بل وتكاد العدمية أن تكون المُحرك الرئيسي للأحداث. فقد بدأ الصراع من الأساس عندما أحس ريوك إله الموت الذي مُنَح الخلود بالسأم من عالم آلهة الموت الرمادي، ولم يوقع بمفكرة الموت خاصته لعالم البشر سوى كي يحصل على بعض المتعة. تُصبح حيوات كل من ستقتلهم المُفكرة إذن ثمن يدفعه البشر لتتسلى الآلهة على غرار ميثولوجيا اليونان القديمة.
ربما أنمي Death Note محق فعلًا.. للأسف، كيرا محق فعلًا. التخلص من الشرور من جذورها هو الحل الناجع، لكن كيرا كان دمويًّا، السلمية هي الحل، العدالة القضائية هي الحل. كيرا هو تجسيد للقضاء الذي لم يضع يديه على المجرمين الفعليين، إنه صورة (العدالة الذاتية) التي جسدتها السينما لسنين طويلة. كيرا ديث نوت باد. في النهاية تظل فلسفة كيرا حقيقية وقابلة للتنفيذ في صورتها السلمية (العقاب الآدمي)، ويظل أنمي Death Note متجسدًا في حياتنا كل يوم بشكلٍ لا يمكن غض الطرف عنه أبدًا. العالم فعلًا متعفن، والجهل هو السبب الأول والأخير في ذلك. أقرأ أيضًا: ديث نوت تعود مع مانغا جديدة.. ماذا أحضر لنا "ريوك" هذه المرة؟
يبدأ لايت بالفعل في تنفيذ خطته، ولا يمر وقت طويل قبل أن يلحظ العالم تحركاته المُتمثلة في حوادث موت غامضة يموت فيها المجرمون جرّاء أزمات قلبية. وبما أن أحدًا لا يعرف هوية المسئول عن هذا، يُطلق عليه الناس اسم "كيرا". يحدث انقسامٌ واسعٌ حول ما يفعله كيرا، فبينما يراه البعض المُخَلّص الذي جاء ليُطهّر البشرية من دنس الإجرام، يعترض البعض الآخر على ما يفعل ولا يرى فيه سوى مجرم آخر بغضّ النظر عن دوافعه. تقف حكومات العالم في صفوف الاعتراض، ولعجز أجهزة شرطتها العادية عن الإيقاع بالقاتل الخفي، تستعين بـ"إل"، المحقق الأكثر عبقرية على البسيطة. وبين محاولات إل في الكشف عن هوية كيرا، ومحاولات في قتل إل، تتطور الأحداث. وفي تصاعدها، نجد أنفسنا لسنا أمام مسلسل إثارة عادي يسلينا لبعض الوقت، بل أمام عمل يطرح أسئلة جادة يستمر صداها في عقولنا حتى بعد أن ننتهي منه؛ وفي طرحه لها، يبتعَد في كل البُعد عن ممارسة أي نوع من أنواع التوجيه ما يُزيد من شعورنا بالحيرة. أخيرا ظهور بطل ديث نوت الجديد !! كيرا شينيغامي - YouTube. في القلب من "مفكّرة الموت" توجد تساؤلات وشكوك عميقة حيال مفهوم العدالة تُلقي بظلالها على أطراف النقيض من خير وشر وصواب وخطأ. وفي هذا، تُحيل ما تمثله تلك التناقضات من أبيض وأسود إلى رمادي يستحيل فيه التمييز بين أحدهما والآخر.
فبعد أن وهبه إله الموت أداة القتل الأكثر فتكًا، وجد لايت نفسه أسيرًا لغواية السُلطة المُطلقة على حيوات الناس، وتمامًا كإله، أخذ يحدد من يحق له البقاء ومن سيُنزل عليه عقاب الموت. الأهم من إحساسه النرجسي بالسُلطة كان اتساقه مع ذاته وقيمها، فبما أنه كان يرى أن العالم الحالي هو عالم عفن يفيض بالجرائم التي يُفلت مذنبوها من العقاب، وبما أنه صار الآن يملك أداة ستمكنه من تصويب هذا، لا يتردد لايت كثيرًا قبل أن يقرر استخدام "مفكرة الموت" لتحقيق عالمه المنشود. لكن المُفارقة التي فاتت لايت وتمكن "إل" من التقاطها هي أن وسيلة لايت إلى عالم خالٍ من الجريمة-القتل عن طريق "مُفكرة الموت"-هي في حد ذاتها جريمة، وأن في عالمه المثالي الذي طهره من المُجرمين سيكون هو فيه المُجرم الوحيد. كيرا ديث نوت Kira Death Note - YouTube. يشق لايت إذن طريقه لعالمه لا عبر فلسفة كانط في الأخلاق التي تقول "عِش حياتك كما لو أن كل تصرف من تصرفاتك سيصبح قانونًا عالميًا" (2) ، بل عبر فلسفة جيرمي بينثم النفعية التي ترى أن الخير هو ببساطة "أكبر قدر من المنفعة لأكبر عدد من الناس" (3). ولهذا، لا يبالي لايت لوقوعه في فخ التناقض، فتناقضه حينها الناتج عن استخدامه الجريمة التي ستجعل منه المُذنب الوحيد المُتبقي، تبرره غايته في الوصول لعالم يعيش كل سُكانه بسلام وأمان، وبهذا يحقق أكبر قدر من المنفعة (عالم بلا جريمة)، لأكبر عدد من الناس (كل من هو ليس مجرم).
لو وجدت نفسك في أحد الأيام تمتلك القدرة على مُعاقبة كل المجرمين في العالم، هل ستستغل تلك القدرة؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فهل ستجيب بنعم أيضًا لو عرفت أن قدرتك تلك تتمثل في امتلاكك لوسيلة تقتل بها المجرم عن بُعد دون أن يراك أحد، أي أنك لتوقف الجريمة ستصبح أنت نفسك مُجرمًا! كيرا ديث نوت الحلقة 1. ربما أفضل ما في الأعمال الفنية والأدبية هي قدرتها على طرح أسئلة "ماذا لو؟" ومحاولة بناء إجابة منطقية لها في فضاء الخيال، وربما كان السؤال السابق هو ما ألهم المؤلف الياباني "تسوغومي أوهبا" كتابة سلسلة القصص المصوّرة الشهيرة "مفكّرة الموت"، والتي ستتحول فيما بعد لمسلسل أنيمي سيفوقها شهرة. (1) في "مفكرة الموت"، وسيلة القتل عن بُعد هي مُفكرة يمتلكها أحد الشينيغامي (إله الموت باليابانية)، يُصيبه الضجر ويوقعها لعالم البشر رغبة في بعض المُغامرات. وعندما يلتقطها "لايت ياغامي"، طالب الثانوية المثالي، يجد نفسه واقفًا وجهًا لوجه أمام ذاك السؤال. يخط لايت أول الأسماء التي سينفيها من الحياة في مفكرته اختبارًا لها، وعندما يرى صاحب الاسم وقد استحال جثة هامدة بعد أن أُصيب بأزمة قلبية، يصبح ثملًا برؤى عالم جديد خالٍ من الجريمة يسود هو عليه ويصير له إلـهًا.
كما أن أغلبهم أخذ الهاشتاج على محمل السخرية، وهؤلاء أسوأ. في النهاية توفيت فعلًا رجاء الجداوي، الممثلة القديرة والسيدة ذات الذوق الرفيع في كل شيء، تاركة الوسط الفني في حزن، وجاعلة من موتها محل شماتة من بعض أشباه البشر على مواقع التواصل الاجتماعي. العالم متعفن؟ أجل متعفن، وأنا حتى لم أصل لنصف المقال بعد! أقرأ أيضًا: الأنمي وتعديل الشخصية.. كيرا ديث نوت galaxy note. كيف يؤثر الفن فينا؟ هل القتل هو الحل؟ هذه هي المشكلة في أنمي Death Note بشكلٍ عام، وجد كيرا أن الحل النهائي هو اجتثاث المشكلة من الجذور، وقتل مفتعل المشكلة. رأى أن قتل المجرم سوف يجعل منه عبرة لمن يعتبر، وبالتالي سوف تقل معدلات الجريمة. وبغض النظر عن المنحنى الأخلاقي الذي شرع الأنمي في الدخول به، إلا أن الفكرة الفلسفية خلف القتل هي الحل. مهلًا، اسمعوني أولًا. الغرض من القتل هو مسح وجود فعل شخص معين، وليس مسح وجود الشخص المعين. فالمجرم الذاهب إلى كرسيّ الإعدام، يُعدم ليتخلى غيره عن نفس الجرم الذي أدى بصاحبنا إلى ذاك الكرسيّ في المقام الأول، الخوف هو سيد القضية. أنا شخصيًّا أرى أن السجن لفترة محدودة يقوم بخلق نفس حالة الخوف، إن سلب الحرية شيء كبير للغاية فعلًا.
أصبح الكثير من الأشخاص اليوم يعتمدون على الأطعمة السريعة Fast Food طوال الوقت نظرًا إلى أنها تكون أسرع في التحضير وذات طعم مُحبب إلى الجميع ، ولكن نظرًا إلى ما تحتويه هذه الأطعمة السريعة من نسبة عالية من الدهون و السعرات الحرارية وغيرهم من المركبات الضارة ؛ فهي تؤدي إلى الإصابة بعدد كبير من الأضرار الصحية البالغة ، ومن خلال هذا المقال سوف نقوم بتوضيح أهم المعلومات عن الوجبات السريعة وآراء البعض بها بالإضافة إلى أضرارها البالغة على صحة الإنسان وعلى المجتمع ككل. تعريف الوجبات السريعة تُعتبر الوجبات السريعة بمختلف أنواعها هي أحد أهم الأنماط والأساليب الغذائية التي أصبحت منتشرة بكثرة في وقتنا الحالي خصوصًا بين شباب الجامعات و المراهقين ، ويرجع ذلك إلى انتشار عدد كبير من المطاعم التي أصبحت تُقدم جميع أنواع الوجبات السريعة. وقد تم إطلاق اسم الوجبات السريعة على هذه الوجبات نظرًا إلى أنها سريعة التحضير أكثر من الأطعمة الأخرى مما يُساعد في الحصول عليها في أي وقت بسرعة وسهولة والقدرة على تناولها أيضًا بشكل سريع وفي أي مكان. أما فيما يخص تأثير تلك الأطعمة على الصحة ؛ فقد حذر عدد كبير من الأطباء وخبراء التغذية من تناول هذه الأطعمة بكثرة نظرًا إلى أنها تؤدي إلى الإصابة بعدد كبير من الآثار الجانبية الصحية السلبية سواء على المدى القريب أو البعيد.
آراء حول الوجبات السريعة أولًا: الأطباء والخبراء: يرون أن هذه الوجبات بمثابة قنبلة موقوتة سوف ينتج عنها العديد من الآثار السلبية التي لا حصر لها. ثانيًا: آراء الأمهات والآباء: كما يرى فئة كبيرة من أولياء الأمور بأن هذه الوجبات تجعل أبنائهم في حالة ضعف ووهن عام وتفقدهم قدر كبير من الحيوية والنشاط ، كما يقترح البعض منهم ضرورة الحد من انتشار مطاعم الوجبات السريعة في المدارس والجامعات حتى لا يتمكن أبناؤهم من الحصول على هذه الوجبات طوال الوقت. ثالثًا: آراء مجموعة من الشباب: أما فئة الشباب و المراهقين فلهم رأي مختلف عن الآراء السابقة ؛ حيث أنهم يرون بأن هذا النوع من الوجبات قد ساعدهم على اختصار الوقت الذي كان من اللازم عليهم قضائه في البحث عن الطعام المناسب وقد ساعدهم على الالتزام بمواعيد الدروس والمحاضرات دون تأخير وقضاء وقت كبير داخل المطاعم. أضرار الوجبات السريعة على الصحة الإسراف في تناول الوجبات السريعة يؤثر على جميع أجهزة وأعضاء الجسم ، كما يلي: -تحتوي الوجبات السريعة على نسبة كبيرة من السكريات ونسبة منخفضة تكاد تكون منعدمة من الألياف ، وبالتالي عند استهلاك تلك الوجبات ترتفع نسبة السكر في الدم وبناءًا على ذلك يتم إفراز قدر كبير من هرمون الأنسولين بواسطة البنكرياس للتغلب على هذا الارتفاع في مستوى السكر ، ولكن مع تناول الوجبات السريعة بشكل متكرر يقلل ذلك من قدرة البنكرياس على إفراز كمية كافية من هرمون الأنسولين ؛ مما يجعل الشخص عرضة إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
-تحتوي الوجبات السريعة على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية و الدهون وبالتالي فهي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى اكتساب الوزن الزائد وارتفاع نسبة الدهون الضارة بالدم وما يترتب على ذلك من الإصابة بأمراض القلب والشرايين. -يوجد في الوجبات السريعة نسبة عالية من عنصر الصوديوم ، وارتفاع نسبة هذا العنصر في الدم تؤدي إلى احتباس المياه والإصابة بالأوديما بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى حدوث ارتفاع في مستوى ضغط الدم. -وتؤثر هذه الوجبات أيضًا على الجهاز التنفسي لأن السعرات الحرارية المرتفعة والسمنة تؤدي إلى تعزيز فرص الإصابة بالربو وضيق التنفس ، وقد أشارت إحدى الدراسات بأن تناول الأطفال للوجبات السريعة بمعدل 3 مرات في الأسبوع يجعلهم عُرضة إلى الإصابة بالربو. -وتترك الوجبات السريعة آثار سلبية أيضًا على الجهاز العصبي وتعزز من فرص الإصابة بالاكتئاب والاضطرابات النفسية والذهنية. -كما أن الوجبات السريعة تؤثر سلبيًا على الخصوبة ، وقد أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن الوجبات السريعة تحتوي على مادة كيميائية تُسمى (الفثالات Phthalates) وأن استهلاك هذه المادة في الجسم يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الاضطرابات الصحية أهمها الاضطرابات المتعلقة بالخصوبة و العقم.
-وتؤدي أيضًا تلك الوجبات إلى التأثير الضار على الجهاز الغلافي (اللحافي) المكون من الجلد والأظافر والشعر وقد ينتج عنها الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما. -كما أن تناول الوجبات السريعة يؤدي إلى زيادة الحموضة داخل الفم وبالتالي تآكل الأسنان وحدوث أمراض اللثة ، إلى جانب أن السمنة المفرطة الناتجة عن هذه الوجبات تؤثر على الكتلة والكثافة العظمية بالجسم. أضرار الوجبات السريعة على المجتمع لا تقتصر أضرار الوجبات السريعة على صحة الإنسان فقط ؛ بل إنها تمتد لتلقي بظلالها أيضًا على المجتمع بأكمله ؛ لأنها تؤدي إلى: -ازدياد معدل انتشار الأمراض بين أفراد المجتمع وخصوصًا الشباب. -تؤدي إلى إصابة أفراد المجتمع بالضعف وسوء التغذية نظرًا إلى أن هذه الأطعمة لا تحتوي على القدر الكافي من العناصر والمركبات الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة الجسم وبالتالي يصبح هؤلاء الأفراد غير قادرين على العمل والإنتاج ويترتب على ذلك حدوث تأثيرات سلبية على معدل إنتاج واقتصاد الدولة. -تناول الأطفال للوجبات السريعة بكثرة يؤدي إلى إفراز أجيال ضعيفة وهزيلة لا يمكنها التركيز أو التعلم أو العمل وبالتالي انهيار المجتمع.
اللحوم المدخنة: وهي لحوم يتم معالجتها بطرق تصنيعية متتالية بإضافة العديد من المواد الكيماوية المصنعة والكثير من أملاح الصوديوم. المشروبات الغازية: وهو المشروب الوحيد الذي يقدم عادةً مع الوجبة السريعة والذي يحوي على كميات هائلة من السكريات والملونات الصناعية. المقبلات: وهي غالبًا ما تبتعد عن المقبلات المكونة من الخضروات ويتم استبدال المقبلات بالمواد المصنوعة من البهارات والتوابل واأملاح الصوديوم وخلطات الزيوت المهدرجة مثل المايونيز والكاتشب والتي تستخدم عادةً لتغميس الساندويش. أضرار الوجبات السريعة على الصحة السمنة المفرطة: حيث أن إضافة الكثير من الزيوت المهدرجة المشبعة بالدهون والسكريات العالية تؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في الجسم وإعاقة عملية الهضم والحرق لعدم وجود الألياف النباتية في تكوين هذه الأغذية مما يسبب زيادة سريعة وكبيرة في الوزن للكبار والأطفال على حد سواء. اضطرابات الهضم: حيث أن انعدام الألياف الغذائية النباتية في هذه الوجبات واحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة والإضافات الصناعية يعرقل عملية الهضم في الأمعاء ويؤدي إلى انتفاخ البطن والإمساك وظهور الكرش لدى الكثيرين وعسر الهضم المزمن.