وأوضح نائب المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك ملازم أول رافع بن زايد العمري، أنه بناء على ما يرد من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ومنها المتغيرات الجوية التي تشهدها المنطقة عن وجود انخفاض ملموس في درجات الحرارة واحتمالية وصول درجة الحرارة الصغرى إلى ما دون الصفر المئوي خلال الأيام القادمة. «الحيزان» يتوقَّع بداية انخفاض ملموس في درجات الحرارة ويحدِّد المنطقة الأكثر تأثرًا. وأشار العمري إلى أن مديرية الدفاع المدني بالمنطقة وضعت خطة بعد موافقة واعتماد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك وتوجيهاته بأخذ الاستعدادات والتدابير اللازمة لمواجهة ما قد ينتج من حالات أثناء أو بعد هطول الأمطار وتساقط الثلوج على المنطقة. وأهاب الملازم أول العمري بالجميع سواء من أهالي المنطقة أو زائريها إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة من الدفاع المدني ومتابعة التحذيرات التي يصدرها عبر الموقع الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني وحساباته الأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م تصفّح المقالات
توقّع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم، أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي على شرق المملكة ووسطها؛ يصاحب ذلك نشاطٌ في الرياح السطحية وتدنٍ في الرؤية الأفقية، في حين تتهيّأ الفرصة لهطول أمطار خفيفة على: جازان، عسير، الباحة، وأجزاءٍ من شرق المملكة ووسطها، وأجزاءٍ من الحدود الشمالية والجوف، ولا يُستبعد تكوُّن الضباب في الصباح الباكر على مرتفعات: جازان، عسير، مكة المكرّمة، المدينة المنوّرة، مع فرصة تكوُّن الصقيع على مرتفعات تبوك (جبل اللوز- علقان). وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية شرقية إلى شمالية غربية بسرعة 25 - 50 كم/ساعة على الجزأين الشمالي والأوسط، وشمالية إلى شمالية غربية بسرعة 20 - 40 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وجنوبية إلى جنوبية غربية على باب المندب، وارتفاع الموج من متر إلى مترين يصل إلى ثلاثة أمتار، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة 15 - 35 كم/ساعة تتحوّل غربية إلى شمالية غربية مساءً بسرعة 20 - 40 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.
مقاطع فيديو متفرقة ضمت مواقع أخرى وجرى تداولها بمواقع التواصل تداولت مواقع وبرامج التواصل، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو متفرقة ترصد تجمد المياه في طريف وفي علقان بتبوك ومواقع أخرى. ووفق المركز الوطني للأرصاد، فقد تصدرت محافظة طريف قائمة المدن السعودية الأقل حرارة الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس؛ حيث سجلت 2 درجة مئوية تحت الصفر، تبعتها القريات والتي سجلت 1 درجة مئوية تحت الصفر؛ فيما سجلت تبوك 0. 4 درجة مئوية. وكان "الوطني للأرصاد"، قد كشف أمس أن ذروة الانخفاض في درجات الحرارة ستكون فجر اليوم الخميس وغدًا الجمعة؛ خاصة على مناطق شمال ووسط المملكة. وقال: يشتد نشاط الرياح وقد تؤدي إلى العواصف الترابية على شمال ووسط المملكة، ومن ثم تمتد إلى مناطق جنوب وغرب المملكة الخميس والجمعة. ويتوقع خلال الـ24 ساعة القادمة، أن يزداد تعمق الكتلة الهوائية ذات البرودة الشديدة في الأجواء لتؤثر على مناطق أوسع من المملكة؛ بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل إضافي في ساعات الليل؛ لتكون دون الصفر المئوي في عموم الأجزاء الشمالية من المملكة باستثناء السواحل. بعيدًا عن العواصف المنتظرة.. شاهد "المياه تتجمد" في طريف وعلقان صحيفة سبق الإلكترونية سبق 2021-01-21 تداولت مواقع وبرامج التواصل، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو متفرقة ترصد تجمد المياه في طريف وفي علقان بتبوك ومواقع أخرى.
توقع الباحث في الطقس والمناخ، نزيه الحيزان، بداية انخفاض ملموس في درجات الحرارة الصغرى والكبرى بشكل عام، وطقس مستقر بتأثير مرتفع جوي يُسيطر على أجواء شبه الجزيرة العربية. وقال الحيزان –عبر تويتر- إنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة شمالًا عند الفجر بدرجات متفاوتة، أقلها في علقان بمنطقة تبوك وتسجل 10 درجات مئوية ودون الـ۲۰ مئوية في بقية مدن ومحافظات الشمال. وأضاف أن بقية قطاعات المملكة تسجل انخفاضًا محسوسًا في درجات الحرارة فجر الثلاثا،ء بينما يكون الطقس وسط النهار معتدلًا شمالًا ومعتدلًا مع ميل للحرارة في بقية القطاعات. وأوضح أن الرياح ستكون بين هادئة إلى معتدلة بالشمال، ومتوسطة بالأغلب ونشطة على شرق المملكة والوسط والغربية وشرق وغرب المرتفعات. وأشار الحيزان إلى أن السماء ستكون خالية من السحب، ولا توقعات بهطول الأمطار.
.... نشر في: 31 يناير, 2022: 12:55 م GST آخر تحديث: 31 يناير, 2022: 12:56 م GST قيام الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون تقريبا نعمة من الله في مختلف الجوانب. والحديث هنا عن الجوانب ذات الطابع الاقتصادي. قبل قيام الدولة السعودية الأولى، كان الاقتصاد في غاية السوء والضعف. الأمن مفقود. وسادت معه الفوضى. ومع فقد الأمن، كانت الخرافات ذات المنشأ الديني سائدة، ومع سيادتها يضعف أكثر وأكثر طلب الرزق في الناس مقارنة بالحالة دون الخرافات. وكل هذا يزيد الناس فقرا. ومع فقد الأمن تفتقد عناصر الحياة. الطرق والديار والمزارع غير آمنة. والنتيجة شبه انعدام للإنتاج الزراعي، الذي هو بسيط وقليل أصلا. قامت الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية. لماذا الدرعية؟ بما تمتلكه من وسطية في الموقع الجغرافي مقرونة بمميزات طبيعية وبيئية وجغرافية من شعاب وأراض خصبة ومياه جوفية على ضفاف وادي حنيفة. ولاحتمال سوء فهم، فإن مقارنة هذه الميزات ليست بخارج جزيرة العرب، بل المقارنة بباقي جزيرة العرب خاصة وسط نجد. كان استغلال هذه الميزات في السابق ضعيفا جدا بسبب فقد الأمن. لكن ضبط أمور الحكم والدولة زادت فرص الاستفادة الاقتصادية من ميزات الموقع.
muhmad alshami 22 سبتمبر 2018 1٬960 views مشاهدة آخر تحديث: السبت 22 سبتمبر 2018 - 3:42 صباحًا قيام الدولة السعودية الأولى في القرن الثامن عشر الميلادي بشبه جزيرة العرب، وكانت عاصمتها الدرعية، واصبح الدين الإسلامي هو الدين الرسمي لهذه الدولة واللغة الأساسية للسكان هي اللغة العربية واللغة التركية، والحكم بها ملكي، وكانت تتكون من السعودية والكويت والأردن وسلطنة عمان واليمن والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة. تأسست في الدرعية عام ١٧٤٣م بعد الكثير من المعارك وضمت الكثير من المناطق بشبه الجزيرة العربية بعد المعارك العديدة، ولكنها سقطت بعد سقوط العاصمة عام١٨١٨م على يد القائد العثماني إبراهيم محمد على باشا. أمراء قيام الدولة السعودية الأولى: محمد بن سعود بن محمد آل مقرن. عبد الله بن سعود الكبير. سعود الكبير بن عبد العزيز. عبد العزيز بن محمد بن سعود. تعرف أيضًا على كيفية الاستعلام التقديري عن حسابات المواطنين لعام 1439 معلومات أخرى عن قيام الدولة السعودية الأولى: رفضت بعض المناطق مثل بلدة الفرعة وبلدة القصب وبلدة مرات وبلدة برمداء وأشقر الانضمام لحكم قيام الدولة السعودية الأولى ولكنها انضمت بعد معارك عسكرية قادها الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود الذي ساهم بالكثير في قيام الدولة السعودية الأولى.
بدأ تأسيس الدولة السعودية الأولى بتاريخ 1139هـ الموافق 1727م ،على يد الأمير محمد بن سعود آل مقرن أمير الدرعية وحاكم الدولة الأول، أطلق عليها في تلك الفترة اسم إمارة الدرعية ، وانتهت على يد الاحتلال العثماني بقيادة ابراهيم باشا في عام 1818م. الدعوة الإصلاحية قام مؤسس الدولة السعودية الأولى الملك محمد بن سعود بدعوة تسمى بالدعوة الإصلاحية، وكان تلك الدعوة للقيام بعمل تحالف ما بين الدعوة التي كان يقودها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وما بين آل سعود والذي كان يقودهم الأمير محمد بن سعود نفسه، أطلق عليه ميثاق الدرعية في عام 1157هـ الموافق 1745م، وكان هدف تلك الدعوة هو التحالف لمحاربة كل أشكال الكفر والشرك في شبه الجزيرة العربية، والدعوة إلى الإيمان والصلاح بالقول والعمل والعودة إلى الحكم بكتاب الله وسنة رسوله، وقد لاقت تلك الدعوة نجاح وقبول شديد.
ثالثاًً: ضم الحجاز للدولة السعودية الأولى: كان حكّام الحجاز يحتمون بالدولة العثمانية، حيث إنهم يحكمون باسمها. وكانت العلاقة بن الأشراف والدولة السعودية الأولى قد تمت في البداية عن طريق دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فقد ذهب ثلاثون عالماً من علماء الدعوة إلى الحجاز في عهد الشريف سعود بن سعيد الذي حكم بن 1146 هـ/ 1733 م- 1165 هـ/ 1751 م، وتناظروا مع علماء مكة، وبعد إقامة الحجة على علماء مكة لجأ الأشراف إلى منع أتباع الدعوة من الحج. وبعد تولي الشريف أحمد بن سعيد سنة 1184 هـ/م 1770 ، تحسنت العلاقات بن الأشراف وحكام الدولة السعودية الأولى، وفي سنة 1185 هـ/ 1771 م، طلب الشريف أحمد من الإمام عبدالعزيز بن محمد إرسال من يبن لهم حقيقة الدعوة، فأرسل إليهم الشيخ عبدالعزيز الحصن، وقد تناقش مع علماء الحجاز حول أصول الدعوة ثم عاد معززاً مكرماً. ثم خلع الشريف أحمد بن سعيد سنة 1186 هـ/ 1772 م، وتولى مكانه الشريف سرور بن مساعد الذي قضى على محاولة التفاهم بن الدولة السعودية والأشراف، وقام بمنع أتباع الدعوة من الحج سنة 1197 هـ/ 1782 م، ولكنه بعدما أرسل له الإمام عبدالعزيز الهدايا الثمينة سمح لهم بالحج. وفي سنة 1202 هـ/ 1787 م تولى الشريف غالب بن مساعد، وطلب من الدولة السعودية أن ترسل عالماً يتباحثون معه حول مبادئ الدعوة، فقامت الدولة بإرسال الشيخ عبدالعزيز الحصن فرفض علماؤهم التباحث معه، وكان ذلك بتدبير من الشريف غالب لكي يثبت للناس حسن نيته تمهيداً لحملاته العسكرية.
شهد تاريخ المملكة العربية السعودية، فيما قبل عصر الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، مراحل عدة تنوعت بين الازدهار والنمو أحياناً، والخفوت والتراجع أحياناً أخرى، في إطار محاولات تاريخية لتأسيس دولة قوية في شبه الجزيرة. وتعد الدولة السعودية الأولى التي تأسست عام 1772م، أحد أهم مراحل تأسيس وبناء المملكة، كما أنها نموذج واضح على حركة التاريخ المستمرة في المملكة. الملك سلمان بن عبدالعزيز من ناحيته، أصدر المرسوم الملكي للاحتفال بيوم تأسيس الدولة السعودية الأولى، كما خصص يوم 22 فبراير من كل عام للاحتفال بتلك الذكرى المهمة على هامش تاريخ الدولة الممتد. اقرأ أيضاً.. السعودية تحتفي بذكرى «يوم التأسيس» من هو مؤسس الدولة السعودية الأولى.. وما هو يوم التأسيس؟ يعود الاحتفال بيوم التأسيس، إلى ذكرى ما يعرف بالدولة السعودية الأولى، التي أسسها الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن، في منطقة الدرعية عام 1139هـ/ 1727م. وقتها أراد الإمام محمد بن سعود تأسيس دولة عربية قوية في شبه الجزيرة، قبل أن يتوفى عام 1179هـ/ 1765م عقب 40 عاماً من تأسيس دولته. اقرأ أيضاً.. محمد بن زايد يهنئ السعودية بـ«يوم التأسيس» الدولة السعودية الأولى.. تأسيس ميثاق الدرعية تبنى الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة الأولى الدعوة الإصلاحية التي وضع ركائزها الإمام محمد بن عبدالوهاب، وتشكّل لأجل ذلك ميثاق سمي وقتها بميثاق الدرعية عام 1745م.
ثانياً: ضم الأحساء للدولة السعودية الأولى: كانت الأحساء تحكم من قبل بني خالد، وكان بداية التوتر بن بني خالد والدولة السعودية الأولى ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، عندما أراد بنو خالد خروج الشيخ من العيينة، ومن ثم سيطرت الدولة السعودية على أجزاء من نجد كانت على علاقة مع بني خالد، كذلك كانت المعارضة في نجد دائمة اللجوء للخوالد ضد الدولة السعودية الأولى. وفي الصراع مع بني خالد في البداية كانت الدولة السعودية الأولى تقف موقف المدافع ضد هجماتهم، وضد تحالفهم مع حاكمي نجران و الخرج ، ويعود سبب ذلك إلى أن الدولة السعودية لا زالت في طور توحيد منطقة نجد. لكن بعد أن استقرت الدولة تغيرت إستراتيجية المواجهة من الدفاع إلى الهجوم وتوجيه الحمات إلى شرقي الجزيرة العربية، وقد استمرت المواجهة بعد تغير الإستراتيجية من سنة 1198 هـ/ 1784 م حتى سنة 1210 هـ/ 1796 م، جرى خلالها العديد من المواجهات، كانت غالبيتها لصالح الدولة السعودية الأولى. وكانت طبيعة الصراع تقوم على المواجهة المباشرة، وقد تغيرت هنا الموازين، فبعد أن كان المعارضون يلجؤون إلى بني خالد، نجد هنا بني خالد يلجؤون إلى والي البصرة في العراق لمساعدتهم ضد الدولة السعودية الأولى، حتى استقر الأمر للدولة السعودية في الأحساء سنة 1210 ه/ 1796 م، فأصبحت المنطقة الشرقية جزءاً من الدولة السعودية.