من المهم تناول مقويات الدم، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية بجرعة 50000 وحدة دولية لمدة 2 إلى 4 شهور، والتعود على شرب الحليب ومنتجات الألبان، وضرورة ممارسة الرياضة لزيادة اللياقة البدنية، مع ضرورة المصالحة مع النفس، وتغذية الروح كما نغذي الجسد، وذلك من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، خصوصا المشي والركض، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن، ويجنبك الإصابة بكثير من الأمراض. الدوخة مع الدوار لها علاقة بالأذن الداخلية بسبب حركة غير عادية في سوائل جهاز الاتزان، ولكن قد يؤدي تراكم الشمع في الأذن الخارجية إلى ذلك الشعور بالدوخة وضعف السمع، ولذلك يجب فحص الأذن الخارجية، وإزالة الشمع في حال وجوده. لعلاج الدوخة مهما كان السبب، يمكنك تناول حبوب بيتاسيرك betaserc 16 mg ثلاث مرات يوميا، لمدة 3 شهور، ثم تؤخذ مرتين او عند الضرورة، بالإضافة إلى تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية بجرعة 50000 وحدة دولية، لمدة 16 أسبوعا، مع الحرص على تناول الحليب ومنتجات الألبان للحصول على الاحتياج اليومي من الكالسيوم، مع تناول Stugeron 25 قرص ثلاث مرات يوميا لمدة شهر، مع إمكانية تناول مقويات الدم مثل: رويال جلي، واوميجا3، كبسولة من كل نوع لمدة شهرين، وسوف يمن الله عليك بالشفاء.
العلماء ورثة الأنبياء الكاتب: أضيف بتاريخ: 24-03-2011 هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي دائرة الإفتاء العام روى الشيخان في صحيحيهما من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤوسًا جُهَّالاً؛ فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)متفق عليه. فما أفجع الأمة بموت العالم؛ فموت العالم ليس كموت أحدٍ من الناس.. يقول ابن مسعودٍ رضي الله عنه: "موت العالم ثلمة لا يسُدُّها شيءٌ ما اختلف الليل والنهار"(رواه البيهقي في "شُعب الإيمان"). العلماء ورثة الأنبياء - حديث صحيح - شبكة ابو نواف. والثلمة:هي الكسر الذي يكون في الإناء فيمنع الاستفادة منه (النهاية في غريب الحديث).
العلماء ورثة الأنبياء! كيف ولماذا؟ بسم الله الرحمن الرحیم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال: ((من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقا إلى الجنة، وانّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى به، وانه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما، ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر))(1). ان العلماء ورثة الانبياء. المقصود من إيراد هذا الخبر الشريف أن نسلّط الأضواء على الفقرة الأخيرة من قوله (عليه السلام): ((العلماء ورثة الأنبياء)) فإنّ كلام الإمام إمام الكلام، فيه نور، وله أشعة وهّاجة وتحمل بطوناً من المعاني السامية كالقرآن الكريم، إذ العترة الطاهرة الثقل الثاني وعدل القرآن الكريم الذي خلّفه الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، لا سيّما والحديث حديثه. فلا يخفى أن الوراثة ـ وراثة العلماء للأنبياء ـ لها أبعاد مختلفة وجوانب عديدة نذكر بعضها على نحو الإجمال والإشارة، ليكون معالم رئيسيّة لمن أراد السّير العميق في طريق هذا الخبر الشريف، (وَفَوْقَ كُلّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ).
وذخائر العقبى: 17. وكنز العمال 6: 218.
الحديث له مدلولات كثيرة ومعاني واسعة، ولا شك أن ما يؤخذ من هذا الحديث يضيق به المقام في هذه الكلمة ولكن أود في هذه العاجلة أن اشير إلى بعض المعاني المستفادة من هذا النص. فهو من جانب يشير إلى مكانة العلماء وطلبة العلم وقدرهم عند الله سبحانه وتعالى ورضاه جل شأنه عن سبيلهم وطريقهم وتأييده لهم فطلب العلم هو أرضى السبل لله سبحانه وتعالى وهو من أوسع الطرق إلى مرضاته وجنانه وكما قيل فإن " مداد العلماء كدماء الشهداء "، وذلك أن مداد العلماء مردوده في الأمة مكانة وعزة وتمكيناً وسيادة لا يقل عن دماء الشهداء الذين يرسمون بتضحياتهم وجهادهم ودمائهم كرامة الأمة ويشيدون حضارتها وتقدمها بما يذودون عن حياضها ويعلون رايتها ويدفعون عن بيضتها.
يقدس الإسلام العلماء لأنهم ورثة الأنبياء عليهم السلام الذين اتبعوا طريقهم بل إن الله ذكرهم مع اسمه واسم ملائكته من حيث كرامتهم واستحقاقهم بقوله "شَهِدَ اللّٰهُ اَنَّهٗ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَۙ وَالۡمَلٰٓـئِكَةُ وَاُولُوا الۡعِلۡمِ قَآئِمًا ۢ بِالۡقِسۡطِؕ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الۡعَزِيۡزُ الۡحَكِيۡمُؕ" [1] مما يبن قيمة العلماء والعلم عند الله عز وجل.
من أبعاد الوراثة: 1ـ الوراثة المالية: العلماء لا يرثون الأنبياء في أموالهم، إنما يرث النبي من كان من أرحامه، يرثه على كتاب الله كما ورث سليمان داود ويوسف يعقوب(عليهما السلام)، فالعالم لا يرث النبي في ماله ومناله الدنيوي بنص منه في قوله: ((إن الأنبياء لم يورثوا ـ أي للعلماء لتناسب الحكم والموضوع ـ ديناراً ولا درهماً)) وفي رواية أخرى: ((الأصفر والأبيض)), كناية عن الذهب والفضة أو الدينار الذهبي والدرهم الفضي الذي كان في صدر الإسلام. إن العلماء ورثه الانبياء - YouTube. 2ـ الوراثة العلمية: فإن العلماء يرثون الأنبياء في علومهم كما ورد في النص: ((ولكن ورّثوا العلم)) والمراد من العلم: هو العلم النافع الذي ينفع من علمه ويضر من جهله، أي علم الدين في أصوله وفروعه وأخلاقه (علم الفقه والعقائد والأخلاق) كما ورد ذلك في الروايات الشريفة. ففي قول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): ((إنما العلم ثلاث آية محكمة، وسنّة قائمة، وفريضة عادلة)). 3 ـ الوراثة الخُلُقية: فإن العالم يرث النبي في أخلاقه السامية، وسلوكه الرفيع من التواضع وحبّ المساكين وحسن الخلق والحلم والصبر على المصائب والمتاعب وتحمل المشاكل من أجل أداء الرسالة، وكان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) خُلقه القرآن، وإنه لعلى خُلق عظيم، فالعالم الرسالي لا بدّ أن يتصف بفضائل الأخلاق ومكارم الصفات أسوة بنبيّه، فإنه وريثه في أخلاقه الحسنة، وإنّ الكلام إذا خرج من القلب الصالح المتقي الخلوق دخل في القلوب، وإذا خرج من اللسان فانه لا يتجاوز الآذان.