مكة المكرمة – أحمد الأحمدي بحضور محافظ خليص الدكتور فيصل بن غازي، وبمشاركة (٢٠) قاصاً وباحثاً وأديباً، انطلق الملتقى الثقافي الأدبي بمحافظة خليص وذلك ضمن فعاليات برنامج اللجنة الثقافية بمحافظة خليص "خليص تأريخ وأدب" بكلية العلوم والآداب بجامعة جدة فرع خليص، وقد افتتح المحافظ معرض الصور الفوتوغرافية بمشاركة ضيوف البرنامج وأعضاء من النادي الأدبي. ثم انتقل الجميع إلى مقر إقامة الحفل الخطابي على مسرح الكلية، بدأ الملتقى بآيات من القرآن الكريم للطالب عبدالرحمن فيصل الصبحي، ثم كلمةٍ لرئيس اللجنة الثقافية بمحافظة خليص عبدالرحيم نافع الصبحي، رحب فيها بالحضور وشكر المحافظ والنادي الأدبي لدعمهم وللشخصيات المشاركة في هذا البرنامج ولجامعة جدة ولمؤسسة صالح صيرفي الخيرية، وتحدث عن البرنامج وماهيته وأهدافه. ثم تحدث بعد ذلك راعي الحفل الدكتور فيصل بن غازي الحازمي، عن محافظة خليص تاريخاً وثقافةً ، وأبدى إعجابه واعتزازه بكل مكونات المحافظة المكانية والإنسانية. أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م تصفّح المقالات
تخصصات جامعة جدة فرع خليص - طالبات. - YouTube
تاريخ النشر: الأحد 23 ذو القعدة 1436 هـ - 6-9-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 307003 8634 0 101 السؤال قال تعالى: ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ـ فكيف للمرء أن يقي نفسه من الشح؟ وشكرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالوقاية من شح النفس تكون بالسعي في امتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه، وكثرة دعائه، ثم بالإنفاق في سبيله سبحانه وتعالى، جاء في كتاب البيان والتحصيل لابن رشد المالكي: جماع الخير كله في بذل المال في ذات الله تعالى، وإتعاب الأنفس والجوارح في العبادات كلها.. لأن في تقصير العبد في شيء من ذلك إبقاء على نفسه، وترفيهًا له عنها، فإذا لم يشح بنفسه وجسمه في ذلك بلغ الغاية.. كما أنه إذا لم يشح بماله بذله لله في مرضاته. وجاء في نداءات الرحمن لأبي بكر الجزائري: قال الله تعالى: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ ـ أي: ومن يحفظه الله تعالى من شح نفسه فقد أفلح بالفوز بالجنة، والنجاة من النار، وفي هذا الخبر إشارة صريحة إلى أن وقاية النفس تطلب من الله تعالى ثم بالإنفاق في سبيل الله تعالى، فسؤال الله تعالى أن يقي العبد شح نفسه الذي فطرت عليه، ثم الإنفاق في سبيل الله بهما يحفظ العبد من شح النفس المهلك، وبهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم.
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن سعيد بن جبير في قوله: ومن يوق شح نفسه قال: إدخال الحرام، ومنع الزكاة. وأخرج ابن المنذر ، عن علي بن أبي طالب قال: من أدى زكاة ماله فقد وقي شح نفسه. وأخرج الخرائطي في «مساوئ الأخلاق»، عن ابن عمرو قال: الشح أشد من البخل؛ لأن الشحيح يشح على ما في يديه فيحبسه، ويشح على ما في أيدي [ ص: 373] الناس حتى يأخذه، وإن البخيل إنما يبخل بما في يديه. وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب «ذم البخل»، وابن عدي، والحاكم ، والخطيب، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خلق الله جنة عدن، وخلق أشجارها بيده، ثم قال لها: انطقي، فقالت: قد أفلح المؤمنون [المؤمنون: 1] فقال الله: وعزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل» ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون. وأخرج ابن مردويه ، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ثلاث من كن فيه فقد برئ من الشح؛ من أدى زكاة ماله، وقرى الضيف، وأعطى في النوائب». وأخرج الحكيم الترمذي ، وأبو يعلى، وابن مردويه ، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما محق الإسلام محق الشح شيء قط».
"ومن يوق شح نفسه فأؤلئك هم المفلحون" - YouTube
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00 اللهم قِـني شُـحّ نفسي 00 كان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يطوف بالبيت يقول: اللهم قني شح نفسي. لأن مَنْ وُقي شُحّ نفسه فقد فاز وأفلح. قال تبارك وتعالى: ( وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) والشحّ هو شدّة البخل ولذا سبق هذا البيان بيان حال أهل الإيمان والإيثار في أول ألاية: ( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) قال الحافظ ابن كثير في تفسير الآية ( وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ) أي من سلم من الشح فقد أفلح وأنجح. وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: الشح أشد من البخل ؛ لأن الشحيح يشحّ على ما في يديه فيحبسه ، ويشح على ما في أيدي الناس حتى يأخذه ، وإن البخيل إنما يبخل على ما في يديه. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: إنما الشح أن تطمح عين الرجل إلى ما ليس له. ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بوصايا منها: وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس. رواه الإمام أحمد والترمذي.