شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
ويقال: تعبت حتى انقطع سوائي: أي وسطي. وعن أبي عبيدة: قال لي عيسى بن عمر: كنت أكتب يا أبا عبيدة حتى ينقطع سوائي. وعن قتادة قال: قال بعض العلماء: لولا أن الله جل وعز عرفه إياه لما عرفه، لقد تغير حبره وسبره. فعند ذلك يقول: {تالله إن كدت لتردين} {إن} مخففة من الثقيلة دخلت على كاد كما تدخل على كان. ونحوه {إن كاد ليضلنا} [الفرقان: 42] واللام هي الفارقة بينها وبين النافية. {ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين} في النار. لمثل هذا اليوم فليعمل العاملون. وقال الكسائي: {لتردين} أي لتهلكني، والردى الهلاك. وقال المبرد: لو قيل: {لتردين} لتوقعني في النار لكان جائزا {ولولا نعمة ربي} أي عصمته وتوفيقه بالاستمساك بعروة الإسلام والبراءة من القرين السوء. وما بعد لولا مرفوع بالابتداء عند سيبويه والخبر محذوف. {لكنت من المحضرين} قال الفراء: أي لكنت معك في النار محضرا. وأحضر لا يستعمل مطلقا إلا في الشر؛ قاله الماوردي. قوله تعالى: {أفما نحن بميتين} وقرئ: {بمائتين} والهمزة في {أفما} للاستفهام دخلت على فاء العطف، والمعطوف محذوف معناه أنحن مخلدون منعمون فما نحن بميتين ولا معذبين. {إلا موتتنا الأولى} يكون استثناء ليس من الأول ويكون مصدرا؛ لأنه منعوت.
لكن فى موريتانيا لم يحدث إلا القياس فى قوانين الإنشاء وبقيت قوانين التنفيذ وفوارق الواقع عاملا مخلا بهذا التوازن التنموي. فلم توفر الدولة من الموارد مايضمن لهذه اللامركزية أن تعطي وتنتج،ولم توفر لها الحماية القانونية والآلية التطبيقية من أجل فرض حقيقي للمداخيل على الأنشطة التجارية والصناعية التى قدتتواجد على أراضيها إن وجدت أصلا،فغالبية الشركات والمؤسسات ذات الإنتاج معفية من الضرائب والرسوم المحلية كما هو الحال فى شركات التعدين مثلا. لمثل هذا فليعمل العاملون. إذن بقيت التنمية المحلية شلاء عرجاء لاتستوى على سوقها ولاتقدم إلاجهودا قليلة أغلبها شخصي محض. هذه صورة التنمية المحلية فى كل أنحاء الوطن تقريبا. ولذلك فأغلب المنتخبين يجدون أنفسهم عاجزين عن تقديم أبسط الخدمات فى مقاطعاتهم مع إلحاحها،فيفضلون عندئذ لزوم العاصمة والابتعاد عن أماكن من انتخبوهم بهذه الحجة وغيرها. إلا أن لكل قاعدة شذوذا كمايقال. ومن شذوذ هذه القاعدة الذى شاهدته مايحدث مع نائب مقاطعة اكجوجت الموقر السيد سيد أحمد محمد الحسن ادويري هذا النائب الذى كرس وقته وماله خدمة للتعليم والهموم العامة فى مقاطعته،فهو يوزع كل سنة الأدوات المدرسية على جميع التلاميذ التابعين للمقاطعة،وهو يرمم المدارس،وهويقدم العون لحراس المدارس، وهو يوفر المصورات والساحبات للمؤسسات التعليمية،وهو يشارك فى الجوائز السنوية،وهو يؤى ضيوف المقاطعة.
نور على نور.. وسرور بعد سرور.. وثبات إلي الممات.. ولما بلغ الفتى الحلم ابتلاه الله بالمرض والألم وهذه سنة الله في الصالحين ليرفع منزلتهم إلى أعلى عليين في فردوس رب العالمين.. ويعود العم من العمل منهكا متعبا وكعادته يدخل غرفة الفتى.. فمكم من الآمال التي يشتاق العم لرؤيتها في ابن أخيه مستقبلا.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك يابن أخي.. مابك مستلقيا؟! العادة أراك تاليا للقرآن مصليا للرحمن.. لماذا لا ترد؟ دب القلق في العم فهب مهرولا نحو ابن أخيه.. لابد أن المرض قد أتعبه!! غير معقول!! لا اصدق!! ماذا أرى!! نبضات القلب توقفت! والعينان شخصت! لقد فارق الفتى الحياة.. لقد فارقها بغير رجعة.. رحمك الله.. انا لله و انا إليه راجعون.. المنتخبون المحليون والدور الريادي لمثل هذا فليعمل العاملون* | أكجوجت انفو. اغرورقت عينا العم بالبكاء سائلة على ثياب الفتى الصالح قائلة.. انطفأ السراج الوهاج.. أجهش بالبكاء هوى على الأرض بعدما أعياه التعب واستغرق في نوم عميق.. وفجأة إذ به يسمع أصواتا يرى وجوها مشرقة ليست بوجوه بشر بل حسان جميلة تعلوها الإشراق والبهجة.. ماذا.. يا الهي.. لم أرى في حياتي مثل هذا الكمال في الجمال!!! من انتن؟ وماذا تردن؟!
ورجع الإمام الحسن(عليه السلام) مع بقيّة إخوانه إلى بيوتهم وهم غارقون في الأسى والشجون. المصدر: شبكة الكفيل
والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: نوع الامر في قوله تعالى ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر تخيير ترغيب واستحباب تهديد ووعيد وجوب وفرض اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: تهديد ووعيد
فقد قال ابن كثير: يقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم: وقل يا محمد للناس: هذا الذي جئتكم به من ربكم هو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} هذا من باب التهديد والوعيد الشديد؛ ولهذا قال: { إنا أعتدنا} أي: أرصدنا { للظالمين} وهم الكافرون بالله ورسوله، وكتابه { نارا أحاط بهم سرادقها} أي: سورها. اهـ. وراجع للمزيد في الوسائل المعينة على هدايتهم الفتوى رقم: 102922. ما نوع الامر في قوله تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) - الداعم الناجح. والله أعلم.
وحاشا لله سبحانه أن يرضى لعباده الكفر أو الإلحاد ، أو أن يريد ذلك شرعا وإن شاءه قدرا. وليس قوله تعالى " { فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} " دليلا على تخيير الناس في قضية الإيمان والكفر ، بحيث من شاء آمن ومن شاء كفر ، بل هو تهديد ووعيد ، وزجر وتحذير. وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر | موقع البطاقة الدعوي. قال إمام المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله " وليس هذا بإطلاق من الله الكفر لمن شاء، والإيمان لمن أراد، وإنما هو تهديد ووعيد " وقال ابن كثير رحمه الله " هذا من باب التهديد والوعيد الشديد" وكيف تكون الآية تخييرا ، أو إقرارا لأن يعتقد من شاء ما شاء ، وفي آخرها وعيد ما أشده ، وتحذير ما أعظمه ، وتخويف بالنيران ، والمهل الذي يشوي الوجوه. قال تعالى " { فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} " وحاشا لله سبحانه أن يرضى لعباده الكفر أو الإلحاد ، أو أن يريد ذلك شرعا وإن شاءه قدرا. قال تعالى " وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ " وقال سبحانه " { قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} " 5 0 3, 489
قال ابن عباس: هو حائط من نار، وقال الكلبي: هو عنق يخرج من النار، فيحيط بالكفار كالحظيرة، وقيل: هو دخان يحيط بالكفار، وهو الذي ذكره الله تعالى: ﴿ انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ ﴾ [المرسلات: 30]. ﴿ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا ﴾ من شدة العطش ﴿ يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ ﴾. أخبرنا محمد بن عبدالله بن أبي توبة، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحارث، أنبأنا محمد بن يعقوب الكسائي، أنبأنا عبدالله بن محمود، أنبأنا إبراهيم بن عبدالله الخلال، حدثنا عبدالله بن المبارك، عن رِشْدين بن سعد، حدثنا عمرو بن الحارث، عن دراج بن أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((﴿ بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ ﴾ قال: كعكر الزيت، فإذا قرب إليه سقطت فروة وجهه فيه)). تفسير: (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). وقال ابن عباس: هو ماء غليظ مثل دُرْدِيِّ الزيت، وقال مجاهد: هو القيح والدم، وسئل ابن مسعود عن: "المهل" فدعا بذهب وفضة، فأوقد عليهما النار حتى ذابا، ثم قال: هذا أشبه شيء بالمهل. ﴿ يَشْوِي الْوُجُوهَ ﴾ ينضج الوجوه من حرِّه. ﴿ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ ﴾ النار ﴿ مُرْتَفَقًا ﴾ قال ابن عباس: منزلًا، وقال مجاهد: مجتمعًا، وقال عطاء: مقرًّا، وقال القتيبي: مجلسًا؛ وأصل "المرتفق": المتَّكَأ.
في سورة الكهف الآية [29]: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا29﴾. يظن كثير من الناس ومنهم من يُعنى بتلاوة القرآن وتفسيره أن الله تعالى يُخيّر في الآية بين الإيمان والكفر، ومن الأساتذة من يعتبر الآية دليل الحرية في الفكر والتفكير وإبداء الرأي مما يدل على عظمة المنهج في القرآن الكريم، وهو يخيّر بين الحق والباطل والإيمان والكفر دون إكراه أو قهر أو قسر. والحقيقة أن الآية لا تُخيّر كما ظنّوا أو زعموا لما يأتي: أ- لأن التخيير يُستخدم له حرف «أو» لا حرف «الواو»، وفي الآية حرف «الواو» لا حرف «أو»؛ فلا تخيير في الآية إذاً كما هو واضح بيّن. ب- لأن التخيير يكون بين شيئين حَسَنَين كلاهما خير وبر وصلاح وإصلاح، ولا سيّما حين يكون المُخيِّرُ رحيماً كريماً لطيفاً خبيراً. فالطبيب يخيّرك بين دوائين أحياناً؛ فإن لم تجد الأول استعملت الثاني، وكلا الدوائين ناجع مفيد، وسبيل للشفاء من الداء، بإذن الله الذي يفعل ما يشاء، ولا يُعقَل ولا يُقبَل أن يخيّر المريض بين دواء ناجع فاعل وآخر سُمٍّ قاتل.
ان اي عربي سليم العقل يدرك ان هذه الاية في سياق التهديد و ليس في سياق التخيير و ان من اختار الكفر سيكون له " نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا " و هذا الوعيد الشديد لمن اختار غير طريق الايمان.
السؤال: س: هل الأمر هذا للتهديد.. ؟ الجواب: للتهديد، هذا في الآية للتهديد فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [الكهف:29] للتهديد والتحذير، وأنكم لن تفوتوا الله ولن تعجزوه، لكن هنا فهو لبيان الحكم الشرعي وأن التوبة تجب ما قبلها، وليس المراد الإذن؛ لأن هذا معروف من الشرع بالنص والإجماع أنه ليس لأحد الإذن في المعاصي، وإنما المراد أنه ما دام بهذه الحالة التي ذكر، وأنه تاب ثم رجع ثم تاب ثم رجع فالتوبة الأخيرة كالتوبة السابقة تُقبل وتصح إذا استوفت شروطها، لكن في الغالب أن من أكثر من هذا قد يخذل ولا يوفق للتوبة، نسأل الله العافية. فتاوى ذات صلة