سادسها: لا يجوز حصر أسماء الله عز وجل في تسعةٍ وتسعين اسماً لوجود دليل من السنة نَصَّ على أن هناك أسماء أخرى استأثر الله تعالى بعلمها وحده دون غيره. لقد دأب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على القول في دعائه: "أسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك... " إن هذا الدعاء ليشير إلى وجود أسماء استأثر الله بعلمها وحده ولهذا يُحمل الحديث النبوي: "لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة" [7] على أن عدد هذه الأسماء جاء على سبيل الذكر لا الحصر. سابعها: إن للهِ تعالى صفات ذاتية وأخرى فعلية. أما صفات الله الذاتية فهي الصفات اللازمة لذاته كصفة البركة والحياة والعلم. وأما صفات الله الفعلية فهي صفات تابعة لمشيئته كصفة الاستواء على العرش وصفة الرضى وصفة الغضب، فهو يفعلها متى شاء ويدعها متى شاء. توحيد الاسماء والصفات pdf. ثامنها: لا يجوز أن يفرد الله تعالى بصفات كالمكر والاستهزاء والخداع لما فيها من تنقيص منه سبحانه بل يعمد إلى مقابلتها بأفعال المخلوقين. إنها لا تطلق على الله إلا في ما سيقت فيه من الآيات كقوله تعالى: ﴿ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [8].
1 ـ الصفات العقلية: وهي التي يمكِنُ أن يُسْتَدَلَّ عليها بالعقل: كالعلم، والقدرة، والإرادة، والحياة، والسمع، والبصر، والكلام، والرحمة، والحكمة، والعلوّ، ونحوها. 2 ـ الصفات الخبرية: وهي التي لا يستطيعُ العقلُ إدراكَها مِنْ غير طريق النصوص، فطريقُ إثباتها ورودُ خبرِ الصادقِ بها فقط، وذلك كالوجه، واليدين، والعين، والاستواء على العرش، ونحو ذلك، فهـذه الصفاتُ يجب الإيمانُ بها كالصفات العقلية من غير تمثيلٍ، ولا تعطيل، ولا تحريفٍ، ولا تكييف، قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11}. " وصف الله سبحانه نفسَه بأنه غفّار وغفور للذنوب والخطايا والسيئات لصغيرها وكبيرها، وحتى الشرك إذا تاب منه الإنسان، واستغفر ربه، قِبل الله توبته، وغفر له ذنبه " تحدّث الشيخ عز الدين بن عبد السلام في كتابه «شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال» على صفات الله، وكيفية توحيده وتنزيهه، والوجه الأسلم في ذلك، وكيفية التخلّق بصفات الله عز وجل، فقال: 1 ـ التخلّق بالقدوس: القدُّوس هو الطاهر من كل عيب ونقصان. 2 ـ التخلّق بالسلام: إنْ أُخذَ من تسليمه على عبادِهِ فعليك بإفشاء السلام، فإنّه من أفضل خصالِ الإسلامِ.
[2] سورة الأعراف - سورة 7 - آية 180. [3] أخرجه مسلم في الإيمان، باب تَحْرِيمِ الْكِبْرِ وَبَيَانِه، عن ابن مسعود رضي الله عنه، رقم الحديث:147. [4] سورة الشورى - سورة 42 - آية 11. [5] سورة طه - سورة 20 - آية 5. [6] سورة الحج - سورة 22 - آية 64. [7] أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، كتاب الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه، ج/1،ص/62. معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات (ط. أضواء السلف) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF. [8] سورة آل عمران - سورة 3 - آية 54. [9] سورة البقرة - سورة 2 - آية …14 [10] سورة النساء - سورة 4 - آية 142 [11] سورة الإخلاص - سورة 112 – آية3. [12] سورة البقرة - سورة 2 - آية 255.
٥- السؤال: اذا بقي علي غروب الشمس ٧ دقائق مثلاً ولم يصلّ الانسان صلاتي الظهرين، واعتقد ان هذا الوقت لا يكفي الا لصلاة العصر، فصلّى العصر ثمّ تبين له بعد الصلاة ان هناك وقتاً لصلاة الظهر فما هو تكليفه الشرعي الان؟ الجواب: يصلي الظهر اداءاً، ولا تجب عليه إعادة العصر بعدها. ٦- السؤال: اذا نويت صلاة الظهر مثلاً ولكني أريد ان اصلي المغرب وفي نفس الوقت تداركت الخطأ ونويت المغرب فهل يوجد اشكال هنا؟ الجواب: اذا شرعت في الصلاة بنية المغرب فلا اشكال. ٧- السؤال: اذا نوى المكلف الإتيان بصلاة معينة غير الواجبة اثناء دخول وقت الواجبة وفي الاثناء عدل بها الى الصلاة الواجبة فهل يجوز هذا أو تجب عليه إعادة الصلاة؟ الجواب: لا يجوز العدول من النافلة الي الفريضة. قضاء الصلاة بطريقة مبسطة(طبقا لفتاوى السيد السيستاني) - منتدى الكفيل. ٨- السؤال: ما معني حضور القلب اللازم اثناء الصلاة؟ الجواب: المعتبر في قبول الصلاة ان يقبل المصلي بقلبه الى الله تعالى ولايشغله بأمر الدنيا. ٩- السؤال: اذا اراد شخص أن يأتي بصلاة الصبح قبل شروق الشمس بفترة لا يعلم انها قضاء او لا فماهي صيغة النية في هذه الحالة؟ الجواب: يكفيه دائماً ان يقصد القربة من دون قصد الاداء والقضاء ولايجب التلفظ بالنية كما ذكرنا.
مثال ذلك: إذا لم يتمكّن المكلّف من الركوع أو السجود لمانع واطمأنّ ببقائه إلى آخر عمره أو أنّه شكّ في ذلك فقضى ما فاته من الصلوات مع الإيماء بدلاً عن الركوع أو السجود ثُمَّ ارتفع عذره وجب عليه القضاء ثانياً، وأمّا إذا لم يتمكّن من القراءة الصحيحة لعيب في لسانه واطمأنّ ببقائه أو شكّ في ذلك فقضى ما عليه من الفوائت ثُمَّ ارتفع عذره لم يجب عليه القضاء ثانياً. أحكام الطهارة » كيفية التيمم وشرائطه - المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). (مسألة 447): لا يختصّ وجوب القضاء بالفرائض اليوميّة بل يجب قضاء كلّ ما فات من الصلوات الواجبة، حتّى المنذورة في وقت معيّن على الأحوط لزوماً. وسيأتي حكم قضاء صلاة الآيات في محلّه. (مسألة 448): المؤمن إذا فاتته الفريضة لعذر ولم يقضها مع التمكّن منه حتّى مات فالأحوط وجوباً أن يقضيها عنه ولده الأكبر إن لم يكن قاصراً حين موته - لصغر أو جنون - ولم يكن ممنوعاً من إرثه ببعض أسبابه كالقتل والكفر، وإلّا لم يجب عليه ذلك، والأحوط الأولى القضاء عن الأمّ أيضاً. ويختصّ وجوب القضاء بما وجب على الميّت نفسه، وأمّا ما وجب عليه باستئجار ونحو ذلك فلا يجب على الولد الأكبر قضاؤه، ومن هذا القبيل ما وجب على الميّت من فوائت أبيه ولم يؤدّه حتّى مات، فإنّه لا يجب قضاء ذلك على ولده.
ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين لكي جزيل الشكر والإمتنان أختنا الفاضله عاشقة كربلاء على طرح هذة المسأله والتي يجهلها بعض الناس والذين عليهم صلاة فائته أعتقد بهذة الطريق يتشجع الشخص بأداء صلاته الفائته لقد شهدت في بلدتنا أشخاص قد عانو كثيرا لإداء صلاتهم الفائته وكانت جدا كثيره حيث يتكاسلون للقيام بها حقا الدين يسر وليس عسر حتى في مثل هذة الأمور يكون هناك تسهيل لكي يكون العبد مطيع لربه في ميزان حسناتك إن شاء الله موفقين إن شاء الله