فضل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وعجائب ترديدها وذكرها عبر موقع شملول ، الحوقلة أو لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هي نفسها وهى إحدى الأذكار التي تقال ولها فضل كبير ومعنى لا يدركه الكثير من المسلمين ، ومعناها الأساسي أنه إعتراف من العبد أن الله عز وجل هو القادر على القيام بأي أمر وأن العبد لا يوفق في شيء إلا بأمر الله.
ومنها: أنها كفاية للعبد وحرزًا له من الشيطان، روى أبو داود في سننه من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: فَقَالَ: بِسْمِ اللهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ، فَيُقَالُ لَهُ: حَسْبُكَ، قَدْ كُفِيتَ وَهُدِيتَ وَوُقِيتَ، فَيَلْقَى الشَّيْطَانُ شَيْطَانًا آخَرَ فَيَقُولُ لَهُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ كُفِيَ وَهُدِيَ وَوُقِيَ " [10]. ومنها: أنها سبب لإجابة الدعاء، وقبول العبادة، روى البخاري في صحيحه من حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ تَعَارَّ [11] مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه وَحْدَهُ لَا شَرِيك لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُم اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ " [12]. ومنها: أنها باب من أبواب الجنة، روى الإمام أحمد من حديث قيس بن سعد بن عبادة أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، فأتى عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت ركعتين، قال: فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: " أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ؟ " قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: " لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِ اللَّه ِ" [13].
05-10-2007, 09:31 PM الذين يحبون ان تشيع الفاحشة... اللهم اغفر وارحم يقول الله تبارك وتعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النور:19]. الذين يحبون ان تشيع الفاحشة...اللهم اغفر وارحم - عيون العرب - ملتقى العالم العربي. أراد الله منه أن يبين طائفة من الناس ابتُليت بهذا المرض والعياذ بالله، وهو نقل الأحاديث القبيحة بين الناس. ويكون قوله: (يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ) يقال: شاع الخبر يشيع شيوعاً إذا ذاع وانتشر أي: يحبون أن تذيع الفاحشة وتنتشر بين أهل الإيمان، وهذا من أبغض الصفات، ذلك أن الفاحشة إذا سُتِرت ولم تتعد موضعها، ووئدت في مهدها بأن اقتصرت على الشخص الذي فعلها، وسُتِر إن كان الله ستره، فإن ذلك أدعى لصيانة المجتمع؛ ولكن إذا انتشر بين الناس ذكر الفواحش والكلام القبيح، ونسبة الناس إلى الأمور القبيحة فإن ذلك والعياذ بالله مظنة لفتنة الناس، وصدهم عن التخلق بالأخلاق الفاضلة. وبناءً على هذا الوجه الثاني تكون هذه الآية الكريمة جاءت بقصد تأديب عباد الله المؤمنين حتى يحفظ كل واحد منهم لسانَه فلا يتكلم بالأمر القبيح ولا يشيعه بين الناس، ولذلك كان من علامة المؤمن الصادق في إيمانه أنه لا يحب سماع الفحش ولا ينقل ذلك القول الفاحش، ولذلك قالوا: مَن نَقَل الفاحشة فهو أفحش، أي: إذا رضي بها واعتنى بنشرها بين الناس، والغالب أنك إذا رأيت الرجل الذي يحرص على نشر الفاحشة بين الناس أن تجده متخلقاً بصفتين: إحداهما: ضعف إيمانه والعياذ بالله، ونقص خوفه من الله تبارك وتعالى.
إِنَّهُ بهذا المجهُود يُسجَّلُ كذَّاباً حتَّى إِذا لم يُفبرِك الكِذبة بنفسهِ. فكما أَنَّ الظالِم ملعُونٌ وملعُونٌ معهُ مَن يُعينهُ على الظُّلمِ ومَن يسكُت على ظُلمهِ، كذلكَ فأَنَّ الكذَّابَ ملعُونٌ وملعُونٌ مَن يُعينهُ على الكذِبِ بتداوُلِ أَكاذيبهِ ومنشُوراتهِالصَّفراء التي تَصل في أَغلبِ الأَحيان إِلى حالةٍ من حالاتِ إِنتهاك الأَعراض والخُصُوصيَّة. إِنَّ تداوُل أَكاذيب الكذَّاب تدخُل في أَغلبِ الأَحيانِ في إِطارِ مفهُوم الآيةِ الكريمةِ {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚوَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. هل استوعبنا الآن خطُورة إِستنساخ ولصْقِ ونشرِ وتداوُلِ الأَكاذيبِ والإِفتراءاتِ والمنشُوراتِ الصَّفراء المُضلِّلة التي يصنعها الكذَّابُون والمُفترُون؟!. ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة لعنو. هل يُمكنُ أَن يتصوَّرَ أَحدٌ أَنَّ تداوُل الكِذبة أَقلُّ جريمةً من صانعِها مثلاً؟!. أَبداً، فالأَمرانِ سِيَّانِ لا يقِلُّ ضرَرَ أَحدهِما عنِ الآخر. ولذلكَ ينبغي أَن نكونَ دقيقينَ جدّاً وحذرينَ عندما نقرأُ خبراً أَو منشوراً يتعرَّض لأَحدٍ بسوءٍ وفيهِ معلومات لم أَتثبَّت منها إِن كانت صحيحةً أَم لا!.
فأي حقد يصبه علينا أعداء ديننا، ونحن نراهم يتقاسمون الأدوار فيما بينهم وبأموالنا، ووقودهم شبابنا ونساؤنا، وقبل ذلك ديننا، كل منهم قد علم دوره جيداً فأتقنه وبلّغه، فأصبحنا أمة أحبت إشاعة الفاحشة، فأي عذاب ينتظر الجميع؟!
بسم الله الرحمن الرحيم يا دعاة الفاحشة، اتقوا الله الخطبة الأولى: قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19]. طلعت علينا -منذ قريب- جهة تزعم أنها تدافع عن حقوق الإنسان، وتريد أن تعطي المغاربة درسا في الحرية والديمقراطية، وأن تبصرهم بحقوقهم التي لا يعرفونها بعد، فأجمع أعضاؤها على ضرورة المطالبة بعلمانية الدولة، وضرورة حماية ما يسمى بالحرية الجنسية، وأن من بلغ سن الثامنة عشرة صار مسؤولا عن جسده، يملك حرية التصرف فيه كيف يشاء، يعبث فيه كما يشاء، ويهبه لمن يشاء. وبناء عليه، فلا تثريب ـ عندهم ـ على من زنى بامرأة خارج إطار الزوجية، إذا كان ذلك برضاهما، فذلك - زعموا - حق من حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا، يدخل ضمن ما يسمى بحق تملك الجسد، الذي هو شأن خاص بالفرد، يندرج ضمن الحقوق الفردية التي ينبغي أن تصان. خطبة عن قوله تعالى (إنَّ الَّذِينَ يُحِبٌّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. فلا الدين - عندهم - يملك أن يمنع، ولا القانون من حقه أن يردع، ولا ضرورة لصوت الشعور الاجتماعي أن يرتفع. وجأروا بأصواتهم بوجوب حذف الفصل 490 من القانون الجنائي، الذي ينص على أن "كل علاقة جنسية بين رجل و امرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية، تكون جريمة فساد، و يعاقَب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة".
٤ نيسان ٢٠٢٢ لِلتَّواصُل؛ Telegram CH; Face Book: Nazar Haidar Skype: live:nahaidar Twitter: @NazarHaidar5 WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920 تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
وقال الامام علي بن أبي طالب: "لا خير في قراءة لا تدبر معها". وقفة تدبر مع آية من كتاب الله العزيز. وقال ابن مسعود: "إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط حرفاً وقد أسقط العمل به" وموعدنا اليوم -إن شاء الله- مع وقفات وتأملات مع آية من كتاب الله عز وجل ، مع قوله تعالى: {إنَّ الَّذِينَ يُحِبٌّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدٌّنيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمُونَ} [النور: 19]. والفاحشة: هي الأمور الشنيعة والمستعظمة، فهناك صنف من الناس ، مريضة قلوبهم ، فاسدة طباعهم ، سيئة أخلاقهم ، يحبون أن تشيع الفاحشة ، وتشتهر ، وتعم: {فِي الَّذِينَ آمَنُوا} فقال الله تعالى معقبا على فعلهم هذا: {لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 19] أي موجع للقلب والبدن، وذلك لغشه للمسلمين، ومحبة الشر لهم، وجرأته على أعراضهم. فالذين يحبون أن تشيع هذه الفواحش لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، أي يجب أن يعاقبوا في الدنيا بما يزجرهم ،وبما يمنعهم ،ويمنع أمثالهم ،إما بالتعزير ،والعقوبة ،أو الحبس، وإما بإبطال شبهاتهم، والرد عليهم ،وتفنيد أقوالهم وأكاذيبهم. وقد يكون العذاب في الدنيا من الله تعالى أن يفضحهم، وأن يظهر عيوبهم، ويظهر أسرارهم التي يكنونها، والتي يكيدون بها للمسلمين، والتي يحرصون من أجلها على أن يتمكنوا من شهواتهم المحرمة، ومن عذاب الدنيا الحد: الذي هو الجلد ثمانين جلدة، ورد الشهادة والحكم بفسقهم، وقد يعاقبهم الله تعالى بعقوبات ظاهرة في الدنيا إما بمرض أو فقر أو فاقة أو شلل أو مرض شديد أو خفيف أو نحو ذلك أو موت عاجل أو نقص في الأموال والأنفس والثمرات -وما أشبه ذلك- عقوبة لهم على فعلهم هذا، وعلى حرصهم أن تشيع الفاحشة في المؤمنين.