18-07-2004, 12:30 PM #1 عزير ابن الله.... هل حقا اليهود لم يقولوا أن عزير و قالت اليهود عزيرٌ بن الله إن من أهم الحقائق التاريخية التي كشف عنها القرآن ، في الإخبار عن غيب الماضي ، والتي تعتبر من غرائب الأخبار ، الإخبار عن أن اليهود زعمت أن عزيرٌ ابن الله. و غرابة هذا الخبر في أهل الكتاب كغرابته في غيرهم. تفسير قوله تعالى : وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ. لقد أخبرنا الله القرآن الكريم أن اليهود تزعم أن عزيراً ابن الله ، فقال تعالى في سورة التوبة ( و قالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ، ذلك قولهم بأفواههم ، يضاهئون قول الذين كفروا من قبل). أما النصارى فما أنكروا هذا ، و هم لا ينكرونه إلى يومنا هذا ، وهو أمر معروف عنهم قبل الإسلام و بعده. و أما اليهود فما يقولون هذا ، و ما كان فيهم من يقول: عزير ابن الله في زمن نزول القرآن ، و إنما هي قالة تاريخية لفئة منهم ، قالتها ثم انقرضت ، كما نقله القرطبي عن النقاش ، و كما هو معروف في كتب اليهود و عقائدهم. و لذلك ضرب أعداء الإسلام في الكلام على هذا الموضوع ، و زعموا أن في القرآن من الأخبار عن عقائد اليهود ما ليس في عقائدهم ، و قال اليهود منهم: إن القرآن يقولنا ما لم نقل في كتبنا و لا في عقائدنا.
فيما نجد أن موقف بعض مفسري القرآن الكريم يسير بشكل شبه مقارب للآراء السابقة. فالقرطبي على سبيل المثال علّق على هذه المسألة بقوله: (هذا لفظ خرج على العموم ومعناه الخصوص، لأنه ليس كل اليهود قالوا ذلك ، وهذا مثل قوله تعالى: ( الذين قال لهم الناس) [ آل عمران: 173]. وقيل: إن من كان يقولها كانوا في زمان وقد انقضوا ، وهذا متوجه للذم إليهم لأن بعضهم قد قاله)، وعاضد هذا القول النقاش، فقال: (لم يبق يهودي يقولها بل قد انقرضوا) [8]. تفسير قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ..}. ومن الأقوال المعاصرة، نستشهد مما ذكر في كتاب (تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم) للشيخ الطنطاوي، فيقول: (وقد ذكر المفسرون هنا أقوالاً متعددة في الأسباب التي حملت اليهود على أن يقولوا " عزير ابن الله " وأغلب هذه الأقوال لا يؤيدها عقل أو نقل، ولذا فقد ضربنا عنها صفحا. ) متابعاً (وقد نسب - سبحانه - القول إلى جميع اليهود مع أن القائل بعضهم، لأن الذين لم يقولوا ذلك لم ينكروا على غيرهم قولهم، فكانوا مشاركين لهم في الإِثم والضلال، وفيما يترتب على ذلك من عقاب. ) [9]. الضريح يوجد ضريح النبي عزير في محافظة العمارة جنوب العراق. _________________________________________________ اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لا اله الا الله محمد رسول الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ا. هـ والله أعلم.
وقيل: إن من كان يقولها كانوا في زمان وقد انقضوا ، وهذا متوجه للذم إليهم لأن بعضهم قد قاله: قال النقاش: لم يبق يهودي يقولها بل انقرضوا ، فإذا قالها واحد فتوجه أن تلزم الجماعة شنعة المقالة ، لأجل نباهة القائل فيهم ، وأقوال النبهاء أبدا مشهورة في الناس يحتج بها ، فمن هنا صح أن تقول الجماعة قول نبيهها. والقول في هذا مثله القول في النصارى ، فإن النصارى طوائف منهم من يقول إن المسيح هو الله، ومنهم من يقول إنه ابن الله ومنهم من يقول إنه ثالث ثلاثة، قال تعالى: (وقالت النصارى المسيح ابن الله) [التوبة: 30] أي طائفة منهم، وقال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) [المائدة: 72]، وقال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) [المائدة: 73].
انظر: "تفسير ابن كثير" (1/ 687-689). وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 12350) ، ( 132236). والله تعالى أعلم.
و كذلك بنو إسرائيل في دور أدوار حلولهم في مصر القديمة ، استحسنوا هذه العقيدة عقيدة أن عوزر ابن الله ، وصار اسم أوزيرس أو عوزر من الأسماء المقدسة التي طرأت عليهم من ديانة قدماء المصريين ، وصاروا يسمون أولادهم بهذا الأسم الذي قدسوه ضلالاً و كفراً ، فعاب الله عليهم ذلك في القرآن الحكيم ، و دلهم على هذه الوقائع من تاريخهم الذي نسيه البشر جميعا. من هو عزير ابن الله. قال صاحب مجلة الفتح: إن اليهود لا يستطيعون أن يدعوا في وقت من الأوقات أن اسم عزير ، كان معروفاً عندهم قبل اختلاطهم بقدماء المصريين ، و هذا الاسم في لغتهم من مادة " عوزر " و هي تدل على الألوهية ، ومعناه: الإله المعين ، و كانت بالمعنى نفسه عند قدماء المصريين في اسم عوزر أو اوزيرس ، الذي كان عندهم في الدهر الأول بمعنى الأول بمعنى الإله الواحد ، ثم صاروا يعتقدون أنه ابن الله ، عقب عبادة الشمس. و اليهود أخذوا منهم هذا الإسم في الطور الثاني ، عندما كانوا يعتقدون أن أوزيرس ابن الله. قال: فهذا سر من أسرار القرآن ، لم يكتشف إلا بعد ظهور حقيقة ما كان عليه قدماء المصريين ، في العصر الحديث ، و ما كان شيء من ذلك معروفاً في الدنيا عند القرآن. حتى إن أعداء الإسلام كانوا يصوغون من جهلهم بهذه التاريخية شبهة يلطخون بها وجه الإسلام ، و يطعنون بها في القرآن ، فقال اليهود: إن القرآن يقولنا ما لم نقل في كتبنا و لا في عقائدنا ، و أتى دعاة النصرانية منهم ، بما شاء لهم أدبهم من السب و الطعن و الزراية بالقرآن ، و دين الإسلام ، و نبي الإسلام " [1] و قال الإمام القرطبي في قوله تعالى: ( و قالت اليهود) قال: هذا لفظ خرج على العموم، و معناه الخصوص ، لأنه ليس كل اليهود قالوا ذلك ، وهذا مثل قوله تعالى: ( الذين قال لهم الناس) و لم يقل ذلك كل الناس.
ويروي البعض ممن كان حاضراً في تلك الفاجعه المؤلمه أن الملك فيصل الثاني حمل المصحف الكريم فوق رأسه والرايه البيضاء بيده وخرج ليسلم نفسه بطريقة سلمية حفاضاً على عائلته من الفناء ولكن حدث ما حدث حيث وقتل في ذلك الصباح ودفن فيما بعد في المقبره الملكية في الاعظميه مع امه وابيه وجده وجدته نقلت جثة الملك إلى مستشفى الرشيد العسكري في إحدى غرف العمليات، للتحقق من وفاة الملك. وفي مساء اليوم نفسه حفرت حفرة قريبة من المستشفى في معسكر الرشيد، وأنزلت فيها الجثة واهيل عليها التراب، ووضعت بعض العلامات الفارقة معها لتدل على مكانها فيما بعد. ثم تم نقل الجثة ودفنها في المقبرة الملكية في منطقة الأعظمية في بغداد. بناءا على طلب من الملك الحسين بن طلال ملك الأردن في إحدى زياراته للعراق. واحيلت باقي الجثث إلى مستشفى الرشيد العسكري عدا جثة الامير عبد الإله التي تم سحلها ثم تعليقها على باب وزارة الدفاع قبل أن يتم حرق بقية اوصالها والقاءها في نهر دجلة. الحكومة تعلن عن برنامج التشغيل الوطني الأحد - المدينة نيوز. وهكذا انهت احداث صباح يوم 14 تموز 1958 العهد الملكي في العراق والذي راح ضحيته الملك فيصل الثاني الذي وصف بأنه مسكين لاذنب له رحل دون جريرة أو سبب كان طيباً بريئاً ساعد المحتاجين واليتامى سبب قتله اسفاً كبيراً في نفوس عدد كبير من ضباط الثورة.
وفاته كان الملك فيصل الثاني قد أعد نفسه للسفر إلى تركيا صباح يوم 14 يوليو1958 برفقة خاله عبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد لحضور اجتماعات حلف بغداد على أن يغادر تركيا بعد ذلك إلى لندن للقاء خطيبته الأميرة فاضلة إبراهيم سلطان وكان الملك قد حدد يوم 8 يوليو 1958 موعداً لسفره وكان أكثر اهتماماً بلقاء خطيبته من صراع الخطب السياسية في اجتماعات الميثاق. وفي يوم 7 يوليو رجاه وزير المالية بأن يؤجل سفره إلى يوم 9 يوليو، للتوقيع على قانون الخدمة الإلزامية، وقانون توحيد النقد والبنك المركزي لدول حلف بغداد، وافق الملك بعد إلحاح وفي يوم موعد سفره في 8 يوليو أرسل شاه إيران برقية يقول فيها ان لديه معلومات يريد أن يبلغها لمجلس دول حلف بغداد، وأقترح لقاء رؤساء دول الحلف ورؤساء وزرائهم في إسطنبول يوم 14 يوليو 1958 وإضطر الملك إلى تأجيل سفره للمرة الثانيه من 9 يوليو إلى 14 يوليو. في صباح يوم 14 يوليو1958 استيقظ الملك على أصوات طلقات نارية، هب الجميع فزعين الملك والوصي والأميرات والخدم، وخرج أفراد الحرس الملكي إلى حدائق القصر يستقصون مصدر النيران، وازداد رشق الرصاص والإطلاق نحو جهة القصر، ولم يهتد الحرس إلى مصدر النيران في البداية، واذا بأحد الخدم يسرع اليهم راكضاً ليخبرهم بأنه سمع الراديو يعلن عن قيام ثورة، ومن شرفة قريبة طلب عبدالاله من الحراس بأن يذهبوا إلى خارج القصر ليروا ماذا حصل، وعاد الحراس ليخبروهم بأنهم شاهدوا عددا من الجنود يطوقون القصر، وبعد استفسار الملك عن الموضوع اخبره آمر الحرس الملكي بان اوامر صدرت لهم بتطويق القصر والمرابطة أمامه.
الملك فيصل الثاني بن الملك غازي بن الملك فيصل الأول بن الشريف حسين (2 مايو 1935 - 14 يوليو 1958)، ثالث ملوك العراق. وآخر ملك من الأسرة الهاشمية. حكم من عام 1939 وحتى مقتله في 14 تموز 1958 بقصر الرحاب الملكي بالعاصمة بغداد مع عدد من افراد العائلة المالكة، وهو الابن الوحيد للملك غازي. جثة الملك فيصل الثانية. وأصبح ملكا فعليا للعراق عندما بلغ 18 سنة حيث استقال خاله الوصي على العرش عبدالإله في 2 مايو 1953. بوفاته انتهت سبعة وثلاتين عاما من الحكم الملكي الهاشمي بالعراق، ليبدأ بعدها العهدالجمهوري. هو فيصل بن غازي بن فيصل بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب الحسني الهاشمي القرشي. فجده هو فيصل الأول و الذي كان ملكا على سوريا ثم أصبح أول ملك على العراق ، و فيصل الأول هو إبن الشريف الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين ، و الأول أيضا هو أخو الملك عبدالله الأول ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، أما الملك الحسين بن طلال فهو إبن إبن عم الملك غازي أبو الملك فيصل الثاني ، و قد روى الملك الحسين بن طلال في كتابه "مهنتي كملك " قصص زياراته للملك فيصل الثاني في العراق و كان يدعوه بإبن عمي.
ملوك العراق | فيصل الأول،غازي،فيصل الثاني لكن كان الوضع في العراق مختلفاً عن مصر ، فمصر نزل جيشها لطرد حاكم وصلت شعبيته إلى أعلى قمة ثم نزلت إلى أسفل قاع ، فأيد الشعب حركة الجيش وانتهى النظام الملكي. لكن في العراق ، نزل الجيش لإزاحة الأسرة الهاشمية التي حكمت العراق 40 عاماً إلا ثلاث سنوات ، ولكن لم يُسَلَّم أفراد الأسرة المالكة إلى سفن المنفى ، وإنما سُلِّمت أرواحهم قتلى. الملك يهاتف خادم الحرمين مطمئناً على صحته - المدينة نيوز. الأسرة الهاشمية في العراق – قصر الرحاب صبيحة يوم 14 يوليو سنة 1958 م ، لم يكن بخلد النائمين في قصر الرحاب ، من الأسرة الهاشمية المالكة للعراق أي خاطر أو إشارة إلى أن هذا الصباح سيحمل لهم قدراً متشابهاً للقدر الذي لاقاه جدهم الحسين بن علي بن أبي طالب في نفس الدولة منذ قرون. الأميرة فاضلة خطيبة الملك فيصل قبل يوم النهاية بيوم كان الملك فيصل الثاني يستعد للبدء في الإجراءات المتعلقة بزواجه من الأميرة فاضلة في لندن وكان الملك يعلن خططه لحفل الزفاف ثم النهوض بشأن المملكة وكانت الأميرة هيام زوجة خاله تقول "قل إن شاء الله" فيرد بـ "بالطبع إن شاء الله" ومع إلحاحها تساءل "ما سر الإلحاح ، وكأننا سنموت غداً " وانقضى اليوم عادياً رغم وجود قلق.