قال تعالي: ( يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ) الرعد /26. عند الحاكم, عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من عمل يقرب من الجنة إلا قد أمرتكم به ولا عمل يقرب من النار إلا وقد نهيتكم عنه فلا يستبطئن أحد منكم رزقه فإن جبريل ألقى في روعي أن أحدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه فاتقوا الله أيها الناس وأجملوا في الطلب فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله فإن الله لا ينال فضله بمعصيته. الرزق من الله تعالى. أخرجه ابن ماجة (2144), والحاكم (2/5 ، رقم 2135) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:أَيُّهَا النَّاسُ ، اتَّقُوا اللهَ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا ، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا ، فَاتَّقُوا اللهَ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، خُذُوا مَا حَلَّ ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ. وهناك العديد من الأسباب التي تقلل بركة الرزق وأهما إرتكاب المعاصي والذنوب وإليك مجموعة من أسباب ضيق الرزق: أسباب ضيق الرزق: قطع الرحم: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).
باركَ اللهُ لي ولكمْ في القرآنِ العظيمِ, ونفعني وإيَّاكم بما فيهِ من الآياتِ والعظاتِ والذِّكرِ الحكيمِ، فاسْتَغفروا اللهَ إنَّه هو الغفورُ الرحيم. الخطبة الثانية: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على الرسولِ الكريمِ, محمدِ بنِ عبدِ اللهِ النبيِّ الأمينِ، صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين. أما بعدُ: فاتَّقوا اللهَ -أيُّها المؤمنون-، واعلموا أنَّ الله -تعالى- قسَّم الأرزاقَ بين عبادِه، فلن تموتَ نفسٌ حتَّى تُستوفيَه، قال -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: " إنَّه لا تَموتُ نفسٌ حتى تسْتكمِلَ رِزْقَهَا, وإنْ أبطأَ عليهَا "(رواه البيهقي, وقال الألباني في صحيح الترغيب: حسن صحيح).
أنواع ذكر الله عزّ وجلّ من رحمة الله عزّ وجلّ بنا أن جعل لنا وجوهًا متعدّدة نعيش فيها بين أكناف ذكره ورضاه، فلا يوجد أمرٌ من أمور حياتنا إلا وكان الذّكر له بابًا، ومن هذه الوجوه: الصّلاة ذكر؛ فالصّلاة في ذاتها ذكرٌ لله تعالى بكل ما فيها من صفات وهيئات. قراءة القرآن الكريم ذكر؛ فهو كلام الله عزّ وجلّ، وليس أفضل من أن يتعبّد المرء ويذكر ربّه بقراءة القرآن، وهو أعظم الذّكر لأنه كلام الله جلّ وعلا وليس فيه اجتهادٌ منك. هل يجوز ذكر الله في الخلاء. ذكر الآخرة في كل الأحوال؛ فهذا يجعل المرء في كل فعلٍ من أفعاله متيقظًا حريصًا على أن تكون أعماله مُرضيةً لله عزّ وجلّ. التّفكر في نِعَم الله تعالى ذكر؛ وهناك من النّعم الظاهرة والباطنة ما يستحقّ منا أن نتفكّر في عظمة من منحنا إياها. التّسبيح والتّهليل والتّحميد والتّكبير من الذّكر؛ وهنّ الباقيات الصّالحات وغراس الجِنان وأيسر الذّكر، ومنها: سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم كلمتان خفيفتان على اللّسان لكنّهما ثقيلتان في الميزان ويحبّهما الله عزّ وجلّ، والصّلاة على النّبي محمّد صلى الله عليه وسلّم من الذّكر؛ قال تعالى: (إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56].
(العربية) حول الموقع (العربية) موقع الإسلام العتيق هو موقع عام وشامل يجمع كل ما يمكن أن يستفيد منه المسلمون في توحيدهم وعبادتهم ، ويكشف عن أخلاق المفسدين وما إلى ذلك ، من المقالات والكتب والإجابة على الأسئلة والوثائق وغيرها.
وعلاج ذلك بالانصراف عن هذه الوساوس والاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم, وهذا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم. حكم ذكر الله تعالى باللسان من غير حضور القلب وتدبره - الإسلام سؤال وجواب. ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا حتى يقول له: من خلق ربك فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته. ولذلك فإن الضمائر التي ترد في نصوص الوحي من القرآن والسنة وتعود إلى اسم الجلالة الله يجب أن تبقى كما هي من غير تفسير ولا تأويل فلا يصح عقلا ولا شرعا أن يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه في محكم كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. وللمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 52270 ، 12300 ، 29135 ، 19691. والله أعلم.