كتبت بديعة زيدان: "أحمد، كان شرساً معنا فكيف هو اليوم مع الآخرين؟ خلال الفترة الماضية، وكلما صرتُ وحدي، بحثتُ في محرك غوغل عن صوره. في آخر مرّة اطلعت على صورة تظهره جالساً خلف رشاش في حوض سيارة مكشوفة، بقيتُ مدّة أتأمل الصورة، أخافني منظره، وقد لفّ الغترة على رأسه بطريقة غريبة، وظهر شعره الطويل من تحتها، ورسمت لحيته ملامح عبوس وجهه! كيف تغيّر ولدي؟!.. مفزوعاً تأملت الصورة، هذا ابني؟!.. من الذي قتل الشهيد محمد صادق الصدر؟ إسألوا مقتدى وهو يجيبكم!! بقلم: هادي المهدي | دنيا الرأي. هزتني الفكرة: كيف يتوحش الإنسان، ويهجر الوداعة إلى القتل؟.. مسّ الخوف روحي: هل يشارك ابني في جزّ رؤوس البشر، مثله مثل أي إرهابي؟.. أنا أمقت رؤية دجاجة تذبح! شعرتُ بأني لا أستطيع سحب أنفاسي، وبلعتُ جملتي: ربما كان الذنب ذنبي". ورواية "خطف الحبيب" للروائي الكويتي طالب الرفاعي، والصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" في العاصمة الأردنية عمّان، بالتزامن مع عدّة دور نشر عربية، تدور حول أسرة الكويتي "يعقوب الشرّاع"، وهو رجل أعمال يملك شركة عقارية، ولديه من الأبناء أربعة موزّعون ما بين ذكور وإناث، ومن بينهم "أحمد"، الذي هجر المنزل والبلاد منذ سنوات، حسب توقيت السرد، ليعلم الأب ومن ثم الأسرة أنه انضم إلى "جماعة جهادية" في سورية، وبات يحمل اسم "أبو الفتح الكويتي"، بل صار مع الوقت أمير هذه الجماعة.
ونود أن نعود هنا إلى نصيحة أولمرت التي أسداها إلى الحكومة الصهيونية قبل اعتزاله، بأن تسارع إلى حلٍ للقضية الفلسطينية قبل أن ينكشف للشعوب العربية وقواها المقاومة مدى التداعي الذي بلغه المشروع الصهيوني،لأن الحل بعد ذلك سيكون بالغ الخطورة على مصير الكيان. رابعا – وإذ يلاحظ السيد عيتاني،بأن ما جرى في القوقاز"هو تعبير عن العنف المتأصِّل في السياسة الروسية حيال الجيران.. بشأن المنافحين عن الأحادية القطبية بقلم:غطاس أبو عيطة | دنيا الرأي. الخ"، فإننا نسأل أمثاله من مناهضي العنف المزعومين، عن رأيه في السياسة الأمريكية حيال شعبي العراق وأفغانستان، وحيال الشعب الفلسطيني،وإزاء ما جرى من تدمير للبنان بالأسلحة الذكية والغبيَّة الأمريكية؟. ورأينا هنا،هو أن السياسة الأمريكية،هي المسؤولة أكثر من غيرها أيضاً،عما تعانيه البشرية من كوارث بيئية ومن مجاعات. وإذ يحاول السيد صاغية في ذات الإطار،أن يعيد الاعتبار للحُلم الذي اطَرحه فوكوياما جانباً عن الانتصار النهائي للديمقراطية الغربية،بعد رؤيته ما آلت إليه قيم هذه الديمقراطية على يد قادة أمريكا،فإننا نحيله فقط ،إلى ما أورده الأمريكي مايكل مور في كتابه عن عهد بوش الابن وفريقه من المحافظين الجدد،والذي رأى فيه أن هذه الإدارة ،هي أكبر راعٍ لقوى الإرهاب وللنظم الاستبدادية عندما تكون في خدمة سياستها،وأن السياسة الأمريكية بشكل عام هي المولِّدة لكل ألوان الإرهاب.
وفي اتجاه آخر نرى الرواية تنحاز إلى الجغرافيا الكويتية بكامل تفاصيلها، فهي رواية حياة ما بين "حب" و"حرب" بمستويات متعددة وعلى أكثر من مستوى، منها الماديّ الملموس، ومنها المعنوي بشقيه المحسوس أو صانع الانعكاسات اللاحقة في لاوعي الشخوص، وخاصة "يعقوب" هنا، كما أن الرفاعي في "خطف الحبيب"، وصيغت بلغة رائقة، نراه ينحاز أيضاً للشخصيّات العاديّة في الكويت، رغم اختلاف تكوينات طبقاتها مجتمعياً واقتصادياً وحتى ثقافياً وفكرياً، في سرد بصري يجعل من العمل مادة يمكن تحويلها إلى عمل درامي، إن توفرت له ظروف إنتاج مواتية، سيكون عملاً مهماً على مستوى الدراما الخليجية.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مصراوي وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
ودائماً وأبداً تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
وإذا أردنا تقريب الأمر أكثر من ذلك بكثير، فإنه لو تم إعطاء كل ذي حقٍ حقه وبكل حزمٍ ومتابعة وأمانة، إلى جانب تأكيد أن هناك من تم استبعادهم عند محاولة الغش في الامتحان، لكان للعلم مكان آخر.
08:10 ص الثلاثاء 26 أبريل 2022 القاهرة-(أ ش أ): تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي. مدرسه اجيال المستقبل الخاصه بسوهاج. وأبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد يأتي تعظيم قدرات القوى الشاملة للدولة على رأس أولويات الدولة المصرية، التي استشرفت آفاق المستقبل برؤية عميقة للأحداث ونظرة ثاقبة للمتغيرات والتطورات الدولية، فثبت لها يقينا أنه من أراد السلام فعليه بامتلاك القوة اللازمة القادرة على الحفاظ عليه. وشدد الرئيس في كلمته إلى الشعب، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء على أنه بقدر اهتمام مصر بقدرتها العسكرية، تمضى أيضا على خطوط متوازية نحو الارتقاء بباقي القدرات الشاملة للدولة التي من أهمها القدرة الاقتصادية، حيث تطمح لتأسيس اقتصاد وطني قوي يكون قادرًا على التصدي لمختلف الأزمات، لتحقق من خلاله معدلات نمو مرتفعة، تستطيع توفير العديد من فرص العمل للشباب الواعد الساعي لتحقيق ذاته ورسم طريق مستقبله. ونوه الرئيس في كلمته بأن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل خالدا في ذاكرة الأمة، تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة، أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها، فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه، تلوح عاليا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية.