يا كذا! موسم من المواسم يسوق شاة ويذبحها؛ ظناً أن هذا منه عبادة، فمثل هذا الشخص أغلبهم يموتون عند موتهم موحدين، ما تسمع يقول: يا عبد القادر! ولا يا سيدي فلان! ولا مولاي فلان! أبداً. لا إله إلا الله محمد رسول الله! وتقبض روحه، هذا نجا أم لا؟ نجا. السر هو كون الإنسان يعيش خمسين سنة يعبد الله بصدق ولكن وقع في ورطة الشرك لعدم العلم والبصيرة؛ فالله عز وجل لما يعلم من صدقه ما يخيبه، يتوب عليه قبل أن يموت، ومن تاب قبل موته تاب الله عليه بلا خلاف. أما الذين يتعمدون الشرك؛ لأنهم يأكلون به، ويترأسون به، ويضللون الناس من أجل أنفسهم؛ هؤلاء قل من يتوب منهم. قال: [ ثالثاً: سائر الذنوب دون الشرك والكفر لا ييأس فاعلها من مغفرة الله تعالى له، وإنما يخاف]، زاني سارق مرابي، كذاب، كذا هذه ذنوب ما ييأس صاحبها يقول: أنا مستحيل أن أدخل الجنة، لا يأس، لا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ [يوسف:87]، ولكن عليه أن يخاف وأن يعيش خائفاً، ويموت خائفاً، أما أن ييأس وهو ما أشرك بالله ولا كفر به لا يحل اليأس أبداً؛ لأن الله قال: وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ [المائدة:40] أما إذا قال: إن الله لا يغفر أن يشرك به آيس هذا، من مات على الشرك ولم ير التوحيد كلنا آيسون من أن يرحمه الله ويدخله الجنة.
الكلام على قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ قال المصَنِّفُ: وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48]. أيهما أضر على المسلم البدعة أم المعصية؟: قال العلامة ابن باز: والمعنى: أن البدعة أكبر من الكبائر؛ لأنها تَنَقُّصٌ للإسلام، وإحداث في الإسلام، واتهام للإسلام بالنقص، فلهذا يبتدع ويزيد. وأما المعاصي فهي اتباع للهوى، وطاعة للشيطان، فهي أسهل من البدعة، وصاحبها قد يتوب ويسارع ويتعظ، أما صاحب البدعة فيرى أنه مصيب وأنه مجتهد، فيستمر بالبدعة، نعوذ بالله، ويرى الدين ناقص فهو بحاجة إلى بدعته، ولهذا صار أمر البدعة أشد وأخطر من المعصية، قال تعالى في أهل المعاصي: ﴿ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48]. فأهل المعاصي تحت المشيئة، وأما أهل البدع، فذنبهم عظيم وخطرهم شديد؛ لأن بدعتهم معناها التنقُّص للإسلام، وأنه محتاج لهذه البدعة، ويرى صاحبها أنه محق ويستمر عليها، ويبقى عليها ويجادل عنها، نسأل الله العافية؛ اهـ. أقسام البدع: تقدم تقسيمها في (باب وجوب الدخول في الإسلام)، وتتميماً للفائدة؛ أذكر أمرًا لم يذكر قبل: قال الشيخ العقل في "شرحه لهذا الباب": أقسام البدع ثلاثة: الأول: بدع مكفرة، وهي بدع الشرك، والبدع التي تخل بأصول الإسلام الناقضة للدين، أو إنكار المعلوم من الدين بالضرورة، أو الإعراض عن الدين بالكلية، حتى ولو لم يكن في ذلك شيء من الشرك الصريح، فإنه يعد من البدع الكفرية.
فالذنوب التي دون الشرك قد جعل الله لمغفرتها أسبابًا كثيرة، كالحسنات الماحية والمصائب المكفرة في الدنيا، والبرزخ ويوم القيامة، وكدعاء المؤمنين بعضهم لبعض، وبشفاعة الشافعين. ومن فوق ذلك كله: رحمته التي أحق بها أهل الإيمان والتوحيد. وهذا بخلاف الشرك، فإن المشرك قد سد على نفسه أبواب المغفرة، وأغلق دونه أبواب الرحمة، فلا تنفعه الطاعات من دون التوحيد، ولا تفيده المصائب شيئًا، وما لهم يوم القيامة ﴿ مِنْ شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴾ [الشعراء: 100ـ 101]، وهذه الآية الكريمة في حق غير التائب، وأما التائب فإنه يغفر له الشرك فما دونه.
عروض مركز رام لطب الاسنان لعيد الاضحى 2016: عروض مركز رام لطب الاسنان لعيد الاضحى 2016 نقدمها لكم من موقع عروض اليوم و التي تستمر من اليوم و حتى … أكمل القراءة »
Latitude: 24. 002821 Longitude: 38. 181127 What Other Say: User (10/03/2019 21:40) الدكتور عماد ممتاز جداً للاسنان ويده خفيفه وملتزمون بدقة المواعيد User (06/03/2019 21:10) الموظفات جدا محترمات والدكتور بطيء في الشغل ولايهتم في المواعيد يعني قالك زحمه يقول تعالي الموعد الساعه كذا ولا ادخل ولما حصل انه تاخر في إدخالي من ٨ الى ١٢ اكثر٤ ساعات.