ ما تفعله لأجلنا كل يوم لما استطعت إحصاء فضلها وعطفها وحنانها. أضعُ نُصب عيني كيفما سرتُ ابتسامتها، فأقتدي بتلك البهجة ، ويتسلل إلى قلبي دفء ذلك الإشراق المنبعث من وجهها فيُشرقُ يقيني بأنّ الحياة سوف تغدو أجملَ كلما تجمّلتُُ بالصدق و الإخلاص الذي تحملهما في قلبها، وأمشي وبين جوانحي حبّ للناس أجمع، فقد علّمتني أمي معاني العطف والرحمة، وأرشدتني إلى دروب التسامح مع جميع الناس مهما اختلفت مقاصدهم، لأن التسامح بذرة الحب الأولى وخاتمة الخِلاف، ثم أعودُ في نهاية اليوم لأقبّل يدها وأنالَ من قلبها رضًا يجعلني أنامُ هانئًا مُرتاحًا، سعيدًا بأن أكرمَني الله بحياتها ولم يحرمني من وجودها.
لماذا لم تتخذي هذه الخطوة سابقاً؟ لأن الوقت لم يكن مناسباً! خلال فترة طويلة، لم أشعر بأني مستعدة لهذه التجربة ولم أرغب في خوضها، ثم قررتُ فجأةً أن أخطو هذه الخطوة. أنوثة وشباب حضرتِ إلى مهرجان «كان» السنة الماضية حافية القدمين. ما الذي خطر على بالك؟ (تضحك)، أمشي حافية القدمين غالباً. لا أحب أن أحصر قدميّ. لكني واجهتُ حينها مشكلة صعبة: أضعتُ حذائي، ثم التفتُ فجأةً ورأيتُ شخصاً يمسك به بين حشود الناس. فسألني إذا كان يستطيع الاحتفاظ به خلال عرض الفيلم. كان تصرّفه ظريفاً جداً! قالت الممثلة الإيطالية آنا ماغناني: «لا تلمسوا تجاعيدي فقد احتجتُ إلى سنوات طويلة كي أحصل عليها». هل تظنين أن المرأة اليوم تواجه ضغوطاً هائلة كي تتمسّك بوهم الشباب الدائم؟ طبعاً! مع التقدم في السن، يعكس وجهنا الطرقات التي سلكناها. يجب أن نفتخر بالمسار الذي قطعناه في مختلف الظروف. تواجه النساء طبعاً ضغوطاً شديدة لكننا نساهم جميعاً في نشر هذه الأفكار. يجب ألا تمضي المرأة كامل وقتها وهي تنظر إلى نفسها في المرآة لأنها ستشاهد حتماً ما لا يعجبها. لكن تفرض عليك مكانتك أن تهتمّي بمظهرك طوال الوقت، أليس كذلك؟ لا. أخرج من المنزل أحياناً ثم أتذكّر أنني لم أنظر في المرآة.
ماريا نور سلخت من بلدها وعائلتها وأخيها, وهامت في المنفى غريبة أضاعت صوتها وهويتها ولغتها وإرادتها. تأرجحت بين كتاباتها الحميمة والصحافية وارتيادها المسارح وقراءاتها الأدبية. هذا العالم الصاخب الخارجي يتماهى مع عالمها الداخلي الصاخب ليلا نهارا, ويتعارض مع جسدها الذي يلفّه الصمت. تعيش ازدواجية فتسمح للآخرين أن يتسلّموا زمام أمورها. هذا الانفصام الشبيه.. هذه الرواية استحوذتني بعمقها الأدبي والفني والإنساني.. هي أكثر من رواية! هي حياة كاملة؛ تعيشها بكل حواسك.. هي موت وتحد للموت، للإعاقة، للفقد، للتهجير، للغربة، للظلم.. هي تحد للحرب بكل فظائعها وعبثيتها.. هي حب وحنين من بين كل الركام وصور أبدعتها القديرة مي منسى بلغة وصفية وسردية بليغة وراقية.. تغدو رحله الكتابه فعلا وجوديا موجعا لابد منه بالحبر القاني تسلمت زمام امري اعصر الجرح عصرا لاجني قطرات وجع اغمس فيها كلماتي الكتابه المغموسه في نتن الذاكره منحتني الحريه.... فرح الحريه اعظم ما في الوجود ان ندرك معنى ذاتنا! لم الملم من طفولتي الخائره سوى لساني المسجون في الصمت و امي العالقه بدمائها في عقده ربطته كان طعم الدم على لساني نتنا تفوح منه رائحه الموت عيناي تحدقان في الافق لا يجرحهما سؤال لا تتسولان عزاء كان فراغا سطا على كل شيء حولي و بي هل كان بالمستطاع ان اسال ان اصرخ ان انبش الفجر ا.. حينما نلتقي بأشخاص يشبهوننا نشعر بأن الكثير من الحواجز تسقط لأننا نمر بوضع مشابه لا نحتاج أن ننتحل ( شعور آخر) نتوارى خلفه عن (الشفقه).