تاريخ النشر: الخميس 18 رجب 1441 هـ - 12-3-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 414583 18534 0 السؤال هل يجوز للزوجة التي تزوج زوجها عليها أن تفارقه من فراشه، وبيته، دون طلاق، وتمنع نفسها عنه؟ علماً أنه لا يوجد أي مبرر شرعي، عدا غيرتها فقط، أو أن تطلب الطلاق من زوجها دون وجه حق، أو عذر؟ علمًا أن لها منه 3 أطفال. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز للزوجة أن تهجر زوجها، أو تمنعه نفسها دون عذر، أو تخرج من بيته دون إذنه، لمجرد زواجه عليها، وإذا لم تكن المرأة اشترطت على زوجها في العقد ألا يتزوج عليها، فليس لها حقّ الفسخ أو التطليق عليه، إذا تزوج عليها. وراجع الفتوى: 245362. والطلاق في الأصل مبغوض، والمرأة منهية عن سؤال الطلاق لغير مسوّغ، قال صلى الله عليه وسلم: أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ. من تزوج عليها زوجها ورجع لها عمود فقري. رواه أحمد. لكن إذا كرهت زوجها، وخشيت ألا تؤدي حقّه؛ فلها أن تخالعه على مهرها أو بعضه، وانظر الفتوى: 8649. ونصيحتنا لمن تزوج عليها زوجها، أن تصبر، وتجاهد نفسها، وتتفكر في عواقب فراق زوجها عليها وعلى أولادها، وتغلّب جانب المصلحة على مجاراة دوافع الغيرة، حتى لا تندم، وراجع الفتوى: 318403.
هذا صحيح؟ بعد الإدلاء بالشهادة ، تمكنت من الاتصال بزوجي لتسوية النزاع. عندما تدخل في عقد مع زوجي ، يجب أن يكون ذلك مقبولاً. لقد تعهدت مؤخرًا بالزواج من امرأة أخرى لأعرف قيمتها. لا أترك منزلي أبدًا وأرى أنه سيجعلني أعيش فيه. تجربتي مع زواج زوجي الثاني زوجي تزوجني وكرهته صور اطفال، صور، صور، صور، صور. بعد عشر سنوات من زواجي من زوجي واستقرارها ، تريد الزواج من امرأة أخرى. أكد أنه يريد الطلاق مني. أصررت على رفض الزواج من زوجي بامرأة أخرى إلا أن يتزوجها. عندما تزوج زوجي من آخرين ، كنت أكرهه بشدة ورفضت التعامل معه ، إلا بعد أن منحه الله حقوقه القانونية. على سبيل المثال ، يجب البحث عن الطرق في الطرق. هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني؟ إقرأ أيضا: أتفكر في دلالة المفردات افترضت عليه زوجي سيتزوج بعد شهرين من الزواج تزوجت للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات ولأول مرة منذ ثلاث سنوات. في البداية قال إنه يحب فتاة أخرى. تجارب من تزوج عليها زوجها – ليلاس نيوز. بعد شهر من خروجي من منزل الزوجية وذهبت للعيش مع عائلتي ، تزوج زوجي من صديقته وطالبت بالطلاق. بعد الطلاق تزوجت وأعيش حياة سعيدة الآن. متى يمل الرجل من زوجته الثانية؟ تسبب لها زواج زوجها بحالة نفسية ، وهي تفكر في الابتعاد عن زوجها.
والله لو يموت. ويحلم اسوي مثلهاااا. أسفه أقولها وجهة نظري.
(يفسدون)، فيه حذف الهمزة أصله يؤفسدون لأن ماضيه أفسد... البلاغة: 1- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ). استعمال النقض في إبطال العهد من حيث استعارة الحبل له لما فيه من ارتباط أحد كلامي المتعاهدين بالآخر. 2- المقابلة: وهي تعدّد الطباق في الكلام، فقد طابق بين يضل ويهدي وبين يقطعون ويوصل. ان الله لايستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة الاعجاز العلمي - مجتمع الحلول. الفوائد: 1- كيف: من الأسماء المبنية وبناؤها على الفتح وأكثر ما تكون للاستفهام ولها أربعة أحوال من الاعراب: تأتي خبرا كما تأتي مفعولا ثانيا لأفعال (ظن وأخواتها). وتأتي حالا لما بعدها وتأتي مفعولا مطلقا مثل: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ).. إعراب الآية رقم (28): {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28)}.
أي: فيعلمون أن المثل الذي ضربه الله هو الحقُّ الثابت من ربِّهم الموافق للواقع، فيتفكرون فيه، ويعرفون موافقة المثل لما ضُرِب له، ويؤمنون بأنه حق، حتى لو خفي عليهم وجهُ الحكمة فيه؛ ليقينهم بأن الله لم يضربه عبثًا، ويزدادون إيمانًا وهداية؛ بسبب إيمانهم وتوفيق ربهم، وربوبيته الخاصة لهم. ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ﴾: الواو: عاطفة. و"ماذا": "ما" اسم استفهام مبتدأ، و"ذا" اسم موصول بمعنى "الذي" خبر المبتدأ. قال ابن مالك: ومثل "ما" ذا بعد ما استفهامِ = أو مَن إذا لم تُلْغَ في الكلامِ [3] ﴿ بِهَذَا مَثَلًا ﴾: أشاروا إليه بإشارة القريب "هذا" للتحقير، و"مثلًا" تمييز. ان الله لايستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة. والمعنى: وأما الذين كفروا فيقولون - إنكارًا واعتراضًا منهم على الله وعنادًا، وحيرة منهم بسبب كفرهم -: ما الذي أراد الله بهذا المثل مثلًا، فيزدادون كفرًا إلى كفرهم. ﴿ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ﴾: هذا استئناف فيه بيان الحكمة من ضرب المثل بالشيء الحقير. والباء في قوله: ﴿ بِهِ ﴾ في الموضعين للسببية، والضمير في الموضعين يعود إلى "المثل"؛ أي: يُضِلُّ بسبب هذا المثَلِ كثيرًا من الناس - بعدله - وهم الكفار؛ لتكذيبهم به واعتراضهم عليه، فيزدادون ضلالًا إلى ضلالهم.
المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن » [1] كما جاء في حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: جاءت أم سُلَيم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غُسلٍ إذا احتلمت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأت الماء)). أخرجه البخاري في العلم (130)، ومسلم في الحيض (313)، والنسائي (197)، والترمذي في الطهارة (122). [2] انظر "ديوانه" ص (8)، "جامع البيان" (1/ 428). تفسير آية (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً بعوضة فما فوقها) - موضوع. [3] انظر: "الألفية" ص15. [4] أخرجه البخاري في الحج (1828)، ومسلم في الحج (1199)، وأبو داود في المناسك (1846)، والنسائي في مناسك الحج (2828)، وابن ماجه في المناسك (3088) - من حديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما. [5] سبق تخريجه.
وجملة: (أراد اللّه... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ذا). وجملة: (يضلّ به كثيرا) في محلّ نصب نعت ل (مثلا). وجملة: (يهدي به... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة يضلّ. وجملة: (ما يضلّ به... ) لا محلّ لها استئنافيّة أو في محلّ نصب حال. الصرف: (بعوضة)، اسم جامد مفرد للحشرة المعروفة، والجمع بعوض، وزنه فعولة بفتح الفاء. (فوق) اسم، ظرف للمكان نقيض تحت، وقد يستعمل للزمان: أقام في المدينة فوق شهر. ويدلّ على الزيادة: هذا فوق ذاك. وزنه فعل بفتح فسكون. (الحقّ)، مصدر حقّ يحقّ بابا نصر وضرب.. (أراد)، فيه إعلال بالقلب، أصله أرود بفتح الواو وزنه أفعل لأن ماضيه المجرّد راد يرود بمعنى طلب، نقلت حركة الواو إلى الراء قبلها، ثمّ قلبت الواو ألفا لانفتاح ما قبلها وتحركها في الأصل فأصبح أراد. (يضل)، فيه حذف همزته التي في الماضي أضل وأصله يؤضلل، وجرى فيه الحذف مجرى يؤمن ويقيم وينفق. (كثيرا)، صفة مشبّهة من كثر يكثر باب كرم وزنه فعيل. تفسير: ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها). (الفاسقين)، جمع الفاسق، اسم فاعل من فسق يفسق باب نصر وزنه فاعل.. أو من باب ضرب لغة حكاها الأخفش. البلاغة: 1- التمثيل: في هذه الآية الكريمة مثل ضرب للدنيا وأهلها فإن البعوضة تحيا ما جاعت وإذا شبعت ماتت، كذلك أهل الدنيا إذا امتلأوا منها هلكوا.
والمصدر المؤوّل من (أن) والفاعل في محلّ نصب بدل من (ما)، أي: يقطعون وصل ما أمر اللّه، أو بدل من الهاء في (به) أي يقطعون ما أمر اللّه بوصله. جملة: (ينقضون... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (يقطعون... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (أمر اللّه) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). الواو عاطفة (يفسدون) مثل ينقضون (في الأرض) جار ومجرور متعلّق ب (يفسدون)- (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. (هم) ضمير فصل الخاسرون خبر المبتدأ أولاء مرفوع، وعلامة الرفع الواو. وجملة: (يفسدون... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة ينقضون. وجملة: (أولئك هم الخاسرون) لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (عهد) مصدر سماعيّ لفعل عهد يعهد باب فرح وزنه فعل بفتح فسكون. (بعد) اسم، ظرف للزمان ضد قبل يلزم الإضافة، فإن قطع عنها بني على الضمّ، أو نصب منوّنا وزنه فعل بفتح فسكون. (ميثاق)، مصدر ميميّ على غير القياس من وثق يثق الباب السادس، وزنه مفعال بكسر الميم، وفي الكلمة إعلال بالقلب، أصله موثاق جاءت الواو ساكنة بعد كسر قلبت ياء فأصبح (ميثاق). (الخاسرون)، جمع الخاسر وهو اسم فاعل من خسر الثلاثيّ، على وزن فاعل.
ويهدي الله بسبب هذا المثَلِ كثيرًا من الناس - بفضله - وهم المؤمنون؛ بعلمهم أنه الحق من ربهم، وإيمانهم به، فيزدادون به هدى وإيمانًا. كما قال تعالى في سورة المدثر: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [المدثر: 31]. فهذه حال المؤمنين والكافرين عند نزول الآيات القرآنية، كما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 124، 125]. ﴿ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴾: لما ذكر عز وجل أنه يُضِلُّ بالمثل كثيرًا، أَتْبع ذلك بما يدل على عدله في ذلك، وأنه لا يُضِل به إلا الفاسقين - بعدله - بسبب فسقهم، كما هدى إليه المؤمنين بفضله بسبب إيمانهم.
وهذا اشارة إلى حسن التمثيل في الآية. الفوائد: - أمّا: تأتي لثلاث حالات: للشرط والتفصيل والتوكيد. وقد نجد الشرط والتفصيل واردا في الآية الكريمة: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا... وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا.. وأما الشرط والتوكيد ففي قول سيدنا علي: أمّا بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة. وهذه سمة من سمات الخطابة وسنة متبعة لدى خطباء المنابر. وفي الرسائل التقليدية.. إعراب الآية رقم (27): {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (27)}. الإعراب: (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب نعت ل (الفاسقين). (ينقضون) مضارع مرفوع، والواو فاعل (عهد) مفعول به منصوب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينقضون). (ميثاق) مضاف إليه مجرور والهاء في محلّ جرّ مضاف إليه. الواو عاطفة (يقطعون) مثل ينقضون (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به، (أمر) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أمر). (أن) حرف مصدريّ ونصب (يوصل) مضارع منصوب مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (ما).