عمير بن ضابئ اول ضحايا الحجاج - YouTube
عمير بن ضابئ عمير بن ضابئ بن الحارث البرجمي: شاعر، من سكان الكوفة. تقدم ذكره في ترجمة أبيه وكان أبوه قد مات في سجن عثمان بن عفان (رض) لقتله صبيا بدابته، ولهجائه قوما من الأنصار. وعلم الحجاج الثقفي بعد ذلك، وهو في الكوفة، أن عميرا هذا كان ممن دخل على (عثمان) يوم مقتله، ووطئه برجله، وأنه القائل: هممت ولم أفعل، وكدت، وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله فأمر به فضربت رقبته وأنهب ماله. دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002), ج: 5- ص: 89
عمير بن ضابئ بن الحارث البرجمي الحنظلي التميمي شاعر من سكان الكوفة. كان أبوه قد مات في سجن عثمان بن عفان ، لقتله صبياً بدابته، ولهجائه قوماً من الأنصار. وعلم الحجاج الثقفي بعد ذلك، وهو في الكوفة ، أن عميراً هذا كان ممن دخل على " عثمان " يوم مقتله، ووطئه برجله، وأن ابوه القائل: " هممت ولم أفعَل، وكدت، وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله " فأمر الحجاج بضرب عنقه.
ولأن الهجاء يعتبر عدوانا لفظيا، وإيذاء بالغا، نجد ابن حجر الهيتمي رحمه الله في كتابه الزواجر 2/351 يعده من الكبائر، إن كان في حق مسلم، وتُرَدُّ شهادةُ الهاجِي لفسقِه، قال: "وممن صرح بأن هجو المسلم فسق العمراني في البيان حيث قال: إن هجا مسلما فسق…، والروياني في البحر حيث قال: أما إذا آذى في شعره بأن هجا المسلمين أو رجلا مسلما فسق به لأن إيذاء المسلم محرم…". والمتتبع لسيرة الخلفاء الراشدين يجد أنهم عاقبوا على الهجاء، بل نجد عثمان بن عفان رضي عنه يقول هذه العبارة "لَو كنت فِي زمن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم لنزل فِيك وَحي" مستعظما ما نطق به الشاعر من هجاء للقوم الذين أحسنوا إليه فبادل إحسانهم بإساءة وهو ضابئ بن الحارث البرجمي. ومن خبره أنه كان مولعا بالصيد، ولأجل ذلك استعار من بني نهشل كَلْبا اسْمه قُرحان وَكَانَ يصيد بِهِ الْبَقر والظباء فطال مكثه عِنْده، فطلبه أصحابه فَامْتنعَ ضابئ من رد الكلب إليهم، فَرَكبُوا إليه يطْلبُونَ كلبهم حتى نزلوا عنده وأخذُوا كلبهم، فَغَضب ضابئ وهجاهم بشعر هجاء مرا بل قذف أمهم بالكلب. فقال: تَجشّمَ نحوي وفْدُ قُرحانَ شُقة … تَظَل بِهِ الوَجناءُ وَهِي حَسيرُ فأردَفتهُم كلْباً فراحـــــوا كَأَنَّمَا … حَباهْم بتاج الهُرمزانِ أميــرُ وقلَدْتهم مَا لَو رميْت مُتالِــــعاً … بِهِ وَهْوَ مُغْبر لكـــــاد يَطـــير فَيا رَاكباً إِمَّا عرضت فبلغن … أسامَةَ عني والأمورُ تـــــدورُ فأمُّكمُ لَا تترُكُوها وكلْبَـــــكم … فَإِن عقوقَ الْوَالِدين كَبيـــــــر… فَلَمَّا بَلغهُمْ هذا الشّعْر وَرأوا أَنه رمى أمّهم بالكلب اسْتَعدوا عَلَيْهِ عُثْمَان بن عَفَّان رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، وشكوه إليه وأسمعوه ما قال فيهم ليؤدبه.
المقاطع الصوتية هي من أنجح الطرق لتعليم الطالب على القراءة ومع إتقان الطالب على التعرف على التحليل الصوتي التي سأذكر قواعده هنا ويتم في الفصل تدريبه دوما للقراءة بهذه الطريقة والتي بمساعدتكم نكون البيت والمدرسة حلقة متصلة منسجمة وتتضافر الجهود فيسير الطالب بطريقة واحدة فلا يشعر بالتنافر أو الاختلاف بين ما يدرسه في الفصل والمنزل. وهم في التقطيع الصوتي. إذا أتقن الطالب الحروف جيدا مع جميع الحركات وتعرف على السكون والمد وحروفه والتنوين واللام القمرية والشمسية والشدة فإننا نستطيع البدء معه للتدريس بهذه الطريقة. في البداية أسوق ملخصا سريعا للمقاطع الصوتية ثم أمثلة عديدة لجميع المهارات المطلوب من الطالب إتقانها ثم بعد ذلك يطلب من الطالب حل التدريبات وفق ما تعلمة من التقطيع الصوتي ، ومطلوب من المدرس ومن يقوم بتدريسه بالمنزل متابعة الطالب في حلها وأن يعتمد على نفسه في ذلك حتى تتحقق الفائدة المرجوة للطالب. هذا والله ولي التوفيق.
أما الطريقة البنائية المنهجية فتعتمد على إعمال عقل المتعلم ؛ فقد جزأت تعليم أوليات القراءة والكتابة إلى: ( 9) تسع مهارات رئيسة ، وجزأت الرئيسة إلى: ( 350) مهارة فرعية ؛ فبنيت من هذه وتلك ما يربو عن ألفى تدريب تجعل تعليم أوليات القراءة والكتابة عملا ممتعا ، ومحببا إلى التلاميذ ، وقد تستطيع بناء أضعافها. أما الفروق العامة المرتبطة بالنتائج فأعتقد: إنها يمكن أن تنحصر فى الآتى: " فما للطريقة ( التوليفية) محصول ، ولا معقول غير احتقار خصائص اللغة العربية ؛ فنتج عن ذلك احتكار التعليم ، وتفاقم الأمية ، وحاجة كل متعلم إلى الدروس الخصوصية ؛ لتعلم أوليات العربية ، وكفى بالطريقة البنائية المنهجية كاشفة عن قابلية تعليم العربية للتيسير ؛ فيوشك المتعلم أن يعلم نفسه بنفسه ؛ ليتربع تعليم اللغة العربية على عرش التعليم الذاتى فى العالم كله ؛ فيضحى – إن شاء الله – تعليم أوليات اللغة العربية مباحا ، ومتاحا للجميع كالماء والهواء
يتعلق الوعي الصوتي بالتمييز السمعي الجيد. فالأطفال الذين يصعب عليهم التمييز السمعي أو لديهم مشاكل في المجال السمعي, يصعب عليهم أيضا تطوير الوعي الصوتي. مع العلم بأن التمييز السمعي السليم لا يضمن تطور سليم للوعي الصوتي. الوعي الصوتي يتطلب قدرة ذهنية خاصة وهي القدرة الميتا لغوية, وتعني قدرة الطفل على تحليل المبنى الصوتي للغة. تظهر هذه القدرة في جيل 3 إلى 4 سنوات. وتتميز في القدرة على تمييز قافية الكلمات وإدراك المبنى المقطعي للكلمات(تقطيع كلمات إلى كلمات). هذه القدرة تشكل عاملاَ مهماَ وخطوة أولى في تحصيل الوعي الصوتي للفونيمات. الوعي الصوتي يحتوي على ستة عناصر أساسية تساعد في اكتساب القراءة والكتابة وهي: تقسيم الجمل إلى كلمات. - يجب معرفة أن وحدة اللغة الأولى هي الجملة وليست الكلمة. - على الطفل معرفة أن الجمل مكونة من كلمات وهي المرحلة الأولى في التحليل حتى يستطيع معرفة أن الكلمة مكونة من مجموعة من الفونيمات. - إن إدراك أن لكل كلمة حدود سمعية صوتية مهم جداَ في مراحل تعلم القراءة الأولى. تقسيم الكلمات إلى مقاطع. - المستوى الثاني من التحليل اللغوي هو تقسيم الكلمات إلى مقاطع. - إن مقدرة الطفل في مستوى رياض الأطفال على تقسيم الكلمة إلى مقاطعها يمكن استخدامه كمؤشر على الأداء القرائي في الصف الأول.