ابتسامة الحياة 🍃 《 ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم 》#ابتسامة_الحياة #رمضان - YouTube
ضمير النصب في نبرأها على من يعود؟ المصيبة أو الأنفس أو الأرض؟ يعود على جميعها قبل خلق الأنفس والأرض والمصيبة وهذا علم عظيم، عندما قال من قبل أن نبرأها أطلقها. لا يمكن أن يقول نبرأهم لأنها للذكور للعقلاء ولا نبرأهنّ تعني ثلاثة، لكن نبرأها أكثر لأن ضمير غير العاقل لو عندنا ضمير غير عاقل في الجمع الجمع القليل نأتي بضمير الجمع وللقليل نأتي بالإفراد. عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم. مثال (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ (36) التوبة) قال منها لم يقل منهن (فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ) لما قال أربعة قال فيهن بضمير الجمع ولما قال اثنا عشر قال منها وجاء بالإفراد. إذا كان الضمير لغير العاقل إذا كان كثيراً نأتي بضمير الإفراد وإذا كان قليلاً أي أقل من عشرة نأتي بضمير الجمع. العرب لما يؤرّخون يقولون: لثلاث خلون، لأربع خلون، لإحدى عشرة ليلة خلت، لما يتجاوز العشرة يقولون خلت. ضمير الفاعل للتعظيم (النون في نبرأها جمع التعظيم) جاء بعدها بالمفرد (إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) ما قال علينا وهذا تعبير في القرآن حيث يذكر ضمير التعظيم في جميع القرآن يأتي بعده أو يسبقه ما يدل على الإفراد.
سورة الحديد الآية رقم 22: إعراب الدعاس إعراب الآية 22 من سورة الحديد - إعراب القرآن الكريم - سورة الحديد: عدد الآيات 29 - - الصفحة 540 - الجزء 27. ﴿ مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ ﴾ [ الحديد: 22] ﴿ إعراب: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب ﴾ (ما) نافية (أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ) ماض فاعله مصيبة على اعتبار من زائدة (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل (وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ) معطوف على في الأرض (إِلَّا) حرف حصر (فِي كِتابٍ) حال (مِنْ قَبْلِ) متعلقان بمحذوف حال (أَنْ نَبْرَأَها) مضارع منصوب بأن والها مفعوله والفاعل مستتر وأن والفعل في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة. (إِنَّ ذلِكَ) إن واسمها (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بيسير (يَسِيرٌ) خبر إن والجملة استئنافية لا محل لها.
القرآن الكريم - يوسف 12: 90 Yusuf 12: 90
قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) ( أئنك لأنت يوسف) ؟ وقرأ أبي بن كعب: " أو أنت يوسف " ، وقرأ ابن محيصن: " إنك لأنت يوسف ". والقراءة المشهورة هي الأولى; لأن الاستفهام يدل على الاستعظام ، أي: إنهم تعجبوا من ذلك أنهم يترددون إليه من سنتين وأكثر ، وهم لا يعرفونه ، وهو مع هذا يعرفهم ويكتم نفسه ، فلهذا قالوا على سبيل الاستفهام: ( أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي) ( قد من الله علينا) أي: بجمعه بيننا بعد التفرقة وبعد المدة ، ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)
** واصبر فإن الله لا يُضيع أجر المحسنين ** قال الغزالي رحمه الله: إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى.. فاعلم أنك عزيز عنده.. وأنك عنده بمكان.. وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه.. وأنه.. يراك.. أما تسمع قوله تعالى.. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)) إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها.. لتفوز بالسباق.. فلا تكن الخيل أفطن منك..!