سوق المسارحة أعرقها وصبيا أكبرها والخوبة أشهرها.. سوق صامطة يعتبر سوق الاثنين الشعبي بمحافظة صامطة واحدا من الأسواق الشعبية الشهيرة والعريقة التي ما زال قائماً، ويمد متسوقيه بكل مايحتاجونه منذ ما يقارب قرنين من الزمن، وهو سوق شعبي يقام كل اثنين من كل أسبوع، ويشهد هذا السوق الشعبي ومنذ ساعات الصباح الأولى تدفق عدد كبير من السيارات التي ترتاده محملة بالبضائع من كل مكان؛ ليقوم العارضون بحجز أماكن لهم لبيع مامعهم من بضائع لمرتادي السوق، وبضائع السوق تحتوي على معظم الاحتياجات الأساسية وكذلك التراثية.
ويلية سوق الاربعاء بأبي عريش وسوق الاثنين في صامطة وسوق السبت في بيش وسوق الخميس في الدرب والخوبة وسوق الأحد في محافظة المسارحة. "سوق أبوعريش" نشاط اقتصادي ومعرض لموروثات جازان التقليدية صحيفة أحوال الإلكترونية احوال. سوق الخوبة ويعتبر سوق الخوبة الشعبي بمحافظة الحرث من أشهر هذه الأسواق في الجنوب، فهو سوق وملتقى سياحي أسبوعي يجد مرتادوه العجائب والغرائب فيه أشياء نادرة من طيور وحيوانات بأشكالها وأنواعها المختلفة، والتي يمتلئ بها السوق منذ بدايته في الصباح الباكر إلى نهايته في وقت الظهيرة. ويشهد السوق ازدحاماً كبيراً خاصة أنه يقام في عطلة رسمية. حيث يأتي عشاق وزائرو هذا السوق من جميع محافظات جازان، بل ومن مناطق المملكة القريبة، وقد اكتسب سوق الخوبة شهرته من موقعه في جنوب شرق منطقة جازان وقربه من الحدود السعودية – اليمنية، ويتميز هذا السوق بمعروضاته النادرة والفريدة التي ربما لا توجد في جميع الأسواق الشعبية بالمملكة ومن هذه المعروضات بيع الطيور النادرة مثل: الحجل، والديوك الرومية، والحمام، والصقور بجميع أشكالها وأنواعها، حيث يوجد لها زبائنها الذين يأتون كل أسبوع لشرائها وبيعها في مدن المملكة الأخرى. الأزياء الشعبية وتشترك جميع الأسواق الشعبية بجازان في بيع الأزياء الشعبية التي تشتهر بها المنطقة مثل المصانف والمقاطب والألحفة، وأيضاً المصنوعات الخزفية ذات التطريزات والأشكال الهندسية الجميلة كالمظلات والكوافي، وهناك تباع أيضاً الأواني الفخارية مثل الصحفة والمغش والجبنة والحياسي، مما يجعل تلك الاسواق ملتقى لتراث الماضي الجميل.
تشتهر منطقة جازان بالأكلات الشعبية المميزة، حيث تتصدر هذه المأكولات من المغشات والحنيذ والمرسة والحياسي موائد الإفطار في شهر رمضان، وعلى الرغم من دخول الأكلات العصرية الحديثة، إلا أن أهالي المنطقة لا يزالون متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، إذ تبقى السفرة الجازانية الرمضانية محافظة على شكلها التقليدي وماضيها. ومع دخول الشهر الفضيل يزيد الزحام من قبل المتسوقين على العديد من الأسواق الشعبية بمحافظات المنطقة لشراء الأواني الفخارية والحطب وأنواع من البهارات المشكلة التي تستخدم في إعداد الأكلات الشعبية. ركن أساسي وقالت أم محمد بائعة أكلات شعبية بسوق المثلث إن المغش يحتل ركنًا أساسيًا في البيوت الجازانية، وعلى الرغم من الأدوات المتطورة في وسائل الطهي الحديثة إلا أن الأكلات الشعبية والأواني الفخارية التي تطهى فيها، يزيد الإقبال عليها خلال شهر رمضان عامًا تلو الآخر، وتحرص العديد من الأسر على إعداد العديد من الأكلات الشعبية على مائدة الإفطار، بنكهة خاصة، ومنها المغش والحيسية والحنيذ وايدام السمك والمكشن والمشوي. أسواق جازان "الشعبية" تشهد إقبالا شديدا في قبل الصائمين - منتديات قرية الأثلة. فرق ميدانية وأوضح رئيس بلدية الدرب المكلف إسماعيل معدي لـ«الوطن» أن هناك فرقًا ميدانية جاهزة لأعمال الرقابة الصحية الميدانية لمتابعة المطاعم ومحلات تجهيز الوجبات الرمضانية على فترتين من الساعة 1 ظهرًا إلى الساعة 6 مساء، ومن الساعة 9 مساء إلى 2 فجرًا، كذلك هناك فرق المتابعة للبلاغات على مدار 24 ساعة لبلاغات الرقم 940، ومنها أعمال الرش والنظافة والصيانة وتجهيز الحدائق، وفرق الطوارئ لمواجهة زحف الرمال وهطول الأمطار.
مشي على الأقدام أما المعمر "أحمد علواني"، فيقول: الأسواق في منطقة جازان سابقاً لها نكهة خاصة؛ بسبب البساطة التي كانت تسود في ذلك الوقت؛ فكنا نذهب إلى السوق في عصر اليوم السابق لموعده؛ لعدم توفر المواصلات، حيث كنّا نذهب مشياً على الأقدام، ونصل إلى مكان السوق في منتصف الليل؛ لنقوم بعرض بضائعنا ومنتجاتنا حتى ظهر نفس اليوم. وأضاف: كانت الأسواق قبل 70 عاماً بسيطة جداً، والمعروضات أيضاً محدودة وكانت الأسواق في ذلك الوقت هي المكان الوحيد الذي يمكنك من معرفة الأخبار؛ لعدم وجود وسائل اتصال عند الناس في تلك الفترة، مثل الحرب العالمية الثانية التي اذكر أننا سمعنا عنها في سوق الأحد قبل أكثر من 68 عاماً، وغيرها من الأحداث، وكانت أيضاً هذه الأسواق مكاناً للصلح بين المتخاصمين والتعارف بين المتسوقين. زعقان: تتسم بالبساطة وصدق المعاملة في البيع والشراء قراصنة الزمن الجميل يقول المعمر"علي الكعبي" -90 عاماً- في تلك الحقبة الزمنية كان تنتشر قرصنة من نوع آخر؛ بطلها الكثير من الشباب المراهقين والصغار من رعاة الأغنام والمزارعين الذين كانوا يعترضوا طريق القادمين إلى هذه الأسواق، وتحديداً من المتسوقين المحملين بأنواع البضائع، ويطلبون منهم فدية عبارة عن حبات من التمر أو الموزالبلدي أو الحلويات الشعبية مقابل أن يتركونا نعود إلى منازلنا، وكنا نلبي طلبهم وسط ضحك الجميع في تلك الأيام الخوالي والتي لن تعود!.
وهنا في جميع أيام الأسبوع في منطقة جازان تعتبر ذروة تجارية كبرى كانت تتوافد الباعة والمشترين من مختلف محافظات المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى على السوق لأخذ أماكنهم المعتادة أسبوعياً لعرض مختلف المبيعات الشعبية والتقليدية وتبادل السلع المتوفرة في السوق التي تميّز بضاعتهم ويعتبر الحدث الرئيسي والمهم في الوعد "يوم السوق" التي احتل مركزاً بارزاً وهو بيع المواشي في المقام الأول وبعدها تأتي الصناعات الفخارية ومن ثم النباتات العطرية مثل الكاذي والشيح والبيعثران والفُل. وكان يزدحم السوق أسبوعياً بمئات المتسوقين من سكان منطقة جازان الذين يعرفون القيمة التاريخية و التجارية الهامة للسوق، بالإضافة لبعض الرواد القادمين من خارج المنطقة و هم قليلون فلا يدري الكثير بتلك الأسواق سوى من كان من داخل المنطقة. إحد التجار الشهير بالأسواق الشعبية الذي حافظ على مهنتة منذ عقود ماضية بنكهة تراثية منذ ٤٠ عام سوق الوعد يعتبر مصدر تبادل سلع أمثال حبوب القمح وقطع الأقمشة والسمن والعسل وكل متطلبات الحياة من مواد غذائية وكماليات وأصبح مدمج بطابع حضاري حيث تباع ألعاب للأطفال والإلكترونيات حيث أن هناك عدد من الفئات السنية ترغب بتنوع بين الماضي والحاضر ، أما بيع النباتات العطرية عليها إقبال كبير جداً للأعراس والمناسبات الخاصة نظراً لعدم توفرها بالمحلات التجارية بكافة أنواعها، وفي أسواق الوعد التراثية كل مايحتاجه المتسوق بأسعار معقولة وغير مبالغ فيها.
أما الجولة الثانية فقد اخذتنا إلى سوق المسارحة الشعبي الواقع في محافظة احد المسارحة على ضفاف وادي خلب وهو من الأسواق المشهورة في المنطقة نظراً لوقوعه بين محافظات المنطقة وكذلك لأن هذا السوق يعتبر من الأسواق القديمة جداً. بداية الجولة اخذتنا إلى سوق الاغنام وشاهدنا الازدحام الكبري في هذا السوق من قبل المتسوقين الذي يأتون إليه من اجل بيع اغنامهم او شراء الاغنام لبيعها في الأسواق الأخرى وشاهدنا عدد من المتسوقين من مناطق مجاورة وعسير والقنفذة والتقينا بأحد هؤلاء المتسوقين وهو العم محمد عبدالله الكناني من القنفذة فتحدث لنا قائلاً انا آتي إلى سوق المسارحة وأقوم بشراء عدد كبير من الاغنام والذهاب بها إلى محافظة جدة لبيعها هناك وأجد فيها الفائدة ولله الحمد. كذلك تباع في سوق المسارحة جميع الأشياء الشعبية مثل الحرف اليدوية والمصنوعات الخزفية وكذلك النباتات العطرية الجميلة بالاضافة إلى المعروضات الشعبية المصنوعة من الفخار والطفي المأخوذ من سعف النخل وورق الدوم.
نشر في: 29/04/2022 - 02:12 أصدر وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة محمد الحويج، قراراً يقضي بتمديد فترة السماح باستيراد سلع المكرونة والشعيرية والأصناف المماثلة. وأشارت الوزارة إلى أن فترة السماح بتوريد السلع المحددة تستمر لفترة شهرين، اعتباراً من السابع والعشرين من شهر أبريل الجاري. يذكر أن ليبيا تستورد 85% من حاجتها من السلع الغذائية، بينها المكرونة وسلع تموينية رئيسية أخرى، حيث يتم تغطية ما يتم استيراده من السوق العالمية عبر الاعتمادات المستندية. هبوط طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في مصراتة | قناة 218. وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا تفتقر إلى مصانع المكرونة باستثناء البعض التي لا تُغطي الطلب في السوق المحلية، فيما يعتمد القطاع الخاص في توريد كميات كبيرة منها على تونس وإيطاليا بالدرجة الأولى كما تأتي بعض الواردات من أسواق مصر وإسبانيا وبعض الدول الأخرى.
نشر في: 29/04/2022 - 02:38 شارك محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في اجتماع محافظي البنوك المركزية على هامش اجتماعات الربيع الذي ينظمها البنك الدولي وصندوق النقد- وفقاً لبيان مقتضب للمصرف نشره الخميس. وناقش مسؤلو السياسات المالية والنقدية في الاجتماع -الذي عقد عبر الانترنت- الإجراءات التي يمكن اتخادها من الدول، للحد من ارتفاع أسعار السلع و ضبط معدلات التضخم، لما لها من تأثير على الوضع الاقتصادي العالمي للحد من انعكاساتها على الشعوب. يشار إلى أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير قد ناقش مطلع الأسبوع الحالي، مع نائبه علي الحبري في إسطنبول آليات توحيد مجلس الإدارة المنقسم منذ عام 2014م.
إذا اتضح لك أنها لم تؤتي ثمارها معك فمن الأفضل أن تقوم بتثبيت برنامج Internet Download Manager أو أي برنامج بديل له ولكنه الأفضل بلا منازع في تحميل الملفات بسرعاتها القصوى. اقرأ أيضاً: حل مشكلة يلزم تسجيل الدخول لشبكة واي فاي ***************************************