تاريخ النشر: الأربعاء 11 شوال 1438 هـ - 5-7-2017 م التقييم: رقم الفتوى: 355669 7574 0 114 السؤال عندي من الوسوسة في إزالة النجاسات شيء كبير، وكنت آخذ بالقول بأن المذي ليس نجسًا، وأيضًا الدم النازل من الأنف بسبب الوسوسة، فهل آثم بذلك؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد بينا في أكثر من فتوى أن على الموسوس ألا يلتفت إلى الوسواس، وإلى ما شك فيه، وانظر الفتوى رقم: 51601. أما عن نجاسة المذي والدم: فقد اتفق الفقهاء على أن المذي نجس؛ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسله والوضوء، كما جاء في حديث علي: يغسل ذكره ويتوضأ. رواه مسلم. والذي اختلف الفقهاء في طهارته إلى قولين هو المني، وأصحهما أنه طاهر. المذي وهل تجوز الصلاة بوجوده في الملابس. وأما الدم: فهو نجس كذلك، كما عليه جماهير العلماء قديمًا وحديثًا، حتى حكى بعضهم الإجماع على ذلك، وقد قال بعضهم بطهارته إذا كان خارجًا من غير السبيلين، وهو قول ضعيف، وانظر الفتوى رقم: 199979. لذلك؛ إذا تيقن الموسوس وجود المذي، أو الدم، فعليه أن يطهرهما، ويكون آثمًا إذا صلى بهما وهو يعلم، ولا تصح صلاته؛ لأن طهارة الثوب والبدن والمكان شرط في صحة الصلاة، وراجع الفتوى رقم: 58555.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي يظهر لنا أن السائل الكريم مبتلى بالوسوسة في الطهارة، وإننا ننصحه بعد تقوى الله تعالى أن يطرد تلك الوساوس عنه، فمن أصابه مذي في ملابسه فإنه لا يلزمه أن يغير تلك الملابس، ويكفيه أن يغسل محل النجاسة، وإن شك في خروج المذي فإن الأصل أنه لم يخرج، وإن شك في إصابة المذي لموضع من ملابسه فلا عبرة بذلك الشك والمكان في الأصل طاهر، وهذا اليقين لا يزول بمجرد الشك.. وهذا الذي يلزمك. خروج المذي لا يوجب الغسل ولا تبديل الثياب - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما أن تتوضأ وضوءين فذلك غير مطلوب منك شرعاً. وانظر الفتوى رقم: 68700 ، حول الشك في خروج المذي والوسوسة في الطهارة، وانظر للأهمية أيضاً الفتوى رقم: 56051 حول الفروق المعتبرة بين المذي والمني والودي. والله أعلم.
السؤال: المذي هل هو طاهر أو نجس، وإذا أصاب الثوب أو البدن هل يلزم غسله أم لا؟ الإجابة: المذي مختلف فيه لتردده بين البول؛ لكونه لا يخلق منه الحيوان، وبين المني؛ لكونه ناشئَّا عن الشهوة. والمذهب نجاسته، ويعفَى عن يسيره، في رواية جزم بها في (الوجيز)، وهو قول جماعة من التابعين، وغيرهم؛ لأنه يكثر في الشباب ، فيشق التحرز منه. قال في (الإنصاف) (1): وهو الصواب، وعنه: يكفي فيه النضح. فتوى اليوم..ما هو الفرق بين المني والمذي والودي؟ وأيهما يوجب الاغتسال؟ - اليوم السابع. أ. هـ. لحديث سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة وعناء فكنت أكثر من الغسل ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسألته عنه، فقال: " إنما يجزئك من ذلك الوضوء "، فقلت: يا رسول الله، كيف بما يصيب ثوبي منه؟ قال: " يكفيك أن تأخذ كفًّا من ماء، فتنضح به ثوبك، حيث ترى أنه قد أصاب منه " (رواه أبو داود والترمذي (2) وصححه). واختاره الشيخ تقي الدين بن تيمية، وجملة من الأصحاب. فيكون كبول الغلام الذي لا يأكل الطعام لشهوة، يكفي فيه النضح، وهو غمرُه بالماء، وإن لم ينزل منه ولم يقطر منه شيء، ولا يحتاج إلى مَرْسٍ ولا عصر. وعن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلاً مذّاء، فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله فقال: " فيه الوضوء " (متفق عليه) (3).
وأوصيك وزوجك وأهل بيتك، بتقوى الله تعالى، وقراءة أدعية المساء والصباح، وأذكار بعد الصلوات؛ مثل المعوذات، وآية الكرسي، والتسابيح، والتزام السنة في آداب النوم، وآداب الدخول والخروج من المنزل للتخلص من وساوس الشياطين. ومن هذه الأدعية والآداب: 1. التسمية عند الدخول إلى المنزل، وعند الخروج منه، وعند الذهاب إلى الحمام وبيت الخلاء. 2. النوم على وضوء، وصلاة ركعتين إن أمكن ذلك. 3. قراءة دعاء النوم: "باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين"، أو أي دعاء آخر. 4. قول: سبحان الله 33 مرة، الحمد لله 33 مرة، الله أكبر 33 مرة، وإتمام المئة بكلمة التوحيد، والاستغفار ثلاثاً قبل النوم. 5. جمع الكفين عند الفم، والنفث فيهما ثلاث مرات، وقراءة قل هو الله أحد والمعوذتين، ومسح الرأس والوجه وما بقي من الجسد، وتكرار ذلك ثلاثاً، قبل النوم. 6. تكرار ما ورد في الفقرة 4 صباحاً وبعد الصلوات. الثقة واليقين بالله تعالى، وأنه قادر على حمايتكم بهذه الأدعية. )) والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الطهارة)
إجابة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تاريخ النشر: الإثنين 9 ذو القعدة 1441 هـ - 29-6-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 423343 12671 0 السؤال لدي سؤال، أثابكم الله، ووفقكم لما فيه الخير. شاب في العشرينيات من العمر، ولم يتزوج، وعندما يفكر في أمر فيه إثارة، أو يتذكر أمرا فيه إثارة يخرج سائل فورا، بمجرد التفكير من العضو الذكري، ويسبب بللا في الملابس الداخلية باستمرار أثناء اليقظة، وهذه الإفرازات سريعة ودائمة، وقد تخرج أثناء الصلاة، أو قراءة القرآن، وقد تكون كثيرة، أو مجرد نقط بسيطة، وهذا يسبب الكثير من الشك والقلق في الطهارة. كيف يتصرف؟ هل يجب تغيير الملابس الداخلية باستمرار؟ وكيف يقرأ القرآن من المصحف؟ وكيف يصلي؟ وهل يجب النظر باستمرار في الملابس الداخلية طوال اليوم للبحث عن وجود إفرازات من عدمه؟ وإذا شعر الشخص بحكة لسبب ما في المنطقة البولية، أو الشرجية، وقام الشخص بحك هذه المنطقة، وأصاب الملابس الداخلية بقع ما، أو لون من هذه المناطق. ما الحكم في هذه الحالة؟ هل أصبحت الملابس نجسة ويجب تغييرها؟ أم يجوز الوضوء والصلاة وقراءة القرآن فيها دون الحاجه إلى تغييرها؟ نرجو الإفادة والتفصيل، مع توضيح أيسر الحلول والسبل. أفادكم الله، ونفع بكم.
ما هي ليلة البراءة حيث أن ليلة البراءة من الليالي المباركة بالنسبة للمسلمين أجمعين، حيث يتقربون فيها إلى الله سبحانه وتعالى بالصلاة والصوم وكثرة الاستغفار وتلاوة القرآن الكريم والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبر الوالدين وإزالة المشاحنات والتخاصم بين الأهل والأقارب والأصدقاء، فجميع تلك الأعمال يجب عملها في جميع الأيام وليس تخصيصها بيوم معين. ما هي ليلة البراءة ليلة البراءة هي ليلة النصف من شعبان وهي ليلة الخامسة عشر من شهر شعبان، حيث أن ليلة البراءة تبدأ مع مغرب يوم أربعة عشر شعبان وتنتهي مع فجر يوم خمسة عشر شعبان، وليلة البراءة من الليالي ذات الأهمية الكبيرة عند المسلمين وذلك لأنها تم تحويل القبلة فيها من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وكان ذلك في العام الثاني من الهجرة كما قيل، وتحويل القبلة كان بعد ستة عشر شهر تقريبا وقبلتهم للمسجد الأقصى. [1] أسماء ليلة البراءة الأخرى يوجد عدة أسامي أخرى كثيرة أُطلقت على ليلة البراءة ومنها ما يلي: ليلة النصف من شعبان. حسن ياسين يبدأ التأهيل من شد العضلة الخلفية فى الإسماعيلى. ليلة القِسمة. وليلة الدعاء. ليلة الإجابة. الليلة المباركة. وليلة الغفران والعتق من النيران. ليلة الشفاعة.
المراجع ^, ليلة منتصف شعبان, 18\03\2022