لم يرى للمتحابين مثل النكاح، وقال الشيخ: وظنَّه ضعف معناه الصحيح، وعمل الناس فيه فعلاً، قال: ابن عثيمين بعد أن عبر عن هذا الضعف: وأما إذا كانت المحبة بين الرجل والمرأة فليس صحيحًا بطبيعة الحال أفضل طريقة لحمايتك من الفساد والفسق هو الزواج منه إذا لم يتزوجها، فسيظل قلبه مرتبطًا به، وكذلك هو، قد يكون هناك إغراء، ويقول إنه يتمتع بشخصية ومعرفة نبيلة قد تسمع عن امرأة، وقد يرغب في ذلك تزوجها. يريد لهذا الرجل شخصية نبيلة ومعرفة ودين لكن هناك طرق عديدة للتواصل بين العشاق في هذه الحالة، يمكن للرجل التحدث إلى المرأة ويمكن للمرأة التحدث إلى الرجل تقول: تريد الزواج منه خوفا على فتنة، وإلا فالأصل هو مثلا إذا أخبرت المرأة ولي أمرها أنها تريد شيئا كهذا مثلا تناديه باسم عمر إن شاء الله له؟ ويسعده الله عندما يقدم ابنته حفصة لأبي بكر والعثماني ويحتاج الله القدير أن ينتبه لهذا النهي الذي يذكر وينقل عدوان العشاق. لم يرى للمتحابين مثل النكاح، الاجابة الحب بين الجنسين هو الذي يفرض نفسه على الإنسان، هو يسعى إلى الإنسان ولا يسعى الإنسان إليه،
السؤال: فضيلة الشيخ: هناك حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لم يُر للمتحابين مثل النكاح» فهل في هذا حجة لمن يجوِّز الحب بين النساء والرجال، جزاكم الله خيراً؟ الجواب: أولاً: هذا الحديث فيه ضعف ولا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، لكنه من الناحية الطبيعية أنه إذا قُدر أن يكون بين الرجل وبين امرأة من الناس محبة؛ فإن أكبر ما يدفع الفتنة والفاحشة أن يتزوجها؛ لأنه سوف يبقى قلبه معلقاً بها إن لم يتزوجها، وكذلك هي، فربما تحصل فتنة. قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه، لكن التواصل بين المتحابين على غير الوجه الشرعي هذا هو البلاء، وهو قطع الأعناق وقصم الظهور، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل. ويقول: إنه يرغب في زواجها خوفاً من الفتنة، وإلا فالأصل أنه لو حصل أن المرأة تخبر وليها أنها تريد فلاناً مثلاً فيتصل به كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعلى عثمان رضي الله عنه، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل الفتنة. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(26)
وبخصوص موقف المسلم من اختلاف العلماء في تصحيح حديث أو تضعيفه راجع الفتوى رقم: 259063. وعلى فرض كونه ضعيفا فمعناه صحيح، وواقع الناس العمل به، ولذا قال الشيخ ابن عثيمين بعد أن أشار إلى ضعفه: لكنه من الناحية الطبيعية أنه إذا قُدر أن يكون بين الرجل وبين امرأة من الناس محبة؛ فإن أكبر ما يدفع الفتنة والفاحشة أن يتزوجها؛ لأنه سوف يبقى قلبه معلقاً بها إن لم يتزوجها، وكذلك هي، فربما تحصل فتنة، قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه، لكن التواصل بين المتحابين على غير الوجه الشرعي هذا هو البلاء، وهو قطع الأعناق وقصم الظهور، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل. ويقول: إنه يرغب في زواجها خوفاً من الفتنة، وإلا فالأصل أنه لو حصل أن المرأة تخبر وليها أنها تريد فلاناً مثلاً فيتصل به كما فعل عمر ـ رضي الله عنه ـ حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعلى عثمان رضي الله عنه، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل الفتنة. اهـ. وهذا المحذور الذي ذكره والمتعلق بتجاوز حدود الله تعالى بين المتحابين مما ينبغي التنبه له.
الارخم بعير فنجال الشيباني سابقا ولحمدان الجلاوي حاليا - YouTube
الباتلي بعير فنجال الشيباني - YouTube
بعير فنجال الشيباني - YouTube
بعير فنجال الشيباني "الفحل الباتلي" قيمته 55 مليون ريال - YouTube