من جهة ثانية، وثق مركز مرونة المعلومات البريطاني، الذي يعمل منذ سنوات على تحليل مضامين الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع الفيديو المتعلقة بالحرب، وقال بنيامين ستريك، مدير التحقيقات بالمركز، في تصريحات نقلتها مجلة «ذا أتلانتيك»، إن «نحو من 80 إلى 90 في المائة من الفيديوهات التي وثّقت كان مصدرها حسابات مدنيين على تيك توك، كانوا يعيشون حياتهم اليومية، ينشرون لقطات لكلابهم أو طعامهم، ومع بدء العمليات العسكرية أصبحوا يوثقون دخول الدبابات والوحدات العسكرية لبلادهم». ولكن، مع أن «تيك توك» تعد المنصة الأكبر حالياً من ناحية التعاطي مع فيديوهات الحرب الروسية - الأوكرانية، فإن ثمة منصات أخرى أقدم لعبت دوراً فعالاً في أحداث الربيع العربي منذ نحو 10 سنوات، على غرار « فيسبوك » و«تويتر». قهوة الصباح مع اجمل الزهور - بيوتي. وبحسب كاتلين تيفاني، فإن «تاريخ الحروب هو أيضاً، تاريخ للإعلام. إذ إن الذاكرة مليئة بالأحداث التي ارتبطت بوسائل إعلام معينة، فكانت حرب فيتنام (أول حرب تلفزيونية)، وحرب العراق الأولى 1991 (أول حرب تغطى على سي إن إن) - التي كانت تبث بثاً حياً من بغداد، أما غزو أميركا للعراق عام 2003، فكان (حرب فوكس نيوز)، وسميت أيضاً (حرب اليوتيوب).
القاهرة - العرب اليوم جدد وصف الحرب الدائرة حالياً بين روسيا وأوكرانيا بأنها «أول حرب على تيك توك» الجدل بشأن مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على كيفية تلقي وتفاعل الجماهير للأحداث المهمة من حروب وثورات ونزاعات مسلحة. اجمل الصور فنجان قهوة عربية. ومع انتشار مقاطع الفيديو القصيرة من أرض المعركة، بات «تيك توك» أحد الأسلحة المهمة في الحرب، بحسب مراقبين، يرون أن لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيرها ودورها «الفعّال» في نقل الأحداث، و«خلق نوع من التعاطف» مع طرف على حساب الآخر، حتى إنها «قد تصبح المصدر الوحيد للأخبار عندما تضطر المؤسسات الإعلامية لسحب مراسليها من مناطق النزاع لحمايتهم». منذ بدء الأزمة الروسية - الأوكرانية، لعب تطبيق « تيك توك » دوراً لافتاً في توثيق الأحداث، حتى إن بعض الفيديوهات وصفت بأنها «اللقطات الأولى من ساحة المعركة». وكتب الصحافي توماس فريدمان، في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في فبراير (شباط) الماضي، أن «هذه أول حرب ستغطى على تيك توك من خلال أفراد سلاحهم الوحيد هواتفهم الجوالة». في حين كتبت كاتلين تيفاني، في تقريرها بمجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية، خلال شهر مارس (آذار) الجاري، أن «العالم يتابع تفاصيل الحرب الروسية - الأوكرانية عبر منصة تيك توك».
وعام 2012، قيل إن إسرائيل وحماس دخلتا (أول حرب على تويتر)». اليوم هناك نحو مليار مستخدم لتطبيق «توك توك» حول العالم، من بينهم 130 مليون مستخدم في الولايات المتحدة الأميركية، حسب إدارة التطبيق. بينما تؤكد صحيفة «نيويورك تايمز» أن «حجم الفيديوهات والمحتوى المنشور عن الحرب الروسية - الأوكرانية على تيك توك يتفوق على إنستغرام». و قال محمود غزيّل، الصحافي اللبناني والمدرّب في مجال التحقق من المعلومات، إن «فيسبوك كان إحدى الوسائل المهمة التي حرّكت التظاهرات العربية، واليوم يفتح تيك توك المجال للفئات العمرية نفسها بمشاركة أوسع لحياتهم اليومية، ومشاهداتهم الفعلية بما يجري في الشارعين الروسي والأوكراني، حتى 6 مارس الحالي، وهو التاريخ الذي جرى فيه منع المستخدمين في روسيا من نشر أو مشاهدة ما يصار إلى تحميله من خارج روسيا». وهو رأي تتفق معه الدكتورة مي عبد الغني، أستاذة الإعلام في جامعة بنغازي والباحثة في الإعلام الرقمي، إذ قالت معلّقة: «أصبحت المنصات أداة سياسية من أدوات إدارة الحروب والأزمات، بعدما أصبح المجال الافتراضي، جزءاً من المجال السياسي». الحرب الأوكرانية تعكس مكانة مواقع التواصل الأجتماعي وتأثيرها - العرب اليوم. في سياق متصل، وصفت مجلة «تايم» الأميركية حرب القوات الكردية والعراقية ضد تنظيم «داعش»، بأنها «أول حرب على فيسبوك»، بل إن أحد مسؤولي الخارجية الأميركية السابقين قال في تصريحات نشرتها «ذا أتلانتيك» في ملاحظة لافتة، إن «داعش هو أول تنظيم إرهابي، يمتلك أراضي في الواقع، وكذلك في العالم الافتراضي (الديجيتال)».
الخطة الصهيونية للشرق الأوسط، والتي تعرف أيضا باسم خطة ينون Yinon Plan، هي خطة إسرائيلية إستراتيجية لضمان التفوق الإقليمي الإسرائيلي، وأن إسرائيل يجب أن تعيد تشكيل البيئة الجغرافية السياسية من خلال بلقنة الدول العربية المحيطة في شكل دول أصغر وأضعف. وعند النظر إلى هذه الخطة في السياق الحالي، كالحرب على العراق، وحرب عام 2006 على لبنان، وحرب عام 2011 على ليبيا، والحرب المستمرة على سوريا، ولا سيما عملية تغيير النظام في مصر، فيجب أن نفهم الأمر على أنه ذي صلة بالخطة الصهيونية لمنطقة الشرق الأوسط. منقول - أول خريطة ل "مملكة أسرائيل الكبرى" المزعومة | منتدى الرؤى المبشرة. حيث تقوم هذه الخطة على "الإضعاف" ثم في نهاية المطاف تفتيت الدول العربية المجاورة كجزء من المشروع التوسعي الإسرائيلي. تتكون "إسرائيل الكبرى" في المنطقة التي تمتد من وادي النيل إلى الفرات. الخبراء الاستراتيجيين الإسرائيليين ينظرون إلى العراق كأكبر تحدي استراتيجي بالنسبة له، ولعل هذا هو السبب في تحديد العراق كمحور لبلقنة الشرق الأوسط والعالم العربي. ففي العراق، حسب مفاهيم خطة ينون، دعا الخبراء الاستراتيجيين الإسرائيليين إلى تقسيم العراق الى دولة كردية ودولتين عربيتين، واحدة شيعية وأخرى سنية. وقد قامت كل من مجلة أتلانتيك في عام 2008، ومجلة القوات المسلحة التابعة للجيش الامريكي في عام 2006، بنشر خرائط عممت على نطاق واسع تتابع عن كثب الخطوط العريضة لخطة ينون.
إحتدم الصدام.. ليس ضد دولة أو نظام بل هناك في أفغانستان ليس ضد السوﭭيت القُدام.. «وثيقة» قديمة تكشف خطة إسرائيل لـ«تفكيك» 7 دول عربية كُبرى. أو المجاهدين أو طالبان بل إحتدم الصدام حيث ابتدأ وعلى ما كان خطوط الأنابيب التي جاءت بـ كرزاي وما زالت تحفظه تتجدد الهجمة على أفغانستان والباكستان – الدولتين والشعبين بأسم محاربة شخص اسمه أسامه بن لادن وجماعة لا نعرف لها أسماً إلا القاعدة ، ولا ذنباً إلا ما نسبت لنفسها أو انتسب اليها من وراء المسافات والحدود ، فمن هم أولئك الذين بأسمهم وباسم محاربتهم ُدمرت العراق وأفغانستان وعاث الفساد في دول الإسلام الآمنة الأخرى ، حتى غدونا نحتاج لعدونا ليحمي بعضنا من بعض. أين السلام.. المروم ، اين الجيوش والعدد والعديد والطائرات تمطر اليوم أكثر من الغيوم. كيف يهنأ احد في أي مكان يعيش والكرامة الإنسانية وأبسط حقوقها ُمهانةوُمستباحة ومنتهكة بأبشع الصور وبشكل يومي ومتكرر بأيدي الكفرة أو بأيدي الذين لا دين لهم و لا حياء ولا إنسانية. باسم السلام – و لأجل مصالح ومطامع في مد أنابيب الطاقة والاستحواذ على ثروات الأرض أوتعبيد من عليها ، فهم حقيقة يعبدون الطرق – لا تلك التي تسير عليها المركبات ، بل ينصبون " العجل " الهاً للطرق التي يستعبدونها بالسلاح والمال والمخدرات والإرهاب والتجويع والإفقار وأدهى العوالج والقوالب والفنون والفتن.
فإلى جانب تقسيم العراق، تدعو خطة ينون لتقسيم لبنان ومصر وسوريا. كما تدعو أيضا لتفكيك شمال أفريقيا وتتوقع أن تبدأ من مصر ثم تمتد إلى السودان وليبيا وبقية دول المنطقة. قيام دولة "إسرائيل الكبرى" يتطلب "تفتيت" الدول العربية القائمة إلى دويلات صغيرة، وتعمل الخطة على فرضيتين أساسيتين حتى تكون إسرائيل قادرة على البقاء على قيد الحياة، يجب عليها أن تفعل ما يلي: تصبح قوة امبريالية إقليمية تقوم بتقسيم المنطقة بأكملها إلى دويلات صغيرة عن طريق تفتيت جميع الدول العربية. وكلمة "صغيرة" هنا تتوقف على التكوين العرقي أو الطائفي من كل دولة، وبالتالي، فإن الحلم الصهيوني هو قيام دول طائفية تدور في فلك إسرائيل، ومن سخرية القدر، أن تصبح مصدر شرعيتها الأخلاقية... هذه ليست فكرة جديدة، ولم تظهر في السطح للمرة الأولى في التفكير الاستراتيجي الصهيوني، فتفتيت جميع الدول العربية إلى وحدات أصغر كان طرحاً متكررا. خطة ينون، "إسرائيل الكبرى" وسوريا والعراق، وداعش وعلاقة الارتباط. ومن خلال النظر في هذا السياق، فإن الحرب على سوريا جزء من عملية التوسع الإقليمي الإسرائيلي، والاستخبارات الإسرائيلية التي تعمل في الخفاء مع الولايات المتحدة وتركيا وحلف شمال الاطلسي هي الداعم المباشر لمرتزقة القاعدة الإرهابية داخل سوريا، والمشروع الصهيوني أيضاً يتطلب زعزعة الاستقرار في مصر، وخلق الانقسامات الطائفية داخل مصر، وقد تم تجهيزها من خلال "الربيع العربي" الذي أدى إلى تشكيل الدولة الطائفية التي هيمن عليها جماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة: «الخطة شملت أيضا تبادل أراض، بحيث يقوم الأردن بإعطاء أراض للفلسطينيين مقابل الجزء الذي استوطنه الإسرائيليون من الضفة الغربية وغور الأردن. وفي المقابل، سيحصل الأردن على أراض من السعودية، التي ستستعيد بدورها جزيرتين في البحر الأحمر كانتا تحت السيادة المصرية منذ عام 1950». مخطط إسرائيل لتحقيق حلم «من النيل إلى الفرات» كشفت رابطة خريجي الجامعات الأمريكية العرب عن وثيقة ترجع إلى عام 1982، تقر خطة المنظمة الصهيونية العالمية للعمل على تفتيت الدول العربية المحيطة بإسرائيل، إلى دويلات صغيرة تقوم على أساس العرق والدين، على سبيل المثال دولة للشيعة، وأخرى للسنة، وثالثة للأكراد، وشملت هذه الدول: مصر والعراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن والسعودية، وكانت هذه الخطة تحت رعاية أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل الراحل، والصحفي الإسرائيلي أوديد يانون. ونشر معهد «جلوبال ريسيرش الدولي للدراسات»، مقالين للباحثين ميشيل تشوفيدسكى، ومهدى داريوس نازيمورايا، حيث يشرحان فيهما تفاصيل تفكيك إسرائيل المتعمد للدول العربية في إعادة تشكيل جيوسياسى للمنطقة، بما يحقق أهدافها في الامتداد الجغرافي من النيل للفرات، وتستهدف خطة «يانون» محل البحثين تحطيم القوى العربية العسكرية، وتحويل الدول العربية إلى دويلات على غرار دول «البلقان» التي تقوم دولها الصغيرة على أساس ديني وعرقي ضمن ما أسماه الباحث خطة «بلقنة» الدول العربية.
أنشر خريطة إسرائيل الكبرى عسى أن يطلع عليها بعض الحكام العرب بخاصة محمد بن سلمان (أبو منشار) الذي نصب نفسه مؤرخا وأنكر حق الفلسطينيين بوطنهم، واستجاب للرواية الصهيونية وصدقها. وأيضا هي رسالة إلى المطبعين المعترفين بالكيان الصهيوني من قادة فلسطين والأردن ومصر وغيرهم من حكام العرب المطبعين هؤلاء الحكام يظنون أن التطبيع يحميهم من التمدد الصهيوني. بالتأكيد هم لا يعلمون ماذا يدبر لأوطانهم الصهاينة والاستعمار الأمريكي. أو هم يعلمون ، لكن أوطانهم لا قيمة لها مقابل المحافظة على كراسي السلطة. تمثل الخريطة الأولى أرض إسرائيل الكبرى والتي تشمل الجزء الشمالي من شبه الجزيرة العربية، وهناك خرائط أخرى تضم مكة والمدينة المنورة. وهي تضم أيضا بلاد الشام وغرب الفرات وشبه جزيرة سيناء والجزء الشرقي من نهر النيل، وبعض الخرائط تضم الدلتا المصرية. أما الخريطة الثانية فتظهر على قطعة العملة المعدنية الإسرائيلية من فئة عشرة أجورات، وهي مديدة العمر. وكنت قد كتبت حول هذا الموضوع منذ حوالي أربعين عاما. وظهور خريطة أرض إسرائيل الكبرى على العملة الإسرائيلية يؤكد أن الصهاينة ما زالوا متمسكين بهذا التطلع، وتبقى مشكلتهم أنه لا يوجد لديهم ما يكفي من السكان للتمدد السريع.
وستلاحظ، من خلال مقارنتها مع الخريطة أعلاه أنها تسيطر على منطقة وصفت بأنها "العراق السني". باستثناء كركوك، ستلاحظ أن الأراضي التي يسيطرون عليها محاذية تقريبا للحدود المقترحة للدولة "السنية" في خريطة حدود الدم أعلاه. الصورة التالية هي غطاء لخريطة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش خريطة للحدود المقترحة حديثا في الشرق الأوسط لتسهيل رؤية التطابق بين تحركات تنظيم داعش وخطة ينون: التطورات الأخيرة لتنظيم داعش، مضافاً إليها الحدود التي اقترحتها خطة ينون. وبينما هناك مفاهيم مختلفة من حدود "إسرائيل الكبرى" (أرض إسرائيل Israel HaShlema)، فهنا غطاء لصورة "إسرائيل الكبرى" (أعلاه) على خريطة الحدود السياسية المقترحة حديثا في الشرق الأوسط لإعطاء إحساس بمساحة الدول العربية المقسمة التي ستضعها إسرائيل تحت نفوذها إذا تم تنفيذ خطة ينون بنجاح: "إسرائيل الكبرى" مضافاً إليها الحدود المقترحة. فإما أن خطة ينون يجري تنفيذها بالفعل، وذلك باستخدام العداء الطائفي داخل المجتمع الإسلامي أو أن ما يجري في المساحة من السودان إلى مصر وليبيا وسوريا، والعراق من قبيل الصدفة، وأن الأسس التي تقوم عليها خطة ينون يجري تنفيذها.
إخلاء نيوم وسيناء تشرح الخريطة ما يجري في سيناء والشمال الغربي للمملكة السعودية، وتحل كل الألغاز، ففي الركن الجنوبي الغربي من "إسرائيل الكبرى" يجري الآن التخلص من السكان وتهيئته لتسليمه للإسرائيليين فارغا، كهدية من دون حرب؛ ويلعب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الدور الرئيسي؛ سواء في الجانب السعودي باسم مشروع نيوم أو في سيناء بموافقة عبد الفتاح السيسي بشراء الجزر والأراضي، وتمويل ما يعرف بصفقة القرن لإخلاء المنطقة من السكان. مشروع نيوم هو في الحقيقة مستوطنة إسرائيلية على الضفة الشرقية لخليج العقبة، لها أهمية تاريخية ودينية لدى اليهود، فهي أرض مدين التي لجأ إليها سيدنا موسى هربا من فرعون، وأقام بها اليهود بعد الخروج من مصر وفقا للرواية اليهودية، والهدف من الإعلان عن تخصيصها كمشروع سياحي واستثماري هو طرد السكان السعوديين منها وتفريغها من أهلها المقيمين بها. الملاحظة الأهم التي تبدو من الخريطة وتفضح ما يجري أن محمد بن سلمان عندما أعلن عن المساحة المخصصة لمشروع "نيوم" جعل المحور الجنوبي متطابق تماما مع الخط المرسوم في خريطة بن آفي، في نفس المكان وبنفس الزاوية (30 درجة) حتى يصل إلى خط العرض 28 الذي يمتد شرقا حتى خط الطول 45 درجة تقريبا ليصعد شمالا حتى السماوة على نهر الفرات.