دخل أمس قرار تطبيق الحد الأدنى للاحتساب في نسب التوطين في القطاع الخاص برفع رواتب أطباء الأسنان والصيادلة السعوديين، إلى 7 آلاف ريال كحد أدنى، حيز التنفيذ؛ وذلك وفقًا لقرار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الصادر في 12 أكتوبر 2021، الذي يقضي بالموافقة على تعديل وتحديث دليلي التوطين لمهنتي طب الأسنان والصيدلة. كما بدأ سريان تطبيق قراري توطين مهن التخصصات الصحية بنسبة 60%، ومهن قطاع الأجهزة الطبية بنسبة 30% للمهن الهندسية والفنية للأجهزة الطبية و40% لمهن المبيعات والتعريف بالأجهزة والمستلزمات الطبية في جميع أنحاء المملكة، حيث أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية القرارين في وقت سابق بهدف توفير المزيد من فرص العمل المحفزة والمنتجة لأبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل بهدف خلق مزيد من الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية، وتعزيز مساهمتهم في المنظومة الاقتصادية. ويأتي تطبيق القرارين بعد انتهاء فترة السماح المحددة لهما، حيث جاء قرار توطين مهن التخصصات الصحية ليشمل: وظائف المختبرات الطبية، والأشعة، والعلاج الطبيعي، والتغذية العلاجية في جميع المنشآت الطبية العاملة في المملكة، مع تحديد الحد الأدنى للاحتساب في نسب التوطين بـ7000 ريال للأخصائي، و5000 ريال للفني، إذ سيكون التوطين بنسبة 60% من إجمالي عدد العاملين في التخصصات الصحية المستهدفة، ليوفر القرار أكثر من 5, 600 وظيفة للمواطنين والمواطنات.
10- يلزم تواجد ولي الأمر ( الأب) أو وليه الطبيعي/الوصي حسب القانون قبل الموعد ب 15 دقيقة. 11- يحق لولي الأمر إلغاء أو إعادة جدولة الموعد قبل 3 ساعات من الموعد المقرر. 12- يعتبر حجز الموعد لاغيا في حال التأخير عن الحضور بالوقت المحدد. عدد الاسنان الطبيعي المنزلي. 13- يشترط إبراز البطاقة الأصلية للطالب/ الطالبة في كل زيارة. 14- يحق لإدارة البرامج المدرسية لصحة الفم والأسنان تعديل الشروط متى اقتضت المصلحة العامة ذلك بدون أي إشعار مسبق. 15- في حال مواجهة صعوبات خلال استخدام التسجيل الإلكتروني يرجى مراجعة إدارة البرنامج التابع إليه. 16- يحق لإدارة البرنامج إلغاء المواعيد بسبب الظروف الطارئة بدون سابق إنذار، وستبذل كافة الجهود للتواصل مع أولياء الأمور لشرح الظروف الإستثنائية وسبب إلغاء المواعيد. 17- يرجى من أولياء الأمور التواصل معنا من خلال إنستجرام البرامج المدرسية ، وزيارة موقعنا لمتابعة كافة المستجدات.
ثانياً- نقاط الضعف، ومن أبرز الأمثلة على نقاط الضعف ما يلي: - العصبية وعدم القدرة لى ضبط الانفعالات. - فشل الفرد في الدفاع عن نفسه أمام الآخرين. - الخجل والانطوائية وعدم الرغبة في المناقشة وتبادل الأفكار والرؤى. - فشل الفرد في إيجاد حلول للمشكلات. - عدم امتلاك مهارات القيادة. - فشل الفرد في التعامل مع التغيرات ومواجهة التحديات. عدد ساعات النوم الطبيعي للطفل حسب المرحلة العمرية | الكونسلتو. - عدم امتلاك قدرات عقلية متميزة. - الخوف من ممارسة التجارب الجديدة والافتقار لروح المغامرة.
(فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى) أمر بشكر نعمة القرآن الذي أنزله الله ذكرى للبشر، فشكر نعمة على أهل القرآن وعلى رأسهم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو التذكير به، ولكن ينبغي أن يضعوا التذكير في موضعه، حيث يغلب على الظن نفعه، إما بإيمان المذكر أو بإقامة الحجة عليه، ومتى غلب على الظن عدم حصول شيء من ذلك بل حصول مفاسد فلا يشرع التذكير حينه. (سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لاّ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَى) ثم أتى الله ـ عز وجل ـ على المنتفعين بالذكرى وهدد المعرضين عنها بالنار الكبرى خالداً مخلداً فيها. والآخرة خير وأبقى - منتديات سكون القمر. ووصفه قبل هذا بالشقاء أي في الدنيا والآخرة. (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) هذا هو أول الموعظة التي ختمت الآيات بذكر أنها نزلت في الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى. وهي كما ترى جامعة لعبادات القلب "تزكى" واللسان "ذكر اسم ربه" والبدن "فصلى" وهذه هي العبودية التي من حققها فقد أفلح ونجا وفاز، ومن زكاة القلب عبادة الزكاة المالية فإن الإنسان جُبل على حب المال (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) (العاديات: 8) فإذا ترك شيئاً منه لا سيما بعد تحصيله فهذا دليل على زكاة قلبه ولذلك سميت تلك العبادة المالية بالزكاة، ولأنها أيضا تزكي مال المتصدق.
إن التذكيرَ بالآخرة بكل تفاصيلها مِفتاحٌ مناسبٌ لتذكير الغافل، وتنبيه اللاهي، وعزاء المصاب، وشحن القلوب بالإيمان في أي وقت، فحريٌّ بكل مؤمنٍ أن يتعلَّم ويقرأَ عن الآخرة من المعلومات ما يردَعُه عند المعصية، ويذكِّره عند الغفلة، ويواسيه عند المصيبة، وحريٌّ بكل داعية إلى الله أن يذكِّرَ الناسَ بالآخرة دائمًا! مرحباً بالضيف
يقول الأستاذ عبد السلام ياسين أسكنه الله فسيح جناته: "إن فقدنا ونحن نقتحم العالم المهووس اهتمامنا الأخروي الإيماني فلن نكون إلا ناسا من الناس، يطوينا التاريخ طيا، وتبلعنا الأيام ابتلاعا، وتستحيل إرادتنا نبضة من نبضات هذا العالم المضطرب في مخاضه" [1]. فالآخرة امتداد للأولى، وهذا الامتداد هو الذي يكسب حياة المؤمن وأعماله معناها، وبقدر إيمان الشخص بهذا الامتداد وبقدر حضور الآخرة في كيانه وشعوره وحركاته وسكناته، يتحدد سلوكه في الدنيا، ويستقيم عمله، وتستقر الأمور في نفسه، ويتحصل له التماسك النفسي. وبقدر الغفلة عن الموت يختل نظام الحياة، فالموت الفاصل بين الحياتين يأتي بغتة ليلتقط ما تساقط من مائدة الحياة، وهو الذي يعطي معنى لحياتنا، وبدون التهمم بما بعده يدخل العبث من الأطراف ليشل حركة الذوق والعقل ويقتل كل رغبة في التحسن والترقي، نحتاج إلى فكرة الموت، لأنها ضرورية للحياة المتزنة، حتى لا تغلب على الكائن الإنساني حيوانيته المفرطة ولا عقلانيته البئيسة [2]، فتلازم الدنيا والأخرى يؤكد أن الحياة مقامة على فلسفة الجزاء؛ الثواب والعقاب، فمن يعمل مثقال ذرة من خير في الدنيا يره في الآخرة، ومن يعمل مثقال ذرة من شر في الدنيا يره في الآخرة.
ولذلك فإن العلاج ليس فقط معرفة أن الآخرة خير وأبقى بل في استحضار ذلك ماثلاً أمام العين، كما في حديث حنظلة ـ رضي الله عنه ـ: (نكون عندك يا رسول الله فتذكرنا بالجنة والنار حتى كأنها رأي العين). (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) أي أن هذه الموعظة قد نزلت في الكتب السماوية السابقة، قيل بنصها وقيل بمعناها، وخص بالذكر إبراهيم وموسى عليهما السلام لكونهما أفضل الأنبياء بعد محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن المناسبات العظيمة التي يجمع فيها المسلم بين هذه الأمور الثلاثة عيد الفطر، حيث يخرج زكاة الفطر، ويخرج للصلاة مكبراً تكبيرات العيد، ولذلك فالآية وإن كانت عامة إلا أن إحدى أهم أفراد ذلك العام هو عيد الفطر، وعليه يحمل قول من قال من السلف: "هي زكاة الفطر وصلاة العيد". (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) هذا هو الداء العضال الذي ابتليت به البشرية عبر تاريخها، وكما قالوا في الآثار "حب الدنيا رأس كل خطيئة"، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن ضعف الأمة وتكالب الأعداء عليها إنما يحصل حينما يلقى في قلوبهم الوهن، وفسره بأنه حب الدنيا وكراهية الموت. (وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) وهذا هو الدواء لذلك الداء، أن تعلم أن الآخرة أفضل من الدنيا من جهتين أنها خير منها، وأنها أبقى منها، ولو لم تكن إلا هذه الصفة الأخيرة لكان على العاقل أن يختارها فكيف مع اجتماع هاتين الصفتين، وهذا معنى قول من قال من السلف "لو كانت الدنيا من ذهب يفنى، والآخرة من خزف يبقى، لكان على العاقل أن يختار الخزف الباقي على الذهب الفاني، فكيف والآخرة من ذهب يبقى والدنيا من خزف يفنى". ولكن لماذا يختار الناس الدنيا ويتركون الآخرة التي هي خير وأبقى، والجواب في قوله تعالى (كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وتذرون الآخرة) (القيامة: 20).