يعد قراءتها بعد كل صلاة سبب من أسباب دخول الجنة. من قرأ آية الكرسي بعد الانتهاء من الصلاة فإن الله سبحانه يتولى قبض روحه. يستحق قارئها الجنة، ولا يوجد فاصل بينه وبينها سوى الموت، وبالموت تنتهي الأعمال وتنقطع ويستحق من بعده الجزاء. كما ويرغب العديد في معرفة فضل قراءة اية الكرسي بعد كل صلاة، وذلك لكونها من الآيات العظيمة التي ورد في فضلها الكثير من الأحاديث النبوية.
وقال ( عليه السلام): من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة. وقال ( عليه السلام): علم الإيمان الصلاة. وقال ( عليه السلام): أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة. فضل كل صلاة من الصلوات الخمس. وقال ( صلى الله عليه وآله): إن أول ما فرض الله تعالى الصلاة ، وآخر ما يبقى عند الموت الصلاة ، وأول ما يحاسب به يوم القيامة الصلاة ، فمن أجاب فقد سهل عليه ما بعده ، ومن لم يجب فقد اشتد ما بعده. وعن سلمان الفارسي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله) قال: إن الرجل ليصلي وخطاياه توضع على رأسه ، فكلما سجد تحاتت خطاياه فتفرغ حتى يفرغ وقد تحاتت خطاياه. وعن أبي هريرة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله) أنه قال: إذا صلى العبد في العلانية فأحسن ، وصلى في السر فأحسن ، قال الله تعالى: هذا عبدي حقا. المصدر: معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري به اشتراک گذاری
قال منصور: كان ربيع بن بدر إذا حدث بهذا الحديث يقول: أين أنت يا غافل عن هذا الكرم ، وأين أنت عن قيام هذا الليل ، وعن جزيل هذا الثواب ، وعن هذه الكرامة. قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): الصلاة عماد الدين. صلاة التراويح وقيام الليل.. فضل هذه الصلوات في العشر الأواخر من رمضان. روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله) أنه قال: الصلاة مرضاة الله تعالى ، وحب الملائكة ، وسنة الأنبياء ، ونور المعرفة ، وأصل الإيمان ، وإجابة الدعاء ، وقبول الأعمال ، وبركة في الرزق ، وراحة في البدن ، وسلاح على الأعداء ، وكراهة الشيطان ، وشفيع بين صاحبها وملك الموت ، وسراج في القبر ، وفراش تحت جنبيه ، وجواب منكر ونكير ، ومؤنس في السراء والضراء ، وصائر معه في قبره إلى يوم القيامة. وقال ( عليه السلام): الصلاة قربان كل تقي.
[1] الحكمة من وجود وقت للصلاة الصلاة في الإسلام توزع على النهار والليل البعض منها في بداية النهار؛ وهي صلاة الفجر وهي في منتصف النهار هم صلاة الظهر والعصر والليل هما المغرب والعشاء، وفي هذا حكم مهم، منها: أن يبقى العبد على اتصال دائم بربه، وإذا ضيّقت عليه حياته الدنيا تتخلل الصلوات الخمس معه وهو التيسير على المسلم إذا تم فرضها جميعًا دفعة واحدة، فسيكون ذلك صعبًا على كثير من المسلمين، وسيكون ذلك على حساب وقتهم وعملهم إن تقسيمها على بقية اليوم أمر مؤسف على المسلم، وتكرارها خمس مرات منفصلة يقتضي وجود علاقة قوية مع الخالق سبحانه وتعالى. شاهد أيضًا: موضوع عن الصلاة نور مؤثر قصير وطويل بنماذج متعددة أهمية الصلاة في الشريعة الإسلامية الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، والتقصير في أدائها دليل على النفاق، وتركها إنكاراً لها، وإنكارها ضلال وخروج عن دين الإسلام فلا يصح بدونها ومن أقامها لله تعالى استحق نصر الله أول ما عهد به المسلمون بعد التوحيد، وهي رأس العبادة الجسدية، وقد تم تفصيلها بتفصيل كامل، وأمر بها في صعود النبي – صلى الله عليه وسلم – في السماء على عكس بقية الأحكام.
بقلم: محمد رياض مشاركة هذا المقال:
بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 28 ابريل 2021 - 09:40 م المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله هو الذي يتكون من العينين وعصبين بصريين وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد لا ندرى مم يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي ، وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله تماما... وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء. وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح قال تعالى: "فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد".. وعن وجوه الإعجاز في الآية الكريمة يحدثنا د. محمد السقا عيد استشاري طب وجراحة العيون والباحث في الإعجاز العلمي... البصر الحديد هو البصر كثير الحدة ، البصر النافذ. وبصر المرء يوم القيامة نافذ لأنه من السهل عليه يومئذ رؤية حقيقة الأمور فلا يتأثر ولا ينخدع بالمظاهر. إنه يوم يكون البصر فيه حديدا. والمبالغة في وصف شيء بالحدة تعطي هذه الصيغة أي "حديد". كما أنه من الممكن أن يقال "حاد" أو "كثير الحدة" ، لكن الله سبحانه وتعالى قال "حديد" ولم يقل غيرها. لذا يسهل الربط بين "الحديد" المقصود منه تلك المادة المنيعة و "الحديد" المقصود منه كثرة الحدة والنفاذ يوم الهول الأكبر.
| الكاتب: حنيفا مسلما | في قسم تفاسير بسم الله الرحمن الرحيم عند قيامنا بترجمة سورة "ق" الآية 22 وجدنا أن أكثر المترجمون قد غيروا المعنى الحقيقي لهذه الآية إلى ما هم فسروه عوضا عن إعطاء الكلمة القرءانية حقها: 50:22 لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد فقد تحولت كلمة "حديد" في معظم الترجمات إلى كلمة "ثاقب" أو "واضح" مع أن هذه الكلمة وردت في عدة آيات وقد سميت سورة كاملة بإسم هذا المعدن (سورة الحديد) التي تم فيها توضيح هذه المادة وعن بأسها وعن ومنافعها. من الممكن أن يكون البصر ثاقبا عندما ينفخ في الصور ويتمكن الأنسان من رؤية أمور لم يراها من قبل ولكن كلمة "حديد" لم توضع عبثا في هذه الآية وليس المقصود بها تعبير مجازي أو تشبيهي, فلو كان تشبيهي لوضع الله كلمة "مثل" أو كاف التشبية "فبصرك اليوم كالحديد". ونلاحظ أن المقصود هنا هو البصر, أي إمكانية الرؤيا, وليست العين بحد ذاتها. وهذ الأمر تم إثباته علميا عبر التكنولوجيا التي توصل إليها الإنسان في عصرنا الحالي والتي مكنتنا بإبصار أمور لم نكن نبصرها في العصور الماضية, مثال عبر المجهر أو التليسكوب أو عبر كثير من الأجهزة الإلكترونية التي كشفت لنا عن مخلوقات لا ترى بالعين المجردة.
فبصرُك اليوم حديد ================= ليس فى ذلك اليوم نظر حاد ستة على ستة ونظر متوسط وآخر ضعيف.. إلخ إلخ. فى ذلك اليوم كل أبصار الخلق واحد. تفاوت البصر كان فى الدنيا. فى الآخرة لا يوجد نظر ضعيف طبعا. ما سننظر إليه يومئذٍ هو شيئٌ واحد. كل الخلق سينظرون إلى شيئٍ واحد لا يختلط عليهم به شيئٌ آخر. فى الدنيا أمامنا الشيئ الجميل ، الشيئ القبيح ، الشيئ الذى نستطيع أخذه ، والذى لا نستطيع ، والذى يجوز لنا أخذه ، والذى لا يجوز ، والمستحب والمكروه والحرام.. أحيانا ننال ما نشتهيه بالحلال والقانون. وأحيانا خلسةً وأحيانا حراما. ويلجأ المجرمون والخارجون عن القانون إلى نيل ما يشتهون عنوةً وإكراها. كل شيئٍ يمكن أخذه فى الدنيا ، إن لم يكن بالحق فبالباطل. فى اليوم الآخر يا إخواننا لا يوجد باطل. أليس ذلك عجيبا ؟ ما يميّز ذلك اليوم الفريد هو أنه يومٌ لا باطل فيه. يومٌ لا يُرى فيه شيئٌ سوى الحق. لا خداع فى ذلك اليوم. لا غش ، لا كذب ، لا ظلم ، لا هضم ، لا زيف. إن كل ما سيحدث فى ذلك اليوم هو الحق. ولا شيئ غير الحق. سيكون الحق مهيمنا على كل صغيرة وكبيرة لدرجة أن ألسنتنا وأيدينا وأرجلنا ستتكلم إن أنكرنا شيئا. إذن "بصرك اليوم حديد" ليس حدة بصر العين بل هو الحق الذى سيسود الموقف فلا يُرى غيره ولا يُخطئه البصر ، وليس هنالك شيئٌ غيره فيختلط علينا الأمر.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 13/10/2014 ميلادي - 19/12/1435 هجري الزيارات: 114985 البصر الحديد في القرآن الكريم (رؤية شخصية) بحث يتناول فيه الباحث المتخصص في طب العيون رؤيته لمعنى قوله تعالى ﴿ فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ [ق: 22] وأهمية هذه الآية في حياتنا الدنيا. المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله هو الذي يتكون من العينين وعصبين بصريين وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد لا ندري مم يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله تماما... وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء. وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح قال تعالى: ﴿ فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ [ق: 22]... البصر الحديد هو البصر كثير الحدة، البصر النافذ. وبصر المرء يوم القيامة نافذ لأنه من السهل عليه يومئذ رؤية حقيقة الأمور فلا يتأثر ولا ينخدع بالمظاهر. إنه يوم يكون البصر فيه حديدا. والمبالغة في وصف شيء بالحدة تعطي هذه الصيغة أي "حديد". كما أنه من الممكن أن يقال "حاد" أو "كثير الحدة"، لكن الله سبحانه وتعالى قال ﴿ حَدِيدٌ ﴾ ولم يقل غيرها.
مسند أحمد ، 89/4. والنتيجة أن الله تعالى قد زودنا بأجهزة إبصار تعمل في مجال محدد وقد اختار الله لعمل هذه الأجهزة أي العيون مجالاً محدداً لأن الله تعالى يريد أن يجنبنا الإشعاعات الضارة التي لا نراها، ولو كنا مثلاً نرى الأشعة تحت الحمراء لن نرى أي جسم رؤية واضحة بل سنرى هالات حمراء تحيط بكل الأجسام، ولذلك فمن رحمة الله أنه حدد لنا مجال الرؤيا بحيث نكون في أفضل الحالات، وهذه نعمة لن ندركها حتى ينكشف عنا الغطاء الذي حجب الله به رؤية كثير من الإشعاعات، وهذا سيكون يوم القيامة، والله تعالى أعلم.... منقول...