جاءوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، فلم ير يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة». قال المنذري: رواه أبو يعلى والبزار، وابن خزيمة، وابن حبان، واللفظ له. وروى ابن المبارك عن سفيان الثوري، عن الزبير بن علي، عن أنس ابن مالك رضي الله عنه، قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، وقد كادت الشمس أن تثوب. فقال: «يا بلال: أنصت لي الناس» ، فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنصت الناس. فقال: «معشر الناس: أتاني جبريل عليه السلام آنفا، فأقرأني من ربي السلام، وقال: إن الله عز وجل غفر لاهل عرفات، وأهل المشعر الحرام، وضمن عنهم المتبعات». فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله هذا لنا خاصة؟ قال: «هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة». دعاء الصفا والمروة. فقال عمر رضي الله عنه: كثر خير الله وطاب. روى مسلم وغيره، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما رؤي الشيطان يوما هو فيه أصغر، ولا أدحر ولا أغيظ منه في يوم عرفة».
- صحابي الحديث هو جابر بن عبدالله رضى الله عنهما.
وفي الحقيقة هناك الكثير من التعجب الذي يثار في هذا الشأن، كيف لشعب الاسكيمو الذي يتساقط الثلج ليلاً ونهاراً عليه ولا يرى الشمس علي المطلق أن يرتدي نظارة شمس!! في الواقع أنه لم يتم التوصل إلي اسم مخترع النظارة الشمسية بالتحديد، ولقد قد تم رصد أول ظهور للنظارة الشمسية قد كان لأفراد من شعب الاسكيمو والذين كانوا يقوموا بارتدائها حرصاً علي أنفسهم من ظاهرة كانت تدعى في ذلك الحين ظاهرة العمى الثلجي، مما نجم عنه دفع الكثيرين لارتداء مثل تلك النوعية من النظارات الشمسية من أجل حماية أعينهم. ويجدر بنا هنا أن نشير إلي أنه في بداية الأمر كان يتم ناعة تلك النظارات من خامات مختلفة تماماً مثل العاج أحياناً والخشب في أحيان أخرى.
فوائد النظارة الطبيّة تتضمن فوائد النظارات الطبية الآتي: تعتبر النظارة الطبيّة وسيلة لإصلاح مشاكل النظر مثل: طول البصر، أو قصر النظر، أو مشكلة اللابؤرية. تستخدم لعلاج بعض حالات الحول، أو بعد جراحات المتعلقة بسوائل العين، كالماء البيضاء، والزرقاء. تحمي من أشعة الشمس المباشرة، أو وهج الضوء القوي التي تزيد من حساسية العين. تقي العينين من الأتربة، والغبار المتطاير في الهواء الجوي. تجعل الرؤية أوضح بمرتين أكثر للكبار السن، أو للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الكتابة. المواد التي تصنع منها العدسات وفيما يأتي المواد التي تصنع منها العدسات: الزجاج: استخدم الزجاج في بداية صناعة النظارات الطبيّة، ولكن استخدام الزجاج سبب بعض المشاكل للمرضى تمثلت في ثقل وزن النظارة، وسهولة خدشها، وكسرها، مما يمكن أن تسبب ضرراً مباشراً للعين، وخصوصاً للأطفال المعرضين للسقوط بشكل مستمر. البلاستيك: تعدّ مادّة البلاستيك من أكثر المواد المستخدمة في صناعة العدسات الطبيّة، وذلك لعدة أسباب منها: آمنة على العين، ولا يمكن أن تسبب لها أي نوع من الأذى. خفة وزنها، وسهولة تصنيعها، واستخدامها. مقاومتها للخدش، والكسر. من هو مخترع النظارة الطبية - موسوعة. أنواع العدسات تتوفر العديد من الأنواع للعدسات ومنها: العدسات الزجاجيّة: التي كانت تستخدم قديماً، وهي كما ذكرنا واجهت كثيراً من الانتقادات بسبب ثقل وزنها، وسهولة كسرها.
يتناول هذا الكتاب الحديث عن صناعة النظارات الطبية وحاسة الإبصار وعن الضوء والعدسات وأنواعها والعدسات الأسطوانية وأنواعها وصنع النظارة وتسليمها لصاحبها...
وللعدسات المتغيّرة مع الضوء خصوصية فهي تستطيع أن تغير من قدرتها على امتصاص الإشعاعات الضوئية حسب درجة الإنارة المحيطة. فهي تتدرج باللون اعتباراً من اللون الفاتح، الذي يزداد قتامة مع ازدياد الإنارة المحيطة ليتحول الى القاتم، وهذه العدسات نوعان: نوع يتغير من الأبيض الى الدخاني الغامق وآخر الى البني. 3- الزجاج العالي الضغط: هو زجاج يضاف الى تركيبه أكسيد الرصاص الذي يزيد من كثافة المادة المكونة للزجاج فنحصل على عدسات أقل سماكة. العدسات البلاستيكية هي عدسات حديثة العهد في مجال البصريات، وقد دخلت الى الأسواق الأوروبية والأميركية في أوائل السبعينات لتحدث تغيراً نوعياً في السوق العالمية للعدسات الطبية. وقد تطوّرت هذه العدسات بشكل كبير بحيث نافست الزجاج في الوزن والمتانة، وقد أصبحت اليوم تشكل 90% من اجمالي السوق العالمي. ثمة أنواع رئيسية من العدسات البلاستيكية هي: 1- ¬ البلاستيك الشفاف. 2- ¬ البلاستيك القابل للتلوين بنسب عالية. اكتشافات غيرت العالم | النظارات الطبية | طقس العرب | طقس العرب. 3- ¬ البلاستيك العالي الضغط. 4- ¬ البلاستيك الفوتوكرومي (الذي يتغير تبعاً للضوء). 5- ¬ البولي كربونات (POLY CARBONATE)، وهو أحدث ما توصلت إليه صناعة العدسات الطبية في العالم، حيث يتميز بخفة وزنه ومتانته (عدم قابليته للكسر حتى بالمطرقة... ).
ذات صلة النظارات الطبية وعيوب الإبصار أنواع النظارات الطبية النظارات الطبيّة يعد استخدام النظارات الطبية الحل الأمثل للكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النظر، كمشكلة طول النظر، أو قصر النظر، أو السوائل في العين، رغم وجود خيارات علاجية أخرى كالعدسات اللاصقة، أو العمليات الجراحية الخاصة بتصحيح النظر في الحالات المتقدمة، ولكن، وبوجود فئات عمرية مختلفة تعاني من تلك المشاكل، يظل استخدام النظارات الطبية الحل الأنسب، والأكثر أماناً خصوصاً على فئة الأطفال، وكبار السن. تعود صناعة النظارات الطبية لعام 1280م، وكان أوّل من صنعها الفيزيائي الإيطالي سالفينو دويلي أرماتي، حيث تعرّض أثناء قيامه لبعض تجاربه العلمية إلى ضرر شديد في عينيه، أفقده القدرة على رؤية الأشياء بوضوح، ففكّر في صنع شيء يمكنه من الرؤية بطريقة أفضل، فما كان منه إلّا أن صمّم زوجاً من العدسات الزجاجيّة، وجرّب النظر من خلالها لعدد من الأشياء حوله، ليجد نفسه يرى بوضوح أكبر. تطوّرت بعد ذلك صناعة النظارات الطبيّة، وأخذت شكلاً جديداً، تمثّل في وضع إطار معدني لتثبيت العدسات، وكان ذلك في عام 1776، ثمّ أضيف لها الإطار الذي يستند إلى الأذنين والأنف لتكون أسهل استخداماً، وبعدها تلاحقت التطورات في صناعتها عبر العصور، فألغي استخدام العدسات الزجاجيّة، واستبدلت بعدسات مصنوعة من البلاستيك الخفيف لاعتبارات صحيّة، وصناعيّة بحتة.
وبعدما أصبحت الترجمات اللاتينية لكتاب " ابن الهيثم " متاحة في أوروبا في القرن الثاني عشر، تطور علم البصريات هناك، وقد ذكر روبرت جروسيتيستي في أطروحته التي كُتبت بين عامي 1220 و 1235، استخدام علم البصريات لقراءة أصغر الحروف على مسافات أبعد، وفي عام 1262 كتب روجر بيكون عن الخصائص المكبرة للعدسات، حتى قام بتطوير وصنع أول نظارة طبية دقيقة في شمال إيطاليا عام 1268 م. وفي القرن الخامس عشر، وبعد اختراع الطابعة وانتشار الكتب، ازداد الطلب على النظارات الطبية لدورها الكبير في المساعدة على القراءة. (الشكل القديم للنظارة الطبية والذي كان مسنخدما من القرن الرابع عشر) (لوحة رسمت ما بين 1400 - 1410 يظهر فيها الشكل القديم للنظارات الطبية التي كانت تستخدم للقراءة) اسهامات العرب والمسلمين في علم البصريات كان الكندي أول من وضع أسس علم البصريات الحديث، حيث بحث في كيفية سير أشعة الضوء بخط مستقيم، وتحدث عن الابصار بمرآة ومن دون مرآة، وعن أثر المسافة والزاوية في الابصار وفي الخداع البصري، وكان العلماء يرجعون إلى الكندي ويأخذون من علمه في البصريات. وقد انطلق الحسن بن الهيثم في القرن العاشر من التساؤلات التي طرحها الكندي ، والواقع أن عالم الفيزياء ابن سهل البغدادي هو الذي اشتغل في حقل انكسار الضوء باستعمال العدسات قبل ابن الهيثم، لكن لا ندري إن كان ابن الهيثم كان على علم بما قام به البغدادي، حيث ولد ابن الهيثم في البصرة – العراق، لكنه انتقل إلى مصر، وكان لابن الهيثم إنجازات عظيمة في عدة مجالات منها علم البصريات، حتى توصل إلى مبدأ العدسات و النظارات الطبية.
- التطور في اختراع النظارة ثنائية البؤرة: في نهاية القرن التاسع عشر قام لويس دي ويكر باختراع طريقة لدمج العدسات معا، وقد حصل على براءة الاختراع في وقت لاحق بمساعدة الدكتور جون بورش في عام 1908، وبعد مرور سنتين فقط ظهرت أول قطعة واحدة لعدسة ثنائية البؤرة. تطورت العدسات ثنائية البؤرة بسرعة خلال القرن العشرين، وفي عام 1980 ظهرت العدسات اللاصقة الاولى ثنائية البؤرة، وفي وقت لاحق صممت النظارة متعددة البؤرة التي تدعو الى التركيز خلال وصفات طبية مختلفة لمسافات مختلفة من خلال نفس العدسة، والنظارة ثنائية العدسة أكثر شيوعا من النظارة متعددة البؤرة. - دور اختراع النظارة ثنائية البؤرة في تطور الحياة البشرية: * اختراع بنجامين فرانكلين وهي النظارة ثنائية البؤرة كانت سببا في مساعدة الناس الذين يعانون من مشاكل العين، وقد حصلوا على قراءة مريحة. * اختراع النظارة ثنائية البؤرة ساعدت في انشاء المزيد من الابحاث التي تواصل القضاء على مجال رؤية محدودة في النظارات ثنائية البؤرة الحالية. * قد توفر المواد والتكنولوجيات الجديدة طريقة يمكنها ضبط الطاقة البصرية للعدسة بشكل انتقائي، وقد شيد الباحثون مثل هذه العدسة باستخدام طبقة الكريستال السائلة تقع بين طبقتين من الزجاج.