لا خلاف من أن الكاتب متمكن في بحوثه،ولذلك يسهل عليه اختيار النصوص لبترها، على خلاف باقي الإسلاميين،ممن لم يجد من دليل سوى كلام ابن حزم الأندلسي. الكتاب ده انا قرئته على الإنترنت الحقيقة أكتر من رائع.. الشيخ الجديع نجح في هذا الكتاب في إثارة الشك حول خطاب بعض المشايخ الموهم بقطعية تحريم الغناء, المؤلف هنا بذل جهدا كبيرا في تتبع الآيات و الأحاديث التي استشهد بها المحرمون, كما أنه بذل جهدا في تحرير أقوال الصحابة و التابعين و الأئمة الأربعة, أما النتيجة الأساسية التي توصل إليها هي أنه يرى إباحة الغناء و الموسيقى, و ما يتبع ذلك من تفصيلات ذكرها, هل هو مصيب أم مخطىء؟ هذا علمه عند الله! هل هو مقنع؟ إلى حد ما نعم. تأملتُ الكتاب كثيراً، وأعجبني كثيراً الروح العلمية التي في كتاب الشيخ المحدث عبد الله بن يوسف الجديع. صوتان ملعونان صحة الحديث ثاني. وأعجبتني كثيراً تأصيلاته. أما كلامه في المسألة، فإنه وإن أصاب في نقاط كثيرة، فإنه لم يصب في بعض التأويلات، وبعض الاستدلالات. أكثر من رد عليه لم يرد عليه رداً يليق بكتابه.
وأذكر هنا موقفا أخبرني به صديق كان يعمل في مركز اتصال يوفر خدمة للزبائن، حيث اتصل به أحدهم، واحتاج صديقنا بعض الوقت ليلبي له طلبه، فاستأذنه أن يضعه على الانتظار لدقيقة، وعادة ما يستمع المتصل إلى مقاطع موسيقية، أثناء انتظاره على الهاتف في مراكز الاتصال طرداً للملل والضجر، وهذا ما حدث مع هذا الزبون، وبمجرد أن عاد له صديقي ليجيبه على تساؤله، تفاجأ به غاضباً يصرخ ويهدد ويتوعد، والسبب أنه لا يُحل الاستماع إلى الموسيقى بأشكالها، وقد أغضبته هذه الخدمة، وهدد بمقاطعة منتجات هذه الشركة، وعدم الاتصال بها مرة أخرى. والصنف الآخر من الناس، يأتي على عكس الصنف الأول تماماً، فنجده لا يأخذ بحرمة الموسيقى بجميع أشكالها، أو ربما لا يهمه حكمها، فيستمع إليها كيفما كانت، ولا يهتم إلى لونها، أو مكانها، ولا يؤثر في ذلك عنده إن خالطها رقص أو غناء، ولا يهتم كذلك لكلمات أغانيها، أو"الفيديو كليب" الذي يصورها. وصنف ثالث من الناس، انتقى من الموسيقى ما يتناسب مع هواه ومعتقده، فربما ينظر إليها حسب المحيط الذي صدرت منه، أو الشخص الذي ألّفها وتغنى بها، وخلفيته الدينية، وبالتالي أطلق عليها اسم الأناشيد، بدلا من الموسيقى، فأجاز الأناشيد، وحرم الموسيقى حسب هذا التصنيف، ثم وقع في لبس عندما حاول التفريق بين هذين التصنيفين، فقد يستطرد في التفصيل في أنواع الأدوات المستخدمة، فيحلل الدف، ويحرم الطبل والعود، وقد يحلل صوت العود إن كان صادرا من آلة بديلة تحاكيه كالــ "بيانو" مثلاً، ويحرمه إن كان صوتا صادرا من العود مباشرة.
[١٨] فقال أبو بكر - رضي الله عنه- عندما رأى ذلك، أمزامير الشيطان؛ أي أتشتغلون بمزامير الشيطان وتلتبسون بها في بيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم- وكان اليوم يوم عيد، ووجود المغنية التي اتخذت من الغناء صنعة لها لا يليق أن يكون بحضرة الرسول الكريم، ولكنّ مجرّد الترّنم ببعض الأبيات التي ليس فيها فُحش أو محظور شرعي وتطريب الصوت وتحسنيه بذلك لا بأس به. [١٨] فأجابه رسول الله بأنّ هذا يوم عيد وإظهار السرور والفرح في العيدين من شعائر الدين وإعلاء أمره، واستدلّ البعض على أنّ العيد مخصّص في الإسلام للراحة وانبساط النفوس إلى الطيّبات والمباحات في الدنيا كالأكل والشرب والجماع، وذلك لأنّ رسول الله أباح وجود الغناء لأجل العيد. [١٨] واستدلّ العلماء أيضًا من هذا الحديث على جواز سماع صوت الجارية وهي تُغنّي وإن لم تكن مملوكةً لمن يسمع غناءها، لأنّ رسول الله لم يُنكر على أبي بكر سماعه للغناء وإنّما أنكر عليه إإنكاره لوجود هذا النوع من الغناء في بيت رسول الله، ولكنّ هذا الجواز متعلّق بأمن الفتنة. رتبة حديث صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة... - إسلام ويب - مركز الفتوى. [١٧] المراجع [+] ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي مالك الأشعري، الصفحة أو الرقم:5590، حديث صحيح. ↑ ابن القيم، كتاب إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، صفحة 259.
^ أ ب ت القسطلاني، كتاب شرح القسطلاني ، صفحة 206-207. بتصرّف. ^ أ ب ت الكرماني، شمس الدين، كتاب الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري ، صفحة 62. بتصرّف.
مجموعة من احاديث عن الاغاني ، حرم الدين الإسلامي الاستماع إلى المعازف والأغاني، بالإضافة إلى سماع الأغاني بالآلات المطربة من الشبابات والطار والمعازف والأوتار التي ابتدعها الصوفيين، فجميعها حرام، وورد ذلك في كثير من المواضع في السنة النبوية ومنها احاديث عن الاغاني ذكرها النبي محمد -صل الله عليه وسلم- بالتفصيل. عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- قال: إن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ، والخَمْرَ والمَعازِفَ". * شرح حديث صوتان ملعونان *. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: إنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "صوتانِ ملعونانِ في الدنيا والآخرةِ: مزمارٌ عندَ نعمةٍ، وَرَنَّةٌ عندَ مصيبةٍ". عن عمران بن الحصين -رضي الله عنه- قال: إنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "في هذِهِ الأمَّةِ خَسْفٌ، ومَسْخٌ، وقَذْفٌ، إذا ظَهَرَتِ القِيَانُ والمعازِفُ وشُرِبَتِ الخمورُ". عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: إنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "إنَّ اللهَ حرَّم عليكم الخمرَ والميسِرَ والكُوبةَ وقال: كلُّ مُسكرٍ حرامٌ"، وقيل الكوبة هي الطبل. عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- قال: إنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "لَيَشْرَبَنَّ ناسٌ من أُمَّتِي الخمرَ يُسَمُّونَها بغيرِ اسمِها، يُعْزَفُ على رؤُوسِهِم بالمعازِفِ والْمُغَنِّيَاتِ يَخْسِفُ اللهُ بهمُ الأرضَ ويجعلُ منهم قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ".
صدق الله العظيم سورة مريم سورة مريم مكتوبة
إن سورة مريم هي السورة التاسعة عشر في ترتيب القرآن الكريم، وهي واحدة من السور التي أنزلت في مكة المكرمة، ماعدا كل من الآيات 58 و71 فهي نزلت بالمدنية المنورة، وتبلغ عدد آياتها 98 آية، ونقدم لك سورة مريم مكتوبة ، فيحرص أغلب الأشخاص على قرائتها لفوائدها العظيمة.
اقترح تعديلاً