فن القط العسيري - YouTube
يعتبر فن "القط العسيري" الذي يبلغ عمره مئات السنين، الفن العسيري الخالص والذي برعت فيه نساء عسير، حيث يحاكي الفن التجريدي بمختلف مكوناته وعناصره الإبداعية، خصوصاً وأن المرأة الألمعية قد أبدعت في وضع النقوش والألوان بفطرتها وسليقتها ونظرتها الجمالية نحو الأشياء فعبرت من خلال بساطتها عن فن فريد لفت انتباه الكثير من الدارسين والمختصين حول العالم والذين عملوا على التعمق في هذا الفن ومعرفة جذوره التاريخية. "القط العسيري" والاعتماد العالمي بـ "اليونيسكو" ينتظر هذا الفن الاعتماد العالمي من منظمة "اليونيسكو" قريباً ، حيث حددت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث يوم 31 من شهر مارس القادم موعدا لتقديم ملف اعتماد فن القط العسيري عالميا لمنظمة اليونيسكو. وجاء ذلك بعد أن تم إنهاء أهم خطوتين تمثلت في حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع في المملكة، والفيلم الوثائقي عن القط، بانتظار قرار الاعتماد أو إعادة الملف لتعديل الملاحظات. تمت الإشارة إلى ذلك على هامش ورشة "حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع في المملكة: المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية" ، والتي تنظمها الجمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في فندق قصر أبها، بمشاركة 22 شخصاً من الجنسين كممثلين للمجتمع المحلي من المؤهلين من حملة الدكتوراه وأصحاب الخبرات والفنانين والفنانات.
بعد ذلك تتم إضافة اللون الأزرق الذي يأتي عن طريق التجار. وأضافت "ماطر"، أن دخول الألوان الكيميائية جعل المرأة تبدع بإضافة ألوان جديدة كالبرتقالي، ومن هنا نجد أعمال الفنانة الكبيرة فاطمة أبو قحاص رحمها الله، عندما أضافت الوردي والسماوي، وعملت على دمج الألوان، وتعتبر مجددة لفن من سبقها من الفنانات. وأكدت أن هذا الفن صنع هوية لمنطقة عسير، والجميل أن من صنع هذه الهوية هي المرأة العسيرية، وبما أن منطقة عسير مقبلة على انتعاش اقتصادي وسياحي، وستكون واجهة للسياحة في المملكة، فمن المهم هنا هو الاستمرارية ومواكبة الفنون المعاصرة، وربما من أكبر الأخطاء التي نرتكبها أن تعد التراث أمرًا قديمًا لا يمكن تجديده، بل يجب أخذه كما هو بلا أي تعديل أو تطوير أو تحديث، وهذا يجعله ضعيفًا هشًّا بعد مدة، بعيدًا عن احتياجات اليوم، فيرى الناس تلقائيًّا أن الحل هو استبدال الحديث مكان التراث؛ لأنه أنسب وأكثر ملاءمة لمقتضيات العصر. وتابعت "ماطر"، أنه يوجد عدد من الفنانات مهتمات بفن القط، فقبل سنوات لم يكن هناك سوى الفنانة فاطمة أبو قحاص، وعدد قليل من الفنانات الكبار بالسن، من ضمنهن الفنانة فاطمة حسن، وقد اهتم الأمير خالد الفيصل بتكريمهن؛ كونهن محافظات على التراث، بالإضافة لاهتمام هيئة السياحة والتراث بهذا الفن.
تعد الراحلة فاطمة علي أبو قحاص من رائدات "فن القط العسيري"، أو فن نقش الجدران. أبو قحاص، المتوفاة عام 2010 عن 90 عاماً، ابنة محافظة رجال ألمع، بمنطقة عسير، حيث اشتهرت بريادتها وتميزها في هذا الفن التشكيلي، رغم عدم حصولها على أي شهادة تعليمية. تعلمت على يد والدتها، حين كان عمرها 8 سنوات، ثم احترفته مهنة لها، بعد وفاة زوجها لتربي أبناءها. ظلت فاطمة تمارس فن القط باحترافية لمدة 70 عاماً حصون وقصور ومزارات سياحية وتفوقت في هذا الفن، وظلت تمارسه باحترافية عالية، لمدة 70 عاماً. فأبدعت تزيين الكثير من المزارات السياحية، مثل حصن رازح وبيت آل الزهر في الخليس، وحصن آل علوان (مسمار) الذي يضم متحف ألمع الدائم للتراث، وجدارية كبيرة تتعدى عشرات الأمتار، في مدخل فندق قصر أبها الفاخر. فازت أبو قحاص، بجائزة أبها لعام 1418هـ، في الخدمة الوطنية، ونالت جوائز وشهادات تقديرية من اللجان التراثية في منطقة عسير، واختيرت كأشهر شخصية تراثية في مهرجان الجنادرية لعام 2007. أنهار الأمومة الصادقة لفن القط قال عنها الأديب والمؤرخ علي مغاوي، إن فاطمة أبو قحاص كانت مدرسة، وأنهارا تنساب من الأمومة الصادقة لـ"فن القط" الذي اختزلته في ذاكرتها، وأعادته للوجود بعد اندثاره.
وأضاف بأنها كانت محظوظة، مقارنةً بالفنانة شريفة أحمد، من حيث وجود وسائل إعلامية تنقل تجربتها، وتتحدث عنها، فقد تربت على عشق هذا الفن، ونقلت للأجيال هذا النقش المتفرد عالميا. الفرنسي سيري موجير والفن العسيري أضاف مغاوي أن هذا الفن لفت انتباه الكاتب الفرنسي الشهير سيري موجير، الذي تناوله في كتابه "النقوش العسيرية"، مبيناً أن ذوق المرأة يُعرف من خلال تزيينها لمنزلها. ويذكر أن موطن أبو قحاص (مدينة رجال ألمع)، جنوب السعودية، غنية بالنساء المبدعات في هذا الفن الراقي، الذي لم يتعلمنه في مدارس متخصصة. ظروف الزمان ومصدر الرزق وفي حواراتها السابقة مع الإعلام، قالت الراحلة فاطمة أبو قحاص إنها أجادت هذا الفن عن والدتها، وترسم منذ كان عمرها 14 عاماً، ثم عصفت بها ظروف الزمان عقب وفاة زوجها، وكان لديها 3 من الأبناء، فزادت همتها لهذا العمل، الذي صار مصدر رزقها الوحيد، فكانت تتنقل بين بيوت القرية، لتنثر إبداعها بثمن قليل جداً. وزادت والعبرة تخنقها، بأن كل الذي رسمته في جلّ البيوت اندثر ولم يبق إلا القليل. وقد استخدمت أبو قحاص في نقوشها الألوان والخامات التي تستطيع تكوينها من محيطها، فجعلت من "شعرة" ذيل الأغنام أشبه ما تكون بريشة الرسام.
التعديل الأخير تم بواسطة: محمدسالم بتاريخ 05-15-2009 الساعة 04:21 AM 05-15-2009, 04:59 AM أريد أن أنبه إلى أن المقطع الثاني لم ينته ب 3 3 (متفعِلُن) بل ب 3 2 متفعِلْ.. يعني أن منطقة القافية الأولى كانت 4 3 2 ، و منطقة القافية الثانية كانت 3 2 ، و القافية متوفرة في كلتا الحالتين و ثابتة و هي 2 2... 01-05-2012, 06:33 AM تاريخ التسجيل: Sep 2010 المشاركات: 133 على الاغلب ان استاذتي آباء العرب سيكون جوابها مختلفا. ااو لنقل رقميا عن موضوع القافية لو ورد السؤال بعد إنهائها للدورة الثامنة. والله اعلم 01-06-2012, 03:52 AM 01-06-2012, 04:03 AM أستاذتي إباء، شكرا لك على ما عودتنا عليه من مشاركات هادفة، مِنْ مُحَادَثَا تِ جَارَتَيْهَا وَكَيْ تُعِيدَ نَسْجَهُ الْمَشْقُوقَ مِنْ عُيُونِ أَوْلادِ الْحَرَامِ الجواب: المهم توفر القافية بشكل صحيح فتطبيق قواعد القافية في قصيدة التفعيلة هي ذاتها في الشعر العمودي. فالبيت الأول قافيته: تَي ها = 2 2 والبيت الثاني قافيته: لَي ها = 2 2 وطبعاً كلنا يعلم أن تعدد القوافي في شعر التفعيلة ( أي في القصيدة الواحدة) وكذلك تعدد البحور هي من الأمور التي تختلف عن الشعر العمودي.
الشعر علمٌ، وهو ضرب من ضروب الكلام المنغم الموزون تتعاطاه طائفة متميزة من الناس عرفوا بالشعراء. وتسمية القافية نفسها مأخوذة من كلمة قفا وهي مؤخرة العنق، وحسب موقع ديوان العرب ، فقد سميت القافية بهذه التسمية؛ لأنها تقفو البيت الشعري أي تأتي في نهايته، وقيل إنها من قفاه واقتفاه بمعنى تبعه؛ لأن بعضها يتبع أثر بعض في أبيات القصيدة، والقول الأول أولى؛ لأنه توجد قافية حتى في البيت المفرد. سيدتي التقت الكاتب والشاعر صالح شرف الدين عضو شعبة النقد باتحاد كتاب مصر في حوار حول القافية في الشعر الحر. • في البداية حدثنا عن القافية في الشعر.. وماذا يعني لفظ القافية؟ القافية في اصطلاح العروضيين هي آخر البيت الشعري يقول لسيدتي: القافية في اللغة تعني مؤخر العنق، وفي اصطلاح العروضيين هي آخر البيت الشعري، كما يقول الخليل "هي من آخر ساكن في البيت، إلى أقرب ساكن يليه مع المتحرك الذي قبله" وللقافية حروف ستة: -الرويّ: هو أهم حروف القافية؛ لأن القصيدة تُبنى عليه أو تُروى به، فقد تكون القصيدة دالية أو ميمية أي كل الحروف العربية ماعدا حروف العلة والهاء والتنوين. -الردف: هو حرف مد يأتي قبل الروي، ويكون ألفاً أو واواً أو ياءً.
وأيضاً: ما يسمى "السناد" وهو اختلاف الردف: مثال: أن تجد قوافي مثل هذه في نفس النص: " نسينا" و " لعبنا" و " أسهرونا" فلا يكفي توحد حرف الروي فقط وهو "النون" *"توحيد المد" في قافية الصدر والعجز وهذا من أقبح عيوب القافية: مثال أن تكون قوافي الصدر: بان, شجعان, سلطان, طوفان.... الخ وقوافي العجز: حساب, مشعاب, اصحاب, أحباب... الخ نلاحظ بأن المد هنا هو الألف في الصدر والعجز معاً, وهذا عيب في القافية, فيجب على الشاعر أن يوظف نوعين مختلفين من المد في الصدر والعجز. كما أنه هناك قاعدة مهمة او مصطلح من المفيد معرفته لكل شاعر وشاعرة وهو "لزوم ما لا يلزم": تقع غالبية قوافي الشعر الشعبي في وقتنا الحاضر تحت مصطلح "لزوم مالا يلزم": وهذا الإصطلاح أو القانون لا يعني بالضرورة عيباً او خللاً في القافية بل يصف بوجه عام القوافي التي يقيد بعض الشعراء أنفسهم بها تنطعاً وبدون أن يكونوا ملزمين بها حسب قوانين صناعة الشعر. ويقع تحت هذا القانون أي خروج عن قافية النمط الأصلي أو الأساس للقصيدة الفصحى, والتي تكون فيها القصيدة مبنية علي قافية عجز فقط كبناء النص على قافيتين مثلاً. سوف أقف هنا لاني إستطردت كثيراً وكما تعلمون فإن القافية تحتاج منا الا وقفات كثيرة ومواضيع عده حتي نحيط بكل ما يتعلق بها من قوانين وضوابط, واتمنى أن ننطلق من مداخلاتكم وأسئلتكم وامثلتكم الى مجالات أرحب.
د. ثائر العذاري -------------------------------------------------------------------------------- المهمة العسيرة التي أمامنا ولا نرى أننا سنستطيع الوصول بها إلى نتيجة حاسمة هي مهمة تعريف القافية، فعلى الرغم من أن الضوابط الدقيقة التي وضعها الأقدمون من ملاحظتهم للموروث الشعري تمثل العمود الفقري لما يمكن أن يقال اليوم عن القافية، فإن هذه الضوابط تثير مجموعة من المشاكل التي تعيق طريق الوصول إلى تعريف جامع مانع للقافية، وبخاصة حين يرمي هذا التعريف الذي تراد صياغته إلى تحديد القافية في الشكل الحديث. وأول المشاكل التي تجابه تعريف القافية حتمية وصفها بأنها تماثل صوتي بين تشكلات صوتية محددة في أواخر الأسطر؛ ذلك لأن نعت أية مجموعة صوتية بتسمية (القافية) ستكون عبثا لا جدوى منه في حالة انعدام التماثل بينها وبين مجموعة صوتية في سطر آخر، وتكمن صعوبة هذا الاتجاه في التعريف في انه يجب أن يحدد القوانين التي يخضع لها تماثل القوافي. وهناك عدد من الظواهر التي تُعقّد صياغة قوانين كهذه، ومن هذه الظواهر ما نلاحظه من تمييز البيت العربي بين أشكال صوت المد الذي يسبق (الروي) فهو حين يكون صوت مد طويل (ردفا) يكون واجب الالتزام وبخاصة حين يكون ألفا، فإن لم يكن جاز التناوب بين الواو والياء(1) أما حين يكون حركة (توجيها) فإن الشاعر يفك نفسه من إساره.
ويغلب أن تكون حركة الحرف الذي يتوسط بين (التأسيس) و (الروي) الذي يعرف بتسمية (الدخيل) كسرة؛ ذلك لأن لزوم ألف (التأسيس) أدى إلى قصر القافية على صيغ صرفية محدودة مثل (فاعل، مفاعل، فعائل) التي تجمعها كسرة (الدخيل). وأول مشكلة تتأتى من لزوم ألف (التأسيس) هذه أن المجموعة الصوتية المتماثلة ستشطر شطرين يتمثل أولهما بالألف، ويمثل ثانيهما (بالروي) وما بعده. أما الحرف المتوسط بينهما فهو غير ملتزم لسبب لا نعرفه. والمشكلة الثانية تبرز عند التساؤل عن السبب الذي أدى إلى التزام الألف في هذا الموضع دون غيرها من أصوات المد.