لم يقبل إقبال الدنيا عليه وقد أعرض عنه الناس، وتنكّرت له ألأرض. هكذا ينظر المؤمن إلى البلاء والفتن على أنها امتحان ربّانيّ، واختبار إلهي. فهل يجتاز الامتحان أو لا؟ كثيرون هم الذين يجتازون امتحان الضرّاء ، وقلّ من يجتاز امتحان السرّاء. ولذا قال عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -: ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر. لم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة. رواه عبد الرزاق. ولربما صبر المسلم في مقابل الشدائد، واحتسب الأجر، ولكنه قد لا يصبر مقابل الشهوات. قال عطاء: لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء. وعندما تُقبل الدنيا رافلة بثياب الرخاء يتساقط أمام النعماء أقوام، وتظهر حقائق نفوس قوم آخرين! ولذا لما جاء أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنهم إلى نبيِّهم - صلى الله عليه وسلم - فوافوا صلاة الفجر معه، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف، فتعرضوا له، فتبسّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رآهم، ثم قال: أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ فقالوا: أجل يا رسول الله! قال: فأبشروا وأمّلوا ما يسركم، فو الله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم.
قال: فأبشروا وأمّلوا ما يسركم ، فو الله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم. رواه البخاري ومسلم.
وعندما تُقبل الدنيا رافلة بثياب الرخاء يتساقط أمام النعماء أقوام ، وتظهر حقائق نفوس قوم آخرين ولذا لما جاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم إلى نبيِّهم صلى الله عليه وسلم فوافوا صلاة الفجر معه ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف ، فتعرضوا له ، فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ، ثم قال: أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين ؟ فقالوا: أجل يا رسول الله! قال: فأبشروا وأمّلوا ما يسركم ، فو الله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم. رواه البخاري ومسلم.
لعلاج مشكله السرحان فى الصلاة يجب تهيئه النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عدة أمور… أولاً: استحضار هيبة الله تعالى قبل أن تؤدي الصلاة. فهل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة.. ؟ ثانياً: يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان. ثالثاً: إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين. رابعاً: استحضار المعنى باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى: (والذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون. خامساً: عدم النظر إلى السماء. – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم. سادساً: عدم الالتفات. – فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه. سابعاً: عدم التثاؤب. – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاة من الشيطان عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم.
» ناصر خسرو ،شاعر وسیّاح،قرن الثالث « ثمار المدينة ، والحدائق ، ومياه وفيرة جميلة جدا. » ابن بطوطه، اوایل قرن ثامن « کل غزا مرو بهنا من نیسابور. » عبدالوهاب البیاتی،شاعر عراقی « کان علینا أن نضی النور ،فی لیل نیسابور. بلبل الغرام الحاجري - ويكي الاقتباس. » « حدثنا ابوسعید محمدبن الفضل بن محمدبن اسحق المذکر النیسابوری بنیسابور، قال حدثنی ابوعلی الحسن بن علی الخزرجی الانصاری السعدی، قال حدثنا عبدالسلام بن صالح ابوالصلت الهروی، قال کنت مع علی بن موسی الرضا علیه السلام حین رحل من نیسابور وهو راکب بغلة شهباء فاذا محمدبن رافع واحمدبن حرب ویحیی بن یحیی واسحاق بن راهویه وعدة من اهل العلم قد تعلّقوا بلجام بغلته فی المربعة فقالوا: «بحق آبائک المطهرین حدّثنا بحدیث قد سمعته من ابیک». فاخرج رأسه من العماریة وعلیه مطرف خزّذو وجهین وقال: «حدّثنی ابی العبد الصالح موسی بن جعفر علیه السلام … یقول الله(ج): انی انا الله، لااله الا انا فاعبدونی، من جاء منکم بشهادة أن لااله الاالله بالاخلاص دخل حصنی ومن دخل حصنی أمن من عذابی» التوحید وعیون اخبارالرضا(ع) « ھل تعلم أن أول من بنى المدارس في الإسلام ھو نظام الملك الملقب بقوم الدین واسمھ الحسن بن علي بن اسحق بن العباس وھو أول من لقب ب أتابك.
من رواية: الطريق إلى خراسان، تأليف: كمال السيّد/الناشر: مؤسسة أنصاريان/ قم، 1419هـ/1999م.
- مايكل زاماكويس: لأن يموت المرء محتاجا معوزا أفضل من أن يموت وهو يأكل المال - إسحق الموصلي: وآمرةً بالبخلِ قلتُ لها اقْصِري … فليسَ إِلى ما تأمرينَ سبيلُ أَرى الناسَ خلانَ الجوادِ ولا أرى … بخيلاً له في العالمينَ خليلُ – ومن خَيْرِ حالاتِ الفتى لو علمتِه … إِذا قالَ شيئاً أن يكونَ ينيلُ – فإِني رأيتُ البخلَ يزري بأهِله … فأكرمْتُ نفسي إن يقالَ بخيلُ – عطائي عطاءُ المكثرين تجملاً … ومالي كما قد تعليمنَ قليلُ – - يحيى البرمكي: البخل من سوء الظن ، وخمول الهمة ، وضعف الروية ، وسوء الاختيار ، ونكران الخيرات.