هل تريد بيتاً في الجنة ؟ أريد بيتا في الجنة... كيف ؟ الحمد لله رب العالمين........... كم يسعى الإنسان ويشقى في هذه الحياة الدنيا ليبني له بيتاً فيها ، فيخسر من ماله وجهده وفكره ووقته ما لا يخطر على بال. ثم هذه البيت معرض للبِلى والزوال ، والحرق والهدم ، وان سلم البيت من ذلك كله فلن يسلم صاحبه من الموت ، فكلٌ مسافر مع قافلة الراحلين كما قال الله عز وجل ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة). ويكون هذا الشخص قد تحمل الهموم والأرق والقلق ، ولربما سكب ماء وجهه ، طلباً القرض والدين ، وسائلاً الإمهال والتأجيل ، وفي النهاية هو يعلم أن هذا كله عرضٌ زائل ومتاعٌ حقير. بيت في الجنة. ولذالك المؤمن تسموا نفسه ويتشوق ليبني له بيت وقصر في الجنة. وبيوت وقصور الجنة ليس كبيوتنا وقصورنا جاء في وصف بيوت الجنة كما في جاء في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم: ( الجنة بناؤها لبنة من فضة و لبنة من ذهب و ملاطها المسك الأذفر و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت و تربتها الزعفران من يدخلها ينعم لا يبأس و يخلد لا يموت لا تبلى ثيابهم و لا يفنى شبابهم) وهناك أيها الأحبة أعمال رتب عليها النبي صلى الله عليه وسلم أن من عملها فان الله يبني له بيت في الجنة من هذه الأعمال: 1-بناء المساجد • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة) • قال صلى الله عليه وسلم ( من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة).
والدعاء من أجل طرق نيل منازل الجنان، كما أخبر الله - تعالى - عن آسية بنت مزاحم زوج فرعون: ﴿ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ﴾ [التحريم: 11]، قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: " إِنَّ فِرْعَوْنَ أَوْتَدَ لِامْرَأَتِهِ أَرْبَعَةَ أَوْتَادٍ فِي يديها ورجليها، فكان إِذَا تَفَرَّقُوا عَنْهَا أَطْلَقَتْهَا الْمَلَائِكَةُ (وفي رواية: " ظللتها الملائكة ")، فَقَالَتْ: ﴿ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ﴾ [التحريم: 11]، قَالَ: فَكَشَفَ لَهَا عَنْ بَيْتِهَا فِي الْجَنَّة " رواه أبو يعلى وصححه ابن حجر والألباني.
رواه أحمد وحسنه الألباني. فهذه اثنتا عشرة سبباً لبناء بيوت الجنة. أيها الإخوة في الله! بناء بيت في الجنة. هذا عرض لعقار الجنة، وثمنه؛ فأين المستثمرون؟ السلعة غالية، والثمن يسير، والحاجة ماسة، والفرص وافرة، والعمر قصير، والربح مضمون، وخسارة التضييع فادحة؛ فالوحَى الوحَى! والبدار البدار! فَحَيّ عَلَى جَنَّاتِ عَدْنٍ فَإِنهَا مَنَازِلُكَ الأولَى وَفِيهَا المُخَيّمُ وَلكِنَّنَا سَبْىُ العَدُوِّ، فَهَلْ تَرَى نَعُودُ إلَى أَوْطَانِنَا وَنُسَلَّمُ وقد زعموا أن الغريب إذا نأى وشطّت به أوطانه فهو مؤلم وأي اغتراب فوق غربتنا التي لها أضحت الأعداء فينا تحكّم فما ظفرت بالوصل نفس مهينة ولا فاز عبد بالبطالة ينعم مرحباً بالضيف
ساهم في بناء جامع ربوع العين الذي يتسع لأكثر من 3 آلاف مصلي 🕌 ابن لك بيتا في الجنة بمساهمتك في بناء جامع ربوع العين الذي يصلي فيه أكثر من 2000شخص🕌 اغتنم أيام عمرك⬇️ في بناء جامع مساحته 2715م² = 8907 قدم² (يكون صدقة جارية لك ولوالديك)🕌 تقدر تساهم بالقليل أو بالكثير🍃 يمكنك المساهمة الآن عن طريق⬇️ حساب الراجحي باسم / جمعية البر بربوع العين 💳 SA 9680000 524608010180773 تواصل معنا الآن على لا تفوت الفرصة بنشرك تبني المسجد وبيتاً لك في الجنة جمعية البر الخيرية بربوع العين
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (105) التوبة وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) التوبة مرتبط
[٨] ولا يليق بالأمة الإسلامية أن تكون أمَّةً عاجزةً متأخِّرةً عن باقي الأمم، كما لا ينبغي للمسلم أن يعيش في عجزٍ وكسلٍ، ويتكفّف أيدي الناس، ويرضى بالذل والهوان، فالمسلم عزيزٌ كريمٌ، كرمه الله تعالى، وزاده تشريفًا بهذا الدين العظيم، وجعل قدوته في الحثّ على العمل والمبادرة إليه الأنبياء والمرسلين والصالحين. كما يحثّنا الإسلام على العمل والجدّ والاجتهاد، فقد نظّم علاقات العمال بأرب العمل على أساس مراقبة الله والإخلاص وإتقان العمل وأداء الحقوق، [٩] وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. الخطبة الثانية الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلّا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين. عباد الله ، ضبط الإسلام الحنيف أخلاق أتباعه في ميدان العمل، وفرض عليهم بذل الجهد وإتقان العمل، وفرض على أتباعه التزام الأمانة وعدم الغش، وإنّ الإسلام قد جمع بين فوائد العمل الدنيويّة، وبين الأجر والثواب في الآخرة، ولنعلم أنّ من أخلاق العمل في الإسلام ألّا يتقاضى المسلم رشوةً على عمله. الدعاء اللهم صلِّ على حبيبك ونبيك محمد، وارض اللهم عن أصحابه الأطهار، من المهاجرين والأنصار، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين اللهم وفقنا للعمل لمرضاتك وارزقنا رزقًا حسنًا طيِّبًا مباركا فيه.
أنّ الله -تعالى- يتوعد المخالفين لأمره؛ بأنّ أعمالهم ستعرض عليه -تعالى-، وعلى رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، وعلى المؤمنين، وذلك في عالم البرزخ بعد موت الإنسان. أنّه يجب على الإنسان أن يخلص لله -تعالى- في جميع أعماله، وأن يستشعر مراقبة الله -تعالى- له؛ في كل وقت وكل مكان وزمان، فالله -تعالى- لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، ولا يذهب عنده عمل عمله الإنسان ابتغاء مرضاته وطمعًا في جناته. المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين ، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 1108. بتصرّف. ^ أ ب ت سورة التوبة ، آية:105 ↑ شمس الدين القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 252. بتصرّف. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم تفسير الميزان. ^ أ ب وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 30. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي ، التفسير المنير ، صفحة 31. بتصرّف.
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ - حديث الجمعة مع الشيخ أحمد الشهابي - 22 أبريل 2022م - YouTube
آحمد صبحي منصور: التوضيح لا بد فيه من فهم السياق القرآنى ، فالحديث هنا عن المنافقين ، وكيدهم للنبى و المؤمنين ، وتلونهم وكذبهم ووالحلف كذبا. والمطلوب منهم أن يتوبوا أمام النبى عليه السلام والمجتمع توبة علنية سياسية بحيث يكون المجتمع شاهدا على تغيير إيجابى حدث فيهم ، وعندها يمكن الوثوق بهم. ثم مرجعهم الى الله تعالى الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور. فى غزوة ذات العسرة رفضوا الخروج مع النبى والمؤمنين للدفاع عن المدينة، ورضوا أن يكونوا مع الخوالف من النساء والأطفال ، وهذا يستحق العقاب السلبى فى دولة الاسلام القائمة على الشورى. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة التوبة - القول في تأويل قوله تعالى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "- الجزء رقم14. وقد قال تعالى انهم سيكتفون بالاعتذار ، وأمر الله تعالى المؤمنين أن يقولوا لهم إن اعتذارهم لن يجعل المؤمنين يؤمنون لهم أى يثقون بهم. لأن المقياس الحقيقى هو عملهم الذى سيراه الله و رسوله ، ثم فى النهاية مرجعهم الى الله تعالى فيخبرهم بكل ما كسبوه وما اقترفوه من أعمال ظاهرة و باطنة.