40 عدد المشاهدات شكراً شاركه مع أصدقائك! لقد قمت بالتعبير عن عدم أعجابك بهذا الفديو. والله يختص برحمته من يشاء. شكرا لتقييكم! يختص برحمته من يشاء -4 الشيخ زمان الحسناوي ليلة 18 جمادي الاخرة 1439 هـ بلد لطفا اشترك في قناتنا ، وقيم الفيديو واعمل له مشاركة ،، يهمني تعليقك وملاحظتك.. ساوند كلاود شبكة أنصار الحسين عليه السلام الملفات بصيغة mp3 صفحتنا على التلجرام صفحة شبكة أنصار الحسين عليه السلام في الفيس بوك حساب شبكة أنصار الحسين عليه السلام في تويتر @ansarhcom حساب شبكة أنصار الحسين عليه السلام في الانستغرام المكتبة الصوتية لشبكة أنصار الحسين عليه السلام شبكة أنصار الحسين عليه السلام المقاطع المنشورة ليست بالضرورة تعبر عن رأي شبكة أنصار الحسين عليه السلام خاصية التعليق معطله. Sorry, only registred users can create playlists.
وجملة: (اتّقى) في محلّ رفع معطوفة على جملة أوفى. وجملة: (إنّ اللّه يحب) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (يحبّ المتّقين) في محلّ رفع خبر إنّ. الصرف: (أوفى)، في الفعل إعلال بالقلب، قلبت الياء ألفا لمجيئها مفتوحة بعد فتح، أصله أوفي- كلّ فعل فاؤه واو فإنّ لامه ياء-. يختص برحمته من يشاء -3 الشيخ زمان الحسناوي ليلة 17 جمادي الاخرة 1439 هـ بلد. الفوائد: (بلى) حرف جواب وتختص بالنفي وتفيد إبطاله، سواء أكان مجردا نحو: (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ: بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ) أم مقرونا بالاستفهام نحو: (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ بَلى! ) والفرق بين (بلى ونعم) أن بلى لا تأتي إلا بعد نفي، وأن نعم تأتي بعد النفي والإثبات فإذا قلت (ما قام علي) فتصديقه نعم وتكذيبه بلى.... إعراب الآية رقم (77): {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (77)}.
والمصدر المؤوّل (ما دمت... ) في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق ب (يؤدّه) المنفي. (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب الباء حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل و(هم) ضمير اسم أنّ في محلّ نصب (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل. والمصدر المؤوّل (أنّهم قالوا... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ أي: ذلك النكوص عن أداء المال بسبب اعتقادهم المعبّر عنه. (ليس) فعل ماض ناقص (على) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للفعل الناقص (في الأميّين) جارّ ومجرور متعلّق بالخبر المحذوف، وعلامة الجرّ الياء (سبيل) اسم ليس مؤخّر مرفوع الواو استئنافيّة (يقولون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (على اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الكذب، (الكذب) مفعول به منصوب الواو حاليّة (هم) ضمير منفصل مبتدأ (يعلمون) مثل يقولون. جملة: (من أهل الكتاب من... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تأمنه (الأولى) لا محلّ لها صلة الموصول (من). والله يختص برحمتـه من يشاء - YouTube. وجملة: (يؤدّه إليك) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: (منهم من.. ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تأمنه (الثانية) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني. وجملة: (لا يؤدّه إليك) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: (دمت) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: (ذلك بأنّهم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (قالوا) في محلّ رفع خبر (أنّ). وجملة: (ليس علينا.. ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (يقولون) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (هم يعلمون) في محلّ نصب حال. وجملة: (يعلمون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم). الصرف: (قنطار)، اسم جامد وزنه فنعال (انظر الآية 14 من هذه السورة). يختص برحمته من يشاء -4 الشيخ زمان الحسناوي ليلة 18 جمادي الاخرة 1439 هـ بلد. (دينار)، أصله دنّار بنون مشدّدة، فاستثقل اللفظ بهذه النون فأبدلت أولى النونين ياء للتخفيف، وذلك لكثرة الاستعمال، ويعود تضعيف النون في التكثير فيقال دنانير أو في التصغير فيقال دنينير.. والدينار معرّب. (الكذب)، مصدر سماعيّ لفعل كذب يكذب باب ضرب وزنه فعل بفتح فكسر، ويأتي مكسور الفاء ساكن العين، ويأتي على فعال بكسر الفاء وتخفيف العين وتشديدها. الفوائد: 1- قول اليهود (لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) هذا ما كان عليه اليهود إبان بعثة الرسول وهذا ما لا يزالون عليه حيال شعوب العالم أجمع فهم يعتقدون أن المال مالهم وقد اغتصب منهم، ولهم أن يستعيدوه من أيدي الناس بمختلف الوسائل.
وقوله تعالى: { مِّن رَّبِّكُمْ}.. تدل على المصدر الذي يأتي منه الخير من الله.. فكأنهم لا يحبون أن ينزل على المؤمنين خير من الله.. وهو المنهج والرسالة.
إعراب الآية رقم (74): {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)}. الإعراب: (يختصّ) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (برحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يختصّ) والهاء ضمير مضاف إليه (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مضارع مرفوع والفاعل هو. الواو عاطفة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (ذو) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو (الفضل) مضاف إليه مجرور (العظيم) نعت للفضل مجرور مثله. جملة: (يختصّ) في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ الوارد في الآية السابقة (اللّه). وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (من). يختص برحمته من يشاء والله واسع عليم. وجملة: (اللّه ذو الفضل) لا محلّ لها معطوفة على جملة (اللّه واسع) في الآية السابقة.. إعراب الآية رقم (75): {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}.
أنت في عشر ذي الحجة تنبه إلى قلبك ينبغي أن يكون سليماً، وخاصة على علماء الأمة، وخاصة على فقهائها، هذا فضلاً عن أصحاب سيدنا رسول الله، فضلاً عن الخلفاء الأربعة، فضلاً عن كتاب الوحي، فضلاً عن أمهات المؤمنين، فضلاً عن الذين نقلوا إلينا أحاديث سيدنا رسول الله كأبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه، أيها الإخوة أيام عشر ذي الحجة هي الأيام التي يتنافس فيها المتنافسون، علينا بصيامها وبقيام لياليها وقيام لياليها، أقل ما يمكن أن يقال في قيام لياليها أن تصلي الفجر والعشاء في جماعة. من خلال هذه الأيام علينا أن نتعرض لنفحة الله عز وجل، سائلين المولى أن يغيث البلاد والعباد، وأن يطهر قلوبنا من الحقد ومن الغل ومن الحسد على كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، حتى نسلم يوم القيامة إذ يقول مولانا عز وجل: {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} لنتنافس أيها الإخوة في هذه الأيام بالأخلاق الحسنة وخيركم خيركم لأهله، سائلين المولى عز وجل أن يعيننا على اتباع سيدنا رسول الله بأقوالنا وأفعالنا وأخلاقنا وأحوالنا، وفي ساعة الرضا وفي ساعة الغضب، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، أقول هذا القول وكل منا يستغفر الله فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ﴾ [آل عمران: 133 - 134]. روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ". وَكَانَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم أكثر الناس عفوًا وتسامحًا، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ جَابِرٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ رَجُلًا أَتَانِي وَأَنَا نَائِمٌ فَأَخَذَ السَّيْفَ فَاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِي فَلَمْ أَشْعُرْ إِلَّا وَالسَّيْفُ صَلْتًا فِي يَدِهِ، فَقَالَ لِي: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّانِيَةِ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ، قَالَ: فَشَامَ السَّيْفَ فَهَا هُوَ ذَا جَالِسٌ ثُمَّ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم".
وغير ذلك الكثير من النصوص الشرعية الثابتة التي تفيض كلها بتأكيد أن أعظم مصادر الأجر والمغفرة والإكرام من الله لعباده إنما تكمن في تعاملهم فيما بينهم. إذاً فإن من أعظم الخطأ والجهل أن نتغاضى عن هذه الحقيقة، ونترك العمل بما دلت عليه النصوص الشرعية، ونظن أن عباداتنا وطاعاتنا من صلاة وحج وقيام ليل وبكاء في تهجد وخشوع، أن كل ذلك يغني عن الإحسان إلى الخلق، وأنه لا حاجة بنا إلى العفو والتسامح وتطهير قلوبنا على إخواننا المسلمين. ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟ - ملتقى الخطباء. فإن من اعتقد ذلك قد ضل ضلالاً بعيداً. إنه ليس بعد الفرائض أعظم أجراً عند الله من التعامل مع عباده بما نحب أن يعاملنا الله به، فنعفو ونصفح، ونحب وننصح، ونفشي المودة بيننا، ونحذر كل الحذر من حشو قلوبنا بمشاعر الغل والحسد على إخواننا. ولا يظن القارئ الكريم أن هذه المرتبة من الفضيلة سهلة يمكن الوصول إليها دون جهاد طويل شاق مع النفس، فالنفس تأمر بالسوء، والشيطان يدعو إلى الفحشاء، والهوى يعمي صاحبه ويصم قلبه، إذاً فنحن في غاية الحاجة إلى مجاهدة هذه الأخطار، والسعي الدائم للسير على طريق الفضيلة، وأن نضع نصب أعيننا هذه الآية العظيمة، وهذا الوعد الرباني الصادق: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟) بلى والله الذي لا إله إلا هو إنا نحب ونرجو أن يغفر الله لنا.
والعفو من صفات الأنبياء السابقين، قال تعالى عن يوسف عليه السلام وهو يخاطب إخوته: ﴿ قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين ﴾ [يوسف: 92]. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ ابنِ مَسعُودٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: "كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ، وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ". فوائد العفو عن المقدرة: أولا: فيه العفو والإصلاح أما في القصاص قد لا يكون فيه عفو ولا إصلاح ثم قد يظلم المرء في القصاص فيتعدي أكثر من حقه والله لا يحب الظالمين كما قال تعالى «وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ» ( الشورى: 40). ثانيا: العفو عند المقدرة فيه فضيلة العزة والشرف للعافين كما في الحديث من أبي هريرة «ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَا رَفَعَهُ اللَّه».
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: نرحب بكم في هذه الحلقة من سلسلة ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم) هذا النداء الرباني الجميل. حيث نستعرض في هذه السلسلة بعضا من فضائل الأعمال لكي نحافظ عليها ونستشعر المعاني التي فيها حتى ننال فضلها بإذن الله تعالى. إخواني الكرام... مطلوب منّا أن نذكّر بعضنا البعض حيث يقول الله تعالى " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "، ولعلّنا نرى في هذه الأيام حملات مباركة للتذكير بصلاة الفجر، هذه الصلاة التي هي سبب من أسباب نزول نصر الله تعالى، ورأيت أن أساهم بجزء من التذكير لعلنا نعين بعض المسلمين على المحافظة على صلاة الفجر. كما نفعل في حلقة، فإن هدفنا في هذه السلسلة بيان الفضائل المترتبة على أداء عبادة معينة، إيمانا منّي بأن الشخص حينما يعلم أجر وجزاء ما يفعله فإنه يحرص على هذا العمل بشكل أكبر. إنني استغرب ممن يتكاسل عن صلاة الفجر، فضلا عن الذي لا يصلي أصلا، كيف يترك كل هذا الأجر العظيم ويفضّل النوم على ذلك. أوجّه إلى هؤلاء حديث رسول صلى الله عليه وسلم: "ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله". رواه مسلم، كلنا نعلم فضل صلاة الليل، والذي يصلي في الليل ولو لدقائق بسيطة له أجر كبير من الله تعالى، فكيف بمن يصلي الليل كله، أي قرابة اثني عشر ساعة؟.