من الطبيعي أن تعاني من بعض القلق، فهو أحد المشاعر التي تصاحبنا في حياتنا اليومية. قد تقلق بسبب حدوث مشكلة ما في العمل، أو قد تقلق من قُرب موعد اختبار ما، أو من مقابلة عمل، أو اتخاذ قرار مصيري. كثيرًا ما قد يكون القلق مفيدًا لإشعال جرس الإنذار وتنبيهك من خطر قادم في موقف ما، وبناء عليه تتخذ قرارًا بالتصدي له، أو التركيز في فعل شيء ما، وبالتالي تتفادي الخطر. ومع ذلك يعاني بعض الأشخاص من القلق المرضي، وهو ذلك القلق الذي يتدخل في الحياة اليومية ويؤثر عليها بالسلب، فهو يزيد من الشعور بالعصبية، والخوف غير المبرر، كما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات الهلع، ذلك بالإضافة إلى التَعَرُض لبعض الأعراض الجسدية، مثل التعرق والارتعاش وتسارع ضربات القلب. إذا كنت تعاني من أي مما سبق، فمن الأفضل لك زيارة طبيب مختص لوضع حد للقلق النفسي ، والتخلص من تلك الأعراض عن طريق خطة علاجية مناسبة. تجربتي مع القلق النفسي و لماذا يجب علاجه؟ وفقًا لما ذُكِرَ في الفقرة السابقة، قد يتدخل القلق في الحياة مسببًا ضعف الإنتاجية، إذ: يؤثر القلق على التركيز، وبالتالي يحد من القدرة على العمل والإنتاج. يؤدي إلى الاستجابة بردود أفعال مبالغ فيها.
ولكن بعد استخدام كل هذه الطرق اكتشفت انها تهدأ من روعي ولكن ليس نهائيا فذهبت للطبيب الذي قال لي ان كل ما استخدمته هو علاج ممتاز إذا كانت حالتي النفسية ليست سيئة بشدة والقلق ليس متفاقم. أما حالتي أنا فقد كنت أعاني من القلق النفسي الشديد الذي لا يستخدم معه العلاج الفائت وحيدا دون استخدام أدوية فنصحني بأخذ أيضا روشتة العلاج القادمة للتخلص من قلقي ووسواسي نهائيا. علاج القلق والأدوية التي أخبرني الطبيب بها وشرحلي اياها أولا قام طبيبي المعالج أثناء تجربتي مع علاج القلق بوصف روشتة علاجية لي تتضمن الآتي: 1- مضادات الاكتئاب والتي تضم مثبطات امتصاص استرداد السيروتونين الانتقائية، مثل: فلوكستين ( بروزاك) حيث يعمل هذا الدواء على تحسين الحالة المزاجية والتخلص من التوتر والقلق، من خلال التأثير على الناقلات العصبية في المخ. 2- البنزوديازيبينات من أكثر العقاقير الطبية شيوعاً لعلاج القلق، وهي المهدئات التي تعمل على تخفيف الشعور بالخوف والقلق والتوت، ولكنها تسبب الاعتماد السريع، لذلك نصحني بتناولها لفترة محددة، وتحت إشرافه الطبي فقط، ومن امثلة 3- البنزوديازيبينات لورازيبام(اتيفان):هذا الدواء الذي استخدمته ولكن ظهر عندي بعض الأثار الجانبية وهي: النعاس الدائم.
لقد تطلب الأمر الكثير من الشجاعة لكتابة هذه التدوينة ، ستكون أطول تدوينة لي لحد الآن. ليسطع النور في أعماقك ،يجب أن يحترق فيك شيئ ما. جلال الدين الرومي اكتوبر 2018 ، أتذكر عندما استيقظت من السرير و احسست بألم في معدتي و غصة في صدري... استمر ذلك لعدة أيام و استمريت أنافي التّجاهل. كل صباح، نفس الشعور ، نفس الألم. لم ستوعبه إلا يوما ما عندما كنت راجعة من الجامعة متجهة إلى البيت، كنت جالسة وسط حشد من الناس، هاقد اتى الألم من جديد! لكني استمريت في التجاهل.. يوما آخر ،كنت داخل الحمام ،توضأت لأصلي صلاة العصر ،امسكت المنشفة لأمسح وجهي ،لم استطع! توقفت لبرهة ثم انفجرت بالبكاء ،كأنني واجهت الألم أخيرا ،بكيت ، ثم استنجدت بالله ،سألته لماذا أحس هكذا ؟ من أين أتى ذلك الشعور؟ ما المشكلة ؟ كل شيئ على مايرام! ليس هناك خطب ما في حياتي! إذا لماذا أنا أحس هكذا ؟ من دون سبب! كان هناك الكثير من الأسئلة في رأسي لكني لم أجد إجابة ً لأي منها.. بقِيت هكذا.. أسئلة! لست بخير... كنت أعلم ذلك!
تأثيره الجماهيري وعندما قامت الحرب بين باكستان والهند في (جمادى الأولى 1385 هـ = سبتمبر 1965م) كان للمودودي والجماعة الإسلامية دور بارز في الشحذ المعنوي للجماهير ومساعدة مهاجري الحرب، كما ساهمت الجماعة بشكل إيجابي في الإمداد الطبي، فأقامت نحو عشرين مركزًا للإمداد الطبي في آزار كشمير، وألقى المودودي عدة خطابات عن الجهاد. وفي (رمضان 1386 هـ = يناير 1967م) قامت الحكومة باعتقال المودودي لمدة شهرين، وبعد أن أطلق سراحه ظل يمارس دوره الدعوي في شجاعة وإيمان، فكان من أبرز دعاة الحرية والوحدة، وظل يحذر الشعب من مساندة الجماعات الانفصالية حتى لا ينقسم الوطن، ويقع في حرب أهلية لا يعلم مداها إلا الله. وفي (رمضان 1392 هـ = نوفمبر 1972م) بعد نحو ثلاثين عامًا من الكفاح الطويل طلب المودودي إعفاءه من منصبه كأمير للجماعة الإسلامية لأسباب صحية، وانصرف إلى البحث والكتابة؛ فأكمل تفهيم القرآن، وشرع في كتابة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وفي (عام 1399 هـ = 1979م) فاز المودودي بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام؛ فكان أول من حصل على تلك الجائزة تقديرًا لجهوده المخلصة في مجال خدمة الإسلام والمسلمين. المراجع شمسجو مصادر الدراسة أبو الأعلى المودودي: حياته وفكره العقدي: حمد بن صادق الجمال – دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع – جدة (1401 هـ = 1986م).
وإذا كان البعض يرى في مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، وكذا سيد قطب، من أهم الأقطاب التي قام عليها الفكر الإخواني، فإننا نرى أن أهم تمفصلات البنية السلوكية والإيديولوجية للتنظيم الإخواني قد نسجهما الهندي/ الباكستاني أبو الأعلى المودودي والذي اعتُبر «الملهم» الحقيقي والأب الروحي لسيد قطب. على هذا المستوى من التحليل، يبقى المودودي مِن أبرز مَن أصّل لقاعدة المشاركة السياسية في ظل «حكومات مرتدة»، وذلك عن طريق ما انفرد بتسميته بـ «الديمقراطية الإلهية»، وذلك من خلال نشر ما وصفه بـ»الوعي الإسلامي» بين صفوف الجماهير والعمل على تلقينه حتى يصل بالمجتمع إلى تبني الرؤية الإسلامية في القيادة والحكم، ومن ثم القبول بالعملية الديمقراطية والتي ستفرز بشكل حسابي «حكومة إسلامية» تُجسد حلم «التمكين» لتنظيمات الإسلام السياسي. لقد صار سيد قطب على نهج سلفه المودودي، والذي كان دائماً يسميه «المسلم العظيم» وعبّر ما مرّة عن تأثره به من خلال كتابه الذي دوّن معظمه في السجون «معالم في الطريق»، والذي مثل وثيقة ملتهبة وملهمة لكل الجماعات العنيفة، على اعتبار أنّه كان الكتاب الحاضن للنظرية المودودية والقائمة على مبادئ الحاكمية الإلهية والجاهلية الحديثة.
تأسيس الجماعة الإسلامية أسس الجماعة الإسلامية في لاهور، وأعلن أن هدفها هو الإصلاح الشامل لحياة المسلمين اليوم على أساس الإسلام الصحيح النقى مما ألصقه به الحاقدون من شوائب مع اتخاذ الشريعة الإسلامية دستورًا للبلاد وتم انتخب أميرًا لها في (3 من شعبان 1360 هـ الموافق 26 من أغسطس 1941م).
ابو الاعلى المودودى ( بالاوردو: ابو الاعلىٰ مودودی) معلومات شخصيه الميلاد 25 سبتمبر 1903 [1] [2] [3] [4] [5] اورنك آباد [6] الوفاة 22 سبتمبر 1979 (76 سنة) [1] [2] [3] [4] [5] نيويورك مواطنه الراج البريطانى باكستان [7] الحياه العمليه المواضيع فلسفه المهنه سياسى ، وصحفى ، وكاتب اللغه الام اوردو اللغات المحكيه او المكتوبه اوردو [8] مجال العمل تعديل مصدري - تعديل ابو الاعلى المودودى كان كاتب من باكستان. المحتويات 1 حياته 2 اهم اعماله 3 جوايز 4 لينكات برانيه 5 مصادر حياته [ تعديل] ابو الاعلى المودودى من مواليد يوم 25 سبتمبر 1903 فى اورنك آباد, مات فى 22 سبتمبر 1979.
أصدر مجلة "ترجمان القرآن" الشهرية المستقلة عام 1932م وكان لها دور أساسي في الحركة الإسلامية في القارة الهندية. تقابل مع الشاعر محمد إقبال الذي أقنعه بالمجئ إلى لاهور ليتعاونا معاً في بعث الإسلام وساند مسلمي الهند حتى قيام دولتهم باكستان. أسس الجماعة الإسلامية في لاهور كان ظاهر هذه الجماعة هو الإصلاح الشامل لحياة المسلمين اليوم على أساس الفهم الصحيح النقي للإسلام مما ألصقه به الحاقدون من شوائب وأراد من خلال هذه الجماعة نشر أفكاره المقامة على الكتاب والسنة وانتخب أميرًا لها في 3 شعبان عام 1360 هـ الموافق 26 أغسطس عام1941م. عقب أحداث العنف الطائفي التي اندلعت في لاهور سنة 1953 اعتُقل المودودي وحُكم عليه سريعا بالإعدام بتهمة التأجيج الطائفي، إلا أنه رفض تقديم التماس يقرُ فيه بالذنب ويطلب العفو عنه وينسب إليه قوله: «إن كانت تلك إرادة الله فإني أتقبلها بكل فرحة وإن لم يكتب لي الموت في الوقت الحاضر فلا يهمني ما يحاولون فعله فإنهم لن يستطيعوا إلحاق أقل ضرر بي. » بعدها أدى الضغط الشعبي الإسلامي إلى تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة، ثم لاحقا أسقِطت الحُكم عنه كلية سنة 1955م (1374هـ). أسهم المودودي في إنشاء جمعية الجامعات الإسلامية كمنظمة دائمة.