تُعتبر العلاقة الحميمة مِن مرتكزات الحياة الزوجيّة وتُساهم بشكلٍ أساسيّ في استقرارها، إلا أنّ الإعتدال في ممارستها يبقى ضروريّاً من أجل التمتّع بالفوائد الصحّية التي تُقدّمها وتفادي الأضرار التي يُمكن أن يُسبّبها الإفراط في الممارسة. نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أضرار الإفراط في الممارسة الجنسيّة عند الرّجل. 1 الملل والبرود الجنسي في حال الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة، فإنّها تُصبح روتيناً لا بدّ من القيام به فتفقد العلاقة سحرها وجمالها؛ وهذا يؤدّي إلى تسلّل الملل إلى العلاقة الزوجيّة والإصابة بالبرود الجنسيّ وستُصبح العلاقة مُجرّد حركاتٍ روتينيّةٍ لا يشعر خلالها الزوجان بأيّ مُتعة. 2 آثار نفسيّة سلبيّة هناك بعض الأضرار التي يُسببّها الإفراط في ممارسة الرّجل للعلاقة الحميمة؛ منها الإصابة بآثارٍ نفسيّةٍ تؤثّر سلباً الصحّة الجسديّة أيضاً، مثل الشّعور بالملل والنّفور والإحباط وهذه المشاعر السلبيّة تنعكس مُباشرةً على العلاقة بين الشريكين. 3 الإرهاق والتّعب الشّديد على الرّغم من الفوائد الصحّية التي تُقدّمها العلاقة الحميمة، إلا أنّ الإفراط في ممارستها يؤدّي إلى التّعب الشّديد والإرهاق؛ فالمجهود الزّائد يجعل كلا الشّريكين متعباً مِن النّاحيتين الجسديّة والنفسيّة.
ممارسة الجنس بين الزوجين له عدة فوائد على استمرار العلاقة، وفي نفس الوقت الإفراط فيه له عواقب على الصحة، فتعرفوا معنا على موضوع المقالة الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة تسبب 6 مشاكل. الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة تسبب 6 مشاكل: 1 يؤثر الجنس المفرط على جودة حياتك ، يفرز الجسم النورأدرينالين والأدرينالين (الأدرينالين) والكورتيزول في الدم ، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم وقوة العضلات واستقلاب الجلوكوز. كل هذا الشقلبة يكون متعبًا في بعض الأحيان. 2 زيادة النشاط الجنسي = انخفاض المناعة 3 أثناء ممارسة الجنس ، يتم إطلاق العديد من الهرمونات في مجرى الدم. يتم إنتاجها عادة في الأماكن التي تضررت فيها الأنسجة أو أصيبت بالعدوى ، من أجل مكافحة الالتهاب والألم والحمى كجزء من عملية الشفاء. وبالتالي ، فإن هذه الالتهابات والآلام والحمى غير المنظمة تؤدي إلى إضعاف مناعة الجسم. التهاب وتورم من ممارسة الجنس بكثرة 4 يمكن أن تترك هذه الماراثونات الجنسية الشديدة أعضائك التناسلية مؤلمة ومتورمة. يحدث هذا غالبًا للنساء اللائي يمارسن الجنس كثيرًا ويمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى تسحج المهبل. هذا هو تمزق جلد الفرج أثناء الإيلاج.
لا شكّ في أنّ العلاقة الحميمة من مرتكزات كلّ علاقة زوجيّة، إلا أنّ كثرة ممارستها تسبّب العديد من السلبيّات. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير كثرة ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج على أجسامهم. التعب الشديد والإرهاق إنّ ممارسة العلاقة الجنسيّة بشكلٍ مستمرّ ومفرط تؤدّي إلى التعب الشديد والإرهاق؛ فالمجهود الزّائد يجعل كلا الشريكين متعباً، من الناحيتين الجسديّة والنفسيّة. مشاكل في القلب يؤدّي الإفراط في إفراز الدوبامين والأدرينالين إلى التوتر والإنهاك النفسي والعصبي والجسدي. كما أنّ الإجهاد النفسي والجسدي يؤدّيان إلى ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر، وبالتّالي إلحاق الأضرار بالصّحة القلبيّة. إدمان الجسم على الجنس إنّ الإسراف في ممارسة العلاقة الحميمة قد يتحوّل إلى إدمانٍ من خلال فيض الهرمونات، التي تنتج بشكلٍ غير طبيعي بسبب كثرة الممارسة، والتي تؤدّي إلى إجهاد الأعضاء التي تفرزها. التهاب في المسالك البوليّة تؤثّر العلاقة الحميمة اليوميّة سلباً على صحّة المرأة؛ إذ أنّ كثرة ممارستها لهذه العلاقة قد تعرّضها للألم والإلتهاب في المسالك البوليّة. مشاكل في البروستات بالرّغم من أنّ للعلاقة الجنسيّة فوائد كثيرة، إلا أنّها تؤدّي لبعض المشاكل الصحّية عند الرّجل أيضاً منها احتمال حدوث مشاكل في البروستات.
صحيح ان فوائد الجماع كثيرة، الا ان الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة تسبب 6 مشاكل نكشفها لك في ما يلي: معاناة المراة من التهابات مهبلية نتيجة لالتقاط عدوى بكتيرية اصابة المرأة بآلام شديدة في عضلات الحوض اصابة الردل بالم شديد في المنطقة الواقعة بين الخصيتين وفتحة الشرج معاناة الرجل من مشاكل جنسية تتمثل بضعف الانتصاب والتهابات في البروستات الشعور بالملل من الحياة الزوجية والعلاقة الحميمة زيادة مستوى التعب والارهاق لا سيما ان العلاقة الحميمة تتطلب بذل طاقة وجهد بدني المعدل الطبيعي للجماع! بعد ان كشفنا لك في الشق اعلاه ان الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة تسبب 6 مشاكل صحية للزوجين، لا بد من ان نعرفك على المعدل الطبيعي للجماع. في الواقع، تنفي الدراسات وجود معدل طبيعي لممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين خصوصا ان هذا الامر يبقى رهن عدة عوامل ومنها عمر الزوجين وسنوات زواجهما وحالتهما الصحية وطبيعة علاقتهما الزوجية. الا ان ابحاث اخرى قد اشارت الى انه من الطبيعي ممارسة العلاقة الحميمة كل يومين في مرحلة العشرينات على ان يخف العدد ليبلغ مرتين في الاسبوع مع تقدم العمر والزواج. وفي هذا السياق ندعوك الى اكتشاف كم مرة ينصح بالجماع للحامل ؟ اخيرا، وبعد ان اطلعناك في هذا الموضوع على فوائد الجماع وقلنا ان الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة تسبب 6 مشاكل، ندعوك الى تجنب الامور التي تقتل رغبة الزوج في الفراش.
3. التأثير العائلي: الحياة الزوجية ليست مقتصرة فقط على العلاقة الحميمة، بل هناك ارتباطات أخرى، فكثرة هذه العادة تؤدي إلى الانشغال عن الأمور العائلية والشخصية والمهنية، مما يفقد الإنسان الكثير من الأمور المهمة. 4. قلة الاشتياق: الشعور بالحب والاشتياق للعلاقة مع الطرف الآخر هو جوهر الحياة الزوجية، ولكن الممارسة بشكل كبير عن المعدل الطبيعي يؤثر سلباً على تلك العاطفة السامية. 5. الشعور بالإرهاق: ممارسة العلاقة الحميمة في وقت خاطئ تؤدي إلى التعب والإرهاق، فالمجهود الزائد يجعل كلا الشريكين متعباً جسدياً ونفسياً، فيصبح الأمر مضجراً يؤثر على سوء الأداء في عمل الطرفين. ويوضح القراش أخيرا أن كثرة ممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن تؤثر سلباً على الكفاءة الذهنية مثلها مثل البدنية في حال عدم وجود الرغبة لدى الطرف الآخر، لذلك يجب أن تكون خاضعة للقبول النفسي والصفاء الذهني والتهيؤ الجسدي لكي يكون لها أثر أكبر.
shahira Galal 2 نوفمبر، 2021 0 1 4 مؤشرات للخطر في العلاقة الزوجية من حين إلى آخر، تستشيرني بعض صديقاتي في بعض المشكلات التي قد تواجههن في العلاقة الزوجية، وتتراوح اقتراحاتي بين التصبير… أكمل القراءة »
ت + ت - الحجم الطبيعي يقول الإمام ابن القيم في كتابه «مدارج السالكين»:.. لا شيء أحق أن يفرح العبد به من فضل الله ورحمته التي تتضمن الموعظة وشفاء الصدور من أدوائها بالهدى والرحمة... وبما آتاها ربها في القرآن من الهدى الذي يتضمن ثلج الصدور باليقين وطمأنينة القلب به وسكون النفس إليه وحياة الروح به ، وبما آتاها من الرحمة التي تجلب لها كل خير ولذة وتدفع عنها كل شر وألم.. ومصداق ذلك قوله تعالى: (ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون). يونس: 57 - 58. ففي فطرة كل إنسان أصلا (أي في نفسه) تصديقا بربه ليحيا مطمئناً بصلته به ثم إذا اتبَّعَ الإسلام الذي أنزله سكينة له لإرشاده ازدادت نفسه إيماناً (أي أماناً) واطمئناناً.. قال الإمام السيوطي في تفسيره «الدر المنثور»: «.. أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم قال: تصديقا مع تصديقهم.. ». كما أنزل الله سبحانه الإسلام لعلاج النفس إذا مرَضت! ، يقول تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)،.. قال الإمام القرطبي في تفسيره: «.. أي شفاء للقلوب بزوال الجهل عنها وإزالة الريب وكشف غطاء القلب من مرض الجهل لفهم الأمور الدالة على الله تعالى.. وقيل شفاء من الأمراض الظاهرة.. »، وقال الإمام ابن كثير: «.. أي يذهب ما في القلوب من أمراض.. إن أشهر الأمراض النفسية الآن: القلق والتوتر.. الاكتئاب والإحباط.. الخوف من المستقبل أو الآخرين أو الحياة.. الخجل والانطوائية.. الوسواس.. القرآن شفاء للصدور. الإدمان... وما شابه هذا.
عدن توداي/خاص: قام الصحفي السعودي ومساعد رئيس التحرير في صحيفة عكاظ عبدالله آل هتيلة بالرد على سؤال وجه إليه كان مفاده ماهو السيناريو اليمني المخيف الذي سيتحقق في حال فشل المجلس الرئاسي، حيث كان رده ردا غريبا. وقال، آل هتيلة، في تغريدة له على تويتر: " سألني: ما هو السيناريو #اليمني المخيف في حال لا سمح الله فشل المجلس الرئاسي في التوافق في ظل غياب #الحكمة من قبل من يمارسون #العنتريات دون وعي بمآلات تصرفاتهم؟". واضاف مجيبا على التساؤل بقوله: " لا أدري"، مستدركا بالقول: "ولكن ما تحقق فرصة #تأريخية قد تخلق توافقات وتجنب اليمن ويلات الحروب، التي لا رابح فيها إلا #الحوثي".
(الأنعام: 64). تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 11/6/2018 ميلادي - 28/9/1439 هجري الزيارات: 114544 ♦ الآية: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (82). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ﴾؛ أَيْ: من الجنس الذي هو قرآن ﴿ مَا هُوَ شِفَاءٌ ﴾ من كلِّ داءٍ؛ لأنَّ الله تعالى يدفع به كثيرًا من المكاره ﴿ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ ثوابٌ لا انقطاع له في تلاوته ﴿ وَلَا يَزِيدُ ﴾ القرآن ﴿ الظَّالِمِينَ ﴾ المشركين ﴿ إِلَّا خَسَارًا ﴾؛ لأنَّهم يكفرون به، ولا ينتفعون بمواعظه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ قيل: "من": ليس للتبعيض، ومعناه: وننزِّل من القرآن ما كُلُّه شفاء؛ أي: بيان من الضلالة والجهالة، يتبين به المختلف، ويتَّضِح به المشْكَل، ويُستشْفَى به من الشُّبْهة، ويُهتدَى به من الحيرة، فهو شفاء القلوب بزوال الجهل عنها، ورحمة للمؤمنين. ﴿ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾؛ لأن الظالم لا ينتفع به، والمؤمن من ينتفع به فيكون رحمة له.