ـــــــــــــــ ـــــــ عَنْ يُونُسَ بْنِ حَلْبَسٍ، أَنَّ فِتْيَةً مِنَ الْحُكَمَاءِ تَدَاعَوْا، فَقَالُوا: " تَعَالَوْا نَتْرُكْ كُلَّ لَذَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نُدْرِكَ الْكِبَرَ، فَتَسْتَرْخِي الْمَفَاصِلُ الَّتِي كَانَتْ قَوِيَّةً عَلَى الشَّهَوَاتِ " [ ج 1: ص 125]. 2019-01-02, 11:32 PM #9 رد: (أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم جزاكم الله خيرا. 2022-01-09, 09:06 PM #10 رد: (أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم يرفع للفائدة.
تاريخ النشر: الأحد 8 رجب 1436 هـ - 26-4-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 293848 31937 0 181 السؤال ما صحة حديث: (رجب شهر الاستغفار لأمتي). وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما ذكرته لم نقف على كونه حديثا, لكن ورد حديث ضعيف في الأمر بالإكثار من الاستغفار في شهر رجب, جاء في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة لمؤلفه: محمد بن علي الشوكاني (المتوفى: 1250هـ) حديث: أكثروا من الاستغفار في شهر رجب. فإن لله في كل ساعة منه عتقاء من النار، وإن لله مدائن لا يدخلها إلا من صام رجب. قال في الذيل: في إسناده الأصبغ: ليس بشيء. انتهى لكن ينبغي للمسلم الإكثار من الاستغفار في كل الشهور, لما ثبت من الترغيب في ذلك. والله أعلم.
والله أعلم الذي يظهر لي - والله أعلم بالصواب - أنا أبا سعيد هذا هو يحيى القطان، الإمام المعروف؛ فهو ممن روى عنهم معتمر بن سليمان. ثم إن الحسن المذكور ليس الحسن البصري؛ لأن بينه وبين القطان مفاوز والسماع مجزوم به - ثم إنه لم يذكر مميزًا هكذا إلا في "شعب الإيمان". وأظن أن هذا الوهم وتميز أبي سعيد بأنه معمر من تخاليط نسخة شعب الإيمان، وتخاليطها من الشهرة بمكان. 2014-07-02, 07:06 AM #5 رد: (أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم وقال: أبو سعيد العطار والظاهر أن المحقق أخطأ، فليس هذا من ترجم له ابن حبان! ولكن صاحب الترجمة ذكره ابن حبان (7/485)، فقال: "معمر بن قيس السلمي يروي عن الحسن وعطاء روى عنه بن المبارك وبشر بن السري". ثم ترجم لأبي سعيد العطار هذا، عقبة، فقال: "معمر بن قيس أبو سعيد العطار يروي المراسيل روى عنه موسى بن إسماعيل". ومعمر بن قيس الذي عناه، له ترجمة في "التاريخ الكبير" (7/378)، استفادها ابن أبي حاتم منه. ملحوظة:جاء عند مسلم في "الكنى" (1/393): "أبو سعد معمر بن قيس العطار، عن الحسن، روى عنه المعتمر والأصمعي". ونحوه عند ابن منده في "الكنى والألقاب" (ص:380). وأعتذر بشدة أنني أقحمت نفسي في مسألة طرقها شيخنا الفاضل الدكتور/علي عبد الباقي!
إن خلق الاستغفار خلق رفيع الشأن عظيم المكانة تخلق به صفوة الخلق من الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام, فحينما كان إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يدعوا والده إلى التوحيد والإسلام وقابله والده بالإعراض كان أول ما لجأ إليه إبراهيم الخليل هو الاستغفار طمعاً في هداية الأب إلى طريق الصواب ((قال سلامٌ عليك سأستغفر لك ربي إنه كان حفيا)) قال قتادة - رحمه الله -: " إن القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم أما داؤكم فالذنوب و أما دواؤكم فالاستغفار ". و قال علي - كرم الله و جهه -: " العجب ممن يهلك و معه النجاة قيل: و ما هي ؟ قال الاستغفار ". و كان - رضي الله عنه - يقول ما ألهم الله - سبحانه و تعالى - عبداً الاستغفار و هو يريد أن يعذبه ". و يروى عن لقمان - عليه السلام - أنه قال لابنه: " يا بني إن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً فأكثر من الاستغفار ". و عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً " و قال أبو المنهال: " ما جاور عبد في قبره من جارٍ أحب من الاستغفار ".
معظم ما نراه في الكتب الفقهية والأحكام الشرعية المتعلقة بالاستغفار والتوبة وسائر العبادات لا يثير مكامن الإيمان القلبي بالله تعالى، وبالتالي لا نجد تعاليم الإسلام حية في واقع الناس وسلوكياتهم، ومعلوم أن الفقه الذي لا يستطيع أن يحرر باطن الإنسان من أدران الرذائل ولا يتمكن من تطهير قلبه من عوامل الشر والنفاق، يكون عاجزاً عن تحقيق أهداف العبادات والشريعة الإسلامية ومعرفة الله حق المعرفة، وبالتالي العجز عن تزكية النفس وتطهيرها، ووفقاً لذلك نرى البعض من الناس يعيش الدوغمائية في السلوك والسطحية في التفكير والجفاف في المشاعر والأحاسيس والعدوانية في التعامل مع الآخرين. &ومن هنا يتبين أن الاستغفار ليس هدفاً بحد ذاته، كما يظهر من كتابات بعض الفقهاء، بل طريق إلى تحقيق ذلك الهدف الأسمى، وهو ربط الإنسان بالله والمعنويات والكمالات الأخلاقية، فإذا رأينا أن هذه الوسيلة لا تحقق هذا الهدف، بل تدفع الناس بعيداً عن الدين والأخلاق، أمكن القول إنه تم تفريغ هذه العبادة من البعد الأخلاقي والإنساني، فمقاصد العبادات تتلخص في تربية الناس على الأخلاق الفاضلة وتعليمهم المبادئ والقيم الإنسانية. &
<إذا هبَّت رياحك فإغتنمها> <هيثم الفضل> عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021 علي حمدوك الاستقالة فالمرحلة تحتاج الي رجل مصادم بقلم:علاء الدين محمد ابكر من أوراق الصحافة زمان بقلم:نورالدين مدني (أمه الأخرى) ومضات توثيقية للثورة السودانية المجيدة (20-11) بقلم:عمر الحويج ترك يتحداكم..!! بقلم:كمال الهِدي تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (13) الحركات المسلحة وثورة ديسمبر بقلم: تاج السر عثمان هل يتهم حميتي وزيرة الخارجية بالخيانة العظمي والإستتباع لمصر في ازمة سد النهضة ؟ 1/3 تأمين استخدام الدليل العلمي البيولوجي بقلم:المستشار فائز بابكر كرار بعد عشرين عاما.. اذا هبت رياحك فاغتنمها. هل (فشّت) امريكا غبينتها؟ بقلم:محمد سمنّور لا تزرع شجرة الحرية.....! بقلم:أمل أحمد تبيدي هل من مسؤول في قطاع غزة يجيب: إن لم يكن القانون هو السيد، فهل هي الفوضى وشريعة الغاب؟ في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي بقلم:مصطفى منيغ (الصفقة) تطير!!.. بقلم:عادل هلال و لهذا السبب يتهربون من مقررات التربية الوطنية بقلم:د. فراج الشيخ الفزاري لجنة تفكيك التمكين ووباء الفساد العالمي الغادر بقلم:عبد الله علي إبراهيم الغـبـيـنه الراسمه حِنه!
إذا زرته عند انتشار النهار رأيته في فراشه متمطِّيًا بصلبه كأنه ليل امرئ القيس، يتقلَّب يمينًا وشمالًا كالمريض في دور إبلاله، وإذا تحدَّثتما وسألته عما كسبه أمس تأوَّه وتألَّم وقال لك: «حظنا قليل. إذا هبت رياحك. » تفرَّس فيه قليلًا ترَ أنامل الكسل تداعب وجهه الناعم، وهو مسترخي الأهداب، منكسر العينين يحلم بالعظائم، يتنهَّد كأنه يشكو سوء حظه، وأشعَّة الشمس تمدُّ إليه حبالها من خلال السُّجف لتنشله من لجَّة الأحلام، فيفتح عينيه نصف فتحة ليحاور نفسه قائلًا: أقوم الآن؟ كم الساعة؟ ويلتفت إلى المنبِّه فيرى أنه قريبٌ من الميعاد، ولكن الوقت لم يحن بعد فيخاطب نفسه قائلًا: بعد ربع ساعة. وينقلب على جنبه الآخر ويستدير في فراشه إن كان الزمن شتاء ليستأنف نومة هانئة لذيذة، ثم لا يستيقظ إلا على صفير القطار أو عزيف جن زمارات السيارات، فيهُبُّ إلى الانزلاج في بنطلونه، وهيهات! … الوقت قد فات، وها هو قد وصل، ولكن ليسمع التبكيت إن كان مأمورًا، أو ليبكِّت نفسه إن كان من ذوي الأعمال الحرة. ينتظر صاحبنا وهو متهدِّل في فراشه أن يأتي إليه الرغيف سعيًا على الوجه أو مشيًا على الرأس، فلا يدري حضرته أن الأرض وما عليها وما فيها والسماء وأجرامها لا تقف قط عن العمل، ولا تضيع ثانية واحدة من الوقت.
كم من فرصة مرت بباب هذا الذي يشكو قلة الحظ ورأته مُحكَم الإقفال فلم تستطع الدخول، فراحت في طريقها تُفتِّش عمن هو في انتظارها ليقبض عليها بيديه الثنتين ويضمها إلى صدره ضمة عاشق منتظر! كثيرون منا ينتظرون أن يأتيهم رزقهم رغَدًا، وأن ينزل عليهم الرغيف في قُفَّة من فوق، وقد فاتهم ما قاله أحد رجال الفكر: «إنَّ خير الرجال هم من لا ينتظرون أن يجيئهم الحظُّ إلى البيت، ولكنهم يهاجمونه ويحاصرونه ليتغلَّبوا عليه ويجعلوه خادمًا لهم. » فالقول بالحظِّ وعدم سنوح الفرص واقتناصها حجة لاجئ إليها خائرو الهمم، هؤلاء الذين وصلوا متأخرين جدًّا حين وزَّع الله الحزْم على عباده، فليتهم يتذكَّرون قول شاعرنا العظيم: «على قدر أهل العزم تأتي العزائم. إذا هبت رياحك فاغتنمها فعقبى كل خافقة سكون. » فيفيقوا من ثبات كسلهم، فلا يَدَعون الفرص تدخل بيوتهم من الباب وتخرج من الشبَّاك. يزعم مصنِّفو الأساطير أنَّ الفرصة صلعاء من خلف ولها شعر طويل من قُدَّام، فإذا جاءتك وتشبَّثت بناصيتها فذاك، وإلا فلا. وبعد، فما هي الفرصة؟ إنها كل عمل نتقنه، وكل أمانة نؤديها، فكل سعيٍ صادقٍ نسعاه هو فرصة تفتح لنا باب الفلاح، فأي رجل منا إذا حاسب نفسه وفكَّر تفكير رجل يريد أن يكون شيئًا في الحياة، لا يتذكَّر أنه أضاع فرصة ما لو كان أحسن الاستفادة منها لغيَّرت تاريخ حياته، بل ربَّما غيَّرت مجرى حياة كثيرين غيره ممن يعملون معه.